
إيران تطلق دفعتين صاروخيتين رداً مباشرًا على ضربات أمريكية للمنشآت النووية
agadir24 – أكادير24
ردّت إيران صباح اليوم الأحد 22 يوليوز 2025، بإطلاق دفعتين صاروخيتين كثيفتين نحو إسرائيل، كعملية مباشرة للرد على الضربات الجوية الأمريكية التي استهدفت ثلاث منشآت نووية إيرانية، من بينها 'فوردو' و'نطنز' و'أصفهان'.
في أول موجة رد فعل إيرانية مباشرة بعد الضربات الأمريكية، أكدت إسرائيل أن الصواريخ الإيرانية أصابت أهدافًا في تل أبيب الكبرى، حيفا، ونيس تسيونا، مما تسبب في إصابة 16-27 شخصًا وأضرار مادية واسعة في المنازل والمباني الحيوية. وقالت وكالة رويترز إن الهجوم الصاروخي جاء استجابة مباشرة للهجوم الأمريكي كورقة ردع، وأن تقليص فاعلية منظومة 'القبة الحديدية' أثار قلقًا في الأجهزة الأمنية الإسرائيلية .
أعلنت إيران أن هذا الهجوم هو 'الموجة العشرون' من عملية 'الوعد الصادق 3″، واستُخدم فيه صاروخ 'خيبر' بعيد المدى للمرة الأولى ضد إسرائيل، مستهدفة مطار بن غوريون ومراكز بحوث ومواقع قيادة وسيطرة . وتظهر التحاليل أن الردّ الإيراني جاء كخطوة محسوبة تكتيكًا لفرض التوازن العسكري والدبلوماسي في المنطقة، في وقت حذر فيه محللون من أن الضربات الأمريكية وُصفت بـ'الناجحة'، لكن رد إيران يشير إلى أن الصراع قد يستمر باتجاه جبهات متعددة.
المحللون يعتقدون أن الرد الإيراني يعكس إرادة طهران في إثبات قدرتها على ضرب العمق الإسرائيلي وردع أي محاولات لاحقة لضرب منشآتها الحرجة. وتقول المصادر إن إطلاق حوالي 40 صاروخًا في دورتين يظهر تصاعدًا غير مسبوق بعد مشاركة أمريكا المباشرة، ويضع المنطقة أمام احتمال تحول المواجهة إلى حرب إقليمية مفتوحة تشمل تركيا ولبنان واليمن .
بينما تحاول الدول الكبرى التهدئة، جاء الرد الإيراني ليذكر الجميع بأن سياسة الضربات الانتقامية المتبادلة لا تؤدي إلا إلى تعميق دوامة الصراع. والأهم الآن، كما يحذر خبراء، هو أن الخطوة التالية من ترامب أو طهران قد تحدد حجم هذه المواجهة، فهل تكتفي أمريكا بضغط تكتيكي في انتظار التفاوض، أم أن الرد الإيراني فتح أبواب حرب لن تكون محصورة في جولة واحدة؟
مصادر :

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أكادير 24
منذ ساعة واحدة
- أكادير 24
مدفيديف يفجّرها: دول مستعدة لتسليح إيران نووياً بعد الضربة الأمريكية!
agadir24 – أكادير24/وكالات فجّر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف موجة من التساؤلات والجدل بعد تصريحاته النارية بشأن الضربة العسكرية الأميركية الأخيرة التي استهدفت منشآت نووية في إيران، مشيراً إلى أن هذه العملية لم تحقق أهدافها بل أدّت إلى عواقب كارثية على الأمن الإقليمي والدولي. وفي منشور مطول على منصة 'تليغرام'، انتقد مدفيديف ما وصفه بـ'الخطوة الطائشة' من إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مؤكداً أنها جرّت واشنطن إلى نزاع جديد، في وقت كانت فيه تسعى لاستعادة دورها العالمي كلاعب سلام. واعتبر مدفيديف أن الهجوم الأميركي لم يُلحق ضرراً فعلياً بالبنية التحتية النووية الإيرانية، وأن البرنامج النووي لطهران بات أقرب من أي وقت مضى إلى التحول نحو التصنيع العسكري الكامل، مما يعزز فرضية امتلاك إيران للسلاح النووي في المستقبل القريب. ولكن التصريح الأبرز والأكثر إثارة في منشور المسؤول الروسي، كان تأكيده على أن عدداً من الدول بات مستعداً لتزويد إيران بالذخائر النووية مباشرة، في موقف يعكس تغيّرًا جذريًا في مواقف بعض العواصم الدولية تجاه طهران، التي لطالما عانت من عزلة بسبب طموحاتها النووية. وتُعتبر هذه الإشارة تحولًا مقلقًا في الموقف الدولي، وتثير مخاوف من تشكّل محور نووي مضاد، مدعوم من قوى كبرى أو أنظمة حليفة، كرد فعل على ما يُنظر إليه كعدوان غير محسوب من طرف الولايات المتحدة وحليفتها إسرائيل. كما أن هذه الوضعية قد تفتح المجال أمام سباق تسلح نووي جديد في الشرق الأوسط، وتضع المجتمع الدولي أمام معضلة حقيقية: إما القبول بإيران نووية مدعومة من الخارج، أو الانخراط في مواجهات مفتوحة ستكون كلفتها باهظة وغير قابلة للضبط. مدفيديف لم يتوقف عند هذه النقطة، بل شدد على أن النظام الإيراني لم يضعف بعد الضربة بل ازداد قوة من حيث التماسك الداخلي والتفاف الشعب حول القيادة الدينية، مشيرًا إلى أن ما اعتبرته واشنطن ضربة رادعة تحوّل إلى عامل تعبئة وطنية في إيران. كما أشار إلى أن ترامب، الذي جاء إلى البيت الأبيض بشعار 'الرئيس الذي سيحقق السلام'، ها هو اليوم يشعل حربًا جديدة ذات أبعاد نووية، متسائلًا بسخرية عن حظوظه في الحصول على جائزة نوبل للسلام بعد هذا التصعيد الخطير. تصريحات مدفيديف أعادت خلط الأوراق في المشهد الدولي، وكشفت عن حجم التحولات العميقة التي تعرفها موازين القوى، خاصة مع صعود قوى آسيوية وأوراسية تُظهر انحيازًا أكبر لإيران في نزاعها مع إسرائيل والولايات المتحدة، وسط غياب واضح لإجماع دولي بشأن سبل احتواء الأزمة. وفي وقت ترتفع فيه المخاوف من توسيع رقعة الحرب لتشمل أطرافًا دولية، يبدو أن العالم على حافة تحوّل استراتيجي غير مسبوق منذ الحرب الباردة.


أكادير 24
منذ ساعة واحدة
- أكادير 24
إجراءات خليجية عاجلة بعد ضربات أمريكا لإيران: ملاجئ وملاحة وجاهزية أمنية
agadir24 – أكادير24 على وقع الضربات الأمريكية التي استهدفت منشآت نووية في إيران، بدأت عدة دول خليجية باتخاذ إجراءات أمنية واقتصادية استباقية لحماية أمنها الداخلي والحفاظ على استقرار المنطقة. في الكويت، أفادت تقارير أن الحكومة كثفت استعداداتها في مجمع الوزارات بالقاهرة بعدما جهزت ملاجئ بمبنييها الشرقي والجنوبي لاستقبال نحو 900 شخص، مع تجهيزات للكهرباء والغذاء والماء، تزامنًا مع عمليات تعزيز الرصد الإشعاعي التي أظهرت عدم وجود أي تغيرات في نسبة الإشعاع . أما في قطر والإمارات، فشملت الإجراءات تحذيرًا لسفن الصيد وخطوط الملاحة البحرية عبر مضيق هرمز، وإغلاق جزئي أو مؤقت لقطع من المجال الجوي المتاخم لإيران وسوريا والعراق، بعد تسليط الضوء على احتمالات استهداف البنى التحتية البحرية أو وحدات الحماية البحرية، وسط تحذيرات من شركات تشغيل الطيران عبر 'Safe Airspace' بضرورة إعادة توجيه الرحلات بعيدًا عن الأجواء الخليجية . كما أظهرت البيانات المالية أن معظم البورصات الخليجية سجلت تراجعًا في مستهل تداولات اليوم، بفعل القلق الاقتصادي الناتج عن الهجمات المحتملة، على الرغم من تقليص خسائرها جزئيًا خلال الجلسة. دبلوماسيًا، أكدت صحيفة وول ستريت جورنال أن دول الخليج أبدت حذرًا شديدًا، ودعت واشنطن لضبط إسرائيل كي لا يتخذ تصعيد ينطوي بمخاطر كبيرة، مع حرص على استثمار توازن علاقاتها بين طهران وواشنطن والحفاظ على مكتسبات 'اتفاقات إبراهيم' . تحليلات تشير إلى أن دول الخليج تستهدف تعزيز مواقعها عبر خطة دفاعية متدرجة، تشمل: توجيه الطائرات المدنية لتجنب الأجواء الخطرة، رفع جاهزية قواعد الطوارئ والملاجئ الداخلية، مراقبة مستمرة لأثر ضغوط الصراع على الأسواق المالية وقطاع الطاقة، بما يضمن تحييد أثر التطورات على الشعوب والبنى التحتية. مصادر :


أكادير 24
منذ ساعة واحدة
- أكادير 24
المغرب يرفع الرسوم الجمركية عن السلع التركية بعد 5 سنوات ويحضر للاتفاقية الحرة
agadir24 – أكادير24 أعلنت إدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة بالمغرب عن انتهاء سريان الإجراءات الحمائية وتحرير الرسوم الجمركية بنسبة تصل إلى 90% على السلع التركية، بعد أن كانت مفروضة منذ عام 2020، وذلك يأتى وسط ترقب لإعادة تقييم اتفاقية التجارة الحرة مع تركيا. هذا، وأكدت مصادر عليمة أن هذه الإجراءات كانت جزءًا من تعديل اتفاقية التجارة الحرة الأولى المبرمة عام 2004، والذي أُدخل منتصف العام 2020 استجابةً لشكاوى دولية من الإغراق التركي، خصوصًا في قطاع النسيج والفراش المنزلي . وقد وصلت الرسوم الجمركية التأهبّية في تلك الفترة إلى 90% لحماية المنتجين المحليين من منافسة تركيا القوية. ووفق رويترز، فإن هذه الخطوة تأتي في وقت تستعد فيه الرباط لمراجعة اتفاقية التجارة الحرة مع أنقرة، التي أصبحت مسؤولة عن ثالث أكبر عجز تجاري للمغرب بعد الصين والولايات المتحدة ، حيث بلغ نحو 3 مليار دولار خلال أول أربعة أشهر من 2025 . ووفق ذات المصادر، سيزور عمر هجيرة، الوزير المكلف بالتجارة الخارجية، تركيا قريبًا لعقد مباحثات توازن تجاري جديدة، تشمل تشجيع استثمارات تركية في المغرب، وتوسيع وصول الصادرات المغربية إلى السوق التركية . في المقابل، رغم هذه الرسوم، ظل السوق المغربي يعتمد بشكل كبير على النسيج التركي، مما تسبب في توسيع العجز التجاري والتأثير على قطاع الألبسة المحلي. كما أُلحقت إجراءات مماثلة بمنتجات تركية أخرى، منها الأفران الكهربائية، التي فُرضت عليها رسوم حماية يمكن أن تصل إلى 62٪ مدتها خمس سنوات . وبحسب توقعات Africanews، فإن إلغاء الرسوم قد يشكل إشارة تطور دبلوماسي واقتصادي مهم، لكن السؤال يبقى حول مدى قدرت المغرب على إعادة التفاوض بالشروط التي تحمي صناعاته وفي الوقت نفسه تشجع الاستثمارات التركية دون تعريض السوق المحلية للخطر .