
منسق الشؤون الإنسانية الأممي يبحث دعم اللاجئين السودانيين في شرق ليبيا
ناقش نائب المبعوثة الأممية منسق الشؤون الإنسانية في ليبيا، إينيس شوما، مع مسؤولين في المنطقة الشرقية «مراجعة البرامج الجارية التي تدعم الاستجابة للاجئين السودانيين، وتعزيز القدرة على التكيف مع تغير المناخ، وتحسين التأهب لحالات الطوارئ».
وشملت لقاءات المسؤول الأممي مع المسؤولين الليبيين مدن بنغازي والبيضاء وشحات ودرنة، علما بأنه كان على رأس فريق يضم ممثلين لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ومنظمة الصحة العالمية، والمنظمة الدولية للهجرة ومفوضية اللاجئين.
وحسب بيان نقله موقع «الأمم المتحدة في ليبيا»، زادت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين دعمها للمجتمعات المضيفة في شمال شرق ليبيا استجابةً للتدفق المتزايد للاجئين السودانيين، مشيرة إلى أن منظمة الأمم المتدة للطفولة «يونيسف» ركبت أنظمة مياه تعمل بالطاقة الشمسية، لضمان وصول موثوق إلى المياه النظيفة لعشرة آلاف شخص في حي السلام بمدينة درنة.
شوما: ملتزمون بالشراكة مع الشعب الليبي والسلطات
أكد شوما في تصريح نقله موقع تابع للأمم المتحدة «التزام الأمم المتحدة بالشراكة مع الشعب الليبي والسلطات الليبية، بما يضمن أن تُكمل إسهامات الأمم المتحدة القيادة والملكية الليبية لهذه الجهود».
وبحسب البيان، شهد فريق الأمم المتحدة بليبيا على «صمود وقوة السلطات والشعب الليبي، ولا سيما سكان درنة وشبابها. وبعد مرور ما يقرب من عامين على الفيضانات المدمرة، تحولت درنة إلى مدينة نابضة بالحياة».
وأضاف: «عزز الشباب الليبي مهاراتهم الريادية خلال العام الماضي، وأطلقوا مشاريع صغيرة في جميع أنحاء المنطقة بدعم من المنظمة الدولية للهجرة، بينما تواصل منظمة الصحة العالمية تعزيز أنظمة الرعاية الصحية، مع التركيز على عيادات الرعاية الصحية الأولية».
وأكدت الأمم المتحدة الالتزام بـ«العمل مع جميع الليبيين، ودعمهم لتعزيز القدرة المحلية على الصمود في أعقاب الكوارث والنزوح»، متعهدة باستمرار «تزويد المجتمعات بالأدوات والموارد اللازمة لإعادة البناء بشكل أفضل، وتعزيز الروابط المجتمعية، وتحقيق التنمية المستدامة».
سبق أن عقد شوما، يوم الإثنين الماضي، اجتماعاً مع لجنة التواصل المنبثقة من بلدية طرابلس المركز، ولقاء آخر مع وجهاء وقادة مجتمعيين من مختلف مناطق الغرب الليبي خلال الأسبوع الماضي، وذلك لمناقشة جهود التهدئة في العاصمة. وأكد أن البعثة تعمل على تلبية مطالب سكان طرابلس، وتسعى إلى «نزع الطابع العسكري عن العاصمة»، وذلك لدعم جهود تحقيق الاستقرار في البلاد.
أحد المواقع في درنة زارها نائب المبعوثة الأممية منسق الشؤون الإنسانية في ليبيا، إينيس شوما، وفريق أممي في المنطقة الشرقية، 22 يونيو 2025. (الأمم المتحدة في ليبيا)
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار ليبيا
منذ 32 دقائق
- أخبار ليبيا
قزيط: التخويف بالعقوبات الدولية أكثر ردعًا من تنفيذها لدى قادة الميليشيات
ليبيا | قزيط: العقوبات الدولية لم تكن فعّالة مع 'الكبار' وتؤثر أكثر على قادة الميليشيات عضو مجلس الدولة: التخويف من العقوبة أحيانًا أكثر ردعًا من تنفيذها ليبيا – قال عضو مجلس الدولة الاستشاري بلقاسم قزيط إن العقوبات الدولية لم تكن فعّالة في السابق، خاصة تجاه من وصفهم بـ'الكبار'، في إشارة إلى الشخصيات السياسية البارزة. قزيط أكد في تصريح لصحيفة 'الشرق الأوسط' أن التلويح بفرض العقوبات قد يكون في بعض الأحيان أكثر فاعلية وردعًا من تنفيذها فعليًا. وأشار إلى أن المجتمع الدولي حين يلوّح بالعقوبات قد يُحدث تأثيرًا ملموسًا على قادة الميليشيات أكثر من السياسيين، بسبب تورّط العديد منهم في قضايا تتعلق بانتهاكات حقوق الإنسان والفساد المالي، على حد تعبيره.


أخبار ليبيا
منذ 32 دقائق
- أخبار ليبيا
ليبيا.. حفتر يناقش مع السفير البريطاني المستجدات السياسية محليا وإقليميا
استقبل القائد العام للقوات المسلحة الليبية، المشير خليفة حفتر، في مكتبه بمقر القيادة بمنطقة الرجمة في مدينة بنغازي، اليوم الأحد، السفير البريطاني لدى ليبيا، مارتن لونغدن، والوفد المرافق له. ووفقا لبيان صادر عن القيادة العامة للقوات المسلحة، فإن لقاء المشير حفتر مع السفير البريطاني، ناقش خلاله الجانبان آخر المستجدات السياسية على الساحة المحلية والإقليمية. وخلال اللقاء جرى أيضا بحث العلاقات الثنائية بين ليبيا والمملكة المتحدة وسبل تعزيز التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك، بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين. يمكن قراءة الخبر من المصدر من هنا


الوسط
منذ 33 دقائق
- الوسط
الدبيبة يعتمد مشروع وثيقة السجل الاجتماعي الموحد
اعتمد رئيس حكومة «الوحدة الوطنية الموقتة» عبدالحميد الدبيبة، اليوم الأحد، مشروع وثيقة السجل الاجتماعي الموحد المقدَّم من وزيرة الشؤون الاجتماعية ورئيسة اللجنة العليا المكلفة بقرار مجلس وزراء الحكومة وفاء الكيلاني، وذلك بحضور أمين عام ديوان مجلس الوزراء. وقدمت الوزيرة عرضًا تفصيليًا للدبيبة حول آليات عمل المشروع ومكوناته الأساسية، موضحة أنه يعتمد على قاعدة بيانات موحدة تدمج المعلومات الاجتماعية والاقتصادية للمواطنين بهدف تحديد الفئات المستحقة للدعم بدقة وشفافية، وفق بيان صادر عن الحكومة. - - نظام تصنيف يحدد الأولويات ويتضمن المشروع نظام تصنيف يحدد الأولويات بناء على معايير اجتماعية مثل مستوى الدخل، والحالة الصحية، وعدد أفراد الأسرة، إلى جانب تضمينه آليات تحديث دورية للبيانات لضمان استمرارية دقة المعلومات، حسب الكيلاني. وقالت الحكومة إن السجل الاجتماعي الموحد يعتبر أداة تستهدف شرائح المواطنين المعنيين، ويشكل ركيزة أساسية لتحقيق التنمية الاجتماعية، عبر تنظيم هيكلة لأمان اجتماعي تحمي الفئات الأكثر هشاشة وتقلل المخاطر التي تواجهها، مضيفة أنه يأتي ضمن جهودها لتطوير منظومة الحماية الاجتماعية وتعزيز العدالة في توزيع الدعم والخدمات، لضمان وصولها لمستحقيها في جميع مناطق البلاد. ويهدف المشروع إلى تحسين مستوى المعيشة لشريحة واسعة من مستحقي الدعم المالي والعيني، بما يعزز السلم والتماسك الاجتماعي من خلال توفير خدمات أساسية. لقاء الدبيبة في طرابلس مع الكيلاني، 22 يونيو 2025. (حكومة الوحدة)