الصحة الإيرانية: لم يتم تسجيل أي تلوث إشعاعى
أعلنت وزارة الصحة الإيرانية أنه لم يسجل أي تلوث إشعاعي في المناطق المجاورة للمنشآت النووية.
ومن جانبها قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في بيان، الأحد، إن مداخل أنفاق في مجمع أصفهان النووي الإيراني مترامي الأطراف، تضررت خلال غارات عسكرية أمريكية ليلاً.وأضافت الوكالة: "تأكدنا من تضرر مداخل أنفاق تحت الأرض في الموقع".وكان مسؤولون قالوا قبل هجوم إسرائيل على إيران في 13 يونيو إن معظم اليورانيوم الإيراني عالي التخصيب كان مخزناً تحت الأرض في أصفهان.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار اليوم المصرية
منذ 32 دقائق
- أخبار اليوم المصرية
الهجوم الإسرائيلي يهدد بتسرب كيماوي قاتل.. ماذا نعرف عن اليورانيوم السام؟
فتحت الضربات الإسرائيلية الأخيرة على المنشآت النووية الإيرانية بابًا مرعبًا أمام احتمال تسرب كيماوي قاتل. وخلف الهجوم الإسرائيلي على إيران، قد يكون أحد أخطر العناصر الإشعاعية قد تحرّر « اليورانيوم المخصّب »، وهو عٌنصر لا يُرى بالعين المجرّدة، لكنه قادر على إشعال كارثة بيئية وصحية تمتد آثارها لعقود. وتستعرض «بوابة أخبار اليوم» خلال الفيديوجراف التالي تفاصيل قصة هذا العنصر السام وإلى أي مدى يمكن أن تصل خطورته؟


الدستور
منذ 4 ساعات
- الدستور
خبير يوضح مخاطر استهداف المحطات النووية الإيرانية
أكد الدكتور على عبد النبي، نائب رئيس هيئة المحطات النووية سابقًا، أن استهداف محطة طاقة نووية في إيران، وخاصة تلك التي تحتوي على يورانيوم مخصب بنسبة تصل إلى 60%، يحمل مخاطر كبيرة. وأشار، عبر مداخلة لقناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن المنشآت النووية في طهران تُعد من المنشآت ذات الخطورة العالية، خصوصًا تلك التي تخضع لعمليات تخصيب اليورانيوم. ونوه إلى أن اليورانيوم المخصب يُحول إلى مركب كيميائي يُعرف بسادس فلوريد اليورانيوم، وهي مادة شديدة السمية يمكن أن تسبب أضرارًا بالغة للجلد والرئة إذا تعرض لها الإنسان. وأضاف أن المادة الكيميائية تعتبر ذات سمية عالية جدًا، وأن ارتفاع درجة حرارتها يمكن أن يحولها إلى غاز خطير يمكن استنشاقه، مما يجعل استهداف هذه المنشآت أمرًا ذا خطورة بيئية وصحية كبيرة. وتابع الخبير أن الخطورة الأكبر تكمن في مفاعل أراك، حيث يمكن أن يؤدي تفاعل الانشطار النووي إلى إطلاق مواد مشعة شديدة السمية، مشيرًا إلى أن هذه المواد تنتج عن انشطار نووي متسلسل، وهي تسبب إشعاعات قاتلة قد تؤدي إلى الوفاة في حال التعرض المباشر. كما أضاف أن اليورانيوم المستخدم في منشآت نطنز وفوردو، والذي لا يحتوي على مواد نشطة مشعة، لا يشكل خطرًا إشعاعيًا مثل المواد الناتجة من المفاعلات النووية. وأوضح أن رفع نسبة تخصيب اليورانيوم من 3.67% إلى 60% أو حتى 90% يتطلب مراحل معقدة، ولكن بعد الوصول إلى نسبة 20% تصبح عملية رفع النسبة أسهل، مما يجعل القدرة على تصنيع قنبلة نووية صغيرة الحجم وأكثر فاعلية أمرًا ممكنًا. وأشار إلى أن المياه الثقيلة، المستخدمة في بعض المفاعلات، هي نوع من المياه تحتوي على نظير الديوتيريوم، وهو أثقل من الماء العادي، وتستخدم لتسهيل التفاعلات النووية في بعض أنواع المفاعلات.


الدستور
منذ 4 ساعات
- الدستور
أكثر من 33 ألف عينة أغذية خضعت للفحص بمعمل متبقيات المبيدات خلال مايو الماضي
كشفت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، أن المعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة في الأغذية التابع لمركز البحوث الزراعية، انتهى من تحليل أكثر من 33 ألف عينة من الأغذية والسلع الغذائية خلال شهر مايو الماضي، لصالح جهات رقابية وعملاء من مختلف القطاعات، وذلك في إطار تعزيز الرقابة على جودة المنتجات الغذائية الموجهة للأسواق المحلية والتصديرية. وقالت الدكتورة هند عبداللاه، مدير المعمل، إن هذا الإنجاز يأتي تنفيذًا لتوجيهات الدكتور علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وتحت إشراف الدكتور عادل عبدالعظيم، رئيس مركز البحوث الزراعية، في إطار خطة متكاملة تستهدف رفع كفاءة المعامل الفنية وزيادة قدرتها الاستيعابية، بما يدعم منظومة سلامة الغذاء، ويخدم خطط الدولة في دعم الصادرات الغذائية المصرية. وأوضحت عبداللاه، أن العينات التي جرى تحليلها خلال مايو شملت أكثر من 4 آلاف عينة للصادرات الغذائية بنسبة نحو 16% من إجمالي العينات، إضافة إلى أكثر من 7 آلاف عينة للواردات بنسبة قاربت 22%، فضلًا عن تحليل نحو 20 ألف عينة غذائية للعملاء من مختلف القطاعات بنسبة 61%، إلى جانب فحص أكثر من ألف عينة ضمن برنامج الرصد الوطني لمتابعة سلامة الغذاء في الأسواق المحلية. وأكدت مدير المعمل، أن شهر مايو شهد أيضًا نجاحًا جديدًا في تجديد اعتماد المعمل لشهادتي الصحة والسلامة المهنية وإدارة البيئة، للعام الثالث على التوالي، وذلك بناءً على توصية لجان المراجعة الدولية بعد الانتهاء من تقييم شامل لنظم الجودة المطبقة في المعمل، مشيرة إلى أن هذا الاعتماد يعكس مدى التزام المعمل بتطبيق المعايير الدولية في مجالات سلامة الغذاء والبيئة، واستمراره في تنفيذ استراتيجيته المستقبلية نحو التميز المؤسسي. وفي إطار الأنشطة التدريبية والتعاون الدولي، أوضحت عبداللاه أنه تم تنظيم برنامج تدريبي دولي للكشف عن متبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة في الأغذية، بمشاركة متخصصين من دولة موريتانيا، وذلك بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وبالتنسيق مع هيئة الطاقة الذرية المصرية. كما استقبل المعمل زيارة رسمية من سفير أوزبكستان بالقاهرة والوفد المرافق له، تلبية لدعوة من وزير الزراعة الدكتور علاء فاروق، في إطار بحث سبل التعاون في مجالات البحث العلمي الزراعي وتبادل الخبرات، حيث رافق السفير خلال الزيارة الدكتور سعد موسى، المشرف على العلاقات الزراعية الخارجية بوزارة الزراعة. وأضافت عبداللاه أن المعمل شارك خلال مايو أيضًا في البرنامج التدريبي الدولي حول سلامة ومراقبة المنتجات الغذائية ذات الأصل الحيواني، والذي نظمته الوكالة الأوروبية التنفيذية للصحة والرقمنة في إسبانيا، كما حضر ندوة دولية إلكترونية "ويبينار" حول تعزيز ممارسات سلامة الغذاء ودعم الابتكار في منطقة الشرق الأدنى وشمال أفريقيا، ضمن مبادرة منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) لتأسيس شبكة إقليمية لأبحاث وسلامة الغذاء. وفيما يتعلق بالأنشطة المحلية، أشار التقرير إلى أن المعمل نظم ورشة عمل لدعم منتجي ومصدري العنب بمحافظة المنيا، بالتعاون مع "كروب لايف مصر"، كما شارك في فعاليات مؤتمر ومعرض "مركز البحوث الزراعية للابتكار وريادة الأعمال نحو تنمية زراعية مستدامة"، والمعرض الدولي لمكونات التصنيع الغذائي، إلى جانب ندوة علمية حول برنامج "أفق أوروبا" 2025، وورشة حول "نشر ثقافة التغذية بالمستنبتات العضوية"، وسيمينار متخصص حول "تعزيز القياس لتحسين القدرة التنافسية في الاقتصاد المصري". وعلى صعيد بناء القدرات، أشارت مدير المعمل إلى أنه تم تدريب عدد من أعضاء الهيئة البحثية في مجالات الفحص الظاهري للعينات الغذائية، كما تم إعداد صف ثانٍ من الكوادر الفنية للعمل وفق أنظمة الجودة المعتمدة دوليًا في معامل سلامة الغذاء، طبقًا لمواصفات الأيزو الخاصة باعتماد المعامل. كما شارك المعمل في ورشة عمل تناولت جهود توطين صناعة المبيدات في مصر، إلى جانب تنظيم سيمينار داخلي لأعضاء الهيئة البحثية والهيئة المعاونة حول أحدث التقنيات في مجال الفحص الميكروبي للأغذية والبيئة، بما يعزز من قدرات المعمل الفنية ويواكب المستجدات العلمية والتقنية في هذا المجال الحيوي. ويعكس هذا النشاط المكثف الدور المتنامي للمعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة في الأغذية، كأحد أذرع الدولة الفاعلة في دعم منظومة سلامة الغذاء والارتقاء بجودة المنتجات الزراعية والغذائية، سواء الموجهة للأسواق المحلية أو للتصدير، بما يتماشى مع أهداف الدولة في تحقيق التنمية الزراعية المستدامة ورفع القدرة التنافسية للمنتج المصري في الأسواق العالمية.