logo
ابن عم الأسد في قبضة الأمن السوري

ابن عم الأسد في قبضة الأمن السوري

العين الإخباريةمنذ يوم واحد

تم تحديثه السبت 2025/6/21 05:25 م بتوقيت أبوظبي
ألقت قوات الأمن السوري القبض على ابن عم الرئيس السابق بشار الأسد على الحدود مع لبنان.
ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن مصدر أمني بريف حمص إن "قوى الأمن الداخلي بالتعاون مع جهاز الاستخبارات العامة تمكنت من إلقاء القبض على المجرم وسيم الأسد على الحدود السورية اللبنانية".
وأوضحت وزارة الداخلية عبر قناتها على تليغرام، أن "جهاز الاستخبارات العامة بالتعاون مع الجهات المختصة في وزارة الداخلية تمكن في عملية أمنية محكمة من استدراج (..) وسيم الأسد، الذي يُعتبر من أبرز تجار المخدرات والمتورطين في عدة جرائم خلال فترة النظام البائد".
وأشارت الوزارة إلى أن العملية نُفذت بواسطة إحدى فرق إدارة المهام الخاصة التابعة لها، وذلك من خلال كمين مُحكم أسفر عن القبض عليه بنجاح، مؤكدة أن هذه الخطوة تعكس التزامها القوي بمكافحة الجريمة وتحقيق العدالة.
ويعد الأسد الذي لم يكن يتبوأ أي منصب رسمي، أول شخصية بارزة من الدائرة المقربة في عائلة الرئيس السابق، يُلقى القبض عليها منذ الإطاحة بالحكم السابق في ديسمبر/كانون الأول، بحسب وكالة "فرانس برس".
وخلال السنوات الماضية، اعتاد وسيم الأسد على نشر صور عبر منصات التواصل الاجتماعي، تظهره إلى جانب سيارات فارهة ومجموعات مقاتلة بلباس عسكري، يحمل السلاح ويطلق النار.
وأدرجت الولايات المتحدة وسيم الأسد في عام 2023 على قائمة العقوبات لضلوعه في قيادة "قوة شبه عسكرية" تدعم النظام السباق ولتورطه في تجارة المخدرات ومنها حبوب الكبتاغون المشابهة لمخدر الأمفيتامين، وفق "رويترز".
aXA6IDgyLjI1LjIwOS4zNSA=
جزيرة ام اند امز
FR

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إيران تطلق تشويشًا واسع النطاق على الـ "GPS" بمضيق هرمز
إيران تطلق تشويشًا واسع النطاق على الـ "GPS" بمضيق هرمز

البوابة

timeمنذ 2 ساعات

  • البوابة

إيران تطلق تشويشًا واسع النطاق على الـ "GPS" بمضيق هرمز

شهد مضيق هرمز، وهو طريق ملاحي رئيسي لتجارة النفط العالمية، حملة تشويش واسعة النطاق على نظام تحديد المواقع العالمي "GPS" بدأت التأثير بالفعل على أكثر من 1000 سفينة. ووفقًا لعمليات التجارة البحرية في المملكة المتحدة "UKMTO"، تلتقط أنظمة التعرف الآلي على السفن "AIS" إحداثيات مشوهة، تُظهر السفن في الموانئ الإيرانية وصحاري عُمان وحتى بالقرب من دبي، مما يُسبب فوضى في حركة الشحن. ومن بين السفن المتضررة 27 سفينة حاويات عملاقة تحمل النفط الخام، مما يُهدد استقرار إمدادات الطاقة. ويُعزي الخبراء التشويش إلى إيران، التي تُكثّف دفاعاتها في ظلّ تصاعد الصراع مع الولايات المتحدة وإسرائيل. بدأت هذه الحملة بعد الضربات الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية في فوردو ونطنز وأصفهان مساء اليوم الأحد. ووفقًا لوكالة رويترز، يُرجّح أن القوات الإيرانية تستخدم محطات تشويش أرضية على طول ساحل الخليج العربي لتشويش إشارات نظامي تحديد المواقع العالمي "GPS" والتعريف الآلي "AIS"، مما يُجبر السفن على الاعتماد على أنظمة ملاحة بديلة. ويقول محللون إن إيران استخدمت تكتيكات مماثلة في الماضي لحماية مياهها من المراقبة والهجوم. تشمل السفن المتضررة ناقلات نفط ضخمة، مثل ناقلات النفط العملاقة، التي تحمل ملايين براميل النفط من السعودية والإمارات إلى آسيا وأوروبا. ووفقًا لشركة الأمن البحري "ويندوارد"، أُعطيت بعض السفن إحداثيات خاطئة تُشير إلى وجودها في المناطق الصحراوية بسلطنة عُمان، بينما نُقلت سفن أخرى إلى موانئ إيرانية مثل بندر عباس. وهذا يُفاقم خطر الاصطدام ويُصعّب تنسيق عمليات الإنقاذ. وأفادت السلطات البحرية العُمانية بأنها سجلت بالفعل ثلاث حوادث شملت تضليل الطواقم.

تاريخ برنامج إيران النووي.. واشنطن ساهمت في إطلاقه ومحته» بـ«المطرقة»
تاريخ برنامج إيران النووي.. واشنطن ساهمت في إطلاقه ومحته» بـ«المطرقة»

العين الإخبارية

timeمنذ 3 ساعات

  • العين الإخبارية

تاريخ برنامج إيران النووي.. واشنطن ساهمت في إطلاقه ومحته» بـ«المطرقة»

في المنطقة الرمادية بين برنامج نووي سلمي وبين تطوير سلاح نووي، تقف إيران تُعاين أضرار القصف الأمريكي لأهم منشآتها النووية. وشنت الولايات المتحدة الأمريكية فجر اليوم الأحد، هجوما على ثلاثة من أهم منشآت إيران النووية مؤكدة انتهاء الطموح النووي لإيران، وبنص تعبير الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "محته"، لتضع قوس كانت هي نفسها قد فتحته في خمسينيات القرن الماضي. وفيما يلي أبرز المحطات التي مرّ بها البرنامج النووي حتى قصف الولايات المتحدة الأحد منشآت نطنز وأصفهان وفوردو، بعد أيام من بدء إسرائيل هجوما على إيران استهدف على وجه الخصوص مواقع عسكرية ونووية. في البدء كانت أمريكا وتعود أسس البرنامج النووي الإيراني الى أواخر الخمسينات من القرن المنصرم عندما وقّعت الولايات المتحدة اتفاقية تعاون مع الشاه محمد رضا بهلوي الذي كان حليفا للغرب. في العام 1970، صادقت إيران على معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية التي تُلزم الدول الموقّعة عليها بكشف موادها النووية ووضعها تحت رقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة. لكن الكشف مطلع القرن الحالي عن مواقع سرية في إيران أثار القلق. وتحدثت الوكالة في تقرير صدر في العام 2011 عن "معلومات موثوقة" بأن إيران قامت بأنشطة مرتبطة بتطوير جهاز تفجير نووي في إطار "برنامج منظّم" للاستخدام العسكري قبل 2003، بحسب تقرير وكالة "فرانس برس". أمريكا مجددا وبعد أزمة استمرّت 12 عاما ومفاوضات شاقة على مدى 21 شهرا، تمّ في 14 يوليو/ تموز 2015، التوصل إلى اتفاق تاريخي في فيينا بين إيران والدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن (الصين والولايات المتحدة وفرنسا والمملكة المتحدة وروسيا) وألمانيا. ودخل الاتفاق المعروف رسميا بـ"خطة العمل الشاملة المشتركة"، حيز التنفيذ في مطلع 2016، وأثار آمال الإيرانيين بخروج بلادهم من عزلتها الدولية. وقدّم الاتفاق لطهران تخفيفا للعقوبات الدولية المفروضة عليها، مقابل قيود صارمة على برنامجها النووي. لكن ذلك لم يدم طويلا، إذ أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في العام 2018 انسحاب بلاده بشكل أحادي من الاتفاق، وإعادة فرض عقوبات صارمة على طهران. وفي منشأتَي نظنز وفوردو اللتين استهدفتهما ضربات أمريكية الأحد، قامت إيران بتخصيب اليورانيوم حتى 60 في المئة، وهي نسبة أعلى بكثير من السقف الذي حدده اتفاق 2015 والبالغ 3,67 في المئة، علما بأن النسبة ما زالت أقل من 90 في المئة المطلوبة لتطوير رأس حربية نووية. وكانت إيران رفعت نسبة التخصيب بداية إلى خمسة في المئة، ولاحقا الى 20% و60% في العام 2021. ونصّ اتفاق 2015 على أن يكون الحدّ الأقصى لمخزون إيران الإجمالي من اليورانيوم المخصّب 202,8 كلغ، غير أن المخزون الحالي يُقدّر بـ45 مرة أكثر. وفي صيف 2022، فشلت مفاوضات في فيينا بين طهران والأوروبيين في إحياء الاتفاق، وقلّصت إيران من تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وبعد عودة ترامب إلى البيت الأبيض في مطلع 2025، استأنفت المفاوضات النووية في أبريل/ نيسان بين واشنطن وطهران بوساطة سلطنة عمان. لكن في حين أكّد الرئيس الأمريكي "قرب" التوصل الى اتفاق "جيد"، وتمّ تحديد موعد جولة سادسة من المفاوضات، شنت إسرائيل هجوما واسعا على إيران اعتبارا من 13 يونيو/ حزيران، شمل خصوصا مواقع عسكرية ونووية. aXA6IDE0OC4xMzUuMTQ2LjEzNSA= جزيرة ام اند امز US

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store