logo
"وسطاء عرب".. رسائل دبلوماسية من واشنطن الى طهران لخفض التصعيد

"وسطاء عرب".. رسائل دبلوماسية من واشنطن الى طهران لخفض التصعيد

شفق نيوزمنذ 7 ساعات

شفق نيوز/ ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، يوم الأحد، إن الهجوم الامريكي على المنشآت النووية الايرانية، أثار موجة من الجهود الدبلوماسية الاقليمية التي تستهدف منع المزيد من التصعيد، مع تطمينات من الرئيس دونالد ترامب أنه لا يسعى الى تغيير النظام في طهران.
ونقلت الصحيفة الأمريكية في تقرير لها نشر باللغة الإنجليزية، وترجمته وكالة شفق نيوز، عن مسؤولين عرب قولهم، إن "الولايات المتحدة استخدمتهم لكي ينقلوا رسائل الى ايران مفادها ان هجماتها قد انتهت، وان الوقت قد حان للعودة الى التفاوض".
واشار التقرير الى ان "هذه الرسائل كانت تعكس دعوات ترامب للسلام بعدما شنت الولايات المتحدة هجماتها على إيران،"، مذكرا بما قاله الرئيس الأمريكي بعدما نفذت الهجمات بكلمته في البيت الابيض، اذ اعلن وهو يشير الى الجيش الامريكي، "إنني آمل ألا نحتاج الى خدماتهم (الجيش) بعد الان، واذا لم يتحقق السلام بسرعة، فسنلاحق الاهداف الاخرى بدقة وسرعة ومهارة".
ونقل التقرير عن المسؤولين العرب قولهم، ان "الولايات المتحدة نقلت ايضا رسالة مفادها انها لا تسعى الى الاطاحة بالنظام الإيراني"، مضيفا ان "هذه الرسالة تلقى ترحيبا من الحكومات في المنطقة والتي تشعر بالقلق من خطر عملية انتقال فوضوية في هذا البلد بالقرب من حدودها، والذي يبلغ عدد سكانه نحو 90 مليون نسمة".
كما نقل التقرير عن مسؤول أمريكي قوله، إن "ادارة ترامب تواصلت مع ايران لكي توضح لها أن هذا هجوم وحيد، وليس بداية لحرب من اجل تغيير النظام"، لافتا الى ان "دول الخليج التي ناشدت الولايات المتحدة بعدم التدخل في الصراع، تستعد لاحتمال حدوث مزيد من التصعيد في المنطقة".
وذكر التقرير ان "ايران كان هددت مرارا قبل الهجوم الأمريكي عليها، بتوسيع مساحة الصراع في حال تدخلت واشنطن، بينما تخشى دول الخليج من ان يتسبب اتساع نطاق الحرب الى تعطل اقتصاداتها وبنيتها التحتية الحيوية، واغراق منطقة الشرق الاوسط في سنوات اضافية من الصراع في ظل عدم وجود مخرج مؤكد من هذ الوضع".
وفي وقت سابق ذكرت محطة "سي بي إس" الامريكية، يوم الاحد، ان واشنطن ابلغت طهران عقب الضربات الاخيرة على المنشأت النووية، انها لا تنوي تغيير نظام الحكم في البلاد.
ووفقا للمحطة، "تواصلت الحكومة الأميركية بشكل مباشر مع طهران يوم الأحد، لإبلاغها بأن الضربة العسكرية التي نفذتها ضد أهداف إيرانية "هي كل ما خططت له"، أي أنها لا تنوي توجيه ضربات جديدة، وأن الولايات المتحدة "لا تسعى إلى تغيير النظام" الإيراني، في محاولة واضحة لاحتواء التصعيد وعدم الانزلاق إلى حرب شاملة في المنطقة".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بيانان من إيران: لا خطر من تسرب إشعاعي بعد الضربات الأميركية/سوريا.. القبض على ابن عم الأسد/ترامب يهدد إيران: السلام أو المأساة
بيانان من إيران: لا خطر من تسرب إشعاعي بعد الضربات الأميركية/سوريا.. القبض على ابن عم الأسد/ترامب يهدد إيران: السلام أو المأساة

الحركات الإسلامية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الحركات الإسلامية

بيانان من إيران: لا خطر من تسرب إشعاعي بعد الضربات الأميركية/سوريا.. القبض على ابن عم الأسد/ترامب يهدد إيران: السلام أو المأساة

تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 22 يونيو 2025. أ ف ب: تقليص إضافي لبعثة واشنطن في العراق بسبب «التوترات الإقليمية» خفّضت بعثة واشنطن في العراق عدد أفرادها بشكل إضافي مع مغادرة موظفين جُدد السبت والأحد في ظلّ «تصاعد التوترات الإقليمية»، بحسب ما قال مسؤول أمريكي لوكالة فرانس برس الأحد بعد ساعات من توجيه واشنطن ضربات لمنشآت نووية في إيران. وكانت البعثة بدأت الأسبوع الماضي «إجلاء جزء من موظفيها بشكل منظّم بسبب الحذر الشديد وتصاعد التوترات الإقليمية»، وفق المسؤول الذي طلب عدم كشف هويته. وأكّد أن عمليات الإجلاء الإضافية «تندرج في إطار العملية المستمرة التي بدأت في 12 حزيران/ يونيو» عشية بدء إسرائيل هجومها على إيران. وأشار إلى أن السفارة والقنصلية الأمريكيتين تواصلان العمل. وأطلقت إسرائيل حملة ضربات جوية غير مسبوقة على إيران في 13 حزيران/ يونيو، مؤكدة امتلاك معلومات استخباراتية تفيد بأن برنامجها النووي شارف «نقطة اللاعودة». وردّت طهران بدفعات مدمّرة من الصواريخ والمسيرات التي طالت مدناً إسرائيلية عدة، كان آخرها صباح الأحد بعد ضربات أمريكية على منشآت نطنز وأصفهان وفوردو. وأسفرت الضربات الإسرائيلية عن مقتل أكثر من 400 شخص على الأقل في إيران منذ بداية الحرب، وفق حصيلة رسمية. وفي إسرائيل، أسفرت الضربات الإيرانية عن مقتل 25 شخصاً، وفقاً للحكومة. ودان العراق الأحد الضربات الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية، محذراً من أن التصعيد يشكّل «تهديداً خطراً للأمن والسلم» في المنطقة و«يعرّض الاستقرار الإقليمي لمخاطر جسيمة». وقال المتحدث باسم الحكومة باسم العوادي في بيان: «يُشدد العراق على أن الحلول العسكرية لا يمكن أن تكون بديلاً عن الحوار والدبلوماسية، وأن استمرار هذه الهجمات من شأنه أن يؤدي إلى تصعيد خطر ستكون له عواقب تتجاوز حدود أي دولة، وتمسّ استقرار المنطقة والعالم». إسرائيل تطالب بـ«الإفراج العاجل» عن الرهائن المحتجزين في غزة طالب الرئيس الإسرائيلي اسحق هرتسوغ الأحد بـ«الإفراج العاجل» عن الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في قطاع غزة منذ هجوم حماس في العام 2023، وذلك بعد ساعات من توجيه الولايات المتحدة ضربات إلى منشآت نووية إيرانية. وكتب هرتسوغ في منشور على منصة إكس «هذه الخطوة الشجاعة تخدم أمن وسلامة العالم الحر أجمع. آمل أن تقود إلى مستقبل أفضل للشرق الأوسط، وتساعد على الدفع قدماً بالإفراج العاجل عن رهائننا المحتجزين في غزة». وفي وقت سابق، أكد الرئيس دونالد ترامب أن الضربات الجوية الأمريكية على إيران، الأحد، دمّرت بشكل تام وكامل ثلاث منشآت نووية مستهدفة، وهدّد بضربات أخرى أشدّ إذا لم تسع طهران إلى السلام، أو إذا بادرت إلى الردّ. وفي خطاب متلفز من البيت الأبيض بعد انضمام بلاده إلى الحملة العسكرية الإسرائيلية على إيران، وصف ترامب الهجمات الأمريكية بأنها نجاح عسكري باهر. وكان ترامب أعلن قبيل ذلك عبر وسائل التواصل الاجتماعي أن طائرات أمريكية ضربت منشآت فوردو ونطنز وأصفهان النووية في إيران. وتعهّدت إيران بالردّ على القوات الأمريكية المتواجدة في المنطقة إذا تدخلت واشنطن في الحرب. سوريا.. القبض على ابن عم الأسد أعلنت السلطات السورية، الجمعة، توقيف وسيم الأسد، ابن عم الرئيس السابق بشار الأسد، وأحد أبرز المتهمين بالضلوع في تجارة المخدرات في عهد الحكم السابق. وأفادت وزارة الداخلية في بيان، أنه وفي إطار عملية أمنية محكمة، تمكن جهاز الاستخبارات العامة، بالتعاون مع الجهات المختصة في وزارة الداخلية، من استدراج وسيم الأسد، الذي يعتبر من أبرز تجار المخدرات والمتورطين في عدة جرائم خلال فترة النظام السابق. وأفاد مصدر أمني لوكالة الصحافة الفرنسية، بأن وسيم الأسد أوقف من خلال كمين محكم في منطقة تلكلخ في محافظة حمص قرب الحدود مع لبنان. ويعد الأسد الذي لم يكن يتبوأ أي منصب رسمي، أول شخصية بارزة من الدائرة المقربة في عائلة الرئيس السابق، يُلقى القبض عليها منذ الإطاحة بالحكم السابق في ديسمبر الماضي. ووصفت وزارة الداخلية توقيفه، بأنه يعكس تصعيد السلطات الانتقالية جهودها لمحاسبة المتورطين في جرائم المرحلة السابقة. ونشرت الوزارة صورة للموقوف، مؤكدة أن هذه العملية تأتي في إطار التزام الدولة بمكافحة الجريمة المنظمة وملاحقة المطلوبين وتحقيق العدالة دون استثناء. وخلال السنوات الماضية، اعتاد وسيم الأسد على نشر صور عبر منصات التواصل الاجتماعي، تظهره إلى جانب سيارات فارهة ومجموعات مقاتلة بلباس عسكري، يحمل السلاح ويطلق النار. وفرضت وزارة الخزانة الأمريكية، عقوبات بحقه في العام 2023، قائلة إنه قاد وحدة شبه عسكرية وكان شخصية محورية في شبكة إقليمية لتهريب المخدرات، بدعم من الحكم السابق. ومنذ وصولها إلى السلطة، تعلن الإدارة الجديدة بين الحين والآخر إلقاء القبض على مسؤولين أمنيين سابقين. سكاي نيوز: بيانان من إيران: لا خطر من تسرب إشعاعي بعد الضربات الأميركية أعلنت هيئة الطاقة الذرية الإيرانية، صباح الأحد، أنه لا يوجد أي خطر إشعاعي يهدد السكان بعد تعرض 3 مواقع نووية في البلاد لقصف أميركي. وقالت الهيئة: "أجرينا على الفور الفحوصات اللازمة لاحتمال تسرب تلوث إشعاعي في محيط المواقع المستهدفة. لا يوجد أي خطر يهدد السكان". كما أصدر مركز النظام الوطني للسلامة النووية في إيران بيانا آخر، أكد فيه أنه "لا يوجد أي خطر يهدد السكان المقيمين في محيط المواقع النووية في فوردو ونطنز وأصفهان". وأوضح البيان: "في أعقاب الهجوم الذي شنته أميركا الإجرامية على المواقع النووية في فوردو ونطنز وأصفهان، الذي يعد مخالفا للقوانين الدولية بما في ذلك معاهدة عدم الانتشار النووي وسائر الأنظمة الدولية المتعلقة بالسلامة والأمن النووي، قام هذا المركز على الفور بإجراء الفحوصات اللازمة بشأن احتمال انتشار تلوث نووي في محيط المواقع المذكورة". وتابع: "نفيد أنه، بناء على التدابير المتخذة مسبقا والتخطيط السابق وكذلك البيانات المسجلة من أنظمة الكشف عن المواد المشعة، لم تسجل أي مؤشرات تدل على وجود تلوث". وأضاف البيان: "بناء عليه لا يوجد أي خطر يهدد السكان المقيمين في محيط المواقع المذكورة". وكانت وكالة أنباء "إيرنا" الإيرانية الرسمية، أعلنت أن المواقع النووية التي أعلنت الولايات المتحدة قصفها لا تحتوي على مواد يمكن أن تسبب إشعاعا. وقالت الوكالة إن "المواقع التي ادعى (الرئيس الأميركي دونالد) ترامب استهدافها كانت قد أُخليت مسبقا". وأضافت: "لا توجد في هذه المواقع أي مواد قد تسبب إشعاعا". وسبق أن أعلنت إيران أنها أخلت بعض المواقع النووية من المواد المشعة، تزامنا مع بدء إسرائيل حملة عسكرية ضدها. وكان ترامب أعلن أن الجيش الأميركي نفذ "هجوما ناجحا جدا" على 3 مواقع نووية إيرانية، بينها منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم تحت الأرض. وقال ترامب في منشور على "تروث سوشال": "أتممنا هجومنا الناجح جدا على المواقع النووية الثلاثة في إيران، فوردو ونطنز وأصفهان". نتنياهو: وعدت بتدمير منشآت إيران النووية وتم الوفاء بالوعد قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، إن الهجمات على منشآت إيران النووية تمت بالتنسيق الكامل مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وأوضح نتنياهو في بيان مكتوب بعد إعلان ترامب شن هجمات على 3 منشآت نووية إيرانية: "من خلال عملية الأسد الصاعد (الاسم الذي تطلقه إسرائيل على هجومها العسكري على إيران)، حققنا معا إنجازات غير مسبوقة في تاريخ إسرائيل". وتابع: "تذكرون أنه منذ بداية العملية وعدتكم بأن منشآت إيران النووية ستُدمر بطريقة أو بأخرى. لقد تم الوفاء بهذا الوعد قبل وقت قصير، بالتنسيق الكامل بيني وبين الرئيس ترامب، وبالتنسيق العملياتي الكامل بين الجيش الإسرائيلي والجيش الأميركي". وأضاف نتنياهو: "هاجمت الولايات المتحدة المنشآت النووية الثلاث في إيران: فوردو ونطنز وأصفهان، وبهذا واصلت الولايات المتحدة، وبقوة هائلة، الضربات التي شنها الجيش الإسرائيلي والموساد ضد البرنامج النووي الإيراني". واعتبر أن "هذا البرنامج كان يهدد وجودنا ذاته، كما كان يعرض سلام العالم كله للخطر". و"فور الانتهاء من العملية اتصل بي الرئيس ترامب، كانت مكالمة دافئة جدا ومؤثرة جدا. هنأني وهنأ جيوشنا وهنأ شعبنا. وأنا بدوري هنأته وهنأت الجيش الأميركي والشعب الأميركي"، وفق البيان. وتابع نتنياهو: "الرئيس ترامب يقود العالم الحر بشجاعة، وهو صديق كبير لإسرائيل، صديق لم يسبق له مثيل. باسمي وباسم جميع مواطني إسرائيل، وباسم الشعب اليهودي بأسره، أشكره من أعماق قلبي". والبيان هو التعليق الثاني لنتنياهو على الضربات الأميركية. فقبل وقت قصير، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي إن ترامب والولايات المتحدة "تصرفا بكثير من القوة". وأضاف نتنياهو، في بيان مصور نشره بالساعات الأولى من صباح الأحد، أن "قرار ترامب الجريء استهداف منشآت إيران النووية سيغير التاريخ". ووجه نتنياهو الشكر للرئيس الأميركي، على قراره ضرب المواقع النووية الإيرانية. ترامب يهدد إيران: السلام أو المأساة حذر الرئيس الأميركي دونالد ترامب إيران من الرد على هجمات الولايات المتحدة، التي استهدفت 3 مواقع نووية. وقال في كلمة من البيت الأبيض مساء السبت عقب الضربات الأميركية، إن على إيران أن تختار بين "السلام أو المأساة". وأكد ترامب أن مواقع إيران النووية الرئيسية "دمرت بالكامل" من جراء الهجمات الأميركية. وهدد بـ"مأساة بالنسبة لإيران أكثر بكثير من التي شهدناها في الأيام الثمانية الماضية"، إذا قررت الرد على الهجمات الأميركية. وقال ترامب: "سنضرب أهدافا أخرى بدقة ما لم يتم تحقيق السلام". وأكد الرئيس الأميركي أنه عمل مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "كفريق"، في مواجهة البرنامج النووي الإيراني. وقال: "هدف أميركا كان تدمير قدرات تخصيب اليورانيوم الإيرانية ومنع أي تهديد نووي". واعتبر ترامب أن "أهداف الليلة كانت الأكثر صعوبة"، في إشارة إلى مواقع فوردو ونطنز وأصفهان النووية. كما قال إن الجيش الأميركي سيعقد مؤتمرا صحفيا في البنتاغون، الأحد. قبل الضربة الأميركية.. نقل اليورانيوم عالي التخصيب من فوردو أخبر مصدر إيراني لوكالة رويترز للأخبار، أنه تم نقل معظم اليورانيوم عالي التخصيب من منشأة فوردو لموقع غير مُعلن، قبل الهجوم الأميركي. ونفذت الولايات المتحدة فجر السبت، ضربة عسكرية خاطفة ودقيقة ضد منشآت نووية ومواقع استراتيجية داخل إيران، من بينها منشأة فوردو النووية. وأشار محللون إلى أن استهداف منشأة فوردو تحت الأرض يشير إلى قدرات استخباراتية وتكنولوجية عالية، إذ لطالما اعتبرها الإيرانيون خط الدفاع الأخير في حال تعرض منشآتهم الأخرى لهجوم. وأكد مسؤولان بارزان في البنتاغون لشبكة "سي بي إس نيوز" أن ثلاث طائرات أميركية من طراز B-2 الشبح نفذت الهجوم على منشأة فوردو النووية، المحصنة تحت جبل بعمق يقارب 300 قدم (أكثر من 90 مترا). كل طائرة كانت مجهزة بقنبلتين أميركيتين خارقتين للتحصينات من طراز GBU-57 MOP (Massive Ordnance Penetrator)، وهي من أثقل القنابل غير النووية في الترسانة الأميركية، وصُممت خصيصًا لاختراق المنشآت المحصنة تحت الأرض. لا يمكن إسقاط هذه القنابل إلا عبر طائرات B-2 نظرا لحجمها الهائل ووزنها (يصل إلى 14 طنا تقريبا). وبحسب المصادر، فإن منشأة فوردو تُعد واحدة من أكثر مواقع التخصيب حساسية واستراتيجية، وتقع تحت جبل كبير وتحيط بها دفاعات جوية كثيفة، ما جعل استخدام قنابل MOP الخيار الوحيد "الفعّال" لتدميرها. صاروخ "خيبر" يطلق لأول مرة على إسرائيل.. ماذا نعرف عنه؟ قالت وسائل إعلان إيرانية، إن الضربات الإيرانية على إسرائيل، صباح الأحد، تضمنت لأول مرة، صواريخ من طراز "خيبر". وجاء في إعلام إيراني: "الموجة العشرون من "الوعد الصادق 3 " تضمنت لأول مرة صواريخ من طراز "خيبر". ما هي صواريخ خيبر؟ الصاروخ الباليستي "خيبر"، المعروف أيضا باسم "خرمشهر-4"، يُعد الجيل الرابع من سلسلة صواريخ خرمشهر محلية الصنع. ويُعد صاروخ "خيبر" من أبرز إنتاجات منظمة الجوفضاء التابعة لوزارة الدفاع الإيرانية، ويعمل بالوقود السائل، لكنه يتميز بخصائص متقدمة تجعله من أكثر الصواريخ تطورا في الترسانة الإيرانية. قدرات تقنية متقدمة بحسب المعلومات الرسمية، يبلغ مدى صاروخ "خيبر" 2000 كيلومتر، ما يجعله قادرا على استهداف مناطق واسعة في الشرق الأوسط وأجزاء من أوروبا وآسيا. كما يتميز بسرعته الهائلة التي تصل إلى 16 ماخ خارج الغلاف الجوي (أي 16 ضعف سرعة الصوت)، و8 ماخ داخله، مما يجعل اكتشافه واعتراضه من قبل أنظمة الدفاع الجوي الحديثة أمرًا بالغ الصعوبة. ويحمل الصاروخ رأسا حربيا يزن 1500 كيلوغرام، وهو الأضخم بين الرؤوس الحربية التي طورتها إيران حتى اليوم، ويصيب أهدافه بدقة عالية دون الحاجة إلى التوجيه في المرحلة النهائية من المسار، ما يزيد من فعاليته التكتيكية في العمليات القتالية. محرك "أروند" المحلي زُوّد "خيبر" بمحرك جديد محلي الصنع يُدعى "أروند"، تقول السلطات الإيرانية إنه من بين الأكثر تقدما ضمن فئته من المحركات العاملة بالوقود السائل، وقد صُمم لتعزيز سرعة الإطلاق وخفة المناورة وتقليص وقت التفاعل قبل الضرب. أول تصريحات إيرانية بعد ضربة ترامب: إيران تحتفظ بحق الرد في أول تصريحات دبلوماسية من الجانب الإيراني، بعد الضربات الأميركية على منشآت نووية إيرانية، أكد وزير الخارجية الإيراني أن الولايات المتحدة ارتكبت انتهاكات خطيرة، وإيران تحتفظ بكل الخيارات، للدفاع عن نفسها. وفي تغريدة على منصة "إكس"، اقل وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن الولايات المتحدة ارتكبت انتهاكا خطيرا لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي ومعاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية، بمهاجمة منشآت نووية إيرانية سلمية. وأضاف: "أحداث هذا الصباح فظيعة وستكون لها عواقب وخيمة. يجب على جميع أعضاء الأمم المتحدة أن يشعروا بالقلق إزاء هذا السلوك الإجرامي والخروج على القانون والخطير للغاية". وشدد: "وفقا لميثاق الأمم المتحدة وأحكامه التي تسمح بالرد المشروع دفاعا عن النفس، وإيران "تحتفظ بكل الخيارات" للدفاع عن سيادتها بعد الضربات الأميركية". وأكد عراقجي أن الضربات الأميركية ستكون لها "تداعيات دائمة".

الدبلوماسية أمام الصواريخ: أبرز ردود الفعل على الضربات الأميركية على إيران
الدبلوماسية أمام الصواريخ: أبرز ردود الفعل على الضربات الأميركية على إيران

الزمان

timeمنذ 2 ساعات

  • الزمان

الدبلوماسية أمام الصواريخ: أبرز ردود الفعل على الضربات الأميركية على إيران

واشنطن (أ ف ب) – أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأحد أن بلاده شنّت ضربات 'دمرت بشكل تام وكامل' ثلاث منشآت نووية في إيران، وهدد بالمزيد من الهجمات إذا لم تسع طهران إلى السلام. في ما يأتي أبرز ردود الفعل على هذه الضربات التي أتت بعد عشرة أيام من بدء إسرائيل حملة عسكرية واسعة النطاق على مواقع نووية وعسكرية إيرانية تطورت الى حرب بين الدولتين. وترد طهران منذ ذلك الحين بإطلاق صواريخ ومسيّرات نحو إسرائيل. – إيران: 'نسف للدبلوماسية' – اتهم وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الولايات المتحدة الأحد بـ'نسف الدبلوماسية' عبر شنّها الضربات. وكتب على إكس 'الأسبوع الماضي كنا نجري مفاوضات مع الولايات المتحدة عندما قررت إسرائيل نسف تلك الدبلوماسية. هذا الأسبوع، أجرينا مباحثات مع الدول الأوروبية الثلاث والاتحاد الأوروبي عندما قررت الولايات المتحدة أن تنسف تلك الدبلوماسية'. وأضاف تعقيبا على دعوات غربية لطهران للعودة الى التفاوض 'كيف يمكن لإيران أن تعود الى شيء لم تتركه قط، ناهيك عن نسفه؟'. وكان عراقجي اعتبر في وقت سابق أن الضربات 'شنيعة' وستكون لها 'تداعيات دائمة'، وبأن إيران 'تحتفظ بكل الخيارات' للدفاع عن سيادتها. وكتب عراقجي 'ارتكبت الولايات المتحدة، العضو الدائم في مجلس الأمن الدولي، انتهاكا خطيرا لميثاق الأمم المتحدة، والقانون الدولي، ومعاهدة حظر الانتشار النووي، عبر مهاجمة المنشآت السلمية النووية' للجمهورية الإسلامية. بدورها اعتبرت وزارة الخارجية أن الضربات تظهر بأن واشنطن لن تتوانى عن 'انتهاك القانون او ارتكاب جريمة' لدعم حليفتها إسرائيل. وأوضحت في بيان 'لقد أصبح الآن واضحا للجميع أن الدولة ذات العضوية الدائمة في مجلس الأمن الدولي، لا تلتزم بأي قواعد أو أخلاقيات ولن تمتنع عن أي انتهاك للقانون أو ارتكاب جريمة من أجل خدمة مصالح كيان إبادة جماعية واحتلال'. وقالت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية أنه 'رغم مؤامرات أعدائها الخبيثة… فإنها لن تسمح بتوقف مسار تطوير هذه الصناعة الوطنية (النووية) التي هي ثمرة دماء الشهداء النوويين'. – إسرائيل: 'منعطف تاريخي' – شكر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ترامب على الهجوم 'الجريء'، قائلا إنه يُمثل 'منعطفا تاريخيا' قد يقود الشرق الأوسط إلى السلام. وقال في رسالة عبر الفيديو موجهة لترامب باللغة الإنكليزية 'أشكركم، وشعب إسرائيل يشكركم'. وأضاف 'في العملية التي جرت الليلة ضد المنشآت النووية الإيرانية، أثبتت أميركا أن لا نظير لها'، معتبرا أن ترامب يفرض بذلك 'منعطفا تاريخيا من شأنه أن يُسهم في قيادة الشرق الأوسط وما بعده إلى مستقبل من الرخاء والسلام'. وأشاد بـ'السلام من خلال القوة' قائلا 'أولا تأتي القوة، ثم يأتي السلام'. كما اعتبر نتانياهو أنه وفى بوعده بتدمير البرنامج النووي الإيراني. وقال في كلمة بالعبرية متوجها الى الإسرائيليين 'تذكرون أنني منذ بداية (الحرب مع إيران التي شنتها إسرائيل في 13 حزيران/يونيو)، وعدتكم بتدمير المنشآت النووية الإيرانية بطريقة أو بأخرى… تم الوفاء بهذا الوعد'. وقال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر في منشور على منصة 'إكس'، إن دونالد ترامب 'حفر اسمه بأحرف من ذهب في تاريخ هذه الليلة'. وأضاف 'لقد اثبت عمليا أنه يستحق لقب قائد العالم الحر. وسيبقى دائما في الذاكرة الصديق الحقيقي للشعب اليهودي ودولة إسرائيل'. وقال الرئيس الاسرائيلي اسحق هرتسوغ في منشور على منصة 'إكس '،'هذه الخطوة الشجاعة تخدم أمن وسلامة العالم الحر أجمع. آمل في أن تقود الى مستقبل أفضل للشرق الأوسط، وتساعد في الدفع قدما بالافراج العاجل عن رهائننا المحتجزين في غزة'. – بريطانيا: 'الاستقرار أولوية' – قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إيران على إكس 'لا يمكن السماح لإيران بتطوير سلاح نووي، وقد اتخذت الولايات المتحدة إجراءات لخفض هذا التهديد'، مشددا على أن 'استقرار المنطقة أولوية'. وتابع 'ندعو إيران للعودة إلى طاولة المفاوضات والتوصل إلى حل دبلوماسي لإنهاء هذه الأزمة'. – الاتحاد الأوروبي: 'خطوة إلى الوراء' – دعت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كايا كالاس الى 'تفادي مزيد من التصعيد' عقب الضربات الأميركية. وكتبت على منصة إكس 'لا يجب السماح لإيران بتطوير سلاح نووي لأن ذلك سيشكل تهديدا للأمن العالمي'، داعية 'كل الأطراف الى التراجع خطوة الى الوراء، العودة الى طاولة المفاوضات وتفادي مزيد من التصعيد'. أضافت 'سيناقش وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي الوضع غدا' خلال اجتماع مقرر مسبقا. – الأمم المتحدة: 'تصعيد خطير' – أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن قلقه جراء الضربات التي نفذتها الولايات المتحدة، ووصفها بأنها 'تصعيد خطير في منطقة على حافة الهاوية'. وقال في بيان 'في هذه اللحظة الحرجة، من الضروري تجنب دوامة الفوضى'، مضيفا 'لا يوجد حل عسكري. السبيل الوحيد للمضي قدما هو الدبلوماسية. الأمل الوحيد هو السلام'. بدورها أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية عدم رصد أي زيادة في مستوى الإشعاعات 'خارج المواقع' بعد الضربات. كما دعا المدير العام للوكالة رافايل غروسي مجلس المحافظين إلى اجتماع طارئ الإثنين. – إيكان: 'عمل عبثي ومتهور' – اعتبرت الحملة الدولية للقضاء على الأسلحة النووية (ايكان) الحائزة على جائزة نوبل للسلام أن الضربات الأميركية 'عبثية ومتهورة'. وقالت المديرة التنفيذية لمنظمة 'إيكان' ميليسا بارك إن 'الولايات المتحدة وبانضمامها إلى هجوم إسرائيل على إيران، تنتهك القانون الدولي أيضا'. وأضافت 'بما أن وكالات الاستخبارات الأميركية تُقيّم أن إيران لا تسعى لامتلاك أسلحة نووية، فإن هذا عمل عبثي ومتهور قد يُقوّض الجهود الدولية لمنع انتشار الأسلحة النووية'. – السعودية: 'قلق بالغ' – عبرت السعودية عن 'قلق بالغ' حيال الضربات الأميركية 'في الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشقيقة'. ودعت وزارة الخارجية في المملكة 'لضبط النفس والتهدئة وتجنب التصعيد'، وحضت المجتمع الدولي على 'مضاعفة الجهود في هذه الظروف بالغة الحساسية للوصول إلى حلٍ سياسي يكفل إنهاء الأزمة بما يؤدي إلى فتح صفحة جديدة لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة'. – العراق: 'تهديد خطير' – دان العراق الضربات الأميركية محذرا من أن التصعيد يشكّل 'تهديدا خطيرا للأمن والسلم' في المنطقة و'يعرّض الاستقرار الإقليمي لمخاطر جسيمة'. وقال المتحدث باسم الحكومة باسم العوادي في بيان 'يُشدد العراق على أن الحلول العسكرية لا يمكن أن تكون بديلا عن الحوار والدبلوماسية، وأن استمرار هذه الهجمات من شأنه أن يؤدي إلى تصعيد خطير ستكون له عواقب تتجاوز حدود أي دولة، وتمسّ استقرار المنطقة والعالم'. – قطر: 'تداعيات كارثية' – أعربت قطر عن 'أسفها' للضربات محذّرة من 'تداعيات كارثية' للتصعيد الراهن على مستوى الاقليم والعالم. وجاء في بيان لوزارة الخارجية 'تأسف دولة قطر للتدهور الذي بلغته الأمور بقصف المنشآت النووية الإيرانية وتتابع بقلق بالغ تطورات الأحداث إثر الهجمات الأخيرة على الجمهورية الإسلامية الشقيقة'، محذرة من أن 'التوتر الخطير الذي تشهده المنطقة حاليا سيقود الى تداعيات كارثية على المستويين الاقليمي والدولي'. – سلطنة عُمان: 'عدوان غير قانوني' – دانت سلطنة عُمان، الوسيط الرئيس في المفاوضات النووية بين الولايات المتحدة وإيران، الضربات الأميركية داعية إلى خفض 'فوري وشامل' للتصعيد. وعبر متحدث بوزارة الخارجية العمانية في بيان عن 'إدانة سلطنة عمان لهذا العدوان غير القانوني ودعوتها إلى خفض التصعيد الفوري والشامل'. وأضاف أن ذلك 'يهدد بتوسيع رقعة الحرب ويشكل انتهاكا خطيرا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة الذي يحظر استخدام القوة وانتهاك السيادة الوطنية للدول وحقها المشروع في تطوير برامجها النووية للاستخدامات السلمية'. – مصر: 'تصعيد متسارع' – دانت مصر 'التصعيد المتسارع' في إيران الأحد، محذرة من 'عواقب خطيرة' على الأمن في المنطقة والعالم. وأعربت وزارة الخارجية في بيان عن 'قلقها البالغ إزاء التطورات الأخيرة في إيران، وتدين التصعيد المتسارع الذي ينذر بعواقب خطيرة على الأمن والسلم الاقليمي والدولي'. وحذرت من 'مخاطر انزلاق المنطقة نحو مزيد من الفوضى والتوتر'، مشددة على أن 'الحلول السياسية والمفاوضات الدبلوماسية وليس الحل العسكري هي السبيل الوحيد نحو الخروج من الأزمة'. – حماس: 'عدوان إجرامي' – دانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الحليفة لإيران، القصف الأميركي، ووصفته بأنه 'عدوان إجرامي'. وقالت الحركة الفلسطينية في بيان 'ندين هذا العدوان الإجرامي ونعتبره نموذجا صارخا لسياسة فرض الهيمنة عبر منطق القوة وعدوانا يقوم على قانون الغاب يتناقض مع كل الأعراف والمواثيق الدولية'، منددة بـ'التصعيد الخطير'. – الحوثيون: 'إعلان حرب' – دان المكتب السياسي لحركة 'أنصار الله' في اليمن، 'العدوان الأميركي الغاشم والجبان الذي استهدف الجمهورية الإسلامية الإيرانية ومنشآتها النووية'. وقال الحوثيون إن الهجوم يمثّل 'عدوانا سافرا على دولة ذات سيادة ويمثل انتهاكا صارخا لكل القوانين والمواثيق الدولية وتصعيدا خطيرا وتهديدا مباشرا للأمن والسلم الإقليمي والدولي'. وفي وقت لاحق قالت حكومة التغيير والبناء التابعة للحوثيين في بيان إن 'عدوان إدارة ترامب الطائشة على ثلاثة مواقع نووية إيرانية، إعلان حرب سافر على الشعب الإيراني الشقيق'، مؤكدة الالتزام 'بإعلان القوات المسلحة استعدادها لاستهداف السفن والبوارج الأميركية في البحر الأحمر'. – الديموقراطيون: 'حرب كارثية' – انتقد زعيم الديموقراطيين في مجلس النواب الأميركي الرئيس الأميركي، متهما إياه بدفع البلاد نحو الحرب. وقال عضو الكونغرس حكيم جيفريز في بيان 'لقد ضلل الرئيس ترامب البلاد بشأن نواياه، ولم يحصل على إذن من الكونغرس لاستخدام القوة العسكرية، ما يهدد بتورط أميركا في حرب كارثية محتملة في الشرق الأوسط'.

ترامب: نفذنا هجومنا على المواقع النووية الثلاثة في إيران
ترامب: نفذنا هجومنا على المواقع النووية الثلاثة في إيران

شبكة الإعلام العراقي

timeمنذ 4 ساعات

  • شبكة الإعلام العراقي

ترامب: نفذنا هجومنا على المواقع النووية الثلاثة في إيران

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، استهداف المواقع النووية الثلاثة في إيران (فوردو ونطنز وأصفهان). وقال ترامب في منشور على موقع 'تروث سوشيال': 'نفذنا هجومنا على المواقع النووية الثلاثة في إيران (فوردو ونطنز وأصفهان)'. وأضاف، أن 'جميع الطائرات الأمريكية الآن أصبحت خارج المجال الجوي الإيراني'، مبينا أنه 'تم إسقاط حمولة كاملة من القنابل على الموقع الأساسي في فوردو'. وتابع، أنه 'لا يوجد جيش آخر في العالم يمكنه أن يفعل هذا'. المصدر : وكالة الانباء العراقية

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store