
أبو بكر الديب يكتب: 3 سيناريوهات للضربات الأمريكية لإيران وتكلفة كل منها
تكلفة الضربات الأمريكية المحتملة على
أخبار ذات صلة
9:35 مساءً - 16 يونيو, 2025
8:11 مساءً - 13 يونيو, 2025
3:05 مساءً - 14 يونيو, 2025
1:17 مساءً - 20 يونيو, 2025
أما الحملة الجوية الشاملة التي تستهدف الدفاعات الإيرانية ومراكز القيادة فقد تتسبب بخسائر عالمية تتراوح بين 1.2 إلى 1.7 تريليون دولار خلال أول 3 أشهر.
أما سيناريو الغزو البري فستكون تكلفته الأعلى إذ قد تصل الخسائر إلى 2.8 تريليون دولار في نفس المدة وتشمل التبعات المباشرة ارتفاع
ودخلت
وتكبد
وتراجع إيرادات الضرائب بنسبة كبيرة كما ارتفع العجز المالي إلى أكثر من 8% من الناتج المحلي وبلغت ديون الدولة مستويات قياسية تجاوزت 70% من الناتج ويعاني المواطنون من ارتفاع الأسعار وزيادة الضرائب وتراجع في الاستهلاك وسط تحذيرات من أن تمتد الخسائر غير المباشرة إلى أكثر من 400 مليار دولار خلال العقد القادم
وتكبدت إيران خسائر اقتصادية فادحة نتيجة الحرب مع إسرائيل حيث استهدفت الضربات الإسرائيلية منشآت للطاقة والغاز والبنية التحتية ما أدى إلى خسائر مباشرة بمئات الملايين من الدولارات وتوقف أكثر من 70 % من شبكة الكهرباء وتراجع الإنتاج الصناعي بخسارة تقدر بحوالي 20 مليار دولار.
كما اضطرت إيران لاستيراد الوقود وارتفعت أسعار الغذاء بنسبة تصل الى 50 % بينما فقد الريال الإيراني أكثر من نصف قيمته خلال ستة أشهر وانخفض النمو الاقتصادي إلى 1.5 % مع ارتفاع العجز المالي.
وتراجع صادرات النفط وسط تقديرات بأن خسائر قطاع الطاقة وحده قد تصل إلى الثلثين من طاقته الإنتاجية وتوقعات بانكماش الناتج المحلي الاجمالي بأكثر من 10 % اذا استمرت العمليات العسكرية.
ويواجه النظام تحديات داخلية بسبب نقص الوقود والطاقة وتدهور البنية التحتية وارتفاع التضخم وتراجع الاستثمارات مما يضع الاقتصاد الإيراني امام ازمة شاملة تهدد الاستقرار الداخلي.
للمزيد من مقالات الكاتب

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رواتب السعودية
منذ 25 دقائق
- رواتب السعودية
رئيس ليب موتور
السيارات – يزعم تشو جيانغ مينغ، الرئيس التنفيذي لشركة ليب موتور – Leapmotor، أن دمج الرقائق الإلكترونية سيساعد قريبًا في خفض تكاليف الإنتاج. وقال إنه من المنطقي تصور بيع سيارات عائلية متعددة الاستخدامات بسعر 50,000 ين أي ما يعادل 7,000 دولار. ولكن ما هو المبلغ المتوقع لشراء سيارة SUV جديدة لامعة متوسطة أو كبيرة الحجم؟ حوالي 40,000 دولار في أحسن الأحوال، وربما يصل إلى 70,000 دولار. ويبدو الأمر غريبًا، لكن أحد كبار المسؤولين التنفيذيين في قطاع السيارات يعتقد أنه احتمال وارد. وهذا الاعتقاد ليس في الولايات المتحدة أو أوروبا، للأسف، بل في الصين، حيث توشك صناعة السيارات على الانهيار بسبب حرب أسعار ستؤدي حتمًا إلى القضاء على العديد من العلامات التجارية خلال السنوات القليلة القادمة. وقال تشو جيانغ مينغ، في مقابلة أجريت معه مؤخرًا أنه 'من المعقول أن تبيع شركات صناعة السيارات سيارة SUV متوسطة إلى كبيرة الحجم مقابل 7,000 دولار في المستقبل. ويتعلق الأمر بكيفية تأثير التكنولوجيا المتقدمة ودمج الرقائق الإلكترونية على خفض تكاليف تصنيع المركبات الحديثة بشكل جذري. استشهد تشو بمنتجات إلكترونية مثل أجهزة التلفزيون الكبيرة مقاس 100 بوصة، والتي تُباع الآن في الصين بأقل من 850 دولارًا، أو وحدات تكييف الهواء التي يُمكن شراؤها الآن بأكثر من 150 دولارًا بقليل. ولا يزال أمام ليب موتور طريق طويل قبل أن تتمكن من البدء في الترويج لسيارات الـSUV بحجم BMW X5 مقابل 7000 دولار. ويتراوح سعر سيارتها C16 ذات الستة مقاعد بين 24000 و27000 دولار. ولا شك أن تعليقات تشو قوبلت باستهجان شديد من وي جيانجون، الرئيس التنفيذي لشركة جريت وول موتور المنافسة لصناعة السيارات. فقد حذّر مؤخرًا من مخاطر حرب أسعار السيارات في الصين، مشيرًا إلى أن قطاع السيارات لديه نسخته الخاصة من شركة إيفرجراند، شركة التطوير العقاري الصينية التي أفلست العام الماضي. ولم يسم وي الشركة، ولكن بعد تكهنات على الإنترنت يتوقع بأنه كان يشير إلى شركة بي واي دي، التي خفضت مؤخرًا سعر سيارتها الكهربائية سيجال إلى ما يعادل أقل من 7700 دولار، فيما نفى لي يونفي، المدير العام للشركة، علنًا، فكرة أن قطاع السيارات في البلاد يمر بأزمة.


أخبار الخليج
منذ 30 دقائق
- أخبار الخليج
اختتام أعمال منتدى سانت بطرسبرغ الاقتصادي الدولي
مستشار الرئيس الروسي: توقيع 1060 اتفاقية بقيمة 83 مليار دولار خلال المنتدى اللقاءات الثنائية مع الجانب البحريني حملت مؤشرات إيجابية لعلاقات اقتصادية أكثر عمقًا في المستقبل سانت بطرسبرغ – عبدالمجيد حاجي وعلي عبدالخالق: تصوير - محمود بابا أكد أنطون كوبياكوف، مستشار الرئيس الروسي ومنسق منتدى سانت بطرسبرغ الاقتصادي الدولي، أن نسخة 2025 من المنتدى كرّست موقعها كمنصة اقتصادية عالمية فاعلة، في ظل حضور قياسي وتوقيع اتفاقيات استراتيجية تعكس حجم الثقة الدولية. وقال كوبياكوف خلال المؤتمر الصحفي الختامي للمنتدى: شارك هذا العام أكثر من 20 , 000 شخص من 144 دولة، من ضمنهم رؤساء دول وحكومات، ووزراء، ورؤساء شركات ومؤسسات استثمارية كبرى. وقد تم توقيع 1060 اتفاقية ومذكرة تفاهم، بقيمة إجمالية بلغت 6 , 3 تريليونات روبل (ما يعادل 83 مليار دولار أمريكي تقريبا). وأشار إلى أن المنتدى تضمن أكثر من 350 فعالية، شملت 24 حوارًا اقتصاديًا ثنائيًا، إلى جانب تنظيم 30 فعالية رياضية و18 مسابقة، مما يعكس تنوع المنتدى بين الجوانب الاقتصادية والرياضية والثقافية. وردًا على سؤال «أخبار الخليج»، ثمّن كوبياكوف زيارة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، مترأسًا وفد مملكة البحرين، مؤكدًا أن اللقاء الثنائي الذي جمع سموه بفخامة الرئيس فلاديمير بوتين كان من أبرز محطات المنتدى. وقال: «مباحثات سمو الشيخ ناصر مع القيادة الروسية كانت مثمرة وتعكس عمق العلاقات الثنائية. البحرين شريك استراتيجي، ووجودها كضيف شرف هذا العام يؤكد متانة الروابط بين روسيا والبحرين ودول الخليج عموماً». وأشار إلى «أن مشاركة مملكة البحرين كضيف شرف هذا العام أضفت زخمًا خاصًا على فعاليات المنتدى، وأسهمت في توسيع آفاق التعاون بين روسيا ودول مجلس التعاون الخليجي، مؤكدًا أن اللقاءات التي جرت مع الجانب البحريني حملت مؤشرات إيجابية لعلاقات اقتصادية أكثر عمقًا في المستقبل». كما كشف كوبياكوف أن المملكة العربية السعودية ستكون ضيف شرف منتدى سان بطرسبورغ 2026، مضيفًا أن العلاقات الروسية الخليجية تشهد نموًا مطردًا على جميع المستويات، لاسيما في مجالات الطاقة، الاستثمار، والتقنية. وفي تعليقه على التطورات الدولية، قال كوبياكوف: «منتدى هذا العام لم يكن بمنأى عن التغيرات الجيوسياسية. الصراع الروسي الأوكراني يؤثر على موازين الاقتصاد العالمي، ويدفعنا إلى تعزيز الشراكات مع آسيا، وأفريقيا، والعالم العربي. أثبتنا أننا قادرون على تجاوز القيود والعقوبات عبر تنويع الشراكات وفتح أسواق بديلة». وفيما يخص منطقة الشرق الأوسط، قال: «التصعيد بين إيران وإسرائيل مصدر قلق لنا جميعًا. أي اضطراب واسع النطاق ستكون له انعكاسات مباشرة على استقرار أسواق الطاقة. ندعو إلى التهدئة وضبط النفس». وبخصوص التعريفات الأمريكية الجديدة، علّق كوبياكوف: «الحمائية التجارية تقوّض النمو العالمي. ندعم اقتصادًا عالميًا أكثر عدالة وتوازنًا، خاليًا من التسييس والضغوط». وختم قائلاً: «نجاح منتدى 2025 يتجلى في الحوارات والشراكات التي ستثمر قريبًا مشاريع ملموسة بين الشرق والغرب». أكد أليكسي فالكوف، نائب مدير مؤسسة «روس كونغرس» ومدير منتدى سان بطرسبورغ الاقتصادي الدولي، أهمية مشاركة مملكة البحرين في النسخة الحالية من المنتدى، مشيرًا إلى أن المنتدى أصبح منصة رائدة للحوار الاقتصادي العالمي وتعزيز الشراكات بين الشرق والغرب. وقال فالكوف في إجابته عن سؤال «أخبار الخليج» خلال مؤتمر صحفي انعقد على هامش المنتدى: «نثمّن مشاركة مملكة البحرين هذا العام كضيف شرف، ونعتبرها شريكاً استراتيجياً في منطقة الخليج العربي. المنتدى ليس مجرد حدث اقتصادي، بل مساحة لبناء الثقة وتأسيس مشاريع ممتدة بين الحكومات وقطاع الأعمال. نرحب بالمزيد من الحضور البحريني في فعالياتنا المستقبلية، سواء عبر ممثلي الحكومة أو القطاع الخاص، ونتطلع لتوسيع مجالات التعاون في الابتكار والاستثمار وريادة الأعمال». ويُعد فالكوف من أبرز الشخصيات التنظيمية في روسيا، حيث تخرج في جامعتي العلاقات الدولية والعلوم السياسية بسان بطرسبورغ، وانضم إلى «روس كونغرس» عام 2009. ومنذ 2017، يشغل منصب مدير المنتدى، كما ترأس مشاريع كبرى، من بينها الجمعية العامة لمنظمة السياحة العالمية بالأمم المتحدة في 2019، ومؤتمر العلماء الشباب الحائز عدة جوائز. من جانبه، صرّح أرمين خاتشاتريان، نائب الرئيس التنفيذي ومدير البرنامج في مؤسسة «روس كونغرس»، وعضو المجلس العام في منتدى الشراكة الروسية الإفريقية، بأن برنامج منتدى سان بطرسبورغ الاقتصادي الدولي لعام 2025 يعكس التحولات العالمية واهتمامات الشركاء الدوليين، مؤكداً أن تصميم البرنامج يتم بعناية فائقة لضمان التنوع والعمق في الطروحات. وقال خاتشاتريان في حديث لـ«أخبار الخليج» إن المنتدى هذا العام ركّز على قضايا النمو الاقتصادي في بيئة عالمية متغيرة، والابتكار الرقمي، وأمن الطاقة، إضافة إلى موضوعات التعاون جنوب-جنوب، التي لاقت اهتماماً واسعاً من الوفود القادمة من آسيا وإفريقيا وأمريكا اللاتينية. ويشغل خاتشاتريان منصب نائب الرئيس التنفيذي لمؤسسة روس كونغرس، ويشرف على إعداد البرامج الرئيسية للمنتديات الدولية الكبرى، كما يُعدّ من أبرز المتخصصين في العلاقات الدولية وبرامج الحوار متعدد الأطراف. وقال: «نعتمد في تشكيل برنامج SPIEF على مجموعة من العوامل، أبرزها التوجهات الاقتصادية العالمية، ومدخلات شركائنا الدوليين، إضافة إلى تقييم نتائج المنتديات السابقة. نحن لا نختار المواضيع نظرياً، بل نستجيب للتحديات الفعلية التي تواجه الحكومات والشركات حول العالم، مما يجعل المنتدى منصة ذات صلة واهتمام حقيقي».


بوابة الأهرام
منذ 38 دقائق
- بوابة الأهرام
عضو "اتحاد الصناعات": تصعيد إسرائيل وإيران يهدد الاقتصاد العالمي ويؤثر على الدول العربية
عبدالصمد ماهر حذّر هاني الطحاوي، عضو اتحاد الصناعات المصرية، من التداعيات الخطيرة للتصعيد الأخير بين الجانبين الإسرائيلي والإيراني، والذي بدأ في 13 يونيو الجاري، مؤكدًا أن هذا النزاع لا يقتصر تأثيره على طرفي الصراع فحسب، بل يمتد ليطال الاقتصاد العالمي بأسره، وخاصة الدول المرتبطة بسلاسل الإمداد والتوريد الدولية. موضوعات مقترحة وأشار هاني الطحاوي في تصريحات خلال حواره مع قناة النيل للأخبار، إلى أن هذا التوتر الجيوسياسي يؤدي إلى اضطرابات مباشرة في أسعار النفط، التي تُعد عنصرًا رئيسيًا في حسابات التكلفة للعمليات الصناعية والتجارية، سواء في الاستيراد أو التصدير، مؤكدًا أن استمرار هذا الوضع يفرض على الدول العربية تحركًا عاجلًا لتقليل الانعكاسات السلبية على اقتصادياتها، والتي قد تُسهم في تفاقم معدلات التضخم وارتفاع تكلفة التشغيل. وأضاف أن الهجمات الإسرائيلية الأخيرة على منشآت إيرانية بزعم تخصيب اليورانيوم، تُعد جزءًا من محاولات لتوسيع النفوذ داخل منطقة الشرق الأوسط، دون مراعاة لما قد تسببه هذه الضربات من خلل خطير في الاقتصاد العالمي، خاصة أن العالم بات بمثابة غرفة تجارة واحدة مترابطة، وشدد على أن أي تصعيد جديد قد يؤدي إلى أزمات لوجستية متزايدة، لن تتحملها مؤشرات التعافي الهش لاقتصادات عدة دول حول العالم. ولفت إلى أن دول المنطقة خاصة والعالم لم يتعافَ بعد من آثار العدوان الإسرائيلي على غزة والنزاع الروسي الأوكراني، ما يفرض ضرورة تضافر الجهود الدولية، لوقف موجات التضخم المتتالية، مؤكدًا أن للحروب أهدافًا اقتصادية في المقام الأول، وعلى رأسها سعي إسرائيل لزيادة نفوذها العالمي، في مقابل محاولة إيران إثبات تقدمها التكنولوجي بحجة امتلاك الطاقة النووية. وأكد هاني الطحاوي أن استمرار هذه الحرب سيلحق أضرارًا جسيمة بمنطقة الشرق الأوسط بأكملها، وليس بإيران أو إسرائيل فقط، متوقعًا أن يشهد المجتمع الدولي تحركات عاجلة لتفادي توسع الأزمة مشيرا إلى أن الدول الأوروبية ستكون من بين الأكثر تضررًا، بحكم اعتمادها الكبير على واردات النفط والوقود من دول الخليج، وهو ما يجعل أي تهديد للممرات الملاحية، وعلى رأسها مضيق هرمز، قضية ذات بعد إستراتيجي. ونبه الطحاوي إلى أن مضيق هرمز يمر عبره نحو خمس احتياجات العالم من النفط، وتُمثل صادرات المملكة العربية السعودية وحدها عبره نحو 11% من هذه الكميات، وهو ما يُعرض المنطقة لمخاطر اقتصادية جسيمة إذا ما قررت إيران غلق هذا الممر الحيوي، أو إذا تعرضت منشآت حيوية لأي ضرر. واكد الطحاوي على أن تكلفة الحرب على إسرائيل تقترب من 750 مليون دولار يوميًا، في حين يصل الإنفاق اليومي الإجمالي إلى نحو مليار دولار، وهو ما لا يستطيع الاقتصاد الإسرائيلي تحمله طويلًا، خاصة مع بلوغ معدل التضخم داخله نحو 7%، متوقعا أن تتجه إسرائيل إلى البحث عن حلول تمويلية بديلة لسد العجز المتفاقم في ميزان المدفوعات، مؤكدًا أن الاقتصاد الإسرائيلي يتعرض لنزيف يومي، وأن الحلول الدبلوماسية العاجلة، أصبحت ضرورة ملحة.