الخارجية الصينية: ندين بشدة الهجوم الأمريكي على إيران والمنشآت النووية الخاضعة للرقابة
سرايا - قالت وزارة الخارجية الصينية، إن القصف الأمريكي للمنشآت الإيرانية انتهاك خطير لميثاق الأمم المتحدة.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، شن هجوم على 3 مواقع نووية في إيران، هي فوردو ونطنز وأصفهان.
وكتب ترامب على منصة "تروث سوشال، في الساعات الأولى من صباح الأحد بتوقيت إيران: "أكملنا هجومنا الناجح للغاية على المواقع النووية الثلاثة في إيران، بما في ذلك فوردو ونطنز وأصفهان، جميع الطائرات الآن خارج المجال الجوي الإيراني توم إسقاط حمولة كاملة من القنابل على الموقع الرئيسي فوردو".
وقال وزير الخارجية الإيراني، خلال مؤتمر صحفي، بشأن الهجمات الأمريكية على المنشآت النووية، إنه لا مجال للدبلوماسية إلا بعد وقف العدوان.
وأكد أن القوات المسلحة الإيرانية جاهزة ومستعدة للرد على أي هجوم وأن القوات المسلحة الإيرانية في حالة تأهب قصوى.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ ساعة واحدة
- رؤيا نيوز
نتنياهو يصلي في القدس من أجل 'سلامة ترامب' -صور
قالت صحيفة 'يديعوت أحرونوت' إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو صلى، اليوم الأحد، في مدينة القدس لأجل سلامة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. ووفق الصحيفة، فإن نتنياهو أدى 'الصلاة مع حاخام الحائط الغربي من أجل نجاح استمرار الحرب في إيران، ومن أجل سلامة الرئيس ترامب'. وقيل في الصلاة، بحسب الصحيفة: 'وباركوا رئيس الولايات المتحدة على توليه مهمة طرد الشر والظلام من العالم'. وكان نتنياهو أشاد، في وقت سابق اليوم، بقرار الرئيس الأمريكي شن هجمات على المنشآت النووية الإيرانية، واصفًا إياه بـ'القرار الجريء' الذي سيغيّر مسار التاريخ، وفق تعبيره. وقال نتنياهو في كلمة متلفزة: 'قيادة الرئيس ترامب خلقت لحظة تاريخية يمكن أن تساعد على توجيه الشرق الأوسط والعالم نحو مستقبل من الرخاء والسلام'. وأضاف أن 'التاريخ سيسجل أن ترامب تحرك بقوة وحزم لمنع أخطر نظام في العالم من امتلاك أخطر الأسلحة'. ووجّه نتنياهو الشكر للرئيس الأمريكي باسم 'شعب إسرائيل'، معتبرًا أن هذه الخطوة ستُحدث تحولًا استراتيجيًا في المنطقة.


رؤيا نيوز
منذ 2 ساعات
- رؤيا نيوز
عراقجي: من الضروري ترك باب الدبلوماسية مفتوحا ولكن يجب أن نرد على الهجمات وسنفعل ذلك
أكد وزير خارجية إيران عباس عراقجي ضرورة بقاء باب الدبلوماسية مفتوحا، على أن ترد إيران على الهجمات التي تعرضت لها من باب الدفاع عن نفسها، وستفعل ذلك. وأضاف عراقجي خلال مؤتمر صحفي عقده في مدينة اسطنبول التركية: 'يجب أن نرى كم هو المتسع المتبقي للدبلوماسية الآن'. وأشار الوزير الإيراني إلى أن الولايات المتحدة وإسرائيل 'تجاوزتا خطا أحمر كبيرا' بمهاجمة المنشآت النووية الإيرانية ولذلك فإن مستقبل المفاوضات بات غير معلوم. كما حمّل عراقجي الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومديرها، جزءا من مسؤولية الهجوم الأمريكي على المنشآت النووية الإيرانية لافتا إلى أن على 'مجلس المحافظين في الوكالة اتخاذ موقف'. وتابع: – واجهنا فجأة عدوانا من قبل القوات الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية. – نندد بأشد العبارات على هجمات الولايات المتحدة الشرسة على المنشآت الإيرانية. – الإدارة الأمريكية هي المسؤولة بشكل مباشر عن تداعيات هذا الهجوم . – هذا الأمر يبين مرة أخرى بأن الولايات المتحدة شريكة لنظام الإبادة الجماعية في إسرائيل. – ترامب خان إيران والتفاوض، والعمل العسكري ضد منشآت إيران انتهاك صارخ للقانون الدولي. – إيران تدعو مجلس الأمن الدولي للانعقاد من أجل مناقشة هذا الاعتداء على إيران والمخالف للقانون الدولي. – الصمت في وجه الأعمال العدائية سيوصل العالم إلى مرحلة خطيرة. – على العالم أن يتذكر أن الولايات المتحدة هي التي كانت وسط مرحلة دبلوماسية، وخانت الدبلوماسية والتفاوض، ودعمت العدوان الإسرائيلي. – الإدارة الأمريكية هي التي تتحمل كامل المسؤولية عن كل النتائج. – تحتفظ إيران بكل الخيارات للدفاع عن نفسها، من باب الدفاع عن النفس. – تواصلت مع طهران، وليس لدي معلومات بعد بشأن مستويات الضرر في المنشآت النووية. – لا أعتقد أن مستوى الضرر هو المهم.. فمهاجمة المنشآت النووية هو انتهاك لا يمكن التسامح معه. – باب الدبلوماسية يجب أن يبقى دائماً مفتوحاً، ولكن هذا ليس هو الحال الآن.. ويجب أن نرد على الهجمات ضدنا من باب الدفاع عن أنفسنا وسنفعل ذلك. – لإيران حق الدفاع عن النفس بموجب الميثاق الأممي ونحتفظ لأنفسنا بخيارات للرد. – لا يمكن التسامح مع الانتهاك الأمريكي للقانون الدولي. – لن نساوم أبدا على سيادة واستقلال أراضينا وشعبنا. – على الأمم المتحدة ووكالة الطاقة الذرية أن تشجبا هذه الاعتداءات. – الولايات المتحدة هي التي خانت الدبلوماسية والمفاوضات، ومن غير المنطقي الآن الطلب من إيران ضبط النفس. – هم (الولايات المتحدة) أثبتوا أنهم ليسوا رجال دبلوماسية.. وأثبتت أنها لا تحترم الأمم المتحدة والقانون الدولي ولا أية قوانين دولية فيما يتعلق بإدارة وتحديات العالم. – لم يكن هناك أي خط أحمر لم يتجاوزوه.. والخط الأحمر الأكبر تجاوزوه أمس من خلال مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية. – لم تقصف فقط منشآت إيران بل أيضاً قانون منع انتشار الأسلحة النووية والقانون الدولي. – إيران لم تقترف أي خطأ.. ولا نفهم لماذا تعرضت إيران للهجوم، في ظل اتهامات خاطئة بخصوص برنامجها النووي. – على المجتمع الدولي الرد على تهديد ترامب.


سواليف احمد الزعبي
منذ 2 ساعات
- سواليف احمد الزعبي
قنابل للإقناع: هل ترضخ إيران بضربة وتستكين إسرائيل بخدعة
#قنابل_للإقناع: هل ترضخ #إيران بضربة وتستكين #إسرائيل بخدعة بقلم د #هشام_عوكل – أستاذ إدارة الأزمات والعلاقات الدولية في يونيو 2025 وفي ذروة التصعيد الإقليمي المختلط بين الدبلوماسية والبارود اختارت الولايات المتحدة الأمريكية إرسال رسائلها السياسية على هيئة صواريخ موجهة نحو مفاعلات إيرانية يُعتقد أنها تشكل تهديداً نووياً واضحاً وجهت ثلاث ضربات جوية استهدفت' نطنز' وفوردو' وأراك' بدت الضربات في ظاهرها رداً محدوداً لكنها حملت في عمقها رسالة أكبر رسالة تقول اجلسوا قبل أن نُجبركم على الجلوس ٫ صور الأقمار الصناعية لم تُظهر دماراً كاملاً بل رحيل مشروع كانت شُحناته تتنقل بسرية والأجهزة تتوارى تحت الأرض المشروع النووي الإيراني لم يُقتل بل تغيّر شكله وتحوّل إلى شبح جديد يسكن الجبال ويبتعد عن كل رصد مباشر روسيا والصين لم تُدينا ولم تتحركا ولم ترفع إحداهما إصبع اعتراض وكأنهما تراقبان عن بعد أمريكا تركض في حقل ألغام كما تورطت روسيا في مستنقع أوكرانيا تسكت الصين لعل أمريكا تنزف أكثر في الجبهة الإيرانية بينما موسكو تشعل النار في أوروبا وواشنطن تلهث خلف شبح اليورانيوم في جبال فارس في إسرائيل، استغل نتنياهو الضربة الأمريكية لتخفيف ضغط الشارع، مما أدى إلى انخفاض المظاهرات وتحول النقاش من أزمة الرهائن في غزة إلى الملف النووي الإيراني، مع تبدل التصورات بأن الصاروخ الأمريكي جاء لإنقاذ الحكومة الإسرائيلية من أزمة داخلية بدلاً من إيقاف البرنامج النووي الإيراني. أما حماس، فاختفت من الأنظار، وتركزت الأنظار على إيران التي أصبحت العدو الأهم والأكثر حضوراً في العناوين، بينما تراجعت قضية غزة ومعاناة سكانها. الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب وعد الإيرانيين بأسبوعين لتقييم الموقف فإذا بالصواريخ تُطلق في اليوم ذاته منح مهلة مدتها ستين يوماً فإذا بإسرائيل تنفذ الضربة في اليوم التالي أعلن أن الحرب في غزة ستنتهي في غضون أيام فإذا بالغزاوي لا يزال يُدفن وهو يبحث عن ربطة خبز جاف ترامب لا يُقاتل بالاستراتيجية بل بالتغريدات لا يُفاوض بالقيم بل بالتوقيتات لا يقرأ تقارير الاستخبارات بل يقتبس من نشرات المساء لكن ماذا لو حصل تسرب نووي في مفاعل من المفاعلات الإيرانية ماذا لو قامت إيران بضرب مفاعل' ديمونا' اسرائيلي في قلب صحراء النقب ماذا لو استيقظ العالم على انبعاث إشعاعي يطير فوق البحر المتوسط ويعانق شواطئ أوروبا الجنوبية هل سيدرك ترامب حينها أن السلاح النووي ليس أداة هجوم بل جرس إنذار شامل هل سيدرك العالم أن اللعب باليورانيوم كمن يلعب بالجنون وسط محطة وقود مغلقة بالأكاذيب هذا الواقع يُعيد للأذهان مقولة 'ونستون تشرشل' الحرب هي استمرار للسياسة بوسائل أخرى لكن في زمن ترامب الحرب هي أداة انتخابية وصوت دعائي وجزء من حملة إعلانية تمتد من المنابر إلى المدافع نهاية هذا المشهد لا تزال ضبابية هل نحن أمام تفكيك لمشروع أم بداية لصياغة مشروع نووي جديد تحت الأرض وتحت الطاولة كل السيناريوهات مفتوحة وكل الأبواب تؤدي إلى طرق وعرة قال غاندي القوة لا تأتي من القدرة الجسدية بل من الإرادة التي لا تُقهر لكن يبدو أن قوة هذا العصر تأتي من الطائرات المسيرة والقرارات المتسرعة والخدع الاستراتيجية زاوية حادة تسأل إذا كانت الحضارة تُقاس بعدد الرؤوس النووية وعدد اللاجئين وعدد الأكاذيب الرسمية فهل ما زال يحق لنا أن نُسمي هذا عالماً بشرياً وماذا عن التهديدات الإيرانية بإغلاق' مضيق هرمز' وهل نحن على أعتاب تحول بحري استراتيجي يخلط خرائط الطاقة والتجارة وما معنى الحديث عن انسحاب إيران من معاهدة حظر الانتشار النووي وهل هذا تمهيد للتخلي عن الضوابط القانونية الدولية ولماذا لم يُصدر المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني أي بيان حتى اللحظة حول الرد الرسمي على الطائرات التي هاجمت المفاعلات ولماذا لم تستخدم إيران بعد صواريخ 'قوم شهر' واكتفت بصواريخ' خيبر 'هل هذا لسبب تكتيكي أم هناك استراتيجية أكثر تعقيداً تنتظر لحظة الإشارة