
ترامب يلمح إلى تغيير النظام في إيران: "إذا لم يجعلوها عظيمة.. لماذا لا نغيّرهم؟"
أثار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب جدلًا جديدًا بتصريحات لافتة نشرها عبر حسابه على منصة التواصل الاجتماعي الخاصة به "تروث سوشال"، حيث تساءل عن جدوى بقاء النظام الإيراني الحالي، في حال فشله في "جعل إيران عظيمة مجددًا"، في إشارة ضمنية إلى دعوته لتغيير النظام.
وكتب ترامب:"ليس من الصحيح سياسيًا استخدام مصطلح 'تغيير النظام'، ولكن إذا كان النظام الإيراني الحالي غير قادر على جعل إيران عظيمة مرة أخرى.. لماذا لا يكون هناك تغيير في النظام في إيران؟"
وأنهى منشوره بكلمة "MIGA"، وهي اختصار لعبارة "MAKE IRAN GREAT AGAIN" – "لنجعل إيران عظيمة مجددًا"، في تلاعب واضح بشعاره الشهير "MAGA": "لنجعل أمريكا عظيمة مجددًا".
توقيت حساس ورسائل مبطنة
يأتي تصريح ترامب في وقت تشهد فيه إيران ضغوطًا داخلية وخارجية متزايدة، سواء على الصعيد الاقتصادي أو السياسي، كما يأتي وسط تصاعد التوترات بين طهران وواشنطن بشأن برنامج إيران النووي، وملفات إقليمية أخرى.
وقد يُفسر هذا التصريح على أنه محاولة من ترامب لإعادة التأكيد على نهجه المتشدد تجاه إيران، وهو النهج الذي تبناه خلال فترة رئاسته (2017–2021)، حين انسحب من الاتفاق النووي وفرض سلسلة من العقوبات غير المسبوقة على طهران.
تفاعل وانتقادات
تصريحات ترامب أثارت ردود فعل واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث رأى البعض أنها تمهد لتوجه أكثر حدة في حال عودته إلى البيت الأبيض، بينما حذر آخرون من خطورة استخدام مثل هذه العبارات التي قد تُعتبر تدخلًا صريحًا في شؤون دولة ذات سيادة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الصباح العربي
منذ 32 دقائق
- الصباح العربي
اخبار حرب ايران واسرائيل الان - عودة قاذفات B-2 إلى ميزوري تثير جدلاً واسعًا بعد ضرب المواقع النووية الإيرانية
وصل طيارو قاذفات B-2 إلى قاعدة عسكرية في ولاية ميزوري الأميركية عقب تنفيذ ضربات جوية استهدفت منشآت نووية داخل الأراضي الإيرانية، حيث نشر الرئيس الأميركي دونالد ترامب مقاطع مصورة ترصد لحظة عودتهم، ووجه إليهم رسالة شكر مشيدًا بما وصفه بـ"الأداء المذهل" خلال تنفيذ المهمة. واستخدم ترامب، عبر حسابه الرسمي على منصة "تروث سوشيال"، لهجة تصعيدية تجاه النظام الإيراني، حيث تساءل بشكل غير مباشر عن جدوى استمراره، ملمحًا إلى ضرورة التغيير في حال فشلت السلطات الإيرانية في الارتقاء بالبلاد إلى المكانة التي تستحقها، دون أن يذكر بشكل صريح الدعوة إلى إسقاط النظام، مكتفيًا بالقول إن مصطلح "تغيير النظام" لم يعد محبذًا سياسيًا، لكن الواقع يفرض طرحه. وأكد ترامب في منشوراته أن القوات الأميركية نفذت ضربات عالية الدقة على منشآت نووية حساسة داخل إيران، مشيرًا إلى أن الجيش الأميركي أظهر احترافية متقدمة في تنفيذ العملية، وأن النتائج الميدانية أوضحت حجم الضرر الذي طال تلك المنشآت، واصفًا الخسائر التي لحقت بالمواقع الإيرانية بأنها "كبيرة للغاية". وسلطت شبكة "فوكس نيوز" الضوء على دور نسائي في العملية، كاشفة عن تولي قائدة أميركية مسؤولية إحدى قاذفات B-2 التي قصفت منشأة فوردو النووية، وهي المنشأة التي تقع على عمق كبير تحت الأرض وتُعد من أبرز مراكز تخصيب اليورانيوم في إيران. وفي وقت سابق، تحدث ترامب عن الضربة الأميركية عبر بيان رسمي، مؤكدًا أن الهجوم استهدف ثلاث مواقع نووية مركزية شملت مجمعات في فوردو، نطنز وأصفهان، وأشار إلى أن قاذفات الشبح أسقطت حمولتها الكاملة من القنابل على فوردو، ما يعكس الطابع الحاسم للعملية التي نُفذت تحت غطاء من السرية والتخطيط المشترك بين أفرع مختلفة من الجيش الأميركي.


الكنانة
منذ 36 دقائق
- الكنانة
ترامب إذا كان نظام إيران غير قادر على جعلها عظيمة مرة أخرى لماذا لا يكون هناك تغيير فيه
ترامب إذا كان نظام إيران غير قادر على جعلها عظيمة مرة أخرى لماذا لا يكون هناك تغيير فيه صفاء مصطفي……..الكنانة نيوز تساءل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لماذا لا يكون هناك تغيير في النظام في ايران إذا كان النظام الإيراني الحالي غير قادر على 'جعل إيران عظيمة مرة أخرى'. وفي حسابه على منصة 'تروث سوشال'، كتب ترامب: 'ليس من الصحيح سياسيا استخدام مصطلح 'تغيير النظام'، ولكن إذا كان النظام الإيراني الحالي غير قادر على جعل إيران عظيمة مرة أخرى.. لماذا لا يكون هناك تغيير في النظام في ايران؟' وأنهى ترامب منشوره بكلمة 'MIGA'، بما يرمز إلى 'MAKE IRAN GREAT AGAIN'، أي لنجعل إيران عظيمة مجددا، وهو مقتبس من شعار حملته 'MAGA'، أي 'MAKE AMERICA GREAT AGAIN' (لنجعل أمريكا عظيمة مجددا'.

مصرس
منذ ساعة واحدة
- مصرس
وزير الخارجية الإيراني يصل إلى موسكو للتشاور مع بوتين
قال موقع "نور نيوز" الإيراني إن وزير الخارجية عباس عراقجي وصل إلى موسكو، للتشاور مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بعد الغارات الأمريكية والإسرائيلية. اقرأ أيضا: ترامب لا يستبعد تغيير النظام الإيراني.. ويؤكد: أضرار المواقع النووية في طهران «هائلة»واندلعت المواجهة العسكرية المباشرة بين إسرائيل وإيران فجر الجمعة 13 يونيو، مع تنفيذ الجيش الإسرائيلي ضربة استباقية وواسعة النطاق استهدفت العاصمة الإيرانية طهران، فيما أطلقت عليه تل أبيب اسم "عملية قوة الأسد".الضربة الإسرائيلية لإيران، شملت عشرات الطائرات المقاتلة التي استهدفت مواقع نووية وعسكرية، مما دفع وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إلى فرض حالة طوارئ عامة في الداخل الإسرائيلي.وفي المقابل، ردّت إيران بسلسلة من الهجمات الصاروخية المكثفة، شنتها على مراحل متتالية، كان أعنفها الهجوم الليلي الواسع مساء السبت 15 يونيو، بحسب الشرطة الإسرائيلية – وذلك بعد انتشال جثث من تحت أنقاض مبنى في وسط البلاد وأسفر ذلك عن مقتل 13 إسرائيلي، كما تم تسجيل إصابة 7 آخرين في موجة القصف الثالثة.من الجانب الإيراني، أعلنت وزارة الصحة الاثنين 16 يونيو، عن ارتفاع حصيلة القتلى إلى 224 مواطنًا إيرانيًا، مع أكثر من 1000 جريح، جراء الضربة الإسرائيلية لإيران التي استهدفت مواقع عسكرية ومنشآت حيوية خلال الأيام الثلاثة الماضية، بينها مقار دفاعية ومراكز أبحاث قرب طهران. رژيم متجاوز اسرائيل در تبليغات خود طوري وانمود ميکند که گويا حملاتش را با دقت و بدون حمله به مناطق مسکوني انجام ميدهد. اما حقيقت چيزي ديگري است؛ فقط در سه حمله بيش از 70 زن و کودک کشته شدهاند؛ هنوز 10 کودک از 20 کودک مدفون در ساختمان مورد حمله در شهرک چمران از زير آوار بيرون... — Esmaeil Baqaei (@IRIMFA_SPOX) June 15, 2025اقرأ أيضًا| فيديو| 2000 صاروخ فقط في جُعبة طهران.. هل تكفي ترسانة إيران لحرب طويلة؟المواجهة تجهض المسار الدبلوماسييأتي هذا التصعيد في توقيت بالغ الحساسية، إذ كان من المقرر انعقاد الجولة السادسة من المفاوضات النووية بين إيران والولايات المتحدة في العاصمة العُمانية مسقط، برعاية سلطنة عمان، والتي سعت إلى لعب دور الوسيط.إلا أن هذه الجولة تم تعليقها بعد أن وصف الجانب الإيراني استمرار الهجمات الإسرائيلية بأنه "إعلان حرب"، معتبراً التفاوض في هذا السياق "عديم المعنى".تحول استراتيجي في قواعد الاشتباكتُعدّ الضربة الإسرائيلية لإيران تحولًا كبيرًا في طبيعة الاشتباك، حيث لم تكتفِ باستهداف الوكلاء الإقليميين لإيران، بل انتقلت مباشرة إلى ضرب العمق الإيراني، بما في ذلك القيادات العليا ومراكز تصنيع الصواريخ والطائرات المسيّرة، وهو ما ردّت عليه طهران بصواريخ باليستية استهدفت العمق الإسرائيلي، مما يفتح الباب أمام صدام مفتوح قد يمتد إلى أطراف إقليمية أخرى. تل أبيب تشتعل..إيران تقصف العمق الإسرائيلي #القاهرة_الإخبارية#إيران #طهران #إسرائيل — القاهرة الإخبارية - AlQahera News (@Alqaheranewstv) June 16, 2025اقرأ أيضًا| الضربة الإسرائيلية لإيران| تقلبات ترامب تكشف وجهه الحقيقي.. هل انتهت أوهام السلام على يد من ادّعاه؟اقرأ أيضًا| إلى متى تستطيع إسرائيل مواجهة إيران دون ذخائر أمريكا