logo
واشنطن تجلي رعاياها من إيران وإسرائيل .. حاملة طائرات أميركية ثالثة تتجه إلى المنطقة

واشنطن تجلي رعاياها من إيران وإسرائيل .. حاملة طائرات أميركية ثالثة تتجه إلى المنطقة

موقع كتاباتمنذ 15 ساعات

وكالات- كتابات:
أفاد مسؤول في بحرية 'الولايات المتحدة'، اليوم السبت، بتوجه حاملة طائرات أميركية ثالثة إلى المنطقة، تزامنًا مع إعلان 'واشنطن' أن قرار مشاركتها في الحرب بيد الرئيس؛ 'دونالد ترمب'، في وقتٍ بدت إدارة الأخير وكلٍ من: 'ألمانيا والصين' مشغولة بإجلاء رعاياها من 'إيران وإسرائيل'.
وأوضح مسؤول في 'البحرية الأميركية'، أن حاملة الطائرات (يو. إس. إس جيرالد فورد) ستُغادر قاعدتها البحرية في (نورفولك)؛ على الساحل الشرقي لـ'الولايات المتحدة'، 'صباح الثلاثاء المقبل' وستسلك طريق 'أوروبا'، لتكون حاملة الطائرات الثالثة التي تجاور قريبًا منطقة الشرق الأوسط.
وتُعدّ (جيرالد فورد)؛ هي أول سفينة عسكرية تنتمي إلى الجيل الجديد من حاملات الطائرات، وتبلغ زنتها: (100) ألف طن، وتعمل بدفع نووي، ودخلت الخدمة في 2017.
كما أن الحاملة الأميركية؛ (يو. إس. إس كارل فينسون)، موجودة هي الأخرى في الشرق الأوسط منذ أشهر عدة، وشاركت في حملة الضربات الأميركية على 'اليمن'.
وأيضًا أبحرت الحاملة (نيميتز) – التي كانت راسية في 'بحر جنوب الصين' – باتجاه الغرب وتسلك بدورها طريق الشرق الأوسط.
ومنذ أسبوع أقلعت طائرات عسكرية كبيرة من 'الولايات المتحدة' باتجاه القواعد العسكرية الأميركية في 'أوروبا'، في موازاة سحب عشرات من الطائرات من القاعدة في 'قطر' بغرض حمايتها من أي ضربات محتملة توجهها 'طهران'.
في غضون ذلك؛ قال 'جيه. دي. فانس'، نائب الرئيس الأميركي، إن 'ترمب': 'هو من سيتخذ القرار النهائي بشأن إيران'، مضيفًا: 'أعتقد أن الوقت بدأ ينفدّ أمام الحلول الدبلوماسية'.
واستدرك 'فانس'؛ قائلًا: 'الرئيس ترمب؛ قال إنه سيّسعى إلى حل دبلوماسي، لكنه مقتنع بأنه لم تُعدّ هناك فرصة، وسيفعل ما يلزم لإنهاء البرنامج النووي الإيراني'.
وأعلن 'ترمب' و'البيت الأبيض'؛ أنه سيُقرر خلال الأسبوعين المقبلين ما إذا كانت 'الولايات المتحدة' ستُشارك 'إسرائيل' في حربها على 'إيران'.
وبتصريحه؛ أبقى 'ترمب' العالم في حالة من التكهن بشأن خططه، إذ انتقل من اقتراح حل دبلوماسي سريع إلى اقتراح أن تنضم 'واشنطن' إلى القتال إلى جانب 'إسرائيل'.
وعلى صعيد متصل؛ كشفت برقية داخلية لـ'وزارة الخارجية' الأميركية نشرتها وكالة (رويترز)، أن المئات من الرعايا الأميركيين غادروا 'إيران' باستخدام طرق برية؛ خلال الأسبوع الماضي، منذ اندلاع الحرب الجوية بين 'طهران' و'إسرائيل'.
وحسّب البرقية: 'غادر العديد منهم دون مشاكل'، لكن: 'الكثير منهم واجهوا تأخيرات ومضايقات أثناء محاولتهم الخروج'.
وذكرت البرقية – دون إعطاء مزيد من التفاصيل – أن عائلة واحدة – لم تُحدّد هويتها – أبلغت عن احتجاز اثنين من المواطنين الأميركيين اللذين حاولا مغادرة 'إيران'.
وتُسّلط البرقية الداخلية المؤرخة؛ في 20 حزيران/يونيو الجاري، الضوء على التحدي الذي تواجهه 'واشنطن' في محاولة حماية ومساعدة مواطنيها في بلدٍ لا تربطها به علاقات دبلوماسية وفي حرب قد تتورط فيها 'الولايات المتحدة' قريبًا.
وجاء في البرقية أن السفارة الأميركية في 'عشق آباد'؛ عاصمة 'تُركمانستان'، طلبت دخول أكثر من: (100) مواطن أميركي من 'إيران'، لكن حكومة 'تُركمانستان' لم تعطِ موافقتها بعد.
وكانت صحيفة (واشنطن بوست) أول من نشر البرقية، ولم ترد 'وزارة الخارجية' الأميركية حتى الآن على طلب التعليق عليها.
وفي وقتٍ سابق أمس الجمعة؛ حثّت 'وزارة الخارجية' الأميركية مواطنيها الراغبين في مغادرة 'إيران' على استخدام الطرق البرية عبر 'أذربيجان' أو 'أرمينيا' أو 'تركيا'، حيث إن المجال الجوي الإيراني مغلق.
وأكدت 'وزارة الخارجية' الأميركية أن 'طهران' تتعامل مع المواطنين الإيرانيين الأميركيين مزدوجي الجنسية على أنهم مواطنون إيرانيون فقط.
وجاء في التحذير أن: 'الرعايا الأميركيين معرضون لخطر كبير من الاستجواب والاعتقال والاحتجاز في إيران'.
وتبحث 'واشنطن' عن طرق محتملة لإجلاء مواطنيها من 'إسرائيل'، لكن ليست لديها أي وسيلة تقريبًا لمساعدة الأميركيين داخل 'إيران'، ولا توجد علاقات دبلوماسية بين البلدين منذ 'الثورة الإيرانية' عام 1979.
أما السفير الأميركي لدى إسرائيل؛ 'مايك هاكابي'، فقال أول أمس إن الإدارة الأميركية تبحث عن طرق مختلفة لإجلاء المواطنين الأميركيين.
وأوضح 'هاكابي'؛ في منشور على موقع (إكس): 'نحن نعمل على توفير رحلات عسكرية وتجارية ورحلات جوية مستأجرة وسفن سياحية للإجلاء'، وحث المواطنين الأميركيين وحاملي البطاقة الخضراء على ملء استمارة على الإنترنت.
وكشفت رسالة إلكترونية داخلية منفصلة للوزارة أنه حتى أمس الجمعة؛ عبّأ أكثر من: (6400) مواطن أميركي نموذج الإجلاء من 'إسرائيل'.
وجاء في رسالة البريد الإلكتروني الداخلية والمؤرخة أيضًا في 20 حزيران/يونيو الجاري، والتي تحمل علامة 'حساس'، أن: 'من المحتمل أن يحتاج ما يقارب (300 إلى 500) مواطن أميركي يوميًا إلى مساعدة في المغادرة'.
كما جاء في رسالة البريد الإلكتروني الثانية: 'لم تتلق وزارة الخارجية الأميركية أي تقارير عن سقوط قتلى أو مصابين من المواطنين الأميركيين في إسرائيل أو إيران'.
ولا تملك 'وزارة الخارجية' الأميركية أرقامًا رسمية، ولكن يُعتقد أن آلاف المواطنين الأميركيين يقيمون في 'إيران' مقابل مئات الآلاف في 'إسرائيل'.
وعلى الصعيد نفسه؛ جرى إجلاء (64) مواطنًا ألمانيًا من 'إسرائيل' على متن طائرتين عسكريتين ألمانيتين مساء أمس الجمعة، وفقًا لوزارتي 'الخارجية والدفاع' الألمانيتين.
وحسّب الوزارتين، فإن عمليات إجلاء الرعايا تركز على العائلات التي لديها أطفال وغيرهم من الفئات الأكثر ضعفًا، مضيفة أنه تم ترتيب الرحلات بسرعة بالتنسيّق مع السلطات الإسرائيلية.
وفي وقتٍ سابق من الأسبوع الماضي؛ عاد (345) مواطنًا ألمانيًا من 'الأردن' على متن رحلات تجارية مستَّأجرة.
من جانبها؛ أفادت قناة (سي. سي. تي. في) الصينية الرسمية اليوم السبت، بأن رحلة إجلاء تقل (330) مواطنًا صينيًا عائدين من 'إيران' وصلت إلى 'مطار بكين'.
وأضافت القناة أن الرحلة القادمة من 'عشق آباد'؛ عاصمة 'تُركمانستان'، هبطت في 'بكين'، مساء أمس الجمعة.
وصرح 'لي تشونلين'؛ نائب المدير العام في إدارة الشؤون القنصلية بـ'وزارة الخارجية' الصينية، للقناة بأنه تم إجلاء نحو ألفي مواطن صيني من 'إيران'.
وصرح السفير الصيني لدى إسرائيل؛ 'شياو جون تشنغ'، لشبكة (سي. جي. تي. إن) الإعلامية الحكومية، بأنه تم أيضًا إجلاء نحو (400) مواطن صيني من 'إسرائيل'.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إيران تحذر من أن القواعد الأمريكية في الخليج قد تصبح أهدافا لها
إيران تحذر من أن القواعد الأمريكية في الخليج قد تصبح أهدافا لها

سيريا ستار تايمز

timeمنذ 9 ساعات

  • سيريا ستار تايمز

إيران تحذر من أن القواعد الأمريكية في الخليج قد تصبح أهدافا لها

نقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن مسؤول أوروبي أن مسؤولين إيرانيين حذروا قطر من أن القواعد الأمريكية في منطقة الخليج قد تصبح أهدافا مشروعة لطهران ردا على أي هجوم أمريكي محتمل. وبحسب الصحيفة: "حذر مسؤولون إيرانيون هذا الأسبوع القطريين من أن القواعد الأمريكية في الخليج ستكون أهدافًا مشروعة كرد على هجوم أمريكي". كما ذكرت الصحيفة أن السفارات والممثليات الدبلوماسية الأمريكية في المنطقة قد تصبح أيضا أهدافا لطهران. وأضافت أن الجماعات المسلحة المرتبطة بإيران قد تشكل تهديدا للموظفين الأمريكيين ولمصالح الولايات المتحدة في المنطقة. وأشارت تقارير سابقة لـ "فوكس نيوز" و"نيويورك تايمز" إلى أن واشنطن قد تستهدف منشأة فوردو النووية الإيرانية تحت الأرض، بما في ذلك خيار استخدام أسلحة نووية تكتيكية. من جانبها، أفادت شبكة "سي بي أس نيوز" نقلا عن مصادر مطلعة بأن ترامب يميل لضرب منشأة "فوردو" لمنع الجمهورية الإسلامية من "امتلاك أسلحة نووية"، حيث أن الرئيس الأمريكي يرى مسألة "تعطيل المنشأة أمرا ضروريا"، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن ترامب "قد يؤجل الضربة على أمل تخلي إيران عن برنامجها النووي طواعية". ولم يعلن ترامب حتى الآن عن قراره النهائي بشأن مشاركة الولايات المتحدة في أي عمل عسكري ضد إيران، إلا أن البيت الأبيض، أعلن مؤخرا، أن اتخاذ القرار النهائي بهذا الشأن سيكون خلال أسبوعين. يشار إلى تقارير سابقة للاستخبارات أمريكية نفت في مارس 2025 وجود أدلة على أن إيران تعمل على صنع قنبلة نووية.

تحذيرات أميركية من نفاد صواريخ 'حيتس' .. ونتانياهو يعلّق: كنت أريد أن يكونوا أكثر
تحذيرات أميركية من نفاد صواريخ 'حيتس' .. ونتانياهو يعلّق: كنت أريد أن يكونوا أكثر

موقع كتابات

timeمنذ 13 ساعات

  • موقع كتابات

تحذيرات أميركية من نفاد صواريخ 'حيتس' .. ونتانياهو يعلّق: كنت أريد أن يكونوا أكثر

وكالات- كتابات: حذّر مسؤولون أميركيون من أنّ مخزون 'إسرائيل' من صواريخ (حيتس-3) الاعتراضية قد ينفدّ خلال أسابيع، في وقتٍ تستمر فيه الهجمات الإيرانية بالصواريخ والطائرات المُسيّرة نحو كيان الاحتلال الإسرائيلي. وقال مصدر أميركي لموقع (واينت) الإسرائيلي؛ إنّ: 'هناك خطرًا يتمثّل في انتهاء المخزون؛ إذا لم تنتهِ المعركة مع إيران في الأسابيع القريبة'. وتُستخدم صواريخ (حيتس-3-Arrow-3) المتَّقدمة؛ في التصدي للصواريخ البالستية خارج الغلاف الجوي، وتُشكّل جزءًا محوريًا في منظومة الدفاع الجوي الإسرائيلية المدَّعومة أميركيًا. في المقابل؛ لم يُعلّق رئيس الوزراء الإسرائيلي؛ 'بنيامين نتانياهو'، بشكلٍ مباشر على المسألة، واكتفى بالقول: 'كنت أريد أن يكونوا أكثر'. دعم أميركي.. ولكنه 'ليس كافيًا' ! ورغم تأكيد مصادر إسرائيلية؛ أنّ: 'الولايات المتحدة تُساعد إسرائيل بنسبة: (100%) في الدفاع'، لكن: 'ليس أكيدًا أنّ ذلك كافٍ'، وفق قولهم. وقد أبدى مسؤولون أميركيون قلقهم المتزايد من حجم الإمدادات التي تُوجّه إلى 'إسرائيل'، خاصةً أنّ بعضها يأتي على حساب الجاهزية الأميركية في حال وقوع نزاع استراتيجي أكبر، ربما مع 'الصين'. في هذا السيّاق؛ قال ضابط أميركي خدم سابقًا في 'الشرق الأوسط': 'نحن قلقون بشأن عدد الصواريخ المتبقية لمعركة مقبلة'، في إشارة إلى أنّ الإمدادات من طائرات (SM-3) وصواريخ الاعتراض المحمولة جوًا تتراجع بمعدلات سريعة. في 'تل أبيب'؛ يؤكد جيش الكيان الإسرائيلي أنه: 'مستَّعد لكل سيناريو'، رغم استمرار القصف الإيراني من صواريخ وطائرات مُسيّرة. لكن الحديث عن قرب نفاد الذخائر الدفاعية يطرح تساؤلات حول قُدرة 'إسرائيل' على الصمود في مواجهة طويلة الأمد، في ظل تصاعد حدة المواجهة. وأفادت تقييّمات استخبارية بأنّ 'إسرائيل' قادرة على الحفاظ على دفاعها الصاروخي لمدة (10) أو (12) يومًا إضافيًا فقط، من دون إمدادات من 'الولايات المتحدة'، وفق صحيفة (واشنطن بوست). وبحسّب 'يهوشوع كاليشكي'؛ الباحث في معهد (دراسات الأمن القومي)؛ في 'تل أبيب'، فإنّ عملية اعتراض واحدة باستخدام (آرو 3) تُكلّف نحو (04) ملايين دولار.

في 'هارفارد' .. القضاء الأميركي يوقف قرار ترمب حظر الطلاب الأجانب
في 'هارفارد' .. القضاء الأميركي يوقف قرار ترمب حظر الطلاب الأجانب

موقع كتابات

timeمنذ 13 ساعات

  • موقع كتابات

في 'هارفارد' .. القضاء الأميركي يوقف قرار ترمب حظر الطلاب الأجانب

وكالات- كتابات: أصدرت قاضية أميركية، أمس الجمعة، حكمًا يقضي بأن الرئيس الأميركي؛ 'دونالد ترمب'، غير مخوّل منع وفود الطلاب الأجانب إلى البلاد للدراسة في جامعة (هارفارد)، في وقتٍ يُلمّح فيه الرئيس إلى اتفاق محتمل مع المؤسسة التعليمية العريقة. وفي قرارها؛ علّقت القاضية 'أليسون بوروز'، التي سبق أن مدّدت وقف تنفيذ قرار الرئيس، تطبيق الحظر إلى أجلٍ غير مسَّمى. وبعد أسابيع من شدّ الحبال بين الإدارة الأميركية و(هارفارد)، بدا أن 'ترمب' يميّل إلى تهدئة الأجواء، إذ أشار في منصته (تروث سوشال)؛ إلى مناقشات جارية مع الجامعة قد تُفضّي إلى: 'اتفاق بحلول الأسبوع المقبل'، واصفًا إياه بأنه سيكون: 'تاريخيًا وجيدًا جدًا لبلدنا' إذا تم التوصل إليه. وكانت (هارفارد) قد أثارت غضب الرئيس الأميركي برفضها الامتثال لرغبته في الإشراف على التعييّنات ومضامين البرامج وتوجّهاتها البحثية. ولطالما انتقد 'ترمب'؛ بشكلٍ خاص، سياسات الجامعة في مجال التنوّع، وسماحها بتنظيم تظاهرات احتجاجية على حرب 'إسرائيل' في 'غزة'، والتي وصفها بأنها تنطوي على: 'معاداة السامية'. وألغى 'دونالد ترمب'، منحًا فيدرالية وعقودًاً مع الجامعة بقيمة نحو: (3.2) مليارات دولار. وكثّفت الإدارة الأميركية التدابير؛ في أواخر أيار/مايو ومطلع حزيران/يونيو، لحظر التحاق طلاب أجانب جدَّد بالمؤسسة التعليمية. ويُشكّل هؤلاء نحو: (27%) من إجمالي المنتسَّبين إلى هذا الصرح التعليمي النخبوي ويمثّلون مصدر دخل كبير له ويسّهمون في تألّقه على الصعيد العالمي. كما اتهمت الجامعة؛ في مستنَّدات ملحقة بملّفها، الإدارة الأميركية: بـ'أعمال ثأرية لممارسة حقّها في التعديل الأوّل' من الدستور الذي يضمن حرّية التعبير. وردّت الجامعة: 'طلبات الحكومة الإشراف على حوكمتها وبرامجها التعليمية وعقيدة الجسم التعليمي والطالبي'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store