logo
مرحلة جديدة بعد الهجوم الأميركي على إيـ ران.. وترقّب لموقف "الحزب"

مرحلة جديدة بعد الهجوم الأميركي على إيـ ران.. وترقّب لموقف "الحزب"

صيدا أون لاينمنذ 8 ساعات

إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في ساعة مبكرة من صباح اليوم أن الجيش الأميركي نفذ "هجوماً ناجحاً جداً" على ثلاثة مواقع نووية إيرانية، بينها منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم تحت الأرض"، أدخل الصراع المستمر بين إسرائيل وإيران منذ عشرة أيام في مرحلة خطيرة جداً.
وتتجه الانظار الى الداخل اللبناني لمعرفة ما سيكون عليه موقف حزب الله من المستجد الايراني، خصوصاً وسط عاصفة الردود على الموقف الأخير للأمين العام لحزب الله نعيم قاسم من "أن الحزب ليس على الحياد في الصراع الدائر حاليا بين إيران وإسرائيل"، مؤكدا "وقوف الحزب إلى جانب ايران وقيادتها وشعبها، والتصرف بما تراه مناسبا في مواجهة هذا العدوان".
في المقابل، لا تزال نتائج الزيارة التي قام بها السفير توماس بيراك المبعوث الخاص للرئيس الاميركي دونالد ترامب إلى لبنان محور ومتابعة.
وبحسب مصدر مطلع، فان بيراك حمل سلسلة مطالب تتعلق بالإصلاحات المالية والإدارية، وتطبيق القرارات الدولية، بما فيها تلك المرتبطة بسحب السلاح غير الشرعي من خارج إطار الدولة. إلا أن النقطة الأبرز في لقاءاته، تمثّلت في سعيه لاستطلاع موقف "حزب الله" من الحرب الدائرة بين إيران وإسـرائيل، ومدى استعداده للمشاركة أو التصعيد دعمًا لطهران.
وتشير المصادر إلى أن المبعوث طرح هذا السؤال بوضوح على عدد من المسؤولين الذين التقاهم، ما يعكس اهتمام واشنطن بمعرفة حدود انخراط "الحزب" في الصراع، ومدى تأثيره على الاستقرار اللبناني
ورغم حدة الملفات التي حملها، بدا أن المبعوث الأميركي لا يزال يعوّل على إبقاء لبنان خارج نيران المواجهة الإقليمية، في محاولة للحفاظ على الحد الأدنى من الاستقرار الداخلي، الذي تعتبره واشنطن ضرورياً لتفادي فوضى أوسع قد تنعكس على أمن المنطقة ومصالحها فيها.
بدورها، أكدت مصادر مطلعة أن تصريح رئيس مجلس النواب نبيه بري، بأن"لبنان لن يبدأ حربًا أو يشارك في الحرب المشتعلة في المنطقة"، لا يستند فقط إلى تقدير سياسي، بل إلى تواصل مباشر مع حزب الله.
واعتبرت المصادر أن هذا الموقف يُعبّر عن رأي" الثنائي الشيعي" بشكل عام، ما يعني أن الحزب لن يبادر إلى أي اشتباك عسكري دعماً لإيران في المرحلة الحالية

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إيران تواجه الكيان الصهيوني والولايات المتحدة معًا… والعدوان على منشآتها النووية فشل استراتيجيًا
إيران تواجه الكيان الصهيوني والولايات المتحدة معًا… والعدوان على منشآتها النووية فشل استراتيجيًا

المنار

timeمنذ 22 دقائق

  • المنار

إيران تواجه الكيان الصهيوني والولايات المتحدة معًا… والعدوان على منشآتها النووية فشل استراتيجيًا

تخوض الجمهورية الإسلامية الإيرانية مواجهة مزدوجة في هذه المرحلة الدقيقة، إذ تواجه في آنٍ واحد كلًّا من الكيان الصهيوني والولايات المتحدة الأمريكية، في معركة ليست وليدة اللحظة، بل تمتد جذورها إلى اليوم الأول للعدوان، حيث كان التواطؤ بين الطرفين واضحًا منذ البداية. فمنذ انطلاق العدوان، قدّمت الولايات المتحدة دعمًا استخباراتيًا وعسكريًا مباشـرًا للكيان الصهيوني، وشاركت بدور فعلي في العمليات العسكرية ضد إيران، لكن هذا الدور الخفي خرج إلى العلن مؤخرًا من خلال الهجوم الصباحي الذي استهدف منشأة 'كورجو'، وهو ما يفسّر التصريحات الحاسمة التي أدلى بها الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، والتي جاءت في هذا السياق. إيران، من جهتها، لا تواجه الكيان الصهيوني فحسب، بل تخوض أيضًا مواجهة مع الجهة التي تُحرّكه وتدعمه على جميع المستويات، أي الولايات المتحدة. ومن هنا، فإن استهداف إيران للكيان الصهيوني لا يُعدّ فقط ردًّا على اعتداءاته، بل هو أيضًا مواجهة غير مباشرة مع واشنطن نفسها، لأن الكيان الصهيوني، في النظر الإيراني، ليس سوى ميليشيا إرهابية تمثل ذراعًا أميركية على الأراضي الفلسطينية المحتلة. وقد اختارت إيران في الآونة الأخيرة استراتيجية دفاعية وهجومية جديدة اتسمت بالذكاء والفعالية، حيث عملت على رفع جودة عملياتها بشكل لافت، وأظهرت نتائج ملموسة على الأرض. فالصواريخ الإيرانية الدقيقة والثقيلة باتت تُحكم قبضتها على الأجواء الصهيونية، وتصل إلى أهدافها بدقة عالية، في مؤشر واضح على تطور قدرات إيران العسكرية. ورغم محاولات التعتيم الإعلامي والدعاية التي ينتهجها الاحتلال، فإن نتائج الضربات الإيرانية باتت جلية أمام أعين العالم، حيث أصابت معظم الصواريخ أهدافها بنجاح. وقد أصبح من الصعب على الاحتلال إخفاء حجم الخسائر، رغم الحجب الإعلامي الذي فرضه لمنع تداول أخبار العمليات الإيرانية. وانطلاقًا من هذه المعطيات، جاءت مواقف الرئيس بزشكيان لتؤكد أن إيران تخوض هذه المواجهة الاستراتيجية مع العصابة الصهيونية الإرهابية ومن يقف خلفها، أي الولايات المتحدة، مع الاستعداد الكامل للتعامل مع هذا التهديد المتزايد الذي يزعزع الأمن والاستقرار الإقليمي. فالوجود العسكري الأمريكي، بحسب الرؤية الإيرانية، هو وجود إرهابي خطير باتت دول المنطقة تنظر إليه كمصدر تهديد مباشر، وهو ما عبّرت عنه مواقف إقليمية لافتة صدرت اليوم. وفي ما يخصّ العدوان الأمريكي الأخير على المواقع النووية الإيرانية، فقد أكدت طهران أن الضربة لم تحقق أي نتائج ذات قيمة استراتيجية، وأن برنامجها النووي لن يتوقف. هذا ما أعلنه المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، مشيرًا إلى أن العمل في القطاع النووي مستمر بقوة. ويعكس هذا التصريح مستوى الجاهزية العالية لدى إيران، إذ كانت تتوقع سيناريوهات مماثلة، وقامت مسبقًا بنقل اليورانيوم المخصّب والأجهزة الحساسة إلى مواقع آمنة. وحتى في حال تعرضت بعض المنشآت للتدمير، فإن العلماء الإيرانيين يمتلكون القدرة على إعادة تصنيع المعدات من جديد، بما يضمن استمرارية البرنامج دون توقف. الضربة الأميركية، وفق التقديرات الإيرانية، لم تحقق هدفها المعلن بتدمير البرنامج النووي بالكامل، وهو ما أكده المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية، السيد علي خامنئي، الذي شدّد على أن إيران لن تتخلى عن آلاف علمائها الشباب الذين يمثلون العمود الفقري للنهضة النووية السلمية. كما أن هذه الاستهدافات التخريبية، رغم عنفها، لم تُضعف الدعم الشعبي الواسع الذي يحظى به البرنامج النووي، ولم تنل من عزيمة العلماء الإيرانيين الشباب الذين وصفهم الإمام الخامنئي بأنهم طليعة المشروع الوطني النووي. إلى جانب ذلك، فإن الجهات المختصة، وعلى رأسها منظمة الطاقة الذرية، كانت قد اتخذت جميع التدابير اللازمة لمواجهة هذه التهديدات، وهي اليوم تؤمّن المنشآت الحساسة وتحافظ على مخزون اليورانيوم المخصب، تأكيدًا على صمود المشروع النووي الإيراني واستمراره. المصدر: موقع المنار

هل يتحمّل لبنان كلفة 'حرب الشهرين'؟ غلاء وسياحة منهارة في الأفق
هل يتحمّل لبنان كلفة 'حرب الشهرين'؟ غلاء وسياحة منهارة في الأفق

لبنان اليوم

timeمنذ 28 دقائق

  • لبنان اليوم

هل يتحمّل لبنان كلفة 'حرب الشهرين'؟ غلاء وسياحة منهارة في الأفق

قبل أن يتطرّق إلى التداعيات الاقتصادية المباشرة، يؤكّد الخبير الاقتصادي ميشال قزح لـ'ليبانون ديبايت' أن الحرب الدائرة في الإقليم، مع دخول الولايات المتحدة على خط الهجوم ضد إيران، لن تنتهي قبل شهرين، متوقعًا أن تنضم إليها فرنسا وبريطانيا وألمانيا، كما حصل خلال غزو العراق. ويشير إلى أن هذه المرحلة ستكون من الأصعب في تاريخ المنطقة الحديث، موضحًا أن لبنان لن يكون بمنأى عن تداعياتها الميدانية، حيث قد يتدخّل حزب الله، تليه عملية توغل إسرائيلية في الجنوب، بهدف تنفيذ مشروعها القديم: إقامة منطقة عازلة على الحدود. تراجع في السياحة وتوقعات بتعويض جزئي على الصعيد الاقتصادي، يشير قزح إلى تراجع كبير في القطاع السياحي اللبناني بسبب تصاعد التوترات، خاصة بعد توقّف العديد من رحلات الطيران، وإلغاء حجوزات سياحية بالجملة، مع تحوّل السواح إلى وجهات بديلة أكثر أمانًا. ورغم ذلك، يُتوقع أن يصل بعض المغتربين الذين حجزوا مسبقًا عبر شركة طيران الشرق الأوسط، ما قد يساهم جزئيًا في تحريك العجلة الاقتصادية. ويكشف قزح أن الخسائر الحالية في بعض مؤسسات القطاع السياحي تراوحت بين 30 و40% مقارنة بالعام الماضي، مؤكدًا أنه من المرجح تعويضها جزئيًا خلال العام المقبل، في حال استقرت الأوضاع. أسعار النفط ترتفع… واللبناني يدفع الثمن وفيما يخص الأسواق، أوضح قزح أن أسعار النفط التي قفزت إلى 75 دولارًا ستؤدي إلى ارتفاع كبير في كلفة الفاتورة النفطية اللبنانية، ما يعني زيادة في الأسعار، وارتفاع معدل التضخم، واتساع عجز ميزان المدفوعات. ويحذر من أن المواطن اللبناني سيتحمّل العبء الأكبر، لا سيما بعد الضريبة الجديدة التي فرضها مجلس الوزراء على المحروقات، والتي ستُضاعف من التأثير السلبي على قدرته الشرائية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store