logo
حرب اللاعودة

حرب اللاعودة

#حرب_اللاعودة
الدكتور #أحمد_الشناق
إندلاع الحرب الإسرائيلية الإيرانية بالهجوم الإسرائيلي على إيران، لن تتوقف قبل تحقيق الأهداف الإستراتيجية التي خططت لها إسرائيل بشراكة مع الولايات المتحدة ، والتي ستحدد شكل الإقليم الجديد وفق الرؤية الأمريكية بنمط علاقاته الجديدة ، بوضع نهاية للنفوذ الإيراني عبر وكلاءه وأذرعه في المنطقة ، وأن لا يكون لإيران أي تأثير في شكل الإقليم الجديد . وبدأ تنفيذ هذه الإستراتيجية وفق الرؤية الجديدة للشرق الأوسط بإخراج إيران من سوريا والتي كانت جائزة إيران الكبرى على مياه المتوسط بتحالفها مع نظام الأسد المخلوع ، وبإستعادة الدولة اللبنانية سلطتها بعد إنهاك وتحجيم حزب الله ، والحرب على غزة بمقاومتها جزءاً من تصفية النفوذ الإيراني الذي أوجد حزاماً نارياً للدفاع عن النظام الإيراني بمشروعه الإقليمي ، لفرض حضوره في نظام الأمن الإقليمي وشكله الجديد .الأهداف الإستراتيجية لهذه الحرب تتلخص بالآتي ولن تتوقف قبل تحقيقها :
تفكيك المشروع النووي الإيراني
تفكيك منظومة الصواريخ الباليستيه
تفكيك الحرس الثوري ، لإنهاء ثنائية الدولة في إيران ( الدولة ، الثورة ) وإعادتها إلى دولة داخل حدودها الجغرافية
تجنب قتل المدنيين الإيرانيين ، بما يتيح تغير النظام من الداخل الإيراني ، بنظام ودولة مدنية غير مؤدلجة
الحرب على إيران ، وترتيبات إقليمية
الحرب على إيران جاءت لترتيبات إقليمية وفق الرؤية الأمريكية بإدارتها الجديدة نحو شرق أوسط جديد وعلى أسس الإحترام المتبادل بين الدول وبناء الشراكات العابرة للحدود ، وضمان سلامة الممرات المائية ، وتنفيذ الطرق البرية مابين وسط اسيا عبر منطقة الشرق الأوسط وصولاً لأوروبا ، وبما يتقاطع مع خط الصين الحرير ، وإغلاق أي تحالف للصين عبر منطقة الشرق الأوسط الكبير .
ترتيبات الإقليم الجديد، تعكس الرؤية الأمريكية العالمية الجديدة بنمط علاقاتها الجديدة في مواجهة آليات الصراع التنافسية الإقتصادية ، مما يتطلب إقليم شرق أوسط جديد ينعم بالأمن والإستقرار .

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إسرائيل تغتال قائدًا في 'فيلق القدس' بقصف في قم الإيرانية
إسرائيل تغتال قائدًا في 'فيلق القدس' بقصف في قم الإيرانية

صراحة نيوز

timeمنذ 12 دقائق

  • صراحة نيوز

إسرائيل تغتال قائدًا في 'فيلق القدس' بقصف في قم الإيرانية

صراحة نيوز-أعلن وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس اليوم (السبت) أن الجيش الإسرائيلي اغتال محمد سعيد إيزادي بقصف استهدف شقة في مدينة قم الإيرانية، واصفاً إياه بـ«القائد المخضرم» في «فيلق القدس»، الذراع الخارجية لـ«الحرس الثوري». ووثقت عدة مقاطع فيديو استهداف شقة في أحد الأبنية بالمدينة. فمن هو محمد سعيد إيزادي؟ يعدُّ محمد سعيد إيزادي قيادياً كبيراً في «فيلق القدس» التابع لـ«الحرس الثوري»؛ إذ ترأس «فرع فلسطين» المعني بالتواصل مع الفصائل الفلسطينية. وقاد «الوحدة الفلسطينية» التي كان مقرها سابقاً في لبنان، وكانت تعمل تحت قيادة «حزب الله». وشكَّل «فيلق القدس» شبكة من الحلفاء العرب تعرف باسم «محور المقاومة»؛ إذ أسس «حزب الله» في لبنان عام 1982، وقدم الدعم لحركة «حماس» في قطاع غزة، وفق «رويترز». تمويل «حماس» و«الجهاد» ومنذ أشهر صعَّدت إسرائيل من جهودها لاستهداف إيزادي بعد ضبط وثائق في غزة ولبنان، كشفت عن «الفرع الفلسطيني لـ(فيلق القدس)»، وفق صحيفة «معاريف». وأشارت الصحيفة في فبراير (شباط) الماضي، إلى أن إيزادي كان متورطاً في التخطيط لهجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) وتهريب الأسلحة، وتعزيز العلاقات بين التنظيمات المسلحة في منطقة الشرق الأوسط. وكان إيزادي مسؤولاً عن الاتصال مع التنظيمات والفصائل الفلسطينية؛ خصوصاً «حماس» و«الجهاد». علاقة وثيقة بالسنوار إلى ذلك، ورد اسم إيزادي في وثائق نشرتها إسرائيل سابقاً عن علاقة وثيقة تجمعه برئيس المكتب السياسي السابق لـ«حماس» يحيى السنوار، الذي اغتالته إسرائيل العام الماضي. وشكَّل اسمه أحد أكثر الأهداف متابعة من قبل المخابرات الإسرائيلية، وفق ما أفادت صحيفة «يديعوت أحرونوت». وقالت «معاريف» إن السنوار طلب في رسالة سرية إلى «الحرس الثوري» الإيراني في يونيو (حزيران) 2021، تحويل مبلغ 500 مليون دولار لـ«تدمير دولة إسرائيل»، تُدفع على دفعات شهرية بعشرين مليون دولار على مدى عامين. ووفق «معاريف»، فإن إيزادي الذي كان يرأس «القسم الفلسطيني» في «الحرس الثوري» الإيراني، قبِل الطلب، وردّ على السنوار بأن «إيران رغم وضعها الاقتصادي الصعب ومعاناة الشعب الإيراني، ستواصل ضخّ الأموال إلى (حماس)». عقوبات أميركية كما فرضت على إيزادي كل من الولايات المتحدة وبريطانيا عقوبات في ديسمبر (كانون الأول) 2023، بصفته قائد فرع فلسطين في «فيلق القدس»، ورئيس وحدة العمليات الخارجية، وفق «رويترز». ومنذ 13 يونيو، اغتالت إسرائيل نحو 30 قائداً عسكرياً كبيراً، وفق ما أكد مسؤول إسرائيلي قبل يومين، على رأسهم رئيس الأركان اللواء محمد باقري، وحسين سلامي قائد «الحرس الثوري» الإيراني منذ 2019، فضلاً عن غلام علي رشيد، قائد مقر «خاتم الأنبياء» العسكري. كما قتلت أمير علي حاجي زاده، قائد القوات الجوفضائية التابعة لـ«الحرس الثوري»، بالإضافة إلى العميد طاهر بور، قائد وحدة الطائرات المُسيَّرة في سلاح الجو التابع لـ«الحرس الثوري»، والعميد داود شيخيان، قائد القيادة الجوية لسلاح الجو التابع لـ«الحرس الثوري»، واللواء مهدي رباني، نائب رئيس هيئة الأركان العامة للعمليات في الجيش الإيراني الذي قُتل مع زوجته وأولاده.

إيران وإسرائيل صراع على الحافة ..
إيران وإسرائيل صراع على الحافة ..

عمون

timeمنذ 24 دقائق

  • عمون

إيران وإسرائيل صراع على الحافة ..

في لحظة مفصلية من تاريخ الشرق الأوسط، أعلنت الولايات المتحدة أنها بصدد دراسة الانضمام إلى الحملة العسكرية الإسرائيلية ضد إيران، في تطور يعيد إلى الواجهة مناخ التوتر والحروب الوقائية، ويثير تساؤلات خطيرة حول الأهداف، والمآلات، وموازين القوة التي تتحرك في عمق هذا الصراع المعقّد. في الظاهر، تبدو الضربة موجهة إلى منشأة "فوردو" الإيرانية لتخصيب اليورانيوم، تلك المنشأة المحصّنة في عمق الأرض، والتي يُعتقد أن إسرائيل وحدها لا تملك القدرة على تدميرها من الجو. ولكن تحت السطح، تتداخل أهداف غير معلنة، وتشتبك الحسابات الإقليمية مع رغبات محلية لدى بعض القادة، وفي طليعتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي يرى في هذه الحرب المحتملة وسيلة لتصدير أزمته السياسية الداخلية، وتمديد بقائه في السلطة، في ظل احتقان شعبي وتصدّع مؤسساتي. وقد جاء هذا التصعيد الإسرائيلي في توقيت حساس يطرح أكثر من علامة استفهام: فقبل أيام ، قام الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأول زيارة رئاسية له إلى الخليج العربي، شملت السعودية والإمارات وقطر، بينما تم استثناء إسرائيل بشكل لافت من الجولة، رغم أهميتها كحليف تقليدي لواشنطن. زيارةٌ أرادتها الإدارة الأميركية رسالة شراكة موجهة نحو الاستقرار وإعادة هندسة العلاقات الإقليمية، بعيدًا عن المغامرات العسكرية. كذلك، كانت المفاوضات الأميركية الإيرانية السرية، التي تحتضنها العاصمة العُمانية مسقط، قد بدأت تُحرز تقدمًا ملموسًا في مسارها الفني والدبلوماسي، خصوصًا في ما يتعلق بملف التخصيب النووي والرقابة، وهو ما أقلق تل أبيب بشدة. وجاءت الضربة الإسرائيلية في لحظة بدت فيها واشنطن تميل أكثر نحو مسار التهدئة، لا التصعيد، بل إن إسرائيل خرقت اتفاق هدنة رعته واشنطن نفسها بين حماس وإسرائيل، مما اعتُبر تمردًا غير مباشر على الإشراف الأميركي. وهكذا، لم تعد إسرائيل فقط شريكًا منفّذًا في سياسات المنطقة، بل صارت في موقع القادر على إرباك المسارات الأميركية نفسها، سواء في الملف الفلسطيني، أو الإيراني، أو في علاقاتها مع حلفاء واشنطن الخليجيين. هذا التمرّد الإسرائيلي، في جوهره، هو ما أجبر الإدارة الأميركية على التفكير في العودة إلى الميدان، رغم إدراكها الكامل أن تكلفة أي تدخل مباشر ستكون باهظة. في موازاة ذلك، تواجه إيران ثلاث جبهات داخلية وخارجية مترابطة: الصراع الساخن مع إسرائيل، الذي انتقل من مرحلة الحرب السيبرانية والاغتيالات النوعية إلى التصعيد الجوي المباشر؛ وحرب خفية ضد خلايا التجسس والعملاء داخل البلاد، إذ تشنّ طهران حملات واسعة لتعقّب عملاء الموساد الإسرائيلي، وتحبط عمليات اختراق أمنية حساسة؛ وانكشاف الجبهة الإقليمية لإيران، بعد أن أصبحت أدواتها التقليدية في المنطقة، مثل حزب الله والنظام السوري والحوثيين، إما مشغولة بأزماتها أو منهكة عسكريًا، ما قلّص من قدرة طهران على استخدام وكلائها كخط دفاع متقدم. في هذا السياق، قد تجد طهران أن الحل الوحيد لتعديل ميزان الردع هو تسريع إنتاج القنبلة النووية، ووضعها على الطاولة كورقة تفاوض، لا للاستخدام المباشر بل كأداة سياسية. وإذا ما أُدير هذا التصعيد النووي بحنكة، فإن إيران – رغم كل الخسائر – قد تخرج من المعركة منتصرة استراتيجيًا، أو على الأقل بموطئ قدم أقوى في أي تسوية دولية مقبلة. الاعتداء الإسرائيلي لم يأتِ من فراغ. فإلى جانب ما سبق، كانت فرنسا تنسّق اجتماعًا أمميًا مهمًا لبحث الاعتراف الرسمي بقيام دولة فلسطينية، وهو ما اعتبره نتنياهو تهديدًا مباشرًا للسردية الصهيونية. إسرائيل، التي تجد نفسها محاطة بتحديات داخلية (احتجاجات، أزمة في القضاء، استقطاب سياسي حاد)، لم تجد مخرجًا سوى تصدير الأزمة نحو الخارج، عبر خلق صدام عسكري مع إيران، يكون كافيًا لتأجيل الاستحقاقات الدولية، وتوحيد الجبهة الداخلية خلف قيادة محاصرة سياسيًا. الرهان على أن الضربات الجوية وحدها كفيلة بإنهاء المشروع النووي الإيراني هو وهم متكرر. حتى لو تم تدمير فوردو، فإن المعرفة والخبرة لا تُقصف، والمواد النووية موزعة، وإيران قادرة على إعادة بناء ما تهدّم. كما أن محاولة إسقاط النظام الإيراني عبر ضربة مركزة – أو استهداف خامنئي – هي مغامرة خطيرة، لن تؤدي بالضرورة إلى انهيار الدولة، بل ربما إلى إنتاج سلطة أشد تطرفًا. وفي الوقت نفسه، فإن أي عمل عسكري سيؤدي – على الأرجح – إلى انسحاب إيران من معاهدة حظر الانتشار النووي، وإطلاق برنامج سري بلا قيود تفتيش دولية. عندها لن يكون أمام واشنطن وتل أبيب إلا خيار الحرب المتواصلة، أو القبول بإيران نووية، وهو السيناريو الذي لطالما خشيتاه. غير أن المفارقة تكمن في أن إيران، وبعيدًا عن موقع الضحية، قد تكون الطرف الأكثر قدرة على توظيف هذه الأزمة لصالحها إذا أحسنت إدارتها بعقلية براغماتية صارمة. فالحرب – وإن بدت في ظاهرها ضربة موجهة ضد العمق الإيراني – قد منحت طهران فرصة نادرة لإعادة ترتيب أوراقها الأمنية والسياسية والنووية. فالهجوم الإسرائيلي كشف لإيران شبكات تجسس كانت خامدة لسنوات، مما أتاح للأجهزة الأمنية تفكيك خلايا الموساد المزروعة في مفاصل حساسة داخل البلاد، وهو اختراق أمني كبير أعاد ترميم الثقة الداخلية في المنظومة الأمنية بعد سلسلة من الاختراقات السابقة. في الوقت ذاته، شكّلت لحظة التصعيد ذريعة مثالية لتسريع المشروع النووي تحت غطاء "الضرورة الدفاعية"، حيث أعادت إيران ترتيب أولوياتها العلمية والتقنية، وباتت أقرب من أي وقت مضى إلى لحظة إعلان نفسها "دولة عند العتبة النووية". كما أن ساحة المواجهة المفتوحة باتت فرصة لاستنزاف إسرائيل سياسيًا واقتصاديًا وأمنيًا، خصوصًا مع طول أمد الحرب وتعدد جبهاتها، مما يُرهق الآلة العسكرية الإسرائيلية ويقوّض صورة "الجيش الذي لا يُقهر". بهذه الطريقة، تكون إيران قد استعادت عبر الأزمة بعضًا من توازنها الإقليمي المفقود، ونجحت في ترميم هيكلها الاستراتيجي داخليًا وخارجيًا، بل وتحولت من موقع المُستهدَف إلى لاعب يعيد صياغة شروط اللعبة الإقليمية والدولية. الصراع الإيراني الإسرائيلي خرج من مرحلة الظل، ودخل طور المواجهة المكشوفة. ولكن الرابح لن يكون من يُطلق القنبلة الأولى، بل من يُحسن إدارة اللحظة السياسية بكل ما فيها من تعقيد وألغام. وأمام هذه الحقيقة، على الجميع أن يدركوا أن الشرق الأوسط لا يتحمّل مقامرات جديدة من نوع الحرب الكبرى.

كان على علاقة وثيقة بالسنوار... من هو إيزادي القيادي بفيلق القدس الذي اغتالته إسرائيل؟
كان على علاقة وثيقة بالسنوار... من هو إيزادي القيادي بفيلق القدس الذي اغتالته إسرائيل؟

خبرني

timeمنذ ساعة واحدة

  • خبرني

كان على علاقة وثيقة بالسنوار... من هو إيزادي القيادي بفيلق القدس الذي اغتالته إسرائيل؟

خبرني - أعلن وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس اليوم (السبت) أن الجيش الإسرائيلي اغتال محمد سعيد إيزادي بقصف استهدف شقة في مدينة قم الإيرانية، واصفاً إياه بـ«القائد المخضرم» في «فيلق القدس»، الذراع الخارجية لـ«الحرس الثوري». ووثقت عدة مقاطع فيديو استهداف شقة في أحد الأبنية بالمدينة. فمن هو محمد سعيد إيزادي؟ يعدُّ محمد سعيد إيزادي قيادياً كبيراً في «فيلق القدس» التابع لـ«الحرس الثوري»؛ إذ ترأس «فرع فلسطين» المعني بالتواصل مع الفصائل الفلسطينية. وقاد «الوحدة الفلسطينية» التي كان مقرها سابقاً في لبنان، وكانت تعمل تحت قيادة «حزب الله». وشكَّل «فيلق القدس» شبكة من الحلفاء العرب تعرف باسم «محور المقاومة»؛ إذ أسس «حزب الله» في لبنان عام 1982، وقدم الدعم لحركة «حماس» في قطاع غزة، وفق «رويترز». تمويل «حماس» و«الجهاد» ومنذ أشهر صعَّدت إسرائيل من جهودها لاستهداف إيزادي بعد ضبط وثائق في غزة ولبنان، كشفت عن «الفرع الفلسطيني لـ(فيلق القدس)»، وفق صحيفة «معاريف». وأشارت الصحيفة في فبراير (شباط) الماضي، إلى أن إيزادي كان متورطاً في التخطيط لهجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) وتهريب الأسلحة، وتعزيز العلاقات بين التنظيمات المسلحة في منطقة الشرق الأوسط. وكان إيزادي مسؤولاً عن الاتصال مع التنظيمات والفصائل الفلسطينية؛ خصوصاً «حماس» و«الجهاد». علاقة وثيقة بالسنوار إلى ذلك، ورد اسم إيزادي في وثائق نشرتها إسرائيل سابقاً عن علاقة وثيقة تجمعه برئيس المكتب السياسي السابق لـ«حماس» يحيى السنوار، الذي اغتالته إسرائيل العام الماضي. وشكَّل اسمه أحد أكثر الأهداف متابعة من قبل المخابرات الإسرائيلية، وفق ما أفادت صحيفة «يديعوت أحرونوت». وقالت «معاريف» إن السنوار طلب في رسالة سرية إلى «الحرس الثوري» الإيراني في يونيو (حزيران) 2021، تحويل مبلغ 500 مليون دولار لـ«تدمير دولة إسرائيل»، تُدفع على دفعات شهرية بعشرين مليون دولار على مدى عامين. ووفق «معاريف»، فإن إيزادي الذي كان يرأس «القسم الفلسطيني» في «الحرس الثوري» الإيراني، قبِل الطلب، وردّ على السنوار بأن «إيران رغم وضعها الاقتصادي الصعب ومعاناة الشعب الإيراني، ستواصل ضخّ الأموال إلى (حماس)». عقوبات أميركية كما فرضت على إيزادي كل من الولايات المتحدة وبريطانيا عقوبات في ديسمبر (كانون الأول) 2023، بصفته قائد فرع فلسطين في «فيلق القدس»، ورئيس وحدة العمليات الخارجية، وفق «رويترز». ومنذ 13 يونيو، اغتالت إسرائيل نحو 30 قائداً عسكرياً كبيراً، وفق ما أكد مسؤول إسرائيلي قبل يومين، على رأسهم رئيس الأركان اللواء محمد باقري، وحسين سلامي قائد «الحرس الثوري» الإيراني منذ 2019، فضلاً عن غلام علي رشيد، قائد مقر «خاتم الأنبياء» العسكري. كما قتلت أمير علي حاجي زاده، قائد القوات الجوفضائية التابعة لـ«الحرس الثوري»، بالإضافة إلى العميد طاهر بور، قائد وحدة الطائرات المُسيَّرة في سلاح الجو التابع لـ«الحرس الثوري»، والعميد داود شيخيان، قائد القيادة الجوية لسلاح الجو التابع لـ«الحرس الثوري»، واللواء مهدي رباني، نائب رئيس هيئة الأركان العامة للعمليات في الجيش الإيراني الذي قُتل مع زوجته وأولاده.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store