logo
باكستان ترشح ترامب لجائزة نوبل للسلام

باكستان ترشح ترامب لجائزة نوبل للسلام

جريدة الرؤيةمنذ 7 ساعات

إسلام آباد - الوكالات
أعلنت الحكومة الباكستانية، اليوم السبت، أنها قررت ترشيح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لنيل جائزة نوبل للسلام لعام 2026، مشيرة إلى "دوره المحوري" في التوصل إلى وقف إطلاق النار بين باكستان والهند خلال التوترات الأخيرة في المنطقة.
ونقلت وسائل إعلام باكستانية رسمية عن مسؤولين في وزارة الخارجية أن ترشيح ترامب يأتي تقديرًا لـ"جهوده الدبلوماسية المباشرة"، والتي قالت إنها ساهمت في خفض التصعيد وفتح قنوات التواصل غير المباشر بين الجانبين.
في المقابل، رفضت الهند المزاعم الباكستانية بشأن وساطة ترامب، وأكدت أن وقف إطلاق النار جاء نتيجة اتفاقات ثنائية داخلية، دون تدخل من أطراف خارجية.
ومن الجدير بالذكر أن الترشيح لجائزة نوبل لا يعني بالضرورة الفوز بها، إذ تقوم لجنة نوبل باستلام عشرات الترشيحات سنويًا وتخضع لمراجعات مطولة قبل الإعلان الرسمي في أكتوبر من كل عام.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أمريكا تنقل قاذفات "بي-2" إلى جزيرة بالمحيط الهادي
أمريكا تنقل قاذفات "بي-2" إلى جزيرة بالمحيط الهادي

جريدة الرؤية

timeمنذ 2 ساعات

  • جريدة الرؤية

أمريكا تنقل قاذفات "بي-2" إلى جزيرة بالمحيط الهادي

الرؤية- رويترز قال مسؤولان أمريكيان لرويترز، اليوم السبت، إن الولايات المتحدة بدأت نقل قاذفات قنابل من طراز بي-2 إلى جزيرة جوام في المحيط الهادي، وذلك في وقت يدرس فيه الرئيس دونالد ترامب ما إذا كان ينبغي للولايات المتحدة المشاركة في الهجمات الإسرائيلية على إيران. ولم يتضح ما إذا كان إرسال هذه الطائرات مرتبطا بالتوتر في الشرق الأوسط. ويمكن تجهيز القاذفة بي-2 لحمل القنابل الأمريكية (جي.بي.يو-57) زنة 30 ألف رطل المصممة لتدمير أهداف في أعماق الأرض، وهو سلاح يقول الخبراء إنه يمكن استخدامه لاستهداف البرنامج النووي الإيراني، بما في ذلك موقع فوردو. ورفض المسؤولان، اللذان تحدثا شريطة عدم الكشف عن هويتهما، ذكر مزيد من التفاصيل. وقال أحدهما إنه لم يتم إعطاء أي أوامر مسبقة بتحريك القاذفات إلى ما هو أبعد من جوام. ولم يذكر المسؤولان عدد قاذفات بي-2 الجاري نقلها.

الاستثمار بين منصات الصواريخ والأبراج التجارية
الاستثمار بين منصات الصواريخ والأبراج التجارية

جريدة الرؤية

timeمنذ 2 ساعات

  • جريدة الرؤية

الاستثمار بين منصات الصواريخ والأبراج التجارية

سعيد بن محمد الجحفلي صناعة المال والاشتغال به زُخرفٌ وغرورٌ، يُنتجان الدَعة والخمول، وصناعة القوة والاعتداد بها ينتج القدرة على ما يُخشى ويُهاب منه، وفي كليهما ما يحرض على توليد أنواع من الصراع الذي يغري بمكاسبه في الأول ويخشى من عواقبه وقوته في الثاني وهذا الذي نعيش أحداثه. لسنا هنا بصدد استدعاء الأدوار واستحضار ألم فظاعاتها فيما شهدته المنطقة من أحداث لأنها لا تنفع، وتوظيفها يُدمي ويشين، فحياة المسلمين فيها من الفرقة ما يُكرس الضعف ويذهب الهيبة ويولد الأحقاد؛ حيث نرى تحقق هذا عيانًا في منطقتنا التي تتعاظم فيها المصالح السياسية والاقتصادية بين الطامعين في ثرواتها فما نسبته 20% من إجمالي النفط العالمي يُصدّر من الخليج العربي، إضافة إلى رُبع الانتاج العالمي من الغاز المُسال، وهذا يُشير إلى حجم الثروات المالية المُحصَّلة من عائدات النفط والغاز. ولا نُنكر استثمار دول الخليج مبالغ طائلة من هذه الثروات لرفاه شعوب المنطقة واستقرار بلدانها، فنشطت التجارة وتعالت الأبراج وزادت المجمعات التجارية الضخمة وتوافد الملايين من العمالة الأجنبية للاستفادة من هذه الفُرص وزيادة هذا العدد يشكل خطرًا محدقًا باختلال منظومة القيم الاجتماعية في التركيبة السُكانية لدول المنطقة، وهي إحدى الضرائب المصاحبة لزيادة نسبة أعداد الوافدين مقابل عدد السكان المواطنين، ولا نعرف حجم أضرار هذه الظاهرة مستقبلًا، لكنها ستحدث لا محالة. وفي الضفة الشرقية من مياه الخليج تعمل الجمهورية الإسلامية الإيرانية على المبدأ القائل "إذا أردت السلام فاستعد للحرب"، ولتحقيق هذا اقتطعت من عوائدها المالية لبناء ترسانة عسكرية قوية رُغم العقوبات التي تُمارَس عليها لأنها تعرف حجم طموحها في المنطقة وما يحتاجه دورها من قوة لإدارة صراعها مع المنافسين؛ حيث وجد الطرفان في هذا الصراع فرصًا لاستثماره في مختلف المجالات وكأنهما يتبادلان الأدوار بيوم لك ويوم لي. وإيران بأيدولوجيتها الخاصة حلّقت خارج السرب مُنتهجة سياسة التمّكين والردع العسكري؛ حيث بَنَتْ ترسانة عسكرية قوية من الصواريخ البالستية فرط صوتي ومختلف أنواع الأسلحة الهجومية بطيرانها المسير، وأصبحت قوة عسكرية إقليمية مُهابة ويُحسب لها الحساب لأنها اشتغلت لصالح أجندتها بإرادة سياسية قوية والغرب أتاح لها الفرصة لزيادة قوتها وتعزيزها في المنطقة؛ فهناك لُعبة يجب أن يجيد المشترك فيها كيف يستثمر بذكاء ظاهرًا وباطنًا دون توقف، ومن تجسيداته كان تخصيب اليورانيوم مشروعًا وطنيًا في البرنامج النووي لإيران مما زاد التهديدات الأمريكية والإسرائيلية والغربية عليها، مع همسات رافضة للمشروع من قبل دول المنطقة. ولا نجافي الحقيقة إذا قلنا إن إسرائيل هي أكثر الدول تحريضًا على المشروع النووي الإيراني، لخوفها من النفوذ الإيراني المتنامي في المنطقة، لأن عقيدة الكيان الصهيوني مبنية على المزيد من التوسع والتفوق وفرض الهيمنة العسكرية ولكنها لم تجرؤ على مواجهة إيران عسكريًا خلال السنوات الماضية، بسبب رفض أمريكا ضرب إيران لأمرٍ معلوم في نفسها، ولكن ما ظهر في صفقات ترامب الأخيرة مع بعض دول الخليج كان أعظم لاستعجال منح الكيان الصهيوني الضوء الأخضر بالهجوم على إيران والتعهد بدعمه بما يلزم عملًا بمبدأ تحقيق السلام "من خلال فرض القوة". إن الكيان الصهيوني يقدِّر تمامًا قوة الرد الذي سيتعرض له من قبل إيران وحلفائها في المنطقة ولهذا عملت طويلًا على تقوية بالغ أثره مع أول ضربة، فصدمت بالرد الإيراني السريع عليها وأصبحت الحرب ضروسًا بين الطرفين ولا أحد يستطيع أن يتكهن بمآلاتها أو المدة الزمنية التي ستستغرقها مع إعلان باكستان وقوفها الداعم والمساند لإيران لأنها تعلم يقينًا أن الدور سيكون عليها لاحقًا في حال هزيمة إيران.... وإسرائيل كما قلنا هي مشروع غربي صهيوني توسعي لضم المزيد والمزيد من الأراضي العربية فلن تكتفي باحتلال فلسطين فقط، والذي يُوهم نفسه بأن التطبيع مع هذا الكيان النشاز مكسب فقد خسِر الرهان، لأنه جسم مرفوض في بيئة طاردة ومعادية له ونحن الآن نعيش في مرحلة ما يُسمى بـ"الهيمنة المُنظَّمة" من قبل أمريكا وحلفائها الغربيين الذين يبتزون البشرية باسم حقوق الإنسان وهم أول من يتنكرون لحقوق الغير إذا خالفت توجهاتهم؛ بل ويصوتون لاستمرار القتل والدمار بحق " الفيتو " الذي يملكونه... هذا العالم المتوحش لا يرحم الضعيف ولا يحترم الصديق مهما أجزل العطايا والهِبات، لأنه عالم لا يعترف بقانون ولا بحقوق إذا لم تحمها قوة. وفي خضم هذا الصراع فإن دول الخليج تربطها بإيران علاقات تاريخية ومصالح مشتركة في الاقتصاد والثقافة والجغرافيا، لهذا حرِصت مع زيارة ترامب مؤخرًا لها أن تحصل منه على ضمانات بعدم مهاجمة إيران عسكريًا من قبل أمريكا، لأن المنطقة كلها ستصبح في خطر داهم، فإيران هددت بضرب كل القواعد الأمريكية في منطقة الخليج في حال تعرضها لعدوان أمريكي، لذلك تم رفع سقف العقود التجارية لإرضاء الضيف الأمريكي الذي تزداد شهيته للصفقات المليارية التي يجب أن تتوافق مع شروطه ومواصفاته الخاصة، فتحقق له ما يُريد مع فرحة غامرة وتنافس محموم من قبل الدول الموقعة للصفقات، حيث غابت عن تلك التفاهمات الإبادة الممنهجة في غزة وكأنها لم تكن، لأنَّ مزاج الضيف موجه من قبل اللوبي الصهيوني الداعم لإسرائيل، فلا أحد يجرؤ أن يُعكَّر مزاجه ويُنقِّص عليه فرحته بهذه الصفقات الرائعة حسب وصفه. هنا تبخر جزء كبير من عائدات استثمار الأبراج والمجمعات التجارية للدول الموقعة على الصفقات أمام ابتزاز من يملك القوة والهيمنة العسكرية. وفي المقابل، عاندت إيران أمريكا وإسرائيل، فقد استثمرت أموالها في صناعة القوة لحماية مشروعها الذي تخافه دول المنطقة قبل الكيان الصهيوني وكان الخيار لها، إما أن تخضع للمشروع الصهيوني الأمريكي أو أن تخوض نزالًا وجوديا معها، فكان خيارها هو الأخير.

إيران على خط المواجهة
إيران على خط المواجهة

جريدة الرؤية

timeمنذ 3 ساعات

  • جريدة الرؤية

إيران على خط المواجهة

سالم بن حمد الحجري زُرتُ إيران قبل أسابيع قليلة، وتجولت في بعض مدنها وعاصمتها طهران، رغبة مني في سبر أغوار هذا البلد الضارب جذوره في أعماق التاريخ. كانت زيارة قصيرة، لكنها كافية لإقناعي بأن ثمة شعبًا وأرضًا وتاريخًا لم يحظَ بالقدر الكافي من الاستكشاف ومعرفة أسراره. إيران الغنية بالثقافة والفنون والموارد الطبيعية. لستُ بوارد الحديث عن العدوان الصهيوني الجاري على إيران، ولا التحليل السياسي للأحداث، فقد استشرفتُ ما يحدث حاليًا في مقالي الذي كتبته في جريدة الرؤية بتاريخ 14 أبريل 2025، وهو أمر سهل في ظل الجنون السياسي الذي يكتنف المشهد ويتحكم به ترامب ونيتنياهو، ويجرّان العالم بأسره إلى أتون الصراعات الكارثية، في منطقة تكاد لا تهدأ فيها الاضطرابات والأزمات، وكأن قدرها ألّا تنعم بثرواتها ومقدّراتها التي تؤهلها لتكون مركزًا للاقتصاد العالمي. إيران التي زُرتها كانت تستعد للانفتاح الاقتصادي من خلال علاقاتها مع الدول المجاورة التي شابها الكثير من الاضطراب خلال العقدين الماضيين. ففي المجال السياحي، تملك إيران الكثير من المواقع والمدن السياحية الجاذبة التي يمكن استثمارها كعائد اقتصادي كبير، إلى جانب المتاحف ودور الفنون. وتملك إيران، على صعيد الثروات الطبيعية، ما يجعلها في مقدمة دول العالم امتلاكًا للثروة المعدنية. وبحسب منظمة هندسة التعدين الإيرانية، تملك إيران ما يقرب من 57 مليار طن من الاحتياطيات المعدنية، ضمن أكثر من 10 آلاف منجم يُستخرج منها 6400 معدن، مثل: الحديد، النحاس، الذهب، الفضة، الزنك، الرصاص، النيكل، الكروميت، المنغنيز، التيتانيوم، اليورانيوم، الفحم، القصدير، أحجار كريمة مثل الفيروز، الرخام، الجص، الإسمنت، والملح. وهذا من غير ثروة النفط والغاز. إيران ذلك البلد الذي يتميز بموقع جغرافي استثنائي يربط بين قارتي آسيا وأوروبا، وبتنوع طبوغرافي فريد، فضلًا عن الإرث الحضاري والتاريخي والثقافي، ويُعد مهدًا لكثير من الحضارات، وليست كيانًا طارئًا ظهر بمحض التآمر والكذب والإرهاب. والشعب الإيراني ذو ثقافة غنية ومتنوعة، متأثرًا عبر التاريخ بتعدد الأديان واللغات والفنون، والتنوع الديموغرافي والعرقي للمجتمع، كان له تأثير واضح على الهوية الوطنية والقومية للبلد، وليسوا قطعانًا من المستوطنين المغتصبين للأرض، القادمين من بلاد شتى، بخرافات تاريخية تغذيها الكراهية والإرهاب. إيران، وهي تواجه آلة الإرهاب للكيان اللقيط، ومن ورائه الولايات المتحدة التي تسعى دومًا لنشر الأزمات الأمنية والاضطرابات بين الدول، تحمل حقًا كفله القانون الدولي؛ حيث تدافع عن شعبها وأرضها بما أعدّت من قوة، ضد قوى الشر التي لطالما امتلكت وسائل الدعاية والإعلام لتروّج الأكاذيب والاتهامات، سعيًا نحو حشد ما يسمى بـ"المجتمع الدولي" ضد إيران العصية على الإذعان والخضوع. وإذ تحين اللحظة التاريخية والمواجهة الحتمية، فلا مناص من مواجهتها بشجاعة وإقدام، وضرب بؤرة الإرهاب الصهيوني، الأوهن من بيت العنكبوت، حتى لا تكون إيران ثورًا ملوّنًا آخر يُؤكَل بعد "الثور الأبيض"!

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store