
خميس عطية يطالب بالكشف عن تفاصيل اكتشاف بئر نفط ضخم بالأردن
صراحة نيوز- وجّه رئيس كتلة إرادة والوطني الإسلامي، النائب خميس عطية، سؤالًا نيابيًا إلى وزير الطاقة والثروة المعدنية الدكتور صالح الخرابشة، طالب فيه بتوضيح حقيقة ما أُثير حول اكتشاف بئر نفطي كبير في منطقة حقل السرحان القريبة من الحدود الشمالية مع السعودية.
وتساءل عطية عما إذا كانت أعمال التنقيب أسفرت عن تدفق كميات كبيرة من النفط الخام، ما استدعى – بحسب ما قيل – استقدام فرق دعم وتعزيز، قبل أن يُصار إلى إغلاق البئر بالإسمنت نتيجة عدم توفر المعدات اللازمة لمتابعة العمل، وفق ما جاء في سؤاله النيابي.
كما طالب بتزويده بكامل الدراسات الفنية التي أُجريت في حقل السرحان، والتي تشير، وفقًا لمصادره، إلى وجود ما يقارب 1.4 مليار برميل من النفط، إضافة إلى نحو 600 مليار قدم مكعب من الغاز الطبيعي، مستندًا في ذلك إلى دراسات قالت بها دائرة المعلومات الأمريكية اعتمادًا على بيانات سلطة المصادر الطبيعية.
وتساءل عطية عن أسباب عدم توجيه الاستثمار نحو الحقول النفطية المحلية، وخاصة عبر شركة البترول الوطنية، التي لا تحتاج – حسب قوله – سوى نحو 20 مليون دينار لتوفير المعدات والكوادر الفنية اللازمة للعمل.
ودعا النائب الحكومة إلى توضيح خطتها في ظل الارتفاع العالمي غير المسبوق في أسعار النفط، والذي قد يرفع سعر البرميل إلى ما بين 100 و200 دولار، مشددًا على أهمية استثمار الموارد الوطنية من النفط والغاز والثروات الطبيعية كحلّ عملي للأزمة الاقتصادية وتعزيز السيادة الطاقية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا
منذ 31 دقائق
- رؤيا
هل يتجه الذهب إلى 4000 دولار بسبب نيران الحرب بين تل أبيب وطهران وواشنطن؟
نيران الصراع في الشرق الأوسط تدفع الذهب نحو قمة تاريخية عند 4000 دولار عبدالله المومني - في ظل تصاعد نيران الحرب في الشرق الأوسط، وتحول المواجهة بين تل أبيب وطهران إلى صراع مباشر تدخلت فيه واشنطن بضربات عسكرية، لم تعد التساؤلات في الأسواق العالمية تقتصر على أسعار النفط، بل انتقلت بقوة إلى الملاذ الأكثر أمانًا في التاريخ: الذهب. وبات السؤال الذي يتردد في غرف التداول العالمية هو: هل يمكن للذهب، الذي يحوم عند مستويات قياسية، أن يواصل رحلة صعوده الصاروخية ليصل إلى مستوى 4000 دولار للأونصة؟ يرى خبراء أن هذا السيناريو، الذي كان يبدو بعيد المنال، أصبح الآن احتمالًا واقعيًا تغذيه ثلاثة عوامل رئيسية: الحرب، وسياسات البنوك المركزية، والمستقبل المتوقع للدولار الأمريكي. نيران الحرب.. الوقود الأساسي لسباق الذهب يرى محللون استراتيجيون أن الحرب المفتوحة، التي تشمل ضربات أمريكية مباشرة على إيران ومواجهة مستمرة مع إسرائيل، هي المحفز الأقوى لأسعار الذهب. ففي أوقات عدم اليقين الجيوسياسي والنزاعات العسكرية، يهرب المستثمرون من الأصول الخطرة مثل الأسهم، ويلجأون إلى الذهب كأداة لحفظ القيمة. وفي هذا السياق، يتوقع أولي هانسن، رئيس استراتيجية السلع في "ساكسو بنك"، أن استمرار التوترات قد يدفع بالذهب نحو مستوى 4000 دولار للأونصة مع نهاية العام الجاري. ويوضح أن "الحرب في الشرق الأوسط ليست مجرد عامل نفسي، بل هي محرك أساسي يدفع المستثمرين وصناديق التحوط نحو الأمان، والذهب هو العنوان الأبرز لهذا الأمان". أمريكا والمحرك الخفي.. ما وراء الصراع على الرغم من أن الحرب هي الشرارة، إلا أن رحلة الذهب نحو القمة مدعومة بعوامل هيكلية أخرى، تلعب فيها الولايات المتحدة والصين أدوارًا رئيسية. السياسة النقدية الأمريكية: يتوقع الخبراء أن التباطؤ الحالي في الاقتصاد الأمريكي سيدفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) إلى خفض أسعار الفائدة تدريجيًا. انخفاض الفائدة يقلل من جاذبية الدولار والسندات الأمريكية، مما يجعل الذهب (الذي لا يدر عائدًا) أصلًا أكثر جاذبية للمستثمرين. المحرك الخفي (البنوك المركزية): كشف هانسن أن هناك طلبًا هائلًا ومستمرًا على الذهب من قبل البنوك المركزية حول العالم، وعلى رأسها الصين وروسيا. وقد تجاوزت مشتريات هذه البنوك حاجز 1000 طن سنويًا منذ عام 2022، في خطوة استراتيجية تهدف إلى تقليل الاعتماد على الدولار الأمريكي في احتياطاتها وتنويع أصولها بعيدًا عن سيطرة واشنطن. هل الإجماع كامل؟ على الرغم من هذه النظرة المتفائلة، لا يوجد إجماع كامل في الأسواق. فهناك بنوك عالمية أخرى، مثل "سيتي غروب"، تتبنى رؤية أكثر حذرًا، معتقدة أن تحسن الاقتصاد العالمي قد يقلل من الطلب على الذهب كملاذ آمن. ولكن في المحصلة، يبدو أن نيران الحرب في الشرق الأوسط قد وفرت الزخم الذي كان يحتاجه الذهب لكسر الحواجز النفسية. وبينما يظل الوصول إلى 4000 دولار هدفًا طموحًا، إلا أنه لم يعد في خانة المستحيل، بل أصبح سيناريو واقعيًا يعكس عالمًا مضطربًا يبحث عن أي شكل من أشكال الاستقرار.


جو 24
منذ 37 دقائق
- جو 24
عطية يسأل وزير الطاقة عن حقيقة إغلاق بئر نفط بالسرحان بعد تدفق كميات كبيرة #عاجل
جو 24 : وجّه النائب الدكتور خميس عطية، رئيس كتلة "إرادة والوطني الإسلامي"، سؤالاً نيابياً إلى وزير الطاقة والثروة المعدنية المهندس صالح الخرابشة، حول حقيقة اكتشاف بئر نفطي كبير في منطقة السرحان شمال الأردن، المحاذية للحدود السعودية. وتساءل عطية عن مدى صحة ما يُتداول بشأن اكتشاف كميات كبيرة من النفط الخام خلال أعمال التنقيب في حقل السرحان، وعن تقارير تشير إلى تدفق النفط بقوة وكميات كبيرة، ما استدعى طلب تعزيزات فنية، ليتم لاحقاً إغلاق البئر بالإسمنت نتيجة عدم توفر المعدات اللازمة لاستكمال العمل. كما طلب النائب تزويده بكامل الدراسات التي أُجريت في الحقل، والتي تشير – بحسب تقارير أمريكية مستندة إلى بيانات سلطة المصادر الطبيعية الأردنية – إلى وجود نحو مليار وأربعمئة مليون برميل من النفط، إضافة إلى ستمئة مليار قدم مكعب من الغاز الطبيعي، مؤكداً أن هذه الدراسات تعتبر "حقيقية" وليست تقديرية. وتساءل عطية عن سبب عدم توجيه الاستثمار في الحقول النفطية الأردنية إلى شركة البترول الوطنية، التي لا تحتاج – بحسب النائب – سوى إلى دعم مالي بقيمة 20 مليون دينار لتزويدها بالمعدات والكوادر الفنية اللازمة. كما طرح عطية سؤالاً حول خطة الحكومة لمواجهة الارتفاع الكبير في أسعار النفط عالمياً، والتي قد تصل – وفق تحليلات – إلى ما بين 100 و200 دولار للبرميل، متسائلاً: "أليس هذا سبباً رئيسياً لاستثمار الموارد الوطنية من النفط والغاز والثروات الأخرى للخروج من المأزق الاقتصادي الراهن وإنعاش الاقتصاد الأردني؟" وفي ختام سؤاله، طالب عطية بتوجيه الأسئلة رسمياً إلى وزير الطاقة، استناداً لأحكام المادة (96) من الدستور، والمادة (123) من النظام الداخلي لمجلس النواب. وتاليا نص الاسئلة: سعادة رئيس مجلس النواب استنادا لأحكام المادة (96) من الدستور وعملا بأحكام المادة (123) من النظام الداخلي لمجلس النواب ارجو توجيه السؤال التالي الى وزير الطاقة والثروة المعدنية نص السؤال: 1-ما حقيقة اكتشاف بئر كبير من النفط في الأردن اثناء التنقيب عن النفط في حقل السرحان المجاور للحدود الشمالية السعودية؟ 2- هل صحيح ان ما أسفر عن التنقيب تدفق النفط الخام بقوة وكميات كبيرة مما حدى بالمسؤولين طلب المساعدة من خلال ارسال فرق تعزيز، وكانت النتيجة و المفاجأة تم اغلاق البئر بالإسمنت نظرا لعدم وجود معدات كافية لاستكمال العمل؟ 3- تزويدي بالدراسات التي أجريت في حقل السرحان المجاور الى الحدود الشمالية للسعودية والتي اثبتت الدراسات انه يحتوي على قرابة المليار وأربعمائة مليون برميل نفط إضافة إلى ستمائة مليار قدم مكعب من الغاز حسب دراسات لدائرة المعلومات الامريكي المأخوذة من دائرة المسوحات الجيولوجية الامريكية معتمدة في ذلك على كل البيانات التي اخذت من سلطة المصادر الطبيعية والتي تعد هذه الدراسات حقيقية وليست تقديرية؟ 4-لماذا لا يوجه الاستثمار في حقول النفط الاردنية من خلال شركة البترول الوطنية والتي لا تحتاج سوى دعم مالي مقدر بحوالي ٢٠مليون دينار لتزويدها بالمعدات والكوادر الفنية؟ 5-ما هي خطة الحكومة فيما يتعلق بالموجة التي يشهدها الارتفاع الجنوني لأسعار النفط العالمية نتيجة للظروف الإقليمية غير المستقرة والتي تشير التحليلات الى وصول سعر البرميل من 100 دولار الى 200دولار؟ اليس في ذلك دافع وسبب رئيسي لاستثمار الموارد الوطنية من الغاز الطبيعي والنفط والثروات الاخرى للخروج من المأزق الحالي وإنعاش الاقتصاد الأردني؟ واقبلوا الاحترام النائب الدكتور خميس حسين عطية رئيس كتلة إرادة والوطني الإسلامي تابعو الأردن 24 على

السوسنة
منذ ساعة واحدة
- السوسنة
صرف دعم نقدي شهري لمشغلي وسائط النقل العام
عمان - السوسنةفي إطار دعم وسائط النَّقل العام، قرَّر مجلس الوزراء في جلسة الأحد برئاسة جعفر حسان، الموافقة على تخصيص مبلغ أربعة ملايين ومئة ألف دينار؛ لتغطية كلفة الدعم التشغيلي لمشغلي وسائط النقل العام للفترة من بداية حزيران وحتى نهاية العام الجاري، وبحسب أسعار المحروقات عالميَّاً، وتكليف هيئة تنظيم النقل البري ووزارة المالية بوضع الآلية التنفيذية اللازمة لهذه الغاية. وفي هذا الصَّدد، قرَّر المجلس صرف الدعم التشغيلي لمشغلي وسائط النقل العام بشكل شهري لكل فئة من وسائط النقل وبواقع 100 دينار شهرياً للحافلة المتوسطة (داخلي و خارجي)، و170 ديناراً شهرياً للحافلة الكبيرة (خارجي)، و60 ديناراً شهرياً للسيارات الصغيرة (السرفيس).