logo
ترامب يهدد مصر بـ«سد النهضة»

ترامب يهدد مصر بـ«سد النهضة»

الوفدمنذ 5 ساعات

الرئيس الأمريكى: أنا صاحب الفضل فى السلام بين القاهرة وأديس أبابا.. والسد أمريكى!
فى رسالة تحمل تهديدات غير مباشرة لوح الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بورقة سد النهضة فى وجه مصر.
تهديدات الرئيس الأمريكى تضمنتها رسالة كتبها أمس فى منشور على منصة «تروث سوشيال»، وذكر فيها مصر وإثيوبيا بين العديد من دول العالم التى ساهم فى إبرام اتفاقيات سلام أو تهدئة بينها!.
وقال «ترامب» إنه وراء توقيع اتفاق سلام بين الكونغو الديمقراطية ورواندا بعد حروب دامية بين البلدين، وأنه أوقف الحرب بين الهند وباكستان، وأوقف الحرب بين صربيا وكوسوفو، وأبرم الاتفاقيات الإبراهيمية فى الشرق الأوسط، مؤكدا أنه إذا سارت الأمور على ما يرام، ستوقع عليها دول إضافية، وستوحد الشرق الأوسط لأول مرة، مشيرا إلى أنه رغم كل هذه الجهود، فإنه لن يحصل على جائزة نوبل للسلام!. وقال: «لن أحصل على جائزة «نوبل للسلام» للحفاظ على السلام بين مصر وإثيوبيا»، مشيرا إلى أن «سد إثيوبيا هو سد ضخم بنته إثيوبيا، ومولته بغباء الولايات المتحدة، وسيقلل بشكل كبير من المياه المتدفقة إلى نهر النيل».
وتعد هذه هى المرة الثانية التى يتحدث فيها الرئيس الأمريكى عن سد النهضة خلال الأيام الأخيرة، فقبل أيام، وفى معرض حديثه عن جهود التهدئة بين إيران وإسرائيل، أقحم الرئيس الأمريكى «سد النهضة» فى حديثه، عندما قال: مثال آخر على جهودى لتحقيق السلام هو مصر وإثيوبيا، وصراعهما حول سد النهضة الذى يؤثر يؤثر على تدفق المياه فى نهر النيل».
وأضاف: «هناك سلام حاليا، على الأقل حتى الآن بين مصر وإثيوبيا، بفضل تدخلى، وسيبقى كذلك!»..
وحسب سياسيين، فإن إثارة الرئيس الأمريكى لقضية سد النهضة مرتين متاليتين فى الأيام الأخيرة، يحمل تهديدا غير مباشر لمصر، خاصة فى ظل التوترات الأخيرة بين مصر والولايات المتحدة فى ظل رفض مصر لكثير من المطالب الأمريكية على رأسها ما يتعلق بتهجير الفلسطينيين.
وحسب الخبراء فإن إعلان «ترامب» بأن الولايات المتحدة هى التى مولت سد النهضة يحمل رسالة واضحة تقول إن الولايات المتحدة ترفض أى مساس بالسد لأنه أمريكى تم تشييده بأموال أمريكية!.
وقال الخبراء: «ترامب» أراد أن يذكر مصر والمصريين بأنه اللاعب الرئيسى فى قضية سد النهضة، وأنه باستطاعته تهدئة الملف أو تفجيره فى أى وقت يريده.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هل ترامب بيحضر لضربة مفاجئة لإيران؟.. وقلق إسرائيلى بعد مهلة الأسبوعين
هل ترامب بيحضر لضربة مفاجئة لإيران؟.. وقلق إسرائيلى بعد مهلة الأسبوعين

اليوم السابع

timeمنذ 34 دقائق

  • اليوم السابع

هل ترامب بيحضر لضربة مفاجئة لإيران؟.. وقلق إسرائيلى بعد مهلة الأسبوعين

قدم تليفزيون اليوم السابع تغطية إخبارية خاصة من إعداد الزميل محمد جمال، تناولت آخر تطورات الحرب الإسرائيلية الإيرانية، وإعلان الرئيس الأمريكى دونالد ترامب عن مهلة أسبوعين لإيران للعودة للمفاوضات. وأثار إعلان البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيحسم موقفه من مشاركة الولايات المتحدة في الحرب الدائرة بين إسرائيل وإيران خلال أسبوعين، حالة من الجدل داخل واشنطن وتل أبيب على حد سواء، وسط تساؤلات حول مغزى هذا التأخير في ظل تصاعد وتيرة التصعيد العسكري. وقالت صحيفة نيويورك تايمز إن قرار ترامب بمنح مهلة زمنية قبل اتخاذ موقف نهائي ليس عشوائيًا، بل يُنظر إليه كجزء من استراتيجية تهدف إلى منح فرصة للدبلوماسية، وفي الوقت ذاته تمكين الإدارة الأمريكية من دراسة جميع السيناريوهات العسكرية المحتملة، بما في ذلك ضربات وقائية ضد أهداف نووية إيرانية. وأوضحت الصحيفة أن ترامب يسعى خلال هذه الفترة إلى تقييم تأثير الضربات الإسرائيلية المستمرة على إيران، والتي بدأت منذ ستة أيام، على الموقف الإيراني. كما قد يستخدم هذا الوقت في إعداد ضربة نوعية، تشمل على سبيل المثال استهداف منشأة "فوردو" النووية الواقعة تحت جبل، باستخدام قنابل خارقة للتحصينات لا تملكها سوى الولايات المتحدة. وبحسب مسؤولين أمريكيين، فإن التحركات العسكرية الأمريكية في المنطقة تسير بالتوازي مع التحركات السياسية، حيث أُرسلت حاملات طائرات ومعدات متطورة إلى منطقة الخليج، ما يشير إلى استعداد ميداني لأي تطور مفاجئ في الموقف. من جانبه، اعتبر الأميرال الأمريكي المتقاعد جيمس ستافريدز أن "مهلة الأسبوعين" قد تكون مجرد "خدعة ذكية" لإيهام إيران بوجود مساحة تفاوضية، بينما يتم الإعداد لتدخل عسكري محتمل، مشيرًا إلى أن هذه الاستراتيجية تندرج ضمن "نهج الخداع" الذي يُستخدم في بعض الحالات الاستراتيجية. في المقابل، أبدى المسؤولون الإسرائيليون حذرًا في التعليق على إعلان ترامب، رغم رغبتهم الواضحة في دعم أمريكي مباشر للحملة العسكرية. ووفقًا لمصادر مطلعة تحدثت لوسائل إعلام أمريكية، فإن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يتجنب الضغط العلني على ترامب، في ظل إدراكه لحساسية موقف الرئيس الأمريكي تجاه التدخلات العسكرية الخارجية. وقالت مصادر إسرائيلية إن الجيش الإسرائيلي يعمل منذ سنوات على إعداد خطط عسكرية موجهة نحو منشآت نووية إيرانية، على رأسها منشأتي "نطنز" و"فوردو"، مؤكدين أن الضربة الأخيرة على نطنز تسببت في تدمير واسع لأجهزة الطرد المركزي المستخدمة في تخصيب اليورانيوم. وأشارت تصريحات لمسؤول دبلوماسي إسرائيلي سابق إلى أن إسرائيل "ستتجه إلى استهداف فوردو على أي حال، لكن وجود الولايات المتحدة في العملية قد يجعل الضربة أكثر دقة وأقل تكلفة إنسانيًا واستراتيجيًا". وعلى الجانب الآخر، يتواصل الحوار بين واشنطن وطهران عبر قنوات دبلوماسية خلف الكواليس. حيث أجرى المبعوث الأمريكي الخاص، ستيف ويتكوف، محادثات خلال الأيام الماضية مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، إلا أن مخرجات هذه الاتصالات لا تزال غير واضحة. وفي تحليل ساخر، تناولت نيويورك تايمز تكرار استخدام الرئيس ترامب لعبارة "أسبوعين" عند الحديث عن مواعيد اتخاذ قرارات كبرى، مشيرة إلى أن هذه المهلة باتت تمثل "وحدة زمنية ذات طابع خاص"، إذ سبق له استخدامها في ملفات متنوعة كالعلاقات مع روسيا، وخطط البنية التحتية، ومواجهة تنظيم داعش. واختتمت الصحيفة تقريرها بالإشارة إلى أن "أسبوعين" في قاموس ترامب قد تعني قرارات جادة، أو مجرد تأجيل، وربما لا ينتج عنها شيء على الإطلاق، في وقت لا تزال فيه منطقة الشرق الأوسط تسير على حافة انفجار واسع النطاق. في وقت تخوض فيه إسرائيل حربًا شرسة ضد قطاع غزة، فتحت جبهة جديدة أكثر تعقيدًا ضد إيران، ما أدى إلى تصاعد كبير في تكلفة العمليات العسكرية، وخلق حالة من الاستنزاف الاقتصادي غير المسبوق، بحسب تقرير لصحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية. وأشارت الصحيفة إلى أن التقديرات الأولية تُظهر أن الصراع مع إيران يكلف إسرائيل مئات الملايين من الدولارات يوميًا، وهو ما يمثل عبئًا ماليًا ضخمًا قد يقيّد قدرة تل أبيب على مواصلة القتال لفترة طويلة. أكبر البنود تكلفة – بحسب الخبراء – هي الصواريخ الاعتراضية التي تستخدمها إسرائيل للتصدي للهجمات الإيرانية. وتُقدر تكلفة هذه الصواريخ اليومية بما يتراوح بين عشرات الملايين إلى 200 مليون دولار، وفقًا لمحللين عسكريين. إلى جانب الصواريخ، تشمل التكاليف الأخرى تشغيل الطائرات الحربية، خصوصًا طائرات F-35، والتي تصل تكلفة تشغيل الواحدة منها إلى 10 آلاف دولار في الساعة، إضافة إلى الذخائر والقنابل وعمليات التزود بالوقود في الجو. وقدرت الصحيفة تكلفة إعادة بناء وحدة واحدة فقط من البنية التحتية التي دمرتها الحرب بنحو 400 مليون دولار، مما يسلط الضوء على الأعباء المتزايدة على الاقتصاد الإسرائيلي. ونقلت الصحيفة عن كارنيت فلوج، محافظة بنك إسرائيل السابقة والزميلة الحالية في معهد إسرائيل للديمقراطية، قولها إن العامل الحاسم في تحديد التكلفة الاقتصادية للحرب هو مدتها، مشيرة إلى أن الاقتصاد الإسرائيلي يمكنه تحمّل حملة قصيرة، لكن استمرار الحرب لأشهر سيؤدي إلى عواقب اقتصادية خطيرة. ووفقًا لتقديرات تل أبيب، أطلقت إيران أكثر من 400 صاروخ منذ بدء المواجهات، مما استلزم تشغيل أنظمة دفاع جوي مثل "مقلاع داوود"، الذي تبلغ تكلفة تفعيله حوالي 700 ألف دولار في كل مرة، إذا ما تم استخدام صاروخين اعتراضيين، وهو الحد الأدنى المعتاد. كما تستخدم إسرائيل أنظمة دفاعية أكثر تطورًا مثل "السهم 2" و"السهم 3"، والتي تصل تكلفة اعتراض الصاروخ الواحد فيها إلى 3 – 4 ملايين دولار. بدوره، قال تسفي إيكشتاين، رئيس معهد آرون للسياسات الاقتصادية بجامعة رايخمان، إن الحرب مع إيران تُعد أكثر تكلفة من الحروب السابقة سواء في غزة أو ضد حزب الله، مضيفًا أن "الذخائر الدفاعية والهجومية هي السبب الرئيسي في الارتفاع الضخم للتكاليف". وأشار المعهد إلى أن استمرار الحرب لمدة شهر واحد فقط قد يكلف إسرائيل نحو 12 مليار دولار، وهو رقم يثير القلق في الأوساط السياسية والاقتصادية داخل تل أبيب. وفي ظل هذه التطورات، كشفت تقارير إعلامية عبرية أن إسرائيل تتكبد حاليًا نحو مليار شيكل يوميًا (ما يعادل أكثر من 286 مليون دولار)، وهو ما دفع وزارة المالية إلى استنفاد كافة الاحتياطيات، والتحرك لإعادة فتح الموازنة. وقدمت الوزارة طلبًا للجنة المالية في الكنيست لتحويل 3 مليارات شيكل من بند النفقات الدفاعية غير المتوقعة إلى وزارة الدفاع، إلى جانب طلب زيادة إضافية بقيمة 700 مليون شيكل على ميزانية الدفاع، سيتم تمويلها من خلال اقتطاعات من ميزانيات وزارات حكومية أخرى. وبحسب ما نقلته صحيفة "جلوبز" الإسرائيلية، ستُوزع مساهمة كل وزارة في تغطية هذه الزيادة حسب حصتها في الميزانية العامة، ما قد يؤثر بشكل مباشر على خدمات الصحة والتعليم والبنية التحتية. ويرى مراقبون أن التكاليف الباهظة للحرب تضع إسرائيل أمام تحدٍ مزدوج: تحقيق أهدافها العسكرية من جهة، والحفاظ على استقرارها الاقتصادي من جهة أخرى، وسط تساؤلات متزايدة حول مدى قدرتها على مواصلة الحرب المفتوحة مع إيران.

تصريحات الرئيس الأمريكي حول سد النهضة: غزل لمصر أم توريط في حرب؟
تصريحات الرئيس الأمريكي حول سد النهضة: غزل لمصر أم توريط في حرب؟

خبر صح

timeمنذ 34 دقائق

  • خبر صح

تصريحات الرئيس الأمريكي حول سد النهضة: غزل لمصر أم توريط في حرب؟

في ظل التوترات المتزايدة حول أزمة سد النهضة، أثارت تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جدلاً واسعًا، حيث وصف دعم واشنطن للمشروع الإثيوبي بأنه 'تمويل غبي'، مما أعاد تسليط الضوء على دور الولايات المتحدة في هذه الأزمة، وسط تباين الآراء بين الخبراء والمسؤولين المصريين بشأن طبيعة هذا الدور وحجمه. تصريحات الرئيس الأمريكي حول سد النهضة: غزل لمصر أم توريط في حرب؟ مواضيع مشابهة: رئيس الوزراء يعقد اجتماع المجموعة الوزارية لريادة الأعمال اليوم وفي حديثه لـ'نيوز رووم'، أشار الدكتور محمود أبو زيد، وزير الموارد المائية والري المصري الأسبق، إلى ما أسماه 'الدور المحوري' الذي لعبته الولايات المتحدة في دعم مشروع سد النهضة، سواء من الناحية السياسية أو المالية. وأوضح أن واشنطن قدمت دعمًا سياسيًا قويًا لأديس أبابا في المحافل الدولية، وسعت لكسب تأييد قوى دولية مؤثرة مثل إسرائيل والصين، مما منح إثيوبيا دفعة كبيرة لمواصلة تنفيذ المشروع رغم التحفظات المصرية والسودانية. أما فيما يتعلق بالدعم المالي، فقد أشار أبو زيد إلى وجود مساهمات أمريكية محتملة، لكن تفاصيل هذا التمويل وحجمه لم تُعلن بشكل رسمي. من نفس التصنيف: عميد تجارة عين شمس: تركيزنا على تطوير الإنسان وخريج متميز وشكك الوزير الأسبق في نوايا الإدارة الأمريكية، معتبرًا أن دعم واشنطن لم يكن يهدف إلى تنمية إثيوبيا، بل إلى استخدام السد كورقة ضغط سياسية على مصر. من جهته، دعا السفير محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، ترامب إلى تحويل تصريحاته إلى خطوات ملموسة من خلال إعادة إحياء الاتفاق الذي صاغته الولايات المتحدة والبنك الدولي عام 2020 بشأن ملء وتشغيل السد. وذكر أن مصر كانت قد وقعت بالأحرف الأولى على الاتفاق، بينما تغيبت إثيوبيا عن جلسة التوقيع النهائي، وهو ما اعتبره 'مفارقة دبلوماسية'. بدوره، أعرب الدكتور عبد المنعم سعيد، المحلل السياسي، عن تحفظه على ما ورد في تصريحات ترامب، مؤكدًا عدم وجود أي وثائق رسمية تثبت تمويلاً مباشراً أمريكياً لسد النهضة. وأوضح أن أغلب التمويل جاء من شركات وبنوك دولية، أبرزها مؤسسات صينية وشركات أوروبية، بالإضافة إلى مساهمات داخلية من الشعب الإثيوبي. أما الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، فقد أبدى شكوكه في دقة تصريحات ترامب، قائلاً: 'من غير المنطقي أن يكون هناك تمويل أمريكي مباشر لمشروع بلغت كلفته نحو 8 مليارات دولار، في حين أن المساعدات الأمريكية المقدمة لإثيوبيا كانت لا تتجاوز عشرات الملايين' وأشار شراقي إلى أن الولايات المتحدة اكتفت برعاية مفاوضات استمرت أربعة أشهر خلال عام 2020، لكنها فشلت بسبب غياب إثيوبيا عن التوقيع على الاتفاق المقترح. وأضاف: 'لو كانت لدى أمريكا إرادة حقيقية، لحُلت الأزمة منذ سنوات، لكنها لم تبذل أي جهود حقيقية لاحقًا، لا في عهد ترامب ولا بعده' وفي رد مباشر على تصريحات ترامب، قال وزير المياه والطاقة الإثيوبي، هبتامو إتيفا، إن مشروع سد النهضة تم بناؤه بإرادة الشعب الإثيوبي ومن أجل مصلحته، دون الحاجة لأي مساعدات خارجية. يُذكر أن مصر كانت قد أعلنت في ديسمبر 2023 فشل المفاوضات مع إثيوبيا بشأن السد، مؤكدة احتفاظها بحقها في اتخاذ ما تراه مناسبًا لحماية أمنها المائي والقومي وفقًا للمواثيق الدولية. وتأتي تصريحات ترامب الأخيرة في وقت حساس، وسط توترات إقليمية متزايدة، واستعداد إثيوبيا لتشغيل التوربينات النهائية للسد خلال الأشهر القادمة، وفي ظل غياب أي تحركات دولية حقيقية، تبقى أزمة سد النهضة واحدة من أكثر الملفات تعقيدًا في منطقة شرق إفريقيا، دون مؤشرات واضحة على اقتراب حل نهائي لها.

حسن سلامة: واشنطن تمارس "أقصى ضغط" على طهران.. والتورط المباشر لا يزال مؤجلًا
حسن سلامة: واشنطن تمارس "أقصى ضغط" على طهران.. والتورط المباشر لا يزال مؤجلًا

الدستور

timeمنذ ساعة واحدة

  • الدستور

حسن سلامة: واشنطن تمارس "أقصى ضغط" على طهران.. والتورط المباشر لا يزال مؤجلًا

أكد الدكتور حسن سلامة، أستاذ العلوم السياسية، أن التحركات العسكرية الأمريكية في المنطقة، بما في ذلك تحريك حاملات الطائرات والقاذفات B-2 القادرة على استهداف المنشآت النووية الإيرانية، تأتي ضمن سياسة واضحة تتبعها الولايات المتحدة لممارسة "أقصى ضغط" على إيران. الضغط السياسي لاكتساب مكاسب تفاوضية وأوضح سلامة أن الهدف الأساسي من هذا التصعيد هو تعزيز الموقف الأمريكي في أي مفاوضات قادمة محتملة، بحيث تتمكن واشنطن – وبتنسيق وثيق مع تل أبيب – من تحقيق أكبر مكاسب سياسية واستراتيجية ممكنة. وأضاف:"الولايات المتحدة، وإن كانت تلوّح بالقوة، فإنها مقيدة بقيود داخلية تحول دون خوض مواجهة مباشرة مفتوحة مع إيران، أبرزها الضغوط السياسية من الداخل الأمريكي والاتجاه المتصاعد لرفض الحروب الخارجية". "أمريكا أولًا" ومزاج انعزالي وأشار سلامة إلى أن شعار "لنجعل أمريكا عظيمة مجددًا" الذي يرفعه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يحمل في جوهره نزعة انعزالية تهدف إلى تقليص التزامات واشنطن الخارجية والتركيز على الشؤون الداخلية. كما لفت إلى أن هناك مطالبات شعبية متزايدة بوقف الدعم المفتوح لإسرائيل، وصلت لحد وصف بعض التيارات السياسية داخل الولايات المتحدة إسرائيل بأنها عبء على دافع الضرائب الأمريكي. صقور في الداخل... ومهلة الأسبوعين للضغط السياسي ورغم هذه التوجهات، يؤكد سلامة وجود "صقور" داخل الإدارة الأمريكية يطالبون بخيار المواجهة المباشرة وقصف البرنامج النووي الإيراني. لكن، بحسب تقديره، فإن مهلة الأسبوعين التي تحدث عنها البيت الأبيض قد تكون إما فرصة لتحركات دبلوماسية، أو خداعًا استراتيجيًا لإرباك الطرف الإيراني. صراع مشاريع الهيمنة بين إيران وإسرائيل ووصف سلامة المواجهة الجارية بأنها صراع بين مشروعين للهيمنة والنفوذ في المنطقة، وقال:"إيران وإسرائيل يسعيان لإثبات قدرتهما على الردع والتأثير. إسرائيل تسعى لترويج فكرة أن ذراعها طويلة وتستطيع الوصول إلى أي هدف بدعم أمريكي، بينما تستغل إيران الوضع لاستعادة تماسكها الداخلي وتوحيد صفوفها بعد فترة من الانقسامات". وأضاف أن الاستنجاد الإسرائيلي المباشر بالولايات المتحدة كشف عن حاجة تل أبيب إلى دعم عسكري مباشر لتوجيه ضربة حاسمة للبرنامج النووي الإيراني، وهو ما قد يجرّ واشنطن إلى مواجهة غير مرغوبة داخليًا. سيناريو تصعيد مفتوح ومؤجل واختتم حسن سلامة تصريحه قائلًا:"نحن أمام سيناريو مفتوح من التصعيد غير المحدود زمنيًا، لكن فكرة التورط الأمريكي المباشر لا تزال مؤجلة – ولو مؤقتًا – حتى تتضح معالم المشهد الإقليمي والدولي".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store