logo
لقاء سعودي - مصري - باكستاني يبحث التطورات الإقليمية وتداعياتها على أمن المنطقة

لقاء سعودي - مصري - باكستاني يبحث التطورات الإقليمية وتداعياتها على أمن المنطقة

الشرق الأوسطمنذ 6 ساعات

بحث الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي، مع نظيريه؛ المصري الدكتور بدر عبد العاطي، والباكستاني إسحاق دار، السبت، التطورات الإقليمية وتداعياتها على أمن المنطقة والجهود المبذولة بشأنها، وذلك عقب استعراض العلاقات الثنائية التي تجمع الرياض مع القاهرة وإسلام آباد.
والتقى الأمير فيصل بن فرحان في مدينة إسطنبول التركية، وزير خارجية مصر، ونائب رئيس الوزراء وزير خارجية باكستان (كلّاً على حدة)، على هامش اجتماع الدورة الـ51 لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي.
وزير الخارجية السعودي بحث مع نظيره الباكستاني المستجدات الإقليمية والدولية والجهود المبذولة بشأنها (واس)
ووصل الأمير فيصل بن فرحان، إلى مدينة إسطنبول، الجمعة، للمشاركة في اجتماعات الدورة الـ51 للمجلس الوزاري، الذي سيبحث سبل تعزيز العمل المشترك متعدد الأطراف، ومستجدات الأوضاع في المنطقة، وتداعياتها الإقليمية والدولية.
وقال مصدر دبلوماسي عربي إن اجتماع وزراء الخارجية العرب، في إسطنبول، يستهدف مناقشة تداعيات المواجهات العسكرية الإسرائيلية - الإيرانية على المنطقة، موضحاً أن «الاجتماع ضمن الجهود المكثفة لتنسيق المواقف الإقليمية وتهدئة الأوضاع».
حضر اللقاءين، الأمير مصعب بن محمد الفرحان مستشار وزير الخارجية للشؤون السياسية، وفهد أبو النصر سفير السعودية لدى تركيا.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بعد قصف إيران.. مصر تطالب بالتهدئة وحماية المدنيين
بعد قصف إيران.. مصر تطالب بالتهدئة وحماية المدنيين

عكاظ

timeمنذ 12 دقائق

  • عكاظ

بعد قصف إيران.. مصر تطالب بالتهدئة وحماية المدنيين

أعربت مصر عن قلقها البالغ تجاه التصعيد المتسارع في إيران، مؤكدة أن ما تشهده الساحة الإيرانية من تطورات يمثل تهديداً خطيراً للأمن الإقليمي والدولي، ويُنذر بعواقب وخيمة في حال خروجه عن السيطرة. وأكدت وزارة الخارجية المصرية، في بيان رسمي، أن مصر تتابع عن كثب تلك التطورات، مشددة على رفضها لأي إجراءات من شأنها تقويض ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، أو الإخلال بمبدأ احترام سيادة الدول. وشدد البيان على تحذير مصر من المخاطر المتزايدة لتفاقم الأوضاع بما قد يؤدي إلى المزيد من الفوضى والتوتر، داعية في الوقت نفسه جميع الأطراف إلى التحلي بالحكمة وتغليب لغة الحوار والبحث عن حلول سياسية شاملة تُجنّب المنطقة سيناريوهات الانزلاق إلى صراع مفتوح أو موجات من التصعيد العسكري قد تُدخل المنطقة في دوامة من عدم الاستقرار. واختتمت مصر بيانها بتأكيد ضرورة وقف التصعيد فوراً، وضبط النفس، والحفاظ على أرواح المدنيين، مشددة على أن التهدئة والحوار يمثلان السبيل الوحيد للخروج من هذه الأزمة الخطيرة، وصون أمن واستقرار المنطقة. بيان الخارجية المصرية جاء عقب تصاعد التوترات في الشرق الأوسط بشكل كبير بعد أن نفذت الولايات المتحدة الأمريكية فجر اليوم (الأحد) ضربات جوية استهدفت منشآت نووية إيرانية رئيسية في فوردو، ونطنز، وأصفهان، بالتزامن مع هجوم إسرائيلي سابق على إيران. وتأتي هذه التطورات في أعقاب فشل المفاوضات الدولية لإحياء الاتفاق النووي الإيراني، وسط اتهامات متبادلة بين طهران والغرب بانتهاك الالتزامات. وأثارت الضربات مخاوف إقليمية وعالمية من توسع الصراع، خصوصاً مع تهديدات إيران بالرد، بما قد يشمل إغلاق مضيق هرمز أو استهداف مصالح أمريكية وإسرائيلية. أخبار ذات صلة

"ما حدث شنيع والعواقب وخيمة".. عراقجي: كيف نعود لطاولة مفاوضات دمّرتها واشنطن وتل أبيب؟
"ما حدث شنيع والعواقب وخيمة".. عراقجي: كيف نعود لطاولة مفاوضات دمّرتها واشنطن وتل أبيب؟

صحيفة سبق

timeمنذ 16 دقائق

  • صحيفة سبق

"ما حدث شنيع والعواقب وخيمة".. عراقجي: كيف نعود لطاولة مفاوضات دمّرتها واشنطن وتل أبيب؟

تساءل وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، عن جدوى دعوات الغرب لعودة طهران إلى طاولة المفاوضات بشأن الملف النووي، في ظل ما وصفه بـ"النسف المنهجي" للعملية الدبلوماسية من قبل كل من إسرائيل والولايات المتحدة، عبر تصعيد عسكري واسع طال مواقع نووية داخل إيران. وفي منشور له على منصة "إكس"، قال عراقجي: "عندما كنا نتفاوض مع أمريكا الأسبوع الماضي، قررت إسرائيل تدمير الدبلوماسية، وهذا الأسبوع، أثناء حوارنا مع الترويكا الأوروبية والاتحاد الأوروبي، قررت أمريكا فعل الشيء ذاته". وتابع: "كيف يمكن لإيران أن تعود إلى طاولة لم تغادرها أصلاً؟ بل إلى مفاوضات تم نسفها أمام أعين الجميع". جاءت هذه التصريحات بعد غارات أميركية عنيفة استهدفت ثلاث منشآت نووية في إيران، في أول تدخل عسكري مباشر ومعلن من واشنطن منذ بدء النزاع مع إسرائيل يوم 13 يونيو الجاري. وفي مؤتمر صحفي عقده في إسطنبول، شدد عراقجي على أن بلاده لا تزال تؤمن بالدبلوماسية، لكنه أشار إلى أن فرصها باتت محدودة، قائلاً: "يجب أن نرى كم تبقى من المتسع لها الآن"، مضيفاً أن طهران سترد على الهجمات من منطلق "حقها في الدفاع عن النفس". وأكد عراقجي أن بلاده تعرضت لاعتداءات متكررة رغم التزامها بمسار الحوار، معتبراً أن المجتمع الدولي يغض الطرف عن خروقات خطيرة ترتكب بحق السيادة الإيرانية.

بورصات المنطقة تتجاهل الضربة الأميركية على إيران مستهلةً الأسبوع على صعود
بورصات المنطقة تتجاهل الضربة الأميركية على إيران مستهلةً الأسبوع على صعود

الشرق للأعمال

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق للأعمال

بورصات المنطقة تتجاهل الضربة الأميركية على إيران مستهلةً الأسبوع على صعود

ارتفعت أسواق الأسهم في إسرائيل والسعودية اليوم الأحد، إذ تجاهل المتداولون المخاطر المحتملة الناجمة عن الهجمات الأميركية على إيران. وقادت أسهم البنوك موجة الصعود في مختلف أنحاء منطقة الشرق الأوسط. صعد المؤشر القياسي في إسرائيل بنسبة 1.2% عند الساعة 11:08 صباحاً بتوقيت دبي، بقيادة بنك "هبوعليم"، كما ارتفع المؤشر العام للسوق السعودية بنسبة 1%، مع صعود سهم "مصرف الراجحي". وصعد مؤشر السوق الأول الكويتي بنسبة 0.7 % عند الساعة 10:39 صباحاً بتوقيت دبي، وارتفع المؤشر الرئيسي في قطر بنسبة 0.7 %، في حين تراجع مؤشر سوق مسقط بنسبة 0.6 %. تقلبات مرتقبة في الأسواق بغضّ النظر عن التحركات المبكرة في أسواق الشرق الأوسط، يستعد المستثمرون العالميون لتقلبات في الأسواق، وإقبال على الأصول الآمنة، بعد أن استهدفت الولايات المتحدة مواقع نووية إيرانية. وكانت الخطوة التي اتخذها الرئيس دونالد ترمب من دون موافقة الكونغرس مفاجأة للأسواق، بعدما بدا أنه لن يتخذ القرار قبل أسبوعين. ويترقب مديرو الأموال حالياً ردّ فعل إيران، بما في ذلك إمكانية إغلاق مضيق هرمز -وهو ممر حيوي للنفط والغاز- أو مهاجمة مواقع أميركية في المنطقة. حسنين مالك، المحلل الاستراتيجي في "تليمر" (Tellimer) في دبي، رأى أنه "على المدى القصير، ستعتمد تحركات الأسواق، لاسيما النفط الخام، على ما إذا كانت إيران سترد وتوسّع نطاق الحرب بطريقة تؤثر على إمدادات النفط، أو ستتراجع وتقدّم تنازلات بشأن برنامجها النووي". واعتبر أن "الخطر الأكبر على المنطقة هو انهيار النظام في إيران والانزلاق إلى حرب أهلية على النمط السوري. وقد يزيد التدخل الأميركي من احتمال حدوث ذلك". "عواقب أبدية" تعهدت إيران بأن تكون للهجمات الأميركية على مواقعها النووية "عواقب أبدية"، وأعلنت أنها تحتفظ بكافة الخيارات للدفاع عن سيادتها. وتكهن محللون ومسؤولون بردّ إيران المحتمل: ضرب قواعد أميركية في المنطقة، أو استهداف مركز الأبحاث النووية الإسرائيلي قرب مدينة ديمونا الصحراوية، أو تسريع وتيرة برنامجها النووي. على مدى الأسبوعين الماضيين، تمسك المستثمرون ببارقة أمل متوقعين أن يظل النزاع إقليمياً ولا يستقطب الولايات المتحدة، لكن هذا التفاؤل تبدّد الآن. ولم يُشِر ترمب إلى أن الهجمات قد انتهت، بل هدد باستخدام قوة أكبر إذا ردّت إيران.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store