
احذر إهمال نظافته.. مبرد المياه يتحول إلى مصدر للبكتيريا في الصيف
مع ارتفاع درجات الحرارة واعتماد معظم الأسر على مبرد المياه لتوفير مياه باردة ومنعشة، يحذر خبراء الصحة من أن إهمال تنظيف هذا الجهاز قد يحوله إلى بيئة مثالية لتكاثر البكتيريا والطحالب والحشرات الدقيقة، ما يشكل خطرًا صحيًا كبيرًا خاصة على الأطفال وكبار السن.
خطوات تنظيف مبرد المياه بطريقة آمنة
ويمكن إتباع بعض نصائح الصيانة المنزلية؛ حيث أن تنظيف مبرد المياه بشكل دوري ليس فقط إجراءًا وقائيًا، بل ضرورة للحفاظ على جودة المياه وسلامة أفراد الأسرة.
وهناك بعض خطوات تنظيف مبرد المياه بطريقة آمنة في المنزل يمكن إتباعها، وفقا لما نشر في موقع "Family Handyman"، وتشمل ما يلي :
ـ افصل الجهاز عن الكهرباء تمامًا قبل البدء في أي عملية تنظيف.
ـ صَرّف المياه المتبقية من الصنابير الداخلية، ثم أزل الزجاجة أو الخزان العلوي إن وجد.
خطوات تنظيف مبرد المياه بطريقة آمنة
ـ استخدم محلولًا طبيعيًا للتنظيف: امزج كوبًا من الخل الأبيض أو ملعقة كبيرة من بيكربونات الصوديوم مع 3 لترات من الماء الدافئ.
ـ باستخدام إسفنجة ناعمة أو فرشاة، نظّف الجزء الداخلي للخزان برفق واترك المحلول لمدة 10 دقائق ليقضي على أي ميكروبات محتملة.
ـ اشطف الخزان جيدًا أكثر من مرة بماء نظيف للتخلص من أي بقايا للخل أو البيكربونات.
خطوات تنظيف مبرد المياه بطريقة آمنة
ـ لا تنسَ تنظيف صنابير المياه بمحلول الخل، ومسح السطح الخارجي بقطعة قماش مبللة بمطهر خفيف.
ـ بعد التأكد من جفاف الجهاز تمامًا، أعد تركيب الزجاجة وأعد توصيل الجهاز بالكهرباء.
خطوات تنظيف مبرد المياه بطريقة آمنة
وقد يتسبب إهمال تنظيف مبرد المياه إلى تلوث المياه وتدهور مذاقها، كما قد يعرض المستخدمين لخطر التسمم أو العدوى البكتيرية، خاصة في فصل الصيف حيث تزداد الرطوبة وسرعة نمو الميكروبات.
وتبدأ الوقاية من نظافة الأجهزة المنزلية، فلا تجعل مشروبك البارد في الصيف وسيلة لنقل الأمراض. احرص على تنظيف مبرد المياه مرة كل أسبوعين على الأقل لضمان صحة أفضل لك ولعائلتك.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون 24
منذ 3 ساعات
- ليبانون 24
لماذا يجب أن تضيف الفجل إلى نظامك الغذائي؟ إليك أبرز فوائده
الفجل من الخضراوات الجذرية التي قد لا تحظى بالاهتمام الذي تستحقه، رغم أنها غنية بالعناصر الغذائية المفيدة وتُستخدم منذ قرون في الطب الشعبي لعلاج العديد من الحالات الصحية. يتميز الفجل بطعمه اللاذع والمنعش، وتتوفر منه أنواع متعددة مثل الفجل الأحمر، الأبيض، والأسود، ولكل منها خصائص غذائية رائعة. أبرز فوائد الفجل الصحية: 1. تعزيز صحة الجهاز الهضمي الفجل غني بالألياف الطبيعية التي تُحسن عملية الهضم، وتساعد على منع الإمساك وتنظيم حركة الأمعاء. كما يساهم في تنظيف القولون من السموم. 2. مدر طبيعي للبول يساعد الفجل في زيادة إدرار البول، مما يُسهم في تنظيف الكلى والمثانة من السموم، وقد يُخفف من احتباس السوائل. 3. دعم صحة الكبد يُعتقد أن الفجل، خصوصًا الفجل الأسود، يحتوي على مركّبات تُساعد الكبد في التخلص من السموم وتعزيز وظائفه. 4. خفض ضغط الدم يحتوي الفجل على نسبة جيدة من البوتاسيوم، وهو معدن يساعد في تنظيم ضغط الدم من خلال موازنة تأثير الصوديوم في الجسم. 5. تعزيز المناعة يحتوي الفجل على فيتامين C، وهو مضاد أكسدة قوي يدعم جهاز المناعة، ويحارب الالتهابات، ويساعد على تجديد الخلايا. 6. خفض مستويات السكر في الدم تشير بعض الدراسات إلى أن الفجل قد يُساهم في تنظيم مستويات السكر في الدم وتحسين استجابة الجسم للأنسولين، ما يجعله خيارًا مفيدًا لمرضى السكري. بفضل خصائصه المضادة للالتهاب واحتوائه على مضادات الأكسدة، يساعد الفجل على تنقية البشرة ومقاومة البثور والطفح الجلدي.


ليبانون 24
منذ 6 ساعات
- ليبانون 24
تأثير خطير لنقص الصوديوم على الدماغ
اكتشف باحثون من جامعة فوجيتا الطبية في اليابان أن نقص الصوديوم المزمن في الدم يمكن أن يؤدي إلى خلل في العمليات الكيميائية في الدماغ، ويثير اضطرابات القلق. وتشير مجلة Molecular Neurobiology، إلى أنه حتى وقت قريب، كان انخفاض مستوى الصوديوم في الدم - يعتبر حالة غير ضارة نسبيا. ولكن الدراسة الجديدة، التي أُجريت على الفئران، أظهرت أن نقص الإلكتروليتات طويل الأمد يؤثر على النواقل العصبية المركزية، وقد يسبب اضطرابات سلوكية. ولمحاكاة النقص المزمن للصوديوم في الدم، أُعطيت الحيوانات دواء ديسموبريسين ونظام غذائي سائل منخفض الصوديوم لفترة طويلة. وأظهرت النتائج، انخفاض مستوى الصوديوم في دم الفئران بشكل مطرد، كما أظهرت سلوكا قلقا واضحا. وقد اكتشف الباحثون عند تحليل أدمغة القوارض، انخفاض في مستوى السيروتونين والدوبامين في اللوزة الدماغية- المنطقة المسؤولة عن معالجة الخوف والعواطف. وكذلك تعطل نشاط مسار إشارات ERK، الذي يلعب دورا رئيسيا في تكوين ردود الفعل العاطفية. واتضح للباحثين أنه بعد التوقف عن تناول الدواء والعودة إلى نظام غذائي طبيعي، عاد مستوى الصوديوم في دم الحيوانات إلى طبيعته، ورافق ذلك استعادة التوازن الكيميائي في الدماغ واختفاء السلوك القلق. ووفقا لهم، يشير هذا إلى أن أعراضا مشابهة للقلق يمكن أن تحدث وتزول عن طريق تصحيح انخفاض مستوى الصوديوم. ويؤكد الباحثون أنه على الرغم من أن الدراسة أجريت على الحيوانات، إلا أن نتائجها قد تكون ذات صلة بالبشر أيضا، وخاصة كبار السن، الذين ينتشر بينهم انخفاض مستوى الصوديوم المزمن. لذلك قد يرتبط القلق غير المبرر لدى هذه الفئة من المرضى باختلال توازن الماء والملح.


المردة
منذ 7 ساعات
- المردة
تأثير خطير لنقص الصوديوم على الدماغ
اكتشف باحثون من جامعة فوجيتا الطبية في اليابان أن نقص الصوديوم المزمن في الدم يمكن أن يؤدي إلى خلل في العمليات الكيميائية في الدماغ، ويثير اضطرابات القلق. وتشير مجلة Molecular Neurobiology، إلى أنه حتى وقت قريب، كان انخفاض مستوى الصوديوم في الدم – يعتبر حالة غير ضارة نسبيا. ولكن الدراسة الجديدة، التي أُجريت على الفئران، أظهرت أن نقص الإلكتروليتات طويل الأمد يؤثر على النواقل العصبية المركزية، وقد يسبب اضطرابات سلوكية. ولمحاكاة النقص المزمن للصوديوم في الدم، أُعطيت الحيوانات دواء ديسموبريسين ونظام غذائي سائل منخفض الصوديوم لفترة طويلة. وأظهرت النتائج، انخفاض مستوى الصوديوم في دم الفئران بشكل مطرد، كما أظهرت سلوكا قلقا واضحا. وقد اكتشف الباحثون عند تحليل أدمغة القوارض، انخفاض في مستوى السيروتونين والدوبامين في اللوزة الدماغية- المنطقة المسؤولة عن معالجة الخوف والعواطف. وكذلك تعطل نشاط مسار إشارات ERK، الذي يلعب دورا رئيسيا في تكوين ردود الفعل العاطفية. واتضح للباحثين أنه بعد التوقف عن تناول الدواء والعودة إلى نظام غذائي طبيعي، عاد مستوى الصوديوم في دم الحيوانات إلى طبيعته، ورافق ذلك استعادة التوازن الكيميائي في الدماغ واختفاء السلوك القلق. ووفقا لهم، يشير هذا إلى أن أعراضا مشابهة للقلق يمكن أن تحدث وتزول عن طريق تصحيح انخفاض مستوى الصوديوم. ويؤكد الباحثون أنه على الرغم من أن الدراسة أجريت على الحيوانات، إلا أن نتائجها قد تكون ذات صلة بالبشر أيضا، وخاصة كبار السن، الذين ينتشر بينهم انخفاض مستوى الصوديوم المزمن. لذلك قد يرتبط القلق غير المبرر لدى هذه الفئة من المرضى باختلال توازن الماء والملح.