
هل بعد ضرب المنشآت النووية الإيرانية سيكون الدور لإسقاط النظام
بلا شك أن الحرب الإسرائيلية الإيرانية أثبتت هشاشة الآلة العسكرية للنظام الإيراني، وأنه كما يقال نمر من ورق، كان النظام الإيراني يعتمد على أجنحته في تهديد دول المنطقة (حزب الله، الحوثي، الميليشيات العراقية).
شعار الموت لأمريكا وإسرائيل الهدف الحقيقي منه محاولة إحتلال دول الخليج، وغير بعيد علينا تصريحات حسن نصر الله، وضرب ميليشيات الحوثي دول الخليح المجاورة بالمسيرات والصواريخ.
توقفت مع حديث للرئيس الأمريكي ترامب قبل ضرب المفاعيل النووية الإيرانية بيوم واحد وقوله "إيران لديها النفط والغاز ويمكنها إمتلاك الطاقة السلمية لأغراض الكهرباء والطب والزراعة والمياه" وللإجابة على تصريح ترامب أن أمريكا في حربها لإسقاط النظام العراقي 2003، سلمت العراق للنظام الإيراني على طبق من ذهب، وأصاب الغرور إيران وتوهمت بعظمتها، فقامت بتخصيب اليورانيوم 2002، وقامت بتقوية أجنحتها العسكرية في المنطقة بالمال والسلاح على حساب الشعب الإيراني الذي يعاني الفقر والعوز، وفي 14 يوليو 2014 أعطى الرئيس الأمريكي باراك أوباما صكاً لإيران برفع العقوبات الإقتصادية، دون إشراك دول المنطقة في الإتفاق الذي تم التوصل إليه، وكان ذلك بمثابة ضربة وعداء واضح ضد دول الخليج من الحزب الديمقراطي الأمريكي، وترك إيران تعربد في المنطقة، ليصرح حيدر مصلحي وزير الإستخبارات الإيراني السابق في 20 مايو 2020 أن "إيران تسيطر على أربع عواصم عربية" .
منذ وصول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلطة في ولايته الأولى 20 يناير 2017، كان من الواضح أنه تاجر وصرح بنفسه عن ذلك أنه "business man" وقام بتمزيق الإتفاق النووي الإيراني، وفي 20 يناير 2020 قام بقتل قاسم سليماني في مطار بغداد، وتناغم ترامب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي في عداءه لإيران، إلا أن فترة رئاسته التي أنتهت في 20 يناير2021 لم تسعفه لإكمال مهامه.
في الأشهر الأخيرة من عهد خلفه جو بايدن، شنت إيران بالإيعاز لمنظمة حماس هجومها على إسرائيل تحت مسمى "طوفان الأقصى" وكان بداية النهاية لمسح غزة وأهم قادة في حماس، وحينما تدخل حزب الله تحت مسمى "وحدة الساحات " تم مسح جنوب لبنان وبيروت الجنوبية، وزلزلت الأرض لتدفن في جوفها أهم قادة حزب الله من حسن نصر الله والقيادات السياسية والعسكرية، وأنتهى الزلزال الإسرائيلي بهروب الرئيس السوري بشار الأسد في7 ديسمبر 2024، لياتي نظام جديد لسوريا يتمثل في الإسلام السياسي لم تتضح معالمه حتى الآن.
وفي ظل الأحداث الحالية منذ بداية الحرب الإسرائيلية على إيران في 13 يوليو 2025، وحتى أحداث الأمس بتدمير المفاعل النووية الإيرانية الثلاث "فوردو ونطنز وأصفهان" بواسطة القوات الأمريكية، والحرب كما نعلم خدعة حيث أعلن ترامب قبلها بيوم أنه سيفكر في موضوع المشاركة الأمريكية في الحرب بعد أسبوعين .
لنسترجع التاريخ لأنه ملهم الأحداث، في بداية أحداث ما سمته حماس "طوفان الأقصى" ، قال بنيامين نتنياهو قولته المشهورة "أن حربه ضد حماس لتغيير وجه الشرق الأوسط" فهل هذا فعلاً ما يحدث وبموافقة ومشاركة أمريكية، بعد فشل الإسلام السياسي الذي هو من صنيعتهم في تغيير وجه الشرق الأوسط، ولنعود بالتاريخ إلى 2 إبريل 1990، وتصريح الرئيس العراقي السابق صدام حسين قوله "سوف أحرق نصف إسرائيل".
وراح صدام ونظامه والتاريخ عبر تلهم الأجيال.
نترك الإجابة لقادم الأحداث، ونرجو من الله العلي القدير أن يجنب العرب والمسلمين ويلاث الحروب والكوارث .

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


كويت نيوز
منذ 2 ساعات
- كويت نيوز
سمو أمير البلاد يتلقى اتصالا هاتفيا من ولي العهد السعودي
تلقى حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه ظهر اليوم اتصالا هاتفيا من أخيه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في المملكة العربية السعودية الشقيقة جرى خلاله استعراض العلاقات الأخوية الراسخة التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين وبحث مستجدات الاوضاع المتسارعة في منطقة الشرق الاوسط والصراع القائم بين الجمهورية الاسلامية الايرانية الصديقة والكيان الاسرائيلي الغاشم كما تم خلال الاتصال بحث اخر التطورات على الساحتين الاقليمية والدولية.


الرأي
منذ 2 ساعات
- الرأي
«مطرقة منتصف الليل» تضرب «الطموح النووي» وترامب يُخيّر إيران... «إما السلام أو المأساة»
في تصعيد جديد وخطير للصراع في الشرق الأوسط، أعلن الرئيس دونالد ترامب أنه «محا» المواقع النووية الإيرانية الرئيسية في ضربات جوية بقنابل ضخمة خارقة للتحصينات، اعتبرتها طهران تجاوزاً لـ«الخط الأحمر»، في حين أكد مصدر إيراني رفيع المستوى، أنه تمّ نقل معظم اليورانيوم العالي التخصيب في منشآة فوردو إلى مكان غير معلن قبل الهجوم الأميركي. وبينما سارعت دوائر سياسية، إلى الحديث عن «نهاية» البرنامج الإيراني، فإن القراءة الإستراتيجية الأعمق -المدعومة بتقديرات خبراء وعلماء بارزين- تُظهر صورة مختلفة، لكنها بالتأكيد «أخرت لسنوات طويلة»... «الطموح النووي». فبعد أيام من الغموض بشأن إمكان التدخل إلى جانب إسرائيل في الحرب التي بدأتها في 13 يونيو الجاري، نفذت الولايات المتحدة أكبر ضربة عملياتية بقاذفات «بي - 2» في تاريخها، مستهدفة في عملية «مطرقة منتصف الليل»، المنشآت الرئيسية لتخصيب اليورانيوم في ناتانز وفوردو وأصفهان، ومستخدمة للمرة الأولى، أقوى قنبلة غير نووية في العالم لضرب «فوردو». وفي خطاب مقتضب، من القاعة الشرقية في البيت الأبيض، أعلن ترامب أن الضربات «الناجحة جداً»، دمرت منشآت التخصيب النووي الرئيسية «بشكل تام وكامل»، قائلاً إن «على إيران المتنمرة في الشرق الأوسط، أن تصنع السلام الآن»، وإلا «ستكون الهجمات المستقبلية أكبر وأسهل بكثير»، معتبراً أن مستقبل إيران يحمل «إما السلام أو المأساة». وفي طهران، قال الرئيس مسعود بزشكيان، الذي شارك في تظاهرة بالعاصمة طهران للتنديد بالضربات، إن واشنطن تدخلت بعدما لمست «العجز الواضح» لدى حليفتها إسرائيل. وصرح وزير الخارجية عباس عراقجي الموجود حالياً في إسطنبول، بأن طهران تدرس خياراتها للرد، ولن تفكر في اللجوء إلى الدبلوماسية إلا بعد تنفيذ ردها. وفيما ذكرت وسائل إعلام إيرانية أن البرلمان الإيراني وافق على إغلاق مضيق هرمز لكن القرار النهائي مرهون بموافقة المجلس الأعلى للأمن القومي، حذر وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو طهران من أن مثل هذا الإجراء سيكون «أسوأ خطأ ترتكبه على الإطلاق». إلى ذلك، أعربت دول الخليج عن «قلق بالغ» حيال الضربات الأميركية، وحذّرت من «تداعيات كارثية» إقليمياً ودولياً، لكنها «لم ترصد أي آثار إشعاعية نتيجة الاستهدافات العسكرية الأميركية لمرافق إيران النووية». 7 قاذفات شبح.. و18 ساعة طيران.. و14 قنبلة أعلن رئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال دان كاين أن القوات الأميركية استخدمت 7 قاذفات شبح من طراز «بي-2» في عملية «مطرقة منتصف الليل». وفي معرض كشفه تفاصيل عن العملية، أوضح كاين أن «سلسلة الضربات الرئيسية تضمنت سبع قاذفات شبح بي-2» حلقت 18 ساعة انطلاقاً من البر الأميركي إلى إيران تخللتها عدة عمليات إمداد بالوقود في الجو. وكشف أن غواصات أميركية أطلقت نحو 24 صاروخ «توماهوك» على منشآت أصفهان النوورية، وأنه تم إسقاط 14 قنبلة خارقة للتحصينات فوق «فوردو» و«ناتانز».


الرأي
منذ 2 ساعات
- الرأي
... وكالة (يقولون)!
في ظل الحرب الدائرة بين الكيان الصهيوني وايران ومسلسل المسيرات الجوية والقذائف الصاروخية المتبادلة نشطت (وكالة يقولون) للأخبار المحلية والدولية، لاسيما في (الدواوين) لتحلل وترصد آخر الأنباء بحسب أهوائها والجو السياسي الذي يناسبها! فإذا كانت هذه الوكالة تعتمد على التخويف والتهويل وتضخيم الأحداث، قالت بأن الحرب ستستمر وتدمر المنطقة والعالم بأسره بحسب ما يقوله المحللون! وعندما تسألهم من هؤلاء المحللون يقولون (يقولون)! وإذا كانت هذه الوكالة تعتمد على الوناسة والسعادة فإنه تنقل كل أخبار انتهاء الحرب، وانه علينا ألّا نهتم ونضع في (بطننا بطيخة صيفي) كما (يقولون)! والواقع يقول (لا هذا ولا ذاك على حق) وهذه مشكلة حقيقية بسببها تكثر الإشاعات حتى يصبح المرء لا يعرف من يصدق بسبب (يقولون)! هناك مصادر رسمية للدولة يجب الرجوع لها إذا كان الخبر محلياً من دون تأويل أو اختراع أخبار! وإذا كانت الأخبار خارجية أيضاً، هناك مصادر ووكالات أنباء وقنوات اخبارية وفضائية، وفي وسائل التواصل ممكن الرجوع إليها من دون التسرع في اطلاق الأخبار وضرورة التثبت من المعلومة التي تكون أقرب للصحة إذا ذكرها أكثر من موقع اخباري معتمد وليس مواقع عميلة أو تعتمد على الأخبار المدسوسة! عندما بدأت الحرب شاهدنا مقاطع مصورة من الصواريخ البالستية التي روع البعض بها الناس وكأنها خرجت من أراضينا أو متجهة إلينا حتى خرج أحدهم ليطمئن المواطنين بمعلومات خاطئة أوضحتها رئاسة الأركان العامة للجيش بقولها «إن هذه الصواريخ خارج مجالنا الجوي ولا تشكل أي تهديد على الأراضي الكويتية»! بعد ذلك اجتهدت وكالة (يقولون) لتعلن للناس بأن الحكومة ستشغل صافرات الانذار من باب التجربة في اليوم الفلاني! لتخرج وزارة الداخلية مفندة الاكذوبة بأن أي تشغيل تجريبي لهذه الصافرات سيتم الإعلان عنه مسبقاً عبر القنوات الرسمية! ولعل ما يسهم في نشر الإشاعة بعض المواقع الاخبارية التي تستعجل السبق الاخباري من دون تثبت وعدم استقائها من المصادر الرسمية فتنتشر الأكذوبة، الأمر الذي يثير البلبلة والذعر وهو ما حدث في بداية الضرب وادى إلى تهافت المستهلكين على شراء قناني الماء والخبز والمواد الغذائية وكأنها ستنقطع! حافظوا على وطنكم بالتكاتف واللحمة خصوصاً في الأزمات وتثبتوا في نشر الأخبار من مصادرها الرسمية حتى لا تتصادموا مع القانون وتصبحوا متهمين في نشر الإشاعات والاكاذيب وزعزعة استقرار الوطن! على الطاير: • وكالة (يقولون) أخطر وكالة أنباء في البلد! • احذروها! ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع، بإذن الله نلقاكم! email:[email protected] twitter: bomubarak1963