logo
قطر تبحث عن حلول لتعثر وساطتها للتهدئة بين الكونغو ورواندا

قطر تبحث عن حلول لتعثر وساطتها للتهدئة بين الكونغو ورواندا

الوطن الخليجية٠٢-٠٦-٢٠٢٥

تبحث قطر عن حلول لتعثر وساطتها لتهدئة التوتر بين رواندا والكونغو الديمقراطية، معتمدة على الخبرة التي راكمتها في تسوية عدة صراعات، في إطار مساعيها للعب دور وسيط إقليمي لإرساء السلام.
وبحث رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن مع رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي محمود علي يوسف اليوم السبت جهود حل الأزمة الراهنة بين البلدين وذلك خلال لقاء جمع الطرفين على هامش زيارة غير محددة المدة يؤديها يوسف للدوحة، وفق بيان لوزارة الخارجية القطرية.
وتعمل قطر بالتنسيق مع الشركاء الأفريقيين، بما في ذلك أنغولا والاتحاد الأفريقي، لدعم جهود السلام والاستقرار في المنطقة، فيما تتبنى الإمارة الخليجية الثرية مبدأ حل النزاعات من خلال الحوار والدبلوماسية، وتسعى لتقديم نفسها كوسيط محايد وموثوق به في النزاعات الدولية.
المصالح القطرية في إفريقيا
تأتي الوساطة القطرية في سياق استراتيجيتها لتعزيز حضورها في القارة الإفريقية، بما يتماشى مع أولويات سياستها الخارجية التي تم تكريسها بشكل مؤسسي منذ عام 2023.
فبعد نجاحات متفاوتة في وساطاتها بين دول مثل إريتريا وجيبوتي (2011)، والسودان (2013)، وليبيا (2015)، والصومال وكينيا (2021)، تسعى الدوحة إلى ترسيخ دورها كلاعب محوري في حل النزاعات الإفريقية.
وتتمتع قطر بعلاقات وثيقة مع كل من رواندا والكونغو الديمقراطية، حيث تمتلك استثمارات كبيرة في رواندا، لا سيما في قطاع النقل الجوي، كما تسعى لتعزيز التعاون الاقتصادي مع كينشاسا، التي زار رئيسها قطر في يناير 2025 لمناقشة فرص استثمارية.
وهذا يفسر اهتمام قطر بالوساطة بين البلدين، ليس فقط لتحقيق السلام، ولكن أيضًا لتأمين مصالحها الاقتصادية في المنطقة.
مستقبل الأزمة: تهدئة أم تصعيد؟
رغم التفاؤل الذي أثارته قمة الدوحة، إلا أن المعطيات الحالية لا تعكس أفقًا حقيقيًا للتهدئة. فقد انسحبت حركة 23 مارس من محادثات السلام في أنجولا بعد فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على قادتها، مما قد يدفع كينشاسا إلى التشدد في موقفها مرة أخرى.
كما أن استمرار الدعم الرواندي للحركة، وفق تقارير أممية، إلى جانب دور أوغندا في زعزعة الاستقرار، يشير إلى أن الصراع قد يكون مرشحًا للتفاقم.
إضافة إلى ذلك، فإن استغلال رواندا وأوغندا للموارد المعدنية في شرقي الكونغو، وبيعها عبر قنوات غير رسمية، يمثل دافعًا قويًا لاستمرار حالة عدم الاستقرار.
كما أن غياب دور فاعل للاتحاد الإفريقي وتراجع نفوذه في حل الأزمة يترك المجال مفتوحًا للتدخلات الخارجية، بما في ذلك الولايات المتحدة، التي قد تلعب دورًا حاسمًا إذا قررت إدارة الرئيس دونالد ترامب تقديم دعم أكبر لنظام تشيسيكيدي مقابل امتيازات اقتصادية.
تشكل قمة الدوحة محاولة مهمة لكسر الجمود السياسي بين رواندا والكونغو الديمقراطية، إلا أنها لا تزال بعيدة عن تحقيق اختراق حقيقي في الأزمة.
وبينما تسعى قطر إلى توظيف وساطتها لتعزيز مصالحها في إفريقيا، يبقى مستقبل الأزمة مرهونًا بمواقف اللاعبين الإقليميين والدوليين.
ومع تزايد التعقيدات السياسية والميدانية، قد تتحول قمة الدوحة إلى مجرد محطة عابرة في مسار طويل من التوترات، ما لم يحدث تغيير جوهري في حسابات الأطراف الفاعلة في الصراع.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

محادثات سرية حول خلافة خامنئي وسط تصعيد نووي وعسكري
محادثات سرية حول خلافة خامنئي وسط تصعيد نووي وعسكري

الوطن الخليجية

timeمنذ 23 دقائق

  • الوطن الخليجية

محادثات سرية حول خلافة خامنئي وسط تصعيد نووي وعسكري

في ظل الغموض الذي يحيط بالوضع الداخلي الإيراني، أكد دبلوماسيون أميركيون وأوروبيون وجود محادثات سرية تدور خلف الكواليس بشأن مرحلة ما بعد المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، وسط مخاوف متزايدة من انهيار القيادة الإيرانية، وتداعيات كارثية محتملة على الأمن الإقليمي والدولي، لا سيما في ما يتعلق بالبرنامج النووي الإيراني. وبحسب شبكة CBS News، فإن هذه المشاورات تشمل تقييم السيناريوهات المحتملة لخلافة خامنئي (86 عامًا)، الذي يُعتقد أنه يعاني من أمراض مزمنة أبرزها السرطان، ويعيش حاليًا في عزلة شبه تامة خوفًا من الغارات الإسرائيلية، التي تصاعدت وتيرتها بشكل غير مسبوق في الأسابيع الأخيرة. الحكومة الإيرانية في حالة ارتباك تشير المصادر إلى تدهور واضح في كفاءة عمل الحكومة الإيرانية، مع انقطاع واسع في الاتصالات، بما في ذلك الإنترنت والمكالمات الدولية، مما يحدّ من قدرة إيران على التفاعل مع الخارج، ويعقّد أي محاولات دبلوماسية لخفض التصعيد. ولا يزال خامنئي – الذي يُعد صاحب الكلمة الفصل في القضايا السيادية – متحصنًا خلف جدران الصمت، رافضًا التجاوب مع مبادرات دبلوماسية عرضتها عدة عواصم. 'فرصة أخيرة' للدبلوماسية قبل الانفجار في هذا السياق، حذر مسؤولون أميركيون وأوروبيون من أن الدبلوماسية تمتلك نافذة زمنية ضيقة لا تتجاوز الأسبوعين، وهي المهلة التي حدّدها الرئيس الأميركي دونالد ترمب قبل اتخاذ قرار بشأن الانخراط في الهجوم الإسرائيلي ضد إيران أو إبقاء الباب مفتوحًا أمام التسوية السياسية. وقد بدأت بالفعل جولة دبلوماسية حساسة الجمعة الماضية في جنيف، جمعت وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي بنظرائه من فرنسا وبريطانيا وألمانيا، إلى جانب المسؤولة العليا للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس. وسبق الاجتماع لقاءات تشاورية أجراها وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي مع نظيره الأميركي ماركو روبيو والمبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف في البيت الأبيض. خلافة خامنئي في قلب الحسابات الغربية مع تفاقم التهديدات، أصبح مستقبل القيادة الإيرانية موضع نقاش صريح في الأروقة الغربية. فخلف الكواليس، يتداول الدبلوماسيون فرضيات متعددة بشأن من قد يخلف خامنئي، وما إذا كانت هذه الشخصية المقبلة ستتبنى نهجًا أكثر تصعيدًا أو مرونة تجاه الغرب، خصوصًا في ملف البرنامج النووي والأنشطة الإقليمية. كما تثير السيناريوهات القاتمة تساؤلات حول سلامة المنشآت النووية في حال حدوث فراغ في السلطة أو اندلاع اضطرابات داخلية. وتشير تقديرات إلى أن قصف منشأة فوردو – المحصنة تحت الأرض – قد يؤدي إلى كارثة بيئية وصحية تطال دول الجوار، ما يجعل مسألة تأمين المواد الانشطارية أولوية قصوى في هذه المشاورات السرية. واشنطن تعرض تنازلات مقابل التراجع النووي لا تزال الولايات المتحدة تطرح على طهران خيارًا قديمًا-جديدًا: السماح لها بامتلاك برنامج نووي مدني، شريطة أن تتخلى عن تخصيب اليورانيوم محليًا. وتدعم مسقط هذا المقترح عبر صيغة 'كونسورتيوم إقليمي' يخضع لإشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية. لكن الاستجابة الإيرانية لم تكن حاسمة. فبحسب مصادر أميركية، لم ترد طهران حتى الآن على آخر عرض قدّمه ويتكوف، واكتفت بتصريحات إعلامية فضفاضة دون تعاطٍ مباشر مع فحوى المقترحات. عراقجي: مستعدون للحوار ولكن بشروط في تصريحات عقب اجتماع جنيف، قال عباس عراقجي إن بلاده مستعدة 'لإعادة النظر في خيار الدبلوماسية'، لكنه شدد على أن 'قدرات إيران الدفاعية ليست مطروحة للتفاوض'. وهو ما اعتبره مراقبون مؤشراً على تردد طهران في تقديم تنازلات جدية. وفي المقابل، أبدى وزيرا الخارجية الفرنسي والبريطاني موقفًا أكثر وضوحًا: 'لا يمكن حل مشكلة النووي الإيراني بالوسائل العسكرية فقط'، و'لن نسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي'، على الترتيب. وفي تل أبيب، أشار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى أن القيادة الإيرانية 'تخدع' إدارة ترمب، مستغلّة الدبلوماسية كغطاء لكسب الوقت. بينما تؤكد مصادر أميركية أن الرئيس لا يريد الانجرار لحرب شاملة، رغم احتفاظه بخيار استخدام القوة، بما في ذلك قنبلة MOP الخارقة للتحصينات لضرب منشآت فوردو إذا فشلت الدبلوماسية. ووسط هذا المشهد المليء بالضبابية، تظل هوية خليفة خامنئي وعقلية القيادة المقبلة أحد أهم الأسئلة التي تؤرق صناع القرار في الغرب. فهل ستظهر شخصية مستعدة للانفتاح، أم سيدفع الفراغ القيادي طهران نحو مزيد من التطرف؟. وفي ظل تعثر المحادثات وازدياد التوتر، لا تستبعد العواصم الغربية أن تشهد المنطقة حدثًا مفصليًا خلال أسابيع، قد يرسم ملامح جديدة للعلاقة بين إيران والعالم، وللهلال النووي في الشرق الأوسط.

عراقجي: واشنطن خانت الدبلوماسية و«صفر تخصيب» أمر مستحيل
عراقجي: واشنطن خانت الدبلوماسية و«صفر تخصيب» أمر مستحيل

الجريدة

timeمنذ 8 ساعات

  • الجريدة

عراقجي: واشنطن خانت الدبلوماسية و«صفر تخصيب» أمر مستحيل

قال وزير الخارجية الإيرانية عباس عراقجي، في مقابلة مع شبكة «إن بي سي نيوز» الأميركية، إن إيران غير متأكدة من قدرتها على الثقة بالولايات المتحدة في المحادثات الدبلوماسية، بعد الهجوم الإسرائيلي على إيران، قبل أيام من المفاوضات التي كانت مقررة مع واشنطن بشأن البرنامج النووي الإيراني. ورداً على سؤال حول ما إذا كان من الممكن التوصل إلى اتفاق مع واشنطن خلال مهلة الأسبوعين التي حددها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اعتبر عراقجي أن الأمر متروك لإدارة ترامب «لإظهار تصميمها على الذهاب إلى حل تفاوضي». ولمح عراقجي، في المقابلة التي أجريت في جنيف، التي استضافت محادثات جمعت وزراء خارجية إيران وفرنسا وألمانيا وبريطانيا ومسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، إلى أن واشنطن ربما لم تكن مهتمة حقاً بالدبلوماسية، وأنها استخدمت المحادثات فقط «غطاء» للهجوم الإسرائيلي. وأضاف الوزير الإيراني: «ربما كانوا يخططون لهذه الخطة، وكانوا بحاجة إلى مفاوضات ربما لتغطية الأمر. لا نعرف كيف يمكننا الوثوق بهم بعد الآن. ما فعلوه كان، في الواقع، خيانة للدبلوماسية». وشدد عراقجي على أن إيران مستعدة للتفاوض، لكن يجب على إسرائيل أولاً أن توقف ضرباتها الجوية على إيران، مضيفاً: «لسنا مستعدين للتفاوض معهم بعد الآن، طالما استمر العدوان». وجدد وزير الخارجية الإيراني التأكيد أن بلاده لن تتخلى عن تخصيب اليورانيوم كما يطالب به ترامب، لافتاً إلى أنه أوضح هذا الأمر للموفد الأميركي ستيف ويتكوف، قائلاً: «أبلغته مرات عدة بأن صفر تخصيب أمر مستحيل»، مؤكداً أنه يحق لجميع الدول تخصيب اليورانيوم لأغراض سلمية. وأوضح أن هذا الأمر هو «إنجاز لعلمائنا. إنها مسألة فخر وكرامة وطنية». وانتقد عراقجي ويتكوف، المفاوض الأميركي في الملف النووي الإيراني، مشيراً إلى أنه بدا عاجزاً عن الوفاء بما نوقش في الاجتماعات السابقة. وقال: «أعتقد أنه رجل نبيل، شخص يُمكن العمل معه، لكن للأسف، كان يُغيّر كلامه في كل مرة نلتقي فيها. ربما كان ذلك لأنه لم يستطع الوفاء بما وعدنا به». وأضاف: «هناك انعدام ثقة بيننا الآن، لأنه لم يفِ بوعوده وما قال لنا إننا قادرون على القيام به». ورغم الانتقادات، قال عراقجي إنه يتواصل مع ويتكوف: «نتبادل بعض الرسائل المباشرة وغير المباشرة، وقد شرحنا مواقف بعضنا البعض لتجنب أي سوء فهم»، مشدداً على أن هذا لا يعني التفاوض، مضيفاً: «لقد طلبوا منا التفاوض، لكننا لا نتفاوض إلا عندما يكون التفاوض تفاوضاً وليس إملاءً». وقلّل عراقجي من أهمية ضرب المنشآت النووية الإيرانية، معتبراً أن القصف عاجز عن تدمير «المعرفة» التقنية التي طورتها إيران في برنامجها النووي، قائلاً: «لا يمكن عكس مسار التكنولوجيا، ولا يمكن تدميرها بالقنابل». وتطرّق الوزير الإيراني في المقابلة إلى احتمال مشاركة الولايات المتحدة في الحرب الإسرائيلية على بلاده، مؤكداً أن طهران تحتفظ بحق الرد، تماماً كما فعلت مع إسرائيل، مؤكداً أن الدفاع عن النفس حق مشروع لكل دولة. وقال: «إذا انضمت الولايات المتحدة إلى إسرائيل في هذه الهجمات، سنفعل الأمر نفسه». وعلّق عراقجي على التهديدات الإسرائيلية باغتيال المرشد الإيراني الأعلى على خامنئي، واصفاً الأمر بأنه «أكبر جريمة يمكنهم ارتكابها»، ولكنهم «لن يكونوا قادرين على فعل ذلك». وعن إشارة ترامب إلى أن واشنطن تعلم مكان خامنئي لكنها لا تخطط لاستهدافه، «أقله ليس الآن»، ورداً على سؤال عما إذا كان يعتبر تصريحات ترامب تهديداً، قال عراقجي: «أعتبرها إهانةً أكثر. وأعجب كيف يمكن لرئيس ما يُسمّى بالقوة العظمى أن يتحدث بهذه الطريقة. لطالما تحدثنا عن الرئيس ترامب باحترام». وأكد أن الطريقة التي تحدث بها ترامب «عن زعيمنا المحترم»، غير مقبولة بالتأكيد. وجدد ترامب أمس الجمعة، أن أمام إيران مهلة أسبوعين «حداً أقصى» لتفادي التعرض لضربات أميركية محتملة، مشيراً إلى أنه قد يتخذ قراراً قبل هذا الموعد النهائي الذي حدده الخميس. وأضاف أنه سيرى ما إذا كان الإيرانيون «سيعودون إلى رشدهم أم لا». وقال ترامب إن «إيران لا تريد التحدث مع أوروبا»، معتبراً أنّ الدول الأوروبية لن تكون قادرة على المساعدة في إنهاء النزاع بين اسرائيل وإيران، بعدما التقى وزراء خارجية بريطانيا وألمانيا وفرنسا والاتحاد الاوروبي نظيرهم الإيراني في جنيف. واستمرت محادثات جنيف أمس ثلاث ساعات، وصفها وزير الخارجية الألماني بـ«الجدية» مع نظرائهم الإيرانيين، دون الإشارة إلى إحراز أي تقدم ملموس حتى الآن. وأعلن وزراء خارجية فرنسا وبريطانيا وألمانيا، إلى جانب مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، اليوم الجمعة، استعدادهم لمواصلة المحادثات مع إيران في محاولة لاستعادة المسار الدبلوماسي بشأن برنامجها النووي، مشددين على أنه «لا يوجد حل نهائي بالوسائل العسكرية».

بريطانيا: الحل الدبلوماسي لا يزال ممكناً مع إيران
بريطانيا: الحل الدبلوماسي لا يزال ممكناً مع إيران

كويت نيوز

timeمنذ يوم واحد

  • كويت نيوز

بريطانيا: الحل الدبلوماسي لا يزال ممكناً مع إيران

أكد وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، عقب إجرائه لقاءات مع مسؤولين أمريكيين في واشنطن، وعشية محادثات أوروبية مع إيران بشأن برنامجها النووي، أن الوقت لا يزال متاحاً للتوصل إلى حل دبلوماسي مع طهران. والتقى لامي مع وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، والمبعوث الخاص ستيف ويتكوف في البيت الأبيض، قبل أن يتوجه، اليوم الجمعة، إلى جنيف، لعقد محادثات إلى جانب نظيريه الفرنسي والألماني ومسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي. وقال لامي، في بيان صادر عن السفارة البريطانية في واشنطن،: 'لا يزال الوضع في الشرق الأوسط محفوفاً بالمخاطر. نحن مصممون على ألا تمتلك إيران سلاحاً نووياً أبداً'. وأضاف 'بحثنا كيف يجب على إيران إبرام اتفاق لتجنب نزاع متفاقم. والآن توجد فرصة سانحة خلال الأسبوعين المقبلين للتوصل إلى حل دبلوماسي'. وكان ترامب قد صرح أمس الخميس، أنه سيتخذ قراره بشأن المشاركة في ضرب إيران في غضون أسبوعين، قائلاً: 'سأتخذ قراري حول المضي قدماً أم لا خلال الأسبوعين المقبلين'. وتابع لامي 'سأتوجه إلى جنيف للقاء وزير الخارجية الإيراني، إلى جانب نظرائي الفرنسي والألماني والأوروبي'، مؤكداً 'الآن هو الوقت المناسب لوضع حد للمشاهد الخطيرة في الشرق الأوسط، ومنع تصعيد إقليمي لا يعود بالفائدة على أحد'. وقالت الخارجية الأمريكية في بيان: إن 'لامي وروبيو اتفقا على أن إيران لا يمكنها أبداً تطوير سلاح نووي أو الحصول عليه'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store