"طرق دبي" تتسلم علم استضافة القمة العالمية للمواصلات العامة 2026
تسلمت هيئة الطرق والمواصلات، علم استضافة القمة العالمية للاتحاد العالمي للمواصلات العامة 2026، وذلك خلال مشاركتها في أعمال القمة، التي عقدت في مدينة هامبورغ الألمانية، وتعد هذه الاستضافة الثانية لمدينة دبي، حيث سبق أن نظمت الدورة التاسعة والخمسين للمؤتمر والمعرض الدولي للاتحاد العالمي للمواصلات العامة، عام 2011، كما وقعت الهيئة عقد توريد 637 حافلة مزودة بمحركات "يورو 6"، بقيمة 1.1 مليار درهم، سيجري توريدها عامي 2025 و2026.
جاء ذلك خلال مشاركة وفد هيئة الطرق والمواصلات، برئاسة المدير العام ورئيس مجلس المديرين في الهيئة مطر الطاير، في القمة العالمية للاتحاد العالمي للمواصلات العامة 2025، التي أقيمت في مدينة هامبورغ الألمانية بمشاركة 1900 عضواً من أكثر من 100 دولة، و300 متحدث، وعقدت خلالها 80 جلسة حوارية، ناقشت أحدث الأفكار والرؤى حول التنقل الحضري والمستدام، وأقيم على هامش القمة، معرض المواصلات العامة، بمشاركة 400 شركة متخصّصة، وقد استقطب أكثر من 10 آلاف زائر، وشاركت هيئة الطرق والمواصلات، بعرض أحدث مشاريعها ومبادراتها في مجال المواصلات العامة المستدامة، والتنقل ذاتي القيادة، وتقديم خدماتها رقمية للمتعاملين.
وشهد مطر الطاير حفل افتتاح القمة، التي افتتحت بحضور، معالي باتريك شنايدر وزير النقل الاتحادي في جمهورية ألمانيا، ومعالي الدكتور أنجيس تجاركس وزير المواصلات والتنقل الانتقالي في مدينة هامبورغ، وسعادة رينيه أميلكار رئيسة الاتحاد العالمي للمواصلات العامة (UITP)، والأمين العام للاتحاد العالمي للمواصلات العامة محمد مزغني، واستعرض المتحدثون في القمة الاتجاهات الجديدة في عالم المواصلات العامة ودورها في تسهيل حركة تنقل السكان والزوار، ومستقبل أنظمة المترو، والتكامل بين الأنماط المختلفة من وسائل المواصلات العامة، ووسائل التنقل الفردية مثل الدراجات الهوائية، والتنقل ذاتي القيادة في وسائل النقل الجماعي.
وأكدت رئيسة الاتحاد العالمي للمواصلات العامة رينيه أميلكار، التي أعيد انتخابها رئيساً للاتحاد، أن النقل الجماعي ليس مجرد أنظمة وجداول، بل هو بناء مجتمعي يتعلق بالسكان، بينما قال أنجيس تجاركس وزير المواصلات والتنقل الانتقالي: "إن نظام المواصلات العامة يشكل العمود الفقري للبنية التحتية والاقتصاد، وهو محرّكٌ للتحديث الرقمي والابتكار".
وتطرقت الكاتبة بينيتا ماتوفسكا: (Benita Matofska)، إلى الأساليب المتبعة في التغيير الإيجابي لتحقيق الاستدامة، وقالت: "المهارة الأهم هي القدرة على التغيير؛ والتفاؤل والدوافع الإيجابية، تمكّن الناس من الشعور بأنهم يستطيعون صنع فرق".
وركزت القمة العالمية على مجموعة من المحاور الاستراتيجية التي تظهر مستقبل النقل العام والتحديات التي تواجه المدن والمشغلين في العالم، وهي التنقل المستدام والحياد الكربوني، والابتكار والتقنيات الذكية، وتصميم المدن المرتكزة على النقل، وتمويل واستدامة تشغيل النقل العام، كما ركزت على محاور، شمولية النقل العام، والسلامة والأمن السيبراني، والتعاون الدولي، وبناء الشراكات.
شراكة استراتيجية
وقال الطاير: "تأتي استضافة دبي للقمة العالمية للاتحاد العالمي للمواصلات العامة، تأكيداً لثقة المنظمات والمؤسسات الدولية بالمكانة الرائدة والسمعة العالمية، التي تتمتع بها إمارة دبي، وجودة وكفاءة البنية التحتية المتكاملة ومنها البنية المتطورة لنظام المواصلات العامة والنقل الجماعي في الإمارة، وكذلك قدرة الإمارة على استضافة الأحداث العالمية، وإخراجها بشكل مميز، واعتبارها الوجهة المفضلة لاستضافة الفعاليات الدولية".
وأكد حرص الهيئة على المشاركة في القمة، التي تعد تجمعاً عالمياً للمتخصصين في مجال المواصلات، يلتقي فيه رؤساء الهيئات والمشرعون والمطورون والمشغلون والمصنعون في قطاع المواصلات، لمناقشة الحلول المستقبلية لوسائل المواصلات العامة، وعرض أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا في مجالات البنية التحتية للمواصلات العامة، كما تأتي مشاركة الهيئة في إطار شراكتها الاستراتيجية مع الاتحاد العالمي للمواصلات العامة، التي بدأت مع تأسيس الهيئة، وتوجت باستضافة دبي عام 2011، مؤتمر ومعرض الاتحاد العالمي للمواصلات العامة، الذي عقد حينها لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مؤكداً أن الشراكة بين الجانبين، تعززت بتأسيس مركز الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للنقل المتميّز، وتنظيم خمس دورات من مؤتمر ومعرض النقل للاتحاد العالمي للمواصلات العامة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وقال الطاير: "شهدت منظومة النقل الجماعي في دبي نقلة نوعية، حيث جرى توفير بنية تحتية متطورة ومتنوعة من وسائل المواصلات العامة، تعد اليوم العمود الفقري لتنقل السكان والزوار في الإمارة، ونتيجة لهذه الجهود ارتفعت نسبة الرحلات عبر وسائل النقل الجماعي والتنقل المشترك من 6% عام 2006 إلى 21.6% عام 2024، مشيراً إلى أن الحافلات الجديدة ستسهم في التوسع الجغرافي لتوفير خدمة الحافلات في جميع مناطق الإمارة، ودعم تحويل أسطول حافلات المواصلات العامة إلى حافلات كهربائية وهيدروجينية بنسبة 100% بحلول عام 2050".
اتفاقيات توريد الحافلات
وشهد مطر الطاير المدير العام ورئيس مجلس المديرين، على هامش مشاركة الهيئة في أعمال القمة العالمية للمواصلات العامة، توقيع أربع اتفاقيات توريد 637 حافلة متعددة الأحجام، مطابقة للمواصفات الأوروبية الخاصة بالانبعاثات الكربونية المنخفضة، "يورو 6"، بينها 40 حافلة كهربائية تعد الأكبر والأولى من نوعها على مستوى الدولة، وسيجرى توريد الحافلات عامي 2025 و2026، كما شهد التوقيع السيد دان بيترسون نائب الرئيس الدولي لحافلات فولفو، والسيد بارباروس أوكتاي نائب الرئيس الأول، رئيس وحدة أعمال الحافلات في شركة مان، والسيد تشو يونغ هو المدير العام لشركة تشونغتونغ للحافلات: (Zhongton)، و السيد مراد ديدوغلو مدير المبيعات الدولية في شركة أناضولو إيسوزو للسيارات: (ISUZU).
كما وقعت الهيئة مذكرة تفاهم مع شركة "بي واي دي" الصينية لتجربة تشغيل حافلة كهربائية مجهزة بأحدث التقنيات والبطاريات التي توفرها الشركة، حيث ستجري تجربة تشغيلها في إمارة دبي خلال فترة زمنية تغطي فصل الصيف.
وقع الاتفاقيات عن الهيئة السيد أحمد بهروزيان المدير التنفيذي لمؤسسة المواصلات العامة، ووقعها عن شركة الفطيم للسيارات وكيل فولفو (VOLVO)، السيد بول ويليس رئيس شركة الفطيم للسيارات، وعن الشركة المتحدة للسيارات والمعدات الثقيلة، وكيل مان (MAN)، السيد خليفة سيف درويش المدير العام للشركة، ووقع الاتفاقيتين عن مجموعة سعيد جمعة النابودة وكيل شركة تشونغتونغ للحافلات: (Zhongton)، وشركة أناضولو إيسوزو للسيارات: (ISUZU)، السيد مدحت شكري الرئيس التنفيذي للمجموعة.
مواصفات الحافلات
وتتضمن الاتفاقيات، توريد (40) حافلة كهربائية: (عديمة الانبعاثات الكربونية)، من نوع (Zhongtong)، مزودة بمواصفات خليجية، وجرى اختبارها وتجربتها في المنطقة، ويبلغ طول الحافلة 12 متراً، وتتسع لـ 72 راكباً، كما تتضمن الاتفاقية توريد 451 حافلة لخدمة المدينة، منها (400) حافلة من نوع (MAN)، بطول 12 متراً، تتسع لـ 86 راكباً، و(51) حافلة من نوع (Zhongtong)، بطول 12 متراً، تتسع لـ 72 راكباً، وهي مزودة بمواصفات عالية من الأمان والرفاهية والجودة، وهي مزودة بمحرك "يورو 6" الصديق للبيئة، ومصنفة ضمن الفئة الثانية لتصنيف الأمم المتحدة للمركبات: (Class II)، وهو ما يعطي مرونة في تشغيل الحافلات على الخطوط الحضرية، وعلى الطرق الطويلة السريعة: (Inter-Urban)، وتشمل الاتفاقية توريد (76) حافلة ذات طابقين، من نوع (VOLVO)، يبلغ طولها 13 متراً، وتتسع لـ 98 راكباً، وكذلك توريد (70) حافلة مفصلية، من نوع (Isuzu Anadolu) ويبلغ طول الحافلة 18 متراً، وتتسع لـ 111 راكباً، وهي مخصصة لخدمة المناطق الحضرية ذات الكثافة السكانية العالية، وخدمة المناطق الجديدة، لتقديم تغطية أكبر للنطاق الجغرافي بدبي ورفع نسبة الإشغال.
وسيجري تزويد معظم الحافلات بنظام رقيب: (Driver Behavior Monitoring System) لمتابعة وتحسين سلوك السائقين من خلال استخدام التقنيات المبتكرة لتعزيز معايير السلامة في الحافلات، ونظام راصد الإلكتروني: (Automated Passenger Counting) لتسجيل عدد الركاب الفعلي مقارنة بنظام الدفع للتحصيل الآلي، بهدف تقليل التهرب من دفع التعرفة، وكذلك نظام إلكتروني لتحديد هوية السائق داخل الحافلة: (Driver Identity Authentication) وربطه مع نظام التشغيل، كما ستـُزود الحافلات بمقاعد مريحة ومعايير سلامة عالية، وأحزمة أمان في المنطقة المخصصة للعائلات يمكن تعديلها لتتناسب مع جميع الفئات العمرية، وتصميم انسيابي يُظهر صورة الحداثة في دبي.
وروعي في الحافلات الجديدة، توفير أحدث المواصفات العالمية، وكذلك وجود مدخل منخفض لتسهيل حركة صعود ونزول (أصحاب الهمم)، وتوفير أماكن للدراجات الهوائية، وتوفير مقاعد خاصة للأطفال، وخدمة (واي فاي)، وتوفير أماكن لشحن الهواتف المتنقلة وتزويد الحافلات بالأنظمة الذكية، لتقديم أفضل الخدمات لمستخدمي وسائل النقل الجماعي، من خلال التشطيبات الداخلية المتميزة والمقاعد الواسعة.
منصة الهيئة
شاركت الهيئة في الحدث العالمي بوفد ضم عدداً من المديرين التنفيذيين ومديري الإدارات، كما شاركت بجناح استعرضت فيه عدداً من المبادرات الاستراتيجية والخطط الطموحة والمشروعات المستقبلية، حيث جرى عرض مجسم لمشروع (دبي ووك) يوضح المخطط الشامل لتطوير مسارات المشاة لتحويل دبي لمدينة صديقة للمشاة على مدار العام، ويتضمّن تنفيذ وتطوير أكثر من 6500 كيلومتر من مسارات المشاة في 160 منطقة، ويتضمن المشروع في مرحلته الأولى، تنفيذ مسارين في منطقتي الراس ومتحف المستقبل، بطول 17 كم، ويشمل مسار المستقبل، تنفيذ جسر أيقوني بطابع معماري مميز يتناسب مع طبيعة المنطقة بطول كيلومترين وعرض يتراوح بين 6 و15 متراً، ويربط 10 مواقع حيوية في المنطقة، ويضم طابقاً مكيفاً بمساحة 30 ألف متر مربع يسمح بممارسة المشي على مدار العام، وألف متر مربع من المساحات المفتوحة، تشمل عناصر تظليل ومساحات خضراء.
كما عرضت الهيئة مشروع الخط الأزرق لمترو دبي، البالغ طوله 30 كيلومتراً، نصفه تحت الأرض، ويضم 14 محطة، ويخدم 9 مناطق سكنية ومشاريع تطويرية يقدر عدد سكانها بنحو مليون نسمة عام 2040، ومشروع (ريل باص RAILBUS) وهو نظام نقل جماعي مستقبلي مستدام، ذاتي القيادة، ويعد أحد الحلول المبتكرة لتوفير نقل مستدام يعمل بالطاقة الشمسية، وكذلك مشروع "التاكسي الجوي"، الذي تنفذه الهيئة بالتعاون مع شركتي (سكاي بورتس) و(جوبي)، ومن المتوقع تشغيله بحلول عام 2026.
وتضمنت منصة الهيئة، عرض مجسم لأول عبرة كهربائية في العالم، مصنعة بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد بالتعاون مع القطاع الخاص، تتسع لـ 20 راكباً، وعرض نظام دفع تعرفة مترو دبي من خلال بصمة راحة اليد، دون الحاجة لاستخدم بطاقة (نول).
جولة تفقدية
وتجول مطر الطاير المدير العام ورئيس مجلس المديرين، والوفد المرافق، في المعرض المصاحب للقمة، واطّلع على أحدث الابتكارات في حافلات المواصلات العامة، والتقنيات الذكية في مجال النقل، وزار جناح مدينة هامبورغ مستضيفة القمة، وشركة بي واي دي (BYD)، المتخصصة في صناعة السيارات والحافلات الكهربائية، ومنصة شركة مان (MAN)، واطلع على أهم الابتكارات في صناعة الحافلات.
واطلع مطر الطاير على أحدث الجهود الابتكارية في مجال التنقل ذاتي القيادة، وعلى تجربة مركبة MOIA ذاتية القيادة في مدينة هامبورغ، حيث يتم دمج هذه الخدمة ضمن منظومة النقل العام واختبارها كجزء من مبادرات القيادة الذاتية المدعومة حكوميًا في ألمانيا. واستمع معاليه لشرح من كريستيان سينغر، رئيس قسم القيادة الذاتية في شركة Volkswagen Commercial Vehicles وVolkswagen ADMT، حول مشاريع القيادة الذاتية وخطط مجموعة فولكس واجن الدولية في هذا المجال.
وشملت الزيارة تجربة حية للمركبة الكهربائية ID.Buzz AD المُعَدّة للتشغيل الذاتي (المستوى الرابع SAE Level 4)، والتي يتم اختبارها حاليًا ضمن المشروع التجريبي المشترك في مدينة هامبورغ. وجرى خلال اللقاء مناقشة آفاق التعاون المستقبلي، بما في ذلك إمكانية دراسة تفعيل هذه الخدمة المبتكرة في إمارة دبي، دعماً لتوجهات الهيئة نحو التنقل الذكي والمستدام.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


زاوية
منذ ساعة واحدة
- زاوية
Visa تعيّن طارق محمود رئيسًا إقليميًا لمنطقة وسط وشرق أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا
الإمارات العربية المتحدة، دبي، أعلنت شركة Visa ، المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز V، الشركة الرائدة عالمياً في مجال المدفوعات الرقمية، عن تعيين طارق محمود في منصب الرئيس الإقليمي لمنطقة وسط وشرق أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا (CEMEA) . وسيتولى طارق في منصبه الجديد قيادة أعمال الشركة في أكثر من 86 سوقًا مبتكرة وسريعة النم، حيث تقوم الشركة بخدمة اكثر من 1,800 عميل عبر 23 مكتبًا محليًا بالمنطقة. يتمتع طارق محمود بخبرة تتجاوز 30 عامًا في مجالي الخدمات المصرفية والمدفوعات. وقد شغل مؤخرًا منصب رئيس خدمات القيمة المضافة في منطقة أوروبا بشركة Visa، من مقرها في لندن، وكان قد انضم إلى الشركة في عام 2019 كمدير عام للمجموعة في منطقة جنوب شرق آسيا من مقرها في سنغافورة. وقبل انضمامه لشركة Visa، تولى عدة مناصب قيادية عليا في بنك الأهلي المتحد، وبنك ANZ، وبنك HSBC. ومن المقرر أن يتولى طارق محمود مهامه فوراً من مقر الشركة في دبي، وسيكون تحت قيادة أوليفر جينكين، رئيس مجموعة Visa للأسواق العالمية. ويخلف طارق في هذا المنصب أندرو توري، الذي تم تعيينه مؤخرًا رئيسًا لأعمال خدمات القيمة المضافة بشركة Visa، والتي نمت بسرعة لتصبح نشاطًا تجاريًا عالميًا تبلغ فيمته 9 مليارات دولار، مُحققة نموًا سنويًا في الإيرادات بنسبة 20% منذ عام 2021. قال أوليفر جينكين، رئيس مجموعة Visa للأسواق العالمية: "يسعدنا أن يقود طارق أحد أهم أسواقنا العالمية وأسرعها نمواً، لما يتمتع به من فهم عميق وخبرة واسعة في تقاطع الخدمات المالية والتكنولوجيا والأسواق عالية النمو، ومواصلة رحلتنا نحو تطوير مستقبل المدفوعات الرقمية في منطقة وسط وشرق أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا. لقد عمل طارق خلال مسيرته المهنية في 13 دولة، ويجلب معه رؤية عالمية فريدة، وقيادة عالمية المستوى، وسجلًا حافلًا في بناء الشراكات مع أبرز عملاء Visa في أسواق متنوعة ومعقدة وسريعة التطور". من جانبه، صرح طارق محمود، الرئيس الإقليمي لمنطقة وسط وشرق أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا (CEMEA)، "يشرفني قيادة هذه المنطقة، ومواصلة التقدم الكبير الذي تم إحرازه في إعادة تشكيل مستقبل المدفوعات والتجارة وحركة الأموال في هذه الأسواق الديناميكية". لقد أمضيت أكثر من ثلث مسيرتي المهنية في هذه المنطقة، وأشعر بالحماس للإمكانات الكبيرة التي توفرها لتوسيع نطاق المدفوعات الرقمية لتصل إلى المزيد من المستهلكين والتجار والاقتصادات. وأتطلع إلى العمل عن كثب مع فريقنا المميز لتعزيز النمو المشترك مع عملائنا وشركائنا في المنطقة". نبذة عن شركة Visa تعد Visa (المدرجة في بورصة نيويورك للأوراق المالية تحت الرمز V) شركة رائدة عالمياً في مجال المدفوعات الرقمية، وتسهل الشركة إجراء أكثر من 215 مليار معاملة دفع بين المستهلكين والتجار والمؤسسات المالية والهيئات الحكومية في أكثر من 200 دولة ومنطقة سنوياً. وتتمثل مهمتها في ربط العالم من خلال شبكة المدفوعات الأكثر ابتكاراً وملاءمة وموثوقية وأمناً، مما يتيح للأفراد والشركات والاقتصادات الازدهار. تؤمن الشركة بأن الاقتصادات الشاملة تشجع على التقدم وترى أن الوصول إلى الخدمات المالية أمر أساسي لمستقبل حركة المال. لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة -انتهى-


ارابيان بيزنس
منذ ساعة واحدة
- ارابيان بيزنس
تعديلات وزارية في حكومة الإمارات
أعلن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، اليوم، عن تعديلات هيكلية في الحكومة الإماراتية. تضمنت هذه التغييرات إنشاء وزارة التجارة الخارجية، وتعيين الدكتور ثاني الزيودي وزيرًا لها. كما تقرر تغيير اسم وزارة الاقتصاد لتصبح وزارة الاقتصاد والسياحة، وسيتولى عبدالله بن طوق المري حقيبتها. وصرح سموه عبر حسابه الرسمي على منصة 'إكس' بأن هذه التعديلات تأتي بعد التشاور مع صاحب السمو رئيس الدولة. الإخوة والأخوات .. بعد التشاور مع أخي رئيس الدولة حفظه الله واعتماده .. نعلن اليوم عن بعض التغييرات في حكومة دولة الإمارات كالتالي : إنشاء وزارة للتجارة الخارجية في حكومة الإمارات وتعيين الدكتور ثاني الزيودي وزيراً للتجارة الخارجية، وتغيير اسم وزارة الاقتصاد لتكون وزارة… — HH Sheikh Mohammed (@HHShkMohd) June 20, 2025 وأعلن سموه أيضًا عن اعتماد منظومة الذكاء الاصطناعي الوطنية كعضو استشاري في مجلس الوزراء، والمجلس الوزاري للتنمية، وجميع مجالس إدارات الهيئات الاتحادية والشركات الحكومية، وذلك اعتبارًا من يناير 2026. وتهدف هذه الخطوة إلى دعم صناعة القرار، وإجراء تحليلات فورية للقرارات، وتقديم المشورة الفنية، ورفع كفاءة السياسات الحكومية. واختتم سموه تصريحاته بالتأكيد على أن العالم يشهد مرحلة إعادة تشكيل شاملة على الصعيد العلمي والاقتصادي والمجتمعي، وأن الهدف من هذه التغييرات هوالاستعداد للعقود القادمة وضمان استمرار الرفاه والحياة الكريمة للأجيال القادمة.


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
4,682 صفقة بـ14.8 مليار درهم مبيعات عقارات دبي في أسبوع
سجَّلت التصرفات العقارية في سوق دبي، خلال أسبوع، 18.55 مليار درهم نتجت عن 6,150 تصرفاً، حسب بيانات «دبي ريست»، التطبيق الإلكتروني التابع لدائرة الأراضي والأملاك. بلغت قيمة المبيعات الإجمالية 14.8 مليار درهم، نتجت عن 4,682 صفقة، جاءت أعلاها في منطقة مجمع دبي للاستثمار الثاني بقيمة 1.64 مليار درهم من خلال 325 صفقة، ثم الخليج التجاري ثانية بنحو 684 مليون درهم تحققت من خلال 303 صفقات، ووادي الصفا 7 ثالثة بـ663 مليون درهم نتجت عن 120 صفقة، وفي المركز الرابع جاءت جزر دبي بمبيعات وصلت إلى 605 ملايين درهم نتجت عن 161 صفقة، وحلَت منطقة معيصم الثانية خامسة بقيمة 548 مليون درهم من خلال 26 صفقة. كما حققت الرهون 3.3 مليار درهم من خلال 1,317 إجراء، جاءت مردف أولاً بقيمة 462 مليون درهم من خلال 163 إجراء، ثم منطقة محيصنة الرابعة في المركز الثاني بـ176 مليون درهم نتجت عن إجراءين، تلتها أبراج بحيرات جميرا ثالثة بنحو 164 مليون درهم من خلال 231 إجراء، أما المركز الرابع فكان من نصيب منطقة دبي هيلز برهون بلغت قيمتها 137 مليون درهم نتجت عن 24 إجراء، وجاءت منخول خامسة بـ123 مليون درهم تحققت من خلال إجراءين. أما الهبات فوصلت إلى 449 مليون درهم من خلال 151 معاملة، حيث جاءت منطقة برج خليفة أولاً بقيمة 88 مليون درهم من خلال 28 معاملة، ثم غدير الطير في المركز الثاني بنحو 39 مليون درهم من خلال معاملة واحدة، ومدينة المطار في المركز الثالث بـ37 مليون درهم نتجت عن معاملتين، تلتها نخلة جميرا رابعة بنحو 31 مليون درهم من خلال 8 معاملات، وجاءت دبي مارينا خامسة بـ23 مليون درهم من خلال 14 معاملة. وعلى الصعيد اليومي، الجمعة، حققت التصرفات العقارية نحو 2.33 مليار درهم نتجت عن 916 تصرفاً، شملت مبيعات بـ1.95 مليار درهم من خلال 736 صفقة، ونحو 280 مليون درهم للرهون تحققت عبر 156 إجراء، وأخيراً الهبات بـ96 مليون درهم نتجت عن 24 معاملة.