هل تجاوز ترامب صلاحياته الدستورية في قصف إيران؟
سرايا - قال مسؤول في وزارة العدل الأمريكية، إن الرئيس نفذ الضربات ضد المنشآت النووية في إيران استنادًا إلى صلاحياته الدستورية، مؤكدًا أن قصف ثلاثة مواقع نووية لا يستدعي الحصول على موافقة الكونغرس.
وأضاف المسؤول في حديث لشبكة "سي إن إن" الأمريكية، أن استمرار الصراع قد يُلزم الإدارة الأمريكية بطلب تفويض من في المراحل المقبلة.
وكان ترامب قد أعلن الأحد، أن "جميع المنشآت النووية الإيرانية المستهدفة تم القضاء عليها بالكامل"، مشيرا إلى أن "الأهداف التي ضربت كانت من بين الأصعب، وقد تم تحقيق نجاح عسكري رائع".
وأضاف ترامب في كلمة متلفزة: "ما زال هناك الكثير من الأهداف، وإذا لم تصنع إيران السلام الآن، فإن الضربات المقبلة ستكون أكبر بكثير"، مؤكدًا أن "على إيران أن تختار بين السلام أو المأساة".
وأوضح ترامب أن "الضربات العسكرية التي نفذت ضد منشآت نووية في فوردو ونطنز وأصفهان كانت دقيقة وناجحة"، مشيرًا إلى أن الهدف منها كان "تدمير قدرات إيران على تخصيب اليورانيوم ومنع أي تهديد نووي مستقبلي".
وأشار ترامب إلى أن وزارة الدفاع"البنتاغون" ستعقد مؤتمرًا صحفيًا لاحقًا لتقديم مزيد من التفاصيل حول العملية العسكرية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سرايا الإخبارية
منذ 21 دقائق
- سرايا الإخبارية
مصدر إيراني: اليورانيوم المخصب لم يتأثر بالضربات
سرايا - نقلت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية عن مصدر إيراني مطّلع أن اليورانيوم المخصب لم يُمس خلال الضربات الأخيرة التي استهدفت منشآت نووية في البلاد، مشيرًا إلى أن إيران كانت تتوقع مثل هذا السيناريو واتخذت احتياطاتها مسبقًا. وقال المصدر: "كان من السذاجة أن نحتفظ بمادة شديدة الأهمية مثل اليورانيوم المخصب في مواقع نعلم أنها قد تكون عرضة للاستهداف"، مؤكدًا أن جميع المواد النووية الاستراتيجية نُقلت إلى أماكن آمنة. وأضاف المصدر أن إيران لا تسعى إلى تسليح برنامجها النووي، وأن أنشطتها النووية تظل ضمن الأطر السلمية والرقابة الدولية، مشيرًا إلى أن بلاده ما تزال متمسكة بالتزاماتها ما لم يتم تجاوز الخطوط الحمراء. المنطقة بأكملها.


الوكيل
منذ 28 دقائق
- الوكيل
ترامب يثير الجدل مجددا.. ماذا قال عن سد النهضة؟
الوكيل الإخباري- أشعل الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، تفاعلا واسعا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بأعقاب تدوينة نشرها وتناول فيها موضوع سد النهضة الإثيوبي على نهر النيل، ما دفع بنشطاء إلى تداول تأويلات وتكهنات عمّا يعنيه. وقال ترامب في التدوينة المتداولة التي نشرها على صفحته بمنصة تروث سوشال: "يسعدني جدًا أن أبلغكم أنني رتبتُ، بالتعاون مع وزير الخارجية ماركو روبيو، معاهدةً رائعة بين جمهورية الكونغو الديمقراطية وجمهورية رواندا، في حربهما التي اشتهرت بإراقة دماءٍ عنيفةٍ وموتٍ، تفوق في حدّتها معظم الحروب الأخرى، واستمرت لعقود، سيحضر ممثلون من رواندا والكونغو إلى واشنطن الاثنين لتوقيع الوثائق. إنه يومٌ عظيمٌ لأفريقيا، وبصراحة، يومٌ عظيمٌ للعالم!" وتابع ترامب قائلا: "لن أحصل على جائزة نوبل للسلام لهذا، ولن أحصل على جائزة نوبل للسلام لوقف الحرب بين الهند وباكستان، ولن أحصل على جائزة نوبل للسلام لوقف الحرب بين صربيا وكوسوفو، ولن أحصل على جائزة نوبل للسلام للحفاظ على السلام بين مصر وإثيوبيا (سد ضخم بنته إثيوبيا، بتمويل غبي من الولايات المتحدة الأمريكية، يقلل بشكل كبير من تدفق المياه إلى نهر النيل)، ولن أحصل على جائزة نوبل للسلام لإبرام اتفاقيات إبراهيم في الشرق الأوسط والتي، إذا سارت الأمور على ما يرام، ستمتلئ القائمة بأسماء دول إضافية ستوقع عليها، وسيتوحد الشرق الأوسط لأول مرة "بالعصور" (التاريخ) لا، لن أحصل على جائزة نوبل للسلام بصرف النظر عما أفعله، بما في ذلك روسيا / أوكرانيا، وإسرائيل / إيران، مهما كانت تلك النتائج، لكن الناس يعرفون، وهذا كل ما يهم بالنسبة لي!". ويذكر أن سد النهضة الإثيوبي الكبير الذي تبلغ تكلفته 4 مليارات دولار هو مشروع كهرومائي ضخم، يمتد على طول نهر النيل لتوليد ما يكفي من الكهرباء لتزويد المنطقة بأكملها بالطاقة، حوالي 6 آلاف ميغا وات، لكن السد، ليس أمراً متقبلاً بين جيران إثيوبيا، مصر والسودان وسط جدال مستمر عن الحصص المائية لكل من الدول المعنية. اضافة اعلان


أخبارنا
منذ 43 دقائق
- أخبارنا
الضربة الأميركية مثار اهتمام العالم.. تفاصيل اتخاذ القرار وتنفيذه ونتائجه
أخبارنا : كشف مسؤول أميركي لموقع "أكسيوس"، أن الرئيس دونالد ترامب أعطى تعليماته للبنتاغون ببدء التخطيط للضربة على إيران خلال مشاركته في قمة مجموعة السبع. ووفق المسؤول ذاته، فإن ترامب هو من حدّد يوم تنفيذ الضربات على إيران وكان مستعدًا لإلغائه إذا ظهرت فرصة تفاوض. وحسب المصدر، أبلغ الجيش والبنتاغون الرئيس ترامب بأن الضربة على إيران ستنجح. وحسب المصدر نفسه، كان هناك عدد محدود من المسؤولين على علم مسبق بالعملية. وكان الرئيس ترامب غضب من تصريح للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بشأن اتجاهه لوقف الحرب.. قال ترامب وقتها: "الأمر أكبر بكثير من ذلك". وكشفت صحيفة "نيويورك تايمز" بدورها، أن طياري قاذفات B-2 الأميركية قضوا 37 ساعة في أطول مهمة هجومية. وتناوب الطيارون على النوم داخل قمرة مزودة بكافة التجهيزات داخل قمرة واحدة أثناء تنفيذ الضربة التي استهدفت منشأة فوردو النووية الإيرانية. وذكرت الصحيفة أن الطيارين صمدوا خلال الرحلة الأطول بفضل تجهيزات خاصة داخل الطائرة، حيث زُوّدت قمرة قيادة بثلاجات صغيرة وأفران ميكروويف لإبقاء الطاقم في حالة استعداد، إضافة إلى وجود مساحة لراحة أحد الطيارين بينما يقود الآخر. وتوجهت القاذفات نحو هدفها في صمت لاسلكي شبه كامل، كما رافقتها مقاتلات للدعم. وفي تفاصيل هذه العملية المعقدة للغاية والتي نفذتها الولايات المتحدة ضد المنشآت الإيرانية الثلاث، نشرح لكم أكثر ما حدث بالضبط حسب الرواية الأميركية. فمن ولاية ميزوري، أقلعت عدة طائرات من طراز بي 2 سبيريت، أغلى قطعة حربية في ترسانة الجيش الأميركي. وطار السرب إلى الجنوب الغربي قاطعا أكثر من أحد عشر ألف كيلومتر ليصل إلى قاعدة في المحيط الهادئ غوام. هذه الرحلة الطويلة كانت بحسب الرواية الأميركية مجرد تضليل للعملية الحقيقية والتي أطلق عليها اسم "مطرقة منتصف الليل". ففي نفس الوقت ومن نفس المكان، انطلق سرب آخر مكون من سبع قاذفات نحو الشرق قاطعا أكثر من اثني عشر ألف كيلومتر خلال ثماني عشرة ساعة مع عمليات متعددة لإعادة تزود بالوقود جوا. ووصلت قاذفات بي 2 إلى إيران، ست منها اتجهت إلى منشأة فوردو النووية في قم، والسابعة اتجهت إلى نطنز في أصفهان، فيما كانت مقاتلات حماية من الجيل الرابع والخامس ترافقها. وتضيف الرواية الأميركية أنه وفي نقطة أخرى في المياه الدولية في بحر العرب، فتحت غواصات أميركية فوهاتها وجهزت صواريخها من نوع توماهوك، وبشكل متزامن بدأ القصف. فالغواصات أطلقت صواريخها.. ثلاثون صاروخ توماهوك، توزعوا بين منشأتي أصفهان ونطنز وكلاهما في أصفهان. أما القاذفات فوق فوردو ونطنز، فألقت قنابلها.. 12 قنبلة فوق فوردو، وقنبلتان فوق نطنز، وعشرات الأطنان من المتفجرات تساقطت. وبعدها غادرت الطائرات الأجواء، فيما أغلقت الغواصات فوهات سلاحها وغاصت مجددا في أعماق البحر. وفور انتهاء العملية، أعلن الرئيس الأميركي الهجوم وقال: "دمرنا المنشآت الإيرانية بالكامل". وأعلن في وقت لاحق عن هبوط قاذفات بي 2 الاستراتيجية في قاعدة بولاية ميزوري، موجها الشكر لأطقمها الجوية. ووصف الأضرار التي لحقت بالمنشآت النووية في إيران بالهائلة، مضيفًا أنها كانت قوية ودقيقة جدًا.