logo
الأزهر للفتوى: الغش في الامتحانات سلوك محرم يهدر الحقوق ويهدم تكافؤ الفرص

الأزهر للفتوى: الغش في الامتحانات سلوك محرم يهدر الحقوق ويهدم تكافؤ الفرص

مصرسمنذ 4 ساعات

أكد مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية أن الغش في الامتحانات سلوكٌ مُحرَّم، يُهدِر الحقوق، ويهدمُ مبدأ تكافؤ الفُرص، ويُؤثّر بالسّلب على مصالح الفرد والأمة، وتابع: حثّ الإسلامُ على طلب العلم، ورغّب في تحصيله بجدّ واجتهاد، وبيَّن أن لطالبِ العلم آدابًا لا بد وأن يتحلَّى بها كالإخلاص لله، وتقواه عز وجل، ومراقبته في السر والعلن، والتَّحلي بمكارم الأخلاق، والبعد عن كل ما يُغضِب اللهَ سبحانه ويُنافي الفضائلَ والمحامد.
وشدد علي ان الغش في الامتحانات سلوك مُحرَّم يُهدر الحقوق، ويمنحها لغير أَكْفَاء، ويُسوي بين المُجدِّ المُتقِن والكسلان المُهمل، ويهدم مبدأ تكافؤ الفُرص؛ الأمر الذي يُضعف من هِمَّة المُجدِّين عن مواصلة طلب العلم، ويُوسِّد الأمور إلى غير أهلها؛ ومِن ثمَّ يُضعف الأمم وينال من عزمها وتقدُّمها؛ فحق العالم هو التقديم والرِّفعة؛ قال سبحانه: {يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ} [المجادلة: 11]، وقال أيضًا: {قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ}. [الزمر: 9]واضاف جعل الإسلامُ المُعاونةَ على الإثم إثمًا، وشراكةً لصاحب الجريمة في جرمه، وقضى ألا تكون الإعانة إلَّا على معروف؛ قال الله تعالى: {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ }. [المائدة: 2]ونفى سيدُنا رسولُ الله صلى الله عليه وسلم عن الغشَّاش كمال الإيمان، وتبرأ من صفة الغش التي لا ينبغي أن يتصف بها مُسلمٌ مُنتسب لسنته ودينه؛ فقال صلى الله عليه وسلم: «مَنْ غَشَّ فَلَيْسَ مِنِّي» [أخرجه مسلم]، وهذا الحديث عام يشمل كل أنواع الغش في الامتحانات وغيرها.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اللهم أجرني في مصيبتي، أول تعليق من والد ضحايا مذبحة فيلا الشروق
اللهم أجرني في مصيبتي، أول تعليق من والد ضحايا مذبحة فيلا الشروق

فيتو

timeمنذ 14 دقائق

  • فيتو

اللهم أجرني في مصيبتي، أول تعليق من والد ضحايا مذبحة فيلا الشروق

سيطر الحزن والصمت داخل جدران فيلا بـمدينة الشروق، حيث استيقظت مصر على واحدة من أبشع الجرائم الإنسانية التي راح ضحيتها ثلاثة أطفال أبرياء على يد والدتهم. وفي أول تعليق له بعد الفاجعة، كتب والد الأطفال الثلاثة مذبحة فيلا الشروق– الذين لفظوا أنفاسهم داخل الفيلا فجأة وبدون وداع – كلمات موجعة ممزوجة بالرضا بقضاء الله. قال الأب المكلوم عبر صفحته الشخصية على "فيسبوك": "لله ما أخذ وله ما أعطى، وكل شيء عنده بأجلٍ مسمى، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا". وتابع بكلمات تقطر ألمًا على فقد أغلى ما يملك: "توفي اليوم أولادي الثلاثة: ميرا، وطه، ومصطفى. اللهم أجرني في مصيبتي واخلفني خيرًا منها". أول تعليق لوالد ضحايا مذبحة فيلا الشروق كانت مدينة الشروق شهدت جريمة مروعة، إثر إقدام سيدة على إنهاء حياة أبنائها الثلاثة فى واقعة صادمة هزت الرأى العام، وسط مطالبات جهات التحقيق بكشف غموض الجريمة والدوافع وراءها. الجريمة تحمل فى طياتها مشاهد صادمة وحصلت 'فيتو' على صور ترصد مسرح الجريمة إلا أنها تمتنع عن نشرها اتساقا مع السياسة التحريرية وميثاق الشرف الصحفى. وحول ملابسات الجريمة البشعة، فقد استيقظت الأم المتهمة وقررت في لحظة إنهاء حياة أطفالها الثلاثة خلال نومهم، مدعية أن ذلك جاء بعد أن وصلت إلى طريق مسدود بسبب عدم قدرتها على الإنفاق عليهم وارتفاع مصاريف المدارس التي يدرسون بها. اعترافات الأم قاتلة أطفالها في الشروق بدأت الأجهزة الأمنية في مناقشة الأم المتهمة عن تفاصيل الحادث لتؤكد الأم أنها انفصلت عن زوجها منذ فترة وتقيم في الفيلا مكان الحادث لكن عدم قدرتها على الإنفاق عليهم مع وجود مشاكل مع طليقها والد أبنائها جعلها تصل لطريق مسدود فقررت في لحظة إنهاء حياتهم. وأضافت الأم أنها خلال الفترة الأخيرة واجهت مشاكل مادية كبيرة من بينها عدم قدرتها على دفع مصاريف مدارسهم الخاصة وقررت ارتكاب الجريمة. وكشفت التحقيقات الأولية في الواقعة، أن الضغوط المادية وعدم القدرة على الإنفاق على مصاريف دراستهم الباهظة كانت الدافع الرئيسي وراء هذه المأساة المروعة. تفاصيل الجريمة واعترافات الأم وأشارت التحقيقات المبدئية إلى أن الأم المتهمة "هند" (38 عامًا) وقررت في لحظة مأساوية إنهاء حياة أطفالها الثلاثة: "ميرا" (9 سنوات)، "طه" (8 سنوات)، و"مصطفى كرم" (6 سنوات)، بينما كانوا غارقين في نومهم. واستخدمت الأم إيشاربا خاصا بها لخنق كل طفل على حدة حتى تأكدت من وفاتهم. بعد ارتكاب الجريمة، جلست الأم بجوار جثامين أبنائها تبكي، ثم التقطت هاتفها لتتصل بشرطة النجدة، مبلغةً إياهم أنها قتلت أطفالها بسبب عدم قدرتها على تحمل مصروفاتهم. وعند وصول الشرطة ورجال المباحث إلى الفيلا بالمجاورة السادسة بالحي الثالث بمدينة الشروق، وجدوا الأم تشير إلى الإيشارب المستخدم في الجريمة. قرارات النيابة العامة أمرت جهات التحقيق بحبس الأم المتهمة 4 أيام على ذمة التحقيقات، وطلبت سرعة التحريات الأمنية حول ملابسات الحادث. كما تم انتداب الأدلة الجنائية لرفع البصمات وتفريغ كاميرات المراقبة، والتحفظ على الهواتف المستخدمة، وتحرير محضر بالواقعة، فيما تباشر النيابة العامة التحقيقات للوقوف على كافة الملابسات. كما أمرت النيابة، باستدعاء الأب لسماع أقواله، وعدد من الشهود العيان والجيران لسؤالهم عن الواقعة. وتواصل النيابة وقطاع الأمن العام تحقيقاتهما لكشف الدافع الحقيقي وراء الجريمة، والظروف المحيطة بها، في انتظار ما ستسفر عنه تقارير الطب الشرعي وتحريات أجهزة الأمن. عقوبة القتل العمد وتنص الفقرة الثانية من المادة 2344 من قانون العقوبات على أنه من يرتكب جريمة القتل العمد بالإعدام إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى. وأوضحت أن هذا الظرف المشدد يفترض أن الجاني قد ارتكب، إلى جانب جناية القتل العمدي، جناية أخرى وذلك خلال فترة زمنية قصيرة، مما يعني أن هناك تعددًا في الجرائم مع توافر صلة زمنية بينها. وتقضي القواعد العامة فى تعدد الجرائم والعقوبات بأن توقع عقوبة الجريمة الأشد فى حالة الجرائم المتعددة المرتبطة ببعضها ارتباطًا لا يقبل التجزئة (المادة 32/2 عقوبات)، وأن تتعدد العقوبات بتعدد الجرائم إذا لم يوجد بينها هذا الارتباط (المادة 33 عقوبات). وقد خرج المشرع، على القواعد العامة السابقة، وفرض للقتل العمد فى حالة اقترانه بجناية أخرى عقوبة الإعدام، جاعلًا هذا الاقتران ظرفًا مشددًا لعقوبة القتل العمدي، وترجع علة التشديد هنا إلى الخطورة الواضحة الكامنة في شخصية المجرم، الذي يرتكب جريمة القتل وهي بذاتها بالغة الخطورة، ولكنه فى الوقت نفسه، لا يتورع عن ارتكاب جناية أخرى في فترة زمنية قصيرة. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

الكنيسة الأرثوذكسية تُدين العمل الإرهابي داخل كنيسة القديس إلياس في سوريا
الكنيسة الأرثوذكسية تُدين العمل الإرهابي داخل كنيسة القديس إلياس في سوريا

مصراوي

timeمنذ 21 دقائق

  • مصراوي

الكنيسة الأرثوذكسية تُدين العمل الإرهابي داخل كنيسة القديس إلياس في سوريا

تزف الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وعلى رأسها قداسة البابا تواضروس الثاني، إلى فردوس النعيم، الشهداء الذين سقطوا نتيجة التفجير الانتحاري الغادر الذي وقع داخل كنيسة القديس إلياس بمنطقة الدويلعة في دمشق بسوريا. وقالت الكنيسة في بيان لها : إننا ندين هذا العمل الأثيم وكل ما يشابهه من أشكال العنف والتخويف وحرمان أي إنسان من حقه الطبيعي في الحياة الآمنة. وستظل دماء هابيل الصديق تصرخ شاهدة على ظلم الإنسان لأخيه الإنسان حينما تسيطر عليه نوازع الشر ويختل ميزان الحق في نفسه، فيظن أن القتل عمل حسن يرضي الله. وتابع البيان : نصلي أن تملأ تعزيات الروح القدس قلب أخينا قداسة البطريرك يوحنا العاشر يازجي بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس، وقلوب أسر الشهداء، وأن ينعم الرب بالشفاء العاجل للمصابين، وأن ينعم على سوريا الحبيبة وكل بلاد منطقتنا والعالم بالطمأنينة والسلام.

حمدي رزق  يتساءل : هل يُصلح «بابا الفاتيكان» ما أفسده قادة الحرب؟!
حمدي رزق  يتساءل : هل يُصلح «بابا الفاتيكان» ما أفسده قادة الحرب؟!

البشاير

timeمنذ 23 دقائق

  • البشاير

حمدي رزق يتساءل : هل يُصلح «بابا الفاتيكان» ما أفسده قادة الحرب؟!

حمدي رزق يتساءل : هل يُصلح «بابا الفاتيكان» ما أفسده قادة الحرب؟! الانطباعات الأولى تدوم، والانطباع الأول الذى رشح عن بابا الفاتيكان البابا «لاوُن الرابع عشر» فى أول مقابلة إعلامية لهيئة الإذاعة العامة الإيطالية، رجل سلام، يدعو لسلام البشرية، وترنيمته المفضلة «طوبى للساعين إلى السّلامِ، فَإِنَّهُم أبناءَ اللَّهِ يُدعَون». تتعلق القلوب حول العالم فى الأزمات بالقادة الروحيين، علهم يسكبون من أرواحهم الطيبة ماء باردًا يطفئ نيران الحروب المستعرة فى ثياب البشرية. الكوكب الأرضى ينام على أزيز المسيرات، وهدير الصواريخ، ودوى المدافع، والوغى يصم الآذان، «الوغى» صوت الجيوش فى الحرب، تهفو البشرية لصوت السلام، بردًا وسلامًا. لو متّن بابا الفاتيكان «نداء السلام» الشفاهى، بالدعوة إلى قمة للقادة الروحيين من مختلف الديانات حول العالم فى الفاتيكان، يصدر عنها «نداء السلام» لرسم نفسه «بابا السلام» ولافتتح عهدته البابوية بجليل الأعمال وأعظمها. ولن يجد حرجًا أو ممانعة، علاقة الفاتيكان بالمراجع الدينية العالمية طيبة، سيما بالأزهر الشريف، وللأزهر مكانته الروحية فى نفوس المسلمين. البابا لاوُن الرابع عشر، يعتوره القلق جراء تزايد الصراعات العالمية «مقلق للغاية»، ويحث قادة العالم على السعى لتحقيق السلام بـ«أى ثمن».. وهذا ما يعجل بدعوته لقمة السلام، خير النداء عاجله. البابا فى أول ظهور إعلامى يجدد (النداء الفاتيكانى) من أجل السلام، والسعى بكل الوسائل لتجنب استخدام الأسلحة، والسعى إلى الحوار عبر الوسائل الدبلوماسية. يوجه النداء مجددًا، «دعونا نجتمع معًا للبحث عن حلول، وهناك الكثير من الأبرياء يموتون، وعلينا دائمًا تعزيز السلام». ليست بجديدة على بابا الفاتيكان، وكل من ارتقى «الكرسى الرسولى»، يلهج لسانه بالسلام، لا يهم جنسية البابا، (البابا لاوُن الرابع عشر أمريكى الجنسية)، الكرسى الرسولى تقاليده راسخة، كرسى السلام، والوصف الذى يلازم بابا روما، بابا السلام. سلفه البابا فرنسيس قدس الله روحه، أنفق زهاء باباويته (من ١٣ مارس ٢٠١٣ م حتى وفاته فى ٢١ أبريل ٢٠٢٥ م) داعيًا للسلام، كارهًا الحرب، وآخر وصاياه السلام. السلام فى المسيحية هو عطية السيد المسيح للناس، فقال عليه السلام: «سلامى أترك لكم، سلامى أنا أعطيكم»، والشخص المملوء بالسلام لا يقلق ولا يضطرب ولا ينزعج مهما كانت الأمور ضاغطة من الخارج.. إن سلامه لا يعتمد على الظروف الخارجية، وإنما يعتمد على ثقته بحفظ الله ورعايته وثقته بوعود الله. بابا الفاتيكان البابا «لاوُن الرابع عشر»، رأس الكنيسة الكاثوليكية، البابا السابع والستون بعد المئتين يتحدث من كرسى القديس بطرس الرسول إلى قادة العالم، «يجب ألا نعتاد على الحرب أبدًا»، كما حذّر من إغراء استخدام «أسلحة قوية ومتطورة». البابا فى تطبيق عملى لدعوته للسلام، عرض استضافة محادثات بين (روسيا وأوكرانيا)، ودعا قادة الحرب إلى التحلى بـ«المسؤولية والعقلانية» فى إشارة إلى الصراع بين إيران وإسرائيل، قالها بمسؤولية روحية، «يجب السعى إلى الالتزام ببناء عالم أكثر أمانًا، خالٍ من التهديد النووى من خلال لقاءات قائمة على الاحترام، وحوار صادق لبناء سلام دائم، قائم على العدالة والإخاء والصالح العام». ومنقول عنه، ومنسوب إليه: «لا ينبغى لأحد أن يهدد وجود الآخر أبدًا، ومن واجب جميع الدول دعم قضية السلام، وبدء مسارات المصالحة، وتعزيز الحلول التى تضمن الأمن والكرامة للجميع». Tags: السلام بابا الفاتيكان حمدي رزق

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store