
بعد اعتماده بالمجالس الحكومية.. أبرز جهود الإمارات في مجال الذكاء الاصطناعي
أبوظبي ـ مباشر: أعلن الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، اليوم الجمعة، عن اعتماد إدخال منظومة الذكاء الاصطناعي في المجالس الحكومية بدءاً من 2026 لدعم القرار ورفع كفاءة السياسات.
في ظل هذه الخطوة يرصد "معلومات مباشر" استنادا لبيانات رسمية، أبرز جهود دولة الإمارات في مجال الذكاء الاصطناعي.
حيث تشهد الإمارات تحولًا تقنيًا جذريًا نحو تبني الذكاء الاصطناعي على نطاق واسع، حيث شهدت أبوظبي وحدها تأسيس حوالي 90 شركة متخصصة خلال النصف الأول من 2024، بمعدل شركة كل يومين، ليصل عددها إلى أكثر من 400 شركة؛ ما يعكس نموًا سنويًا بنسبة 41٪، وفق بيانات غرفة تجارة أبوظبي . ووفق تقديرات، يمكن أن يسهم هذا القطاع بنسبة تصل إلى 13.6٪ من الناتج المحلي الإجمالي بحلول 2030، أي بنحو 100 مليار دولار .
وتلعب شركة G42 الفاعل الأكبر في هذا التوسع التقني، إذ تأسست عام 2018 بقيادة الشيخ طحنون بن زايد وموظفيها تجاوزوا 25,000، وتنوعت نشاطاتها بين الصحة، الطاقة، الحوسبة السحابية، والفضاء. وقد نجحت خلال سنوات معدودة في جذب استثمارات عالمية كبيرة من Microsoft (1.5 مليار دولار)، OpenAI، Nvidia، وOracle، لتطلق مشروع "Stargate UAE"، وهو أكبر مركز بيانات ذكاء اصطناعي خارج الولايات المتحدة بطاقة أولى تبلغ 200 ميغاواط مع خطة لبلوغ 1 غيغاواط بحلول 2026 .
كما أسس الأخوان محمد وحسن أبو الشيخ لشركة LocAI عام 2023 في أبوظبي، ونجحت في جمع استثمار بقيمة 150 مليون دولار في وقت قياسي، لتطوير نماذج لغوية عربية متخصصة في التعليم والصحة والخدمات en.wikipedia.org. وعلى الصعيد ذاته، أطلقت دبي شركة Onpassive في 2018 لتطوير أدوات تسويق ذكية بالذكاء الاصطناعي، إلا أنها خضعت لاحقًا لتحقيقات من هيئة السوق الأمريكية لعدم مطابقتها للمعايير التنظيمية المعمول بها .
وفي مارس 2024، شهدت الساحة تأسيس MGX، شركة استثمار حكومية تحت مظلة "مبادلة" وG42، بإشراف الشيخ طحنون بن زايد، تستهدف إدارة أصول بقيمة 100 مليار دولار، متجهة نحو القطاعات المستقبلية مثل النماذج التوليدية، البنية التحتية الذكية، وأشباه الموصلات، وتشارك MGX بفعالية في جولة تمويلية لـOpenAI بحجم 6.6 مليار دولار نهاية 2024.
وعلى مستوى التعليم والأبحاث، أنشأت دولة الإمارات 'جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي' عام 2019 كأول جامعة متخصصة في الدراسات العليا، وبدأت في مارس 2025 بمنح برامج بكالوريوس. كما طورت نماذج محلية رائدة؛ من أبرزها Falcon Arabic الذي يعادل أداء نماذج أكبر بحجم أقل، وFalcon H1 الذي يتفوق على عروض Meta وAlibaba، إلى جانب نموذج Jais العربي بـ13 مليار معامل.
وتوسعت مبادرات الذكاء الاصطناعي الإماراتية لتشمل قطاع الزراعة من خلال إطلاق 'CHAG'، أول مساعد رقمي لمزارعي الخليج يعتمد على ChatGPT لتحليل البيانات الزراعية وتوجيه القرارات، وكشف لأول مرة في COP29 بدعم رسمي ضمن مبادرات التحول الأخضر.
كما انتشرت تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الصحة والطاقة والزراعة؛ مثل Med42 وAIRIS‑TB لتحليل الأشعة الطبية، والتنبؤ بالإنتاج الزراعي ومراقبة جودة المحاصيل والعسل، وعبر شراكات بين ADNOC وG42 وPresight التي حسّنت الكفاءة بنسبة تصل إلى 30٪ .
وعلى مسار تعليم المواهب الذكية، نظم 'دبي إيه آي ويك' في أبريل 2025 فعاليات ضخمة ضمت أكثر من 30,000 مشارك من 100 دولة، و10 فعاليات رئيسية، و250 جلسة، بما في ذلك إطلاق 'أكاديمية دبي للذكاء الاصطناعي' لتدريب 10,000 قيادي، إضافة إلى مبادرات تدريبية مثل 'One Million Prompters' وبرنامج تدريب رؤساء الذكاء الاصطناعي الحكوميين بالشراكة مع Google Cloud، ونظام تحليل رقابي AI للتشريعات، وتوقيع اتفاق AED 2 مليار لمركز بيانات بالتعاون بين du وMicrosoft .
كما استحوذت الإمارات خلال زيارة الرئيس الأمريكي الأسبق ترامب على دعم أمريكي لإنشاء أكبر حرم AI خارج الولايات المتحدة بقدرة 5 غيغاواط ونصف مليون شريحة Nvidia سنويًا، مع ضمانات أمنية تضمن الامتثال الأمريكي.
ورغم التقدم، تواجه الإمارات تحديات ملموسة مثل نقص الكوادر الفنية المتخصصة مقارنة بسليكون فالي أو شنغهاي، لكنها تخطط لسد هذه الفجوة عبر برامج التأشيرات الذهبية، وجذب 1.5 مليون متخصص، وتحويل الحكومة لأنظمة AI كاملة بحلول 2027 باستثمار حكومي يزيد على 13 مليار درهم، مما أنشأ أكثر من 5,000 وظيفة جديدة في القطاع التقني .
وجاءت نتائج هذا التوجه ليصنف الإمارات الأولى عربيًا والخامسة عالميًا في جاهزية تبني الذكاء الاصطناعي، حسب تقرير Stanford AI Index 2024 ، مما يعكس التزام الدولة بخطة شاملة تمزج بين الاستثمار، البنية التحتية، التعليم، الأبحاث، التشريع، والشراكات الدولية لاقتناص فرص هذا التحول التقني.
حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام
لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أرقام
منذ ساعة واحدة
- أرقام
وكالة: ميتا أجرت محادثات للاستحواذ على بيربليكسيتي
أجرت "ميتا" محادثات مع "بيربليكسيتي"، الشركة الناشئة في مجال البحث باستخدام الذكاء الاصطناعي، حول استحواذ محتمل قبل المضي قدمًا في استثمار بمليارات الدولارات في شركة "سكيل" للذكاء الاصطناعي. ونقلت وكالة "بلومبرج" عن مصادر مطلعة على الأمر، الجمعة، قولها إن الشركتين لم تتمكنا من التوصل إلى اتفاق وقررتا عدم المضي قدمًا في الصفقة. ويأتي ذلك بعدما أغلقت "بيربليكسيتي" مؤخرًا جولة تمويل جديدة قيمت أعمالها بنحو 14 مليار دولار، حيث يرغب "مارك زوكربيرج"، الرئيس التنفيذي لـ "ميتا"، في استغلال الصفقات الكبيرة لمواكبة سباق الذكاء الاصطناعي. وجرت المحادثات قبل أن تُبرم "ميتا" صفقة هذا الشهر لاستثمار 14.3 مليار دولار في "سكيل" للذكاء الاصطناعي، مقابل الاستحواذ على حصة 49% في الشركة الناشئة المتخصصة في تصنيف البيانات. ويشعر "زوكربيرج" بالإحباط من وتيرة تطوير الذكاء الاصطناعي في "ميتا"، ويبذل جهودًا حثيثة لاستقطاب أفضل الكفاءات في هذا المجال من مختلف أنحاء القطاع، مُقدمًا لهم رواتب مجزية.


الاقتصادية
منذ 2 ساعات
- الاقتصادية
"بيزنس فرانس" لـ "الاقتصادية": 2000 شركة فرنسية نشطة في دول الخليج
لم تعد دول الخليج تعتبر مجرد مستهلكة، بل تعتبر الآن منتجة، وبشكل متزايد، مبتكرين عالميين. يتجلى هذا التحول في وجود 2000 شركة فرنسية فرعية نشطة تعمل في جميع أنحاء منطقة الخليج. تقدم هذه الشركات خبراتها الصناعية وتساهم بشكل مباشر في التحول المستدام للمنطقة عبر القطاعات الحيوية، هذا ما أكدته لـ "الاقتصادية" كلير دوفيرني مستشارة الاتصالات والتسويق في وكالة "بيزنس فرانس" في الشرق الأوسط، وقالت إنه على مدار يومين، اجتمع 1200 مشارك، بينهم 550 شخصية فاعلة رفيعة المستوى من دول الخليج، في وزارة الاقتصاد والمالية والسيادة الصناعية والرقمية الفرنسية لتعميق العلاقات الاستراتيجية والتعاون في تطوير المستقبل الاقتصادي لكلا المنطقتين. المنتدى استضاف 5 وزراء و 80 متحدثا رفيع المستوى، و 2000 اجتماع رسمي وغير رسمي، و 70 منظمة شريكة، ما عزز مكانته كمنصة رائدة للتعاون الاقتصادي بين فرنسا ودول الخليج، بحسب دوفيرني التي أشارت إلى انه بلغ إجمالي التجارة بين فرنسا ودول الخليج 21 مليار يورو في 2024، مدعومة بشبكة ديناميكية تضم 17 ألف مُصدّر فرنسي إلى الخليج، ما يشير إلى زخم ثنائي متزايد وفرص متبادلة. منتدى "رؤية الخليج 2025" الذي استمر لمدة يوم كامل، افتتحه الوزير الفرنسي المُفوض للتجارة الخارجية والفرنسيين في الخارج لوران سان مارتن، بمشاركة 5 وزراء، هم وزير الاقتصاد والمالية والسيادة الصناعية والرقمية الفرنسي إريك لومبارد، ووزير الدولة لشؤون التجارة الخارجي القطري أحمد السيد، ووكيل وزارة الاستثمار الإماراتي محمد الحاوي. ومن بين المشاركين أيضا، رئيس جمعية العلا جان إيف لودريان، الأمين العام للجنة الوزارية للصحة في جميع السياسات نوف النمير، والسفير الفرنسي للاستثمار الدولي باسكال كاغني، الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية لمحافظة العلا عبير العقيل، المديرة العامة للاتحاد السعودي للرياضة للجميع شيماء الحسيني. الوزير الفرنسي لوران سان مارتن قال لـ "الاقتصادية": من الأهمية بمكان التأكيد على ضرورة تعزيز العلاقات بين دول الخليج وفرنسا، مضيفين "تأتي هذه القمة في لحظة محورية، لحظة تُذكّر العالم بقوة روابطنا القائمة، والأهم من ذلك، بما ينتظرنا من إنجازات معا، تجسد رؤية الخليج نقاط قوتنا المشتركة". فيما قالت نوف النمير "نعيش في عالم يتسارع فيه الطلب على نظام الرعاية الصحية، مدفوعا بشيخوخة السكان والأمراض المزمنة وارتفاع تكاليف الرعاية"، مضيفة "بحلول 2027، يتوقع أن تنمو التكاليف الطبية 8% سنويا، وفي السعودية، اتخذنا خيارا استراتيجيا واضحا للنظر إلى الصحة ليس فقط كتحد يجب السيطرة عليه، بل كقيمة يجب حمايتها، وأساس يبنى عليه". وأضافت "نوفر لسكاننا نموا سكانيا سريعا، وقوى عاملة رقمية أصيلة، وجيلا ملما بالتكنولوجيا، والتزاما سياسيا راسخا"، مشيرة إلى أن فرنسا لطالما كانت رائدة في مجال ابتكار الصحة العامة، عبر الأبحاث الدقيقة وحلول الصحة الرقمية، والسعودية تسخر نطاقها ومنظومتها المتكاملة لتبني الإصلاحات ودفع عجلة الابتكار". مع 10 جلسات نقاش قطاعية و8 كلمات رئيسية، ركّزت نسخة 2025 على التعاون الاستشرافي في:الذكاء الاصطناعي والتقنيات الناشئة والطاقة والمياه وإدارة النفايات والصحة والنقل والزراعة والتعليم والسلع الفاخرة وتجارة التجزئة والرياضة والسياحة كان من أبرز أحداث هذا العام إطلاق حلقة نقاش مخصصة حول التعليم ورأس المال البشري. خلال الجلسات، برزت مسألة المواهب، وكيفية تطويرها، استقطابها، والاحتفاظ بها، وتمكينها، بشكل محوري. وشمل ذلك: استراتيجيات المواهب المرتبطة بأجندات رؤية 2030، نقل المعرفة والخبرات عبر الحدود فالمؤسسات الأكاديمية الفرنسية تتوسع في المنطقة لدعم التحول طويل الأمد في القوى العاملة شارة واضحة على مساهمة فرنسا في اقتصاد المعرفة في الخليج. ترى فرنسا تكاملا قويا بين استراتيجية فرنسا 2030 وأجندات دول الخليج التحويلية، لا سيما في مجالات الطاقة المتجددة، والذكاء الاصطناعي، والتكنولوجيا المتقدمة، والابتكار الصناعي، ورأس المال البشري، وتوفر هذه الأولويات المشتركة أساسا متينا للاستثمار والإنتاج المشترك، وخلق قيمة مشتركة طويلة الأجل. وزير الاقتصاد الفرنسي إريك لومبارد قال "أنا مقتنع بأن تطوير العلاقات التجارية عامل سلام واستقرار، حيث أن فرنسا صوت رائد داخل أوروبا، ومدافع قويٌ عن بناء الجسور بين الشرق والغرب"، مضيفا "أعتقد أن بلداننا قادرة على خدمة بعضها البعض كمنصات للوصول إلى أسواق جديدة، لا سيما في سياق يتسم بالتوتر وعدم اليقين". شيماء الحسيني المديرة العامة للاتحاد السعودي للرياضة للجميع قالت "يجسد الاتحاد مثالا حيا ونابضا بالحياة على أن الشمول والتمكين ليسا مجرد هدف، بل واقع ملموس في السعودية الحديثة"، مضيفة "نحن لا نبني فقط مملكة سعودية أفضل، بل نبني مملكة سعودية أكثر صحة وسعادة"، مشيرة إلى أن الرياضة، تضيف ركيزة إضافية إلى الاقتصاد السعودي. نائب الرئيس التنفيذي للتصدير في "بيزنس فرانس" ديدييه بولوني قالت"في حين لا يزال الشرق الأوسط يواجه توترات كبيرة، تظل بيزنس فرانس وشركاؤها ملتزمين ببناء جسور التعاون وبناء المستقبل"، مضيفة "نمضي قدما على أساس الثقة والاحترام المتبادل مع شركائنا في دول الخليج الست، التي تربطها بفرنسا علاقات استثنائية، كما يتضح من عملنا اليومي وشراكاتنا المتنامية على أرض الواقع". المنتدى باعتباره منصة رائدة للتعاون الثنائي، يهدف إلى تسريع وتيرة الصفقات، وتعميق المبادرات المشتركة، ورسم ملامح مستقبل اقتصادي مستدام ومشترك. فيما اختتم بكلمة مؤثرة ألقاها مدير الدبلوماسية الاقتصادية في وزارة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية لودوفيك بوي "هذا الحوار ليس اقتصاديا فحسب، بل أيضا استراتيجي وإنساني وتطلعي، معا نهيئ الظروف لتحقيق مرونة مشتركة وازدهار طويل الأمد". فرنسا أكدت مكانتها كأفضل وجهة أوروبية للاستثمار الأجنبي المباشر للعام السادس على التوالي، ما يشير إلى الاستقرار والثقة والفرص المتاحة.

العربية
منذ 2 ساعات
- العربية
"xAI" التابعة لماسك تغري المستثمرين بعائد أعلى لإصدار ديون
قدمت شركة الذكاء الاصطناعي الناشئة "xAI Corp"، التابعة لإيلون ماسك، للمستثمرين أسعارًا أكثر جاذبية لطرح سندات بقيمة 5 مليارات دولار يوم الجمعة، في الوقت الذي يضع فيه بنك الاستثمار مورغان ستانلي اللمسات الأخيرة على التزامات الصفقة. وفي حين يُمثل الطرح فرصة نادرة لمستثمري الائتمان للتعامل مباشرة مع مجال الذكاء الاصطناعي، توقع البعض أن تحتاج الشركة إلى رفع العوائد لإتمام الصفقة بعد خلاف ماسك مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب ومخاوف لدى المستثمرين أثارها الوضع المالي لشركة "xAI"، بحسب تقرير لوكالة بلومبرغ. وتحتاج الشركة مطورة روبوت الدردشة "غروك" إلى هذه الأموال الجديدة، جزئيًا لأنها أنفقت بالفعل معظم ما جمعته سابقًا. وتتضمن الحزمة المعدلة الآن سندات بقيمة 3 مليارات دولار بعائد 12.5%، وقرضًا محدد المدة بمعدل فائدة ثابت يبلغ 12.5% بقيمة مليار دولار، وقرضًا طويل الأجل من الفئة "B" بقيمة مليار دولار يتم تسعيره بـ 7.25 نقطة مئوية فوق سعر الأساس وبخصم 96 سنتًا لكل لدولار، وفقًا لما نقله تقرير الوكالة عن شخص مطلع على الأمر. وفي السابق، تم تسعير جميع مكونات الطرح هذه بأسعار فائدة أقل، بحسب تقرير الوكالة الذي اطلعت عليه "العربية Business". ويتناقض هذا التسعير الأكثر جاذبية مع العديد من الصفقات الأخرى هذا الأسبوع، والتي شهدت تشديدًا في الحديث عن نطاق السعر وتسريعًا في المواعيد النهائية نظرًا للطلب القوي. وكان من المقرر أن تُقدم العروض المؤكدة في هذا الطرح يوم الثلاثاء، لكن "مورغان ستانلي" مدد المهلة الزمنية. وأُطلق الطرح في وقت سابق من هذا الشهر. وقررت الشركة أيضًا جمع 4.3 مليار دولار أخرى من حقوق الملكية وتغيير بعض شروط وثائق الديون لتهدئة مخاوف بعض المستثمرين. وشهد التمويل طلبًا تجاوز 3.5 مليار دولار في يوم إطلاقه، لكن الطلب تباطأ منذ ذلك الحين، حيث دخل ماسك في خلاف علني مع ترامب، وقام المستثمرون بمراجعة البيانات المالية للشركة. وأظهرت هذه الأرقام أن "xAI" تنفق مليار دولار شهريًا، حيث تتجاوز تكلفة بناء نماذج الذكاء الاصطناعي المتقدمة الخاصة بها الإيرادات المحدودة المتوقعة للشركة، بحسب بلومبرغ. ومن المتوقع أن تحقق "xAI" إيرادات بقيمة 500 مليون دولار فقط هذا العام، وفقًا لما أُبلغ به المستثمرون مؤخرًا. في حين يتوقع أن تحقق شركة "OpenAI"، مطورة روبوت الدردشة الشهير شات جي بي تي، إيرادات بقيمة 12.7 مليار دولار هذا العام.