logo
سياسة برلين شرق الأوسطية على نار الصراع بين إيران وإسرائيل – DW

سياسة برلين شرق الأوسطية على نار الصراع بين إيران وإسرائيل – DW

DWمنذ يوم واحد

من المعروف أنَّ سياسة ألمانيا في الشرق الأوسط تقوم بشكل أساسي على توازنات دقيقة. واليوم وضعت المواجهة بين إيران وإسرائيل علاقات ألمانيا مع إسرائيل تحت مزيد من الضغط.
وأمن إسرائيل يعد بالنسبة لألمانيا جزءًا من "مصلحتها الوطنية العليا"، كما وصفته المستشارة السابقة أنغيلا ميركل. والفكرة الأساسية هي أنَّ ألمانيا لديها مسؤولية خاصة تجاه أمن إسرائيل بسبب تاريخها في قتل ملايين اليهود خلال الحقبة النازية. وخليفة ميركل المستشار السابق أولاف شولتس، أكد على هذه "المصلحة الوطنية العليا" بعد قيام حركة حماس الإسلاموية المتطرفة بمذبحة 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 في إسرائيل.
ولكن زيادة قسوة الإجراءات الإسرائيلية باستمرار في قطاع غزة، رداً على هجوم حماس، باتت تُصعّب على الحكومة الألمانية في برلين تحديد موقفها. وفي هذا الصدد قال قبل نحو أسبوعين المستشار الحالي فريدريش ميرتس: "بصراحة، لم أعد أفهم ما يفعله الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، ولأي هدف". وأضاف أنَّ إلحاق مثل هذا الضرر بالسكان المدنيين لم يعد من الممكن تبريره بمحاربة إرهاب حماس. ولكن انتقاداته لم تسفر عن أية عواقب؛ فشحنات الأسلحة الألمانية ما تزال مستمرة إلى إسرائيل.
ميرتس: إسرائيل تقوم بـ"المهمة القذرة نيابة عنا جميعا"
ومن جانبها تدافع إسرائيل عن هجماتها الأخيرة على إيران بقولها إنَّ إيران تمثّل "تهديداً وجودياً ومباشراً لإسرائيل". وتحدّث وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس عن "ضربة استباقية"، مدعياً أنَّ إيران كانت على وشك تطوير قنبلة نووية وأنَّ إسرائيل أرادت منع ذلك.
والحكومة الألمانية تشارك إسرائيل مخاوفها بشكل أساسي. وفي هذا الصدد أكد في بيان صحفي صباح اليوم التالي للهجوم المستشار فريدريش ميرتس على "حق إسرائيل في الدفاع عن وجودها وأمن مواطنيها". وقال إنَّه تحدّث في اتصال مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وإنَّ نتنياهو أطلعه على العمليات العسكرية وأهدافها. وأضاف أنَّ "الحكومة الألمانية أعربت مراراً وتكراراً منذ عدة سنين عن قلقها من برنامج إيران النووي المتطور. (...) وهذا البرنامج النووي ينتهك أحكام معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية ويشكّل تهديداً خطيراً للمنطقة كلها، وخاصة لدولة إسرائيل". ويجب أن يبقى الهدف هو "ألا تطوّر إيران أسلحة نووية".
والثلاثاء (17 حزيران/يونيو 2025) أبدى المستشار الألماني على هامش مشاركته في قمة مجموعة السبع في كندا، تأييد برلين القوي للضربات الواسعة التي تشنها إسرائيل على إيران. وقال ميرتس "هذه مهمة قذرة تؤديها إسرائيل نيابة عنا جميعا. نحن أيضاً ضحايا هذا النظام (في إيران). هذا النظام... جلب الموت والدمار للعالم"، وذلك في مقابلة مع قناة "زي دي اف" الألمانية.
أوروبا على "مقاعد المتفرجين"
ويقول هانز ياكوب شيندلر، خبير الشرق الأوسط في المنظمة الدولية مشروع مكافحة التطرف، إنَّ رد فعل الحكومة الألمانية كان متوقعاً. وألمانيا تلعب دوراً ثانوياً فقط في صراع الشرق الأوسط ولا تستطيع التوسُّط بشكل فعال. "المفاوضات الأمريكية المباشرة مع الإيرانيين هي الحاسمة"، كما قال شيندلر في حوار مع DW ويضيف: "صيغة التفاوض السابقة - أي ألمانيا وفرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية مع الإيرانيين - لم تعد جزءًا من معادلة اليوم. وللأسف، الأوروبيون أصبحوا الآن في هذا النزاع متفرجين لا لاعبين".
ولا يعتقد الخبير هانز ياكوب شندلر أنَّ التصعيد الحالي سيغير شيئاً في المبادئ التوجيهية لسياسة ألمانيا تجاه إسرائيل: "نحن لسنا أية دولة أخرى؛ بل نحن ألمانيا بتاريخها الموصوم بالهولوكوست. وبناءً على ذلك لا يوجد أمام ألمانيا على الإطلاق أي خيار أدبي وأخلاقي آخر إلا التضامن مع إسرائيل. ولكن هذا لا يعني أنَّ ألمانيا يجب أن ترضى بشكل تلقائي بكل عملية يقوم بها الجيش الإسرائيلي وبكل قرار تتخذه الحكومة الإسرائيلية"، ويخلص الخبير إلى أن "الحكومة الألمانية الجديدة مستعدة أكثر بكثير لانتقاد إسرائيل من الحكومة الألمانية السابقة".
تواصل إسرائيل وإيران تبادل الهجمات في مواجهة غير مسبوقة بين القوتين الإقليميتين صورة من: Majid Asgaripour/WANA (West Asia News Agency) via REUTERS
بين "مصلحة وطنية" و"تضامن قسري"
بعد عمليات القوات المسلحة الإسرائيلية في غزة ارتفعت في الآونة الأخيرة الأصوات الناقدة لحكومة نتنياهو، وحتى في داخل الحكومة الائتلافية الألمانية المكونة من الحزبين المسيحي الديمقراطي والمسيحي الاجتماعي المحافظين والحزب الاشتراكي الديمقراطي.
ويبدو أنَّ بعض أعضاء الحكومة الألمانية يخشون من أن يتم استغلالهم من قبل إسرائيل. وفي هذا الصدد قال في نهاية أيار/مايو وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول إنَّ ألمانيا لن تسمح بالضغط عليها من قبل إسرائيل. ولن نسمح بأن "نوضع في وضع يجبرنا على تضامن قسري، لا يمكن أن يكون موجوداً بهذا الشكل".
وعلق الوزير فاديفول على الرد الإيراني على إسرائيل خلال زيارته القاهرة. وقال سياسي الحزب المسيحي الديمقراطي: "نحن ندين بشدة الهجوم الإيراني العشوائي على الأراضي الإسرائيلية. تهاجم إيران إسرائيل حالياً بمئات الطائرات المسيرة. وتوجد تقارير حول سقوط مصابين. وهذه التطورات أكثر من مثيرة للقلق".
وفاة الناجية من الهولوكوست مارغوت فريدلاندر عن عمر يناهز 103 أعوام
To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video
مسؤولية ألمانيا تجاه إسرائيل
وبعد الهجوم الإسرائيلي، قال في إذاعة دويتشلاند فونك خبير السياسة الخارجية في الحزب الاشتراكي الديمقراطي، رولف موتسينيش، إنَّ إسرائيل لها الحق في الدفاع عن نفسها. ولكن هذا الحق يرتبط بوجود خطر مباشر وتهديد وجودي. ومن المؤكد أنَّ مجلس الأمن الدولي سيناقش إن كان بإمكان إسرائيل استخدام هذا الحق، بحسب تعبير موتسينيش، الذي شدد في الوقت نفسه على خطورة البرنامج النووي الإيراني.
ويثير السؤال إنَّ كان الهجوم الإسرائيلي مشروعاً بموجب القانون الدولي الكثير من الجدل. ويشير خبراء القانون الدولي إلى أنَّ القيام بضربة استباقية لا يمكن تبريره إلا في ظل شروط ضيقة للغاية - مثلًا عند وجود تهديد وشيك لا يمكن تجنّبه بطريقة أخرى.
وحول الهجوم الإسرائيلي قال يان فان أكين، رئيس حزب اليسار، في حوار مع DW: "هذا ليس دفاعاً عن النفس، بل هجوم مخالف للقانون الدولي". وأضاف أنَّ "الدول يمكنها بالطبع الدفاع عن نفسها ضد الهجمات. ولكن هنا لم يكن يوجد تهديد بالتعرض لهجوم بأسلحة نووية. بل على العكس: فنحن نعلم من خلال وجود المفتشين الدوليين في إيران أنَّ إيران لا تمتلك في الوقت الحالي على الإطلاق أي يورانيوم عالي التخصيب بنسبة 90 بالمئة، الضرورية لصنع قنبلة". وأضاف أكين أنَّ الهجوم أنهى عمليات التفتيش. ولذلك فإنَّ إيران ستكون الآن قادرة على صنع القنبلة بشكل أسرع "مما لو واصلنا الاعتماد على الدبلوماسية الذكية".
ويتوقع فان أكين من الحكومة الألمانية الانضمام إلى الدعوة لعقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي. ويقول إنَّ "هذا انتهاك للقانون الدولي ويجب إدانته". ويضيف أنَّ الحكومة الألمانية يجب عليها الآن أن تبذل كل ما في وسعها من أجل عدم توقف المفاوضات حول اتفاق نووي جديد مع إيران. وألمانيا لديها "مسؤولية خاصة جداً تجاه إسرائيل، وأمنها وحقها في الوجود. وهذا لن ينتهي ثابت ومستمر، ولكن يجب ألا يمنعنا من انتقاد الحرب المخالفة للقانون الدولي في غزة أو ضد إيران، ومن اتخاذ خطوات مناسبة مثل الاعتراف بدولة فلسطين ووقف توريد الأسلحة إلى إسرائيل".
أمن المؤسسات اليهودية في ألمانيا
وفي هذه الأثناء يرى بعض السياسيين الألمان في ضوء التصعيد بين إسرائيل وإيران خطرًا يهدد الوضع الأمني ​​في ألمانيا . ولذلك أعلن وزير الداخلية الاتحادي ألكسندر دوبرينت عن التنسيق مع وزراء داخلية الولايات الاتحادية لتعزيز الإجراءات الأمنية من أجل حماية المؤسسات اليهودية والإسرائيلية في ألمانيا. وقال إنَّ هذا يعني أنَّنا مستعدون في حال تطور الوضع في الشرق الأوسط إلى تهديد محتمل في ألمانيا. وكذلك أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية أنَّ إسرائيل ستغلق جميع قنصلياتها وسفاراتها حول العالم.
أعده للعربية: رائد الباش

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب يعلن قصف ثلاثة مواقع نووية إيرانية ومنها موقع فوردو – DW – 2025/6/22
ترامب يعلن قصف ثلاثة مواقع نووية إيرانية ومنها موقع فوردو – DW – 2025/6/22

DW

timeمنذ 4 ساعات

  • DW

ترامب يعلن قصف ثلاثة مواقع نووية إيرانية ومنها موقع فوردو – DW – 2025/6/22

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الجيش الأمريكي نفذ "هجوما ناجحا جدا" على ثلاثة مواقع نووية إيرانية، بينها منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم تحت الأرض. في اليوم التاسع من الأعمال القتالية بين إيران وإسرائيل، تواصل DW عربية السبت (21 يونيو/ حزيران) تغطيتها المباشرة للأحداث، التي تنذر بعواقب وخيمة على منطقة الشرق الأوسط كلها. تقارير: واشنطن تحرك قاذفات الشبح بي-2 المخصصة لضرب أهداف تحت الأرض ـ إسرائيل تتهم "الحرس الثوري" بمحاولة مهاجمة مواطنين إسرائيليين في قبرص ـ الحوثيون يتوعدون السفن الأمريكية إذا شاركت واشنطن بضرب إيران - متظاهرون في برلين يطالبون بإسقاط حكم الملالي في إيران ـ تحذير أممي من تفاقم أزمة اللاجئين بسبب صراع إسرائيل وإيران - عراقجي: تورط أمريكا إلى جانب إسرائيل سيكون"كارثيا جدا" -أردوغان يتهم إسرائيل بـ"تخريب" المفاوضات النووية مع إيران - الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل عنصر من حزب الله في لبنان - بوتين: أبلغنا إسرائيل أن إيران ليس لديها نوايا لامتلاك أسلحة نووية -إيران تعتقل 22 شخصا بينهم أوروبي بتهمة "التجسس" لحساب إسرائيل -ميركل: يجب أن تكون إسرائيل قادرة على الدفاع عن نفسها - إسرائيل "تستهدف" منشأة أصفهان وتقتل قائد في فيلق القدس - ساعر لصحيفة ألمانية: أخرنا إمكانية امتلاك إيران لسلاح نووي قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في منشور على منصته "تروث سوشال" "أتممنا هجومنا الناجح جدا على المواقع النووية الثلاثة في إيران، بما في ذلك فوردو ونطنز وأصفهان". وأضاف "أُسقطت حمولة كاملة من القنابل على موقع فوردو الرئيسي"، لافتا إلى أن الطائرات التي نفذت الهجوم غادرت المجال الجوي الإيراني بسلام وهي في طريق عودتها إلى الوطن. أعلن الجيش الإسرائيلي أنه يشن ضربات في منطقة بندر عباس الساحلية في جنوب إيران عند مضيق هرمز. وحتى الآن، تركزت الحملة العسكرية الاسرائيلية على الجمهورية الإسلامية على وسط البلاد وغربها. وأورد بيان عسكري مقتضب ان الجيش الإسرائيلي "يضرب حاليا منشآت لتخزين المسيرات ومنشأة أسلحة (...) في منطقة بندر عباس". من جهتها أفادت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء بتفعيل الدفاعات الجوية في جنوب البلاد بعد رصد تحليق طائرات إسرائيلية في بندر لنجة وبندر عباس. وأضافت أن المضادات الجوية مستمرة بنجاح في التصدي لهجمات معادية في بندر عباس جنوب غربي البلاد. وفي وقت لاحق قالت الوكالة إن هجمات جوية معادية تتكسر أمام الدفاعات الإيرانية: من بندرعباس إلى قم. من جانب آخر أعلن الجيش الإسرائيلي أن طائراته الحربية هاجمت ثلاث طائرات مقاتلة من طراز إف-14 تابعة للجيش الإيراني في وسط إيران. وقال البريجادير جنرال إيفي ديفرين المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي في بيان "نحن نهاجم كل مكونات إنتاج الصواريخ ونمنع الجيش الإيراني من إعادة بناء قدراته الاستراتيجية"، وفقا لصحيفة (يديعوت أحرونوت) الإسرائيلية. وأضاف ديفرين: "تكثف قواتنا في هذه الأثناء الهجمات لاستهداف قدرات إطلاق النار في منظومة مدفعيتهم، إن قدرات إطلاق الصواريخ التي يمتلكونها اليوم بعيدة كل البعد عن القدرات التي كانت لديهم عندما بدأنا العملية". To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video قتل الحارس الشخصي للأمين العام السابق لحزب الله حسن نصرالله في ضربة إسرائيلية في إيران قرب الحدود العراقية، وفق ما أفاد مسؤول في التنظيم اللبناني الموالي لإيران وكالة فرانس برس. ولقب حسين خليل بـ"أبو علي"، وكان يعرف بكونه "درع" نصر الله الذي قتل في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت في 27 أيلول/سبتمبر 2024، خلال الحرب المفتوحة الأخيرة بين إسرائيل وحزب الله. في العراق أكد ضابط في جهاز حرس الحدود لفرانس برس مقتل خليل وعنصر عراقي في فصيل "كتائب سيد الشهداء" العراقي "في ضربة لمسيرة إسرائيلية" بعد دخولهما إيران. ثم أكد المتحدث باسم "كتائب سيد الشهداء" كاظم الفرطوسي لفرانس برس، مقتل "القيادي في الفصيل حيدر الموسوي" إلى جانب حسين خليل وابنه مهدي خليل. وكان خليل بمثابة ظل نصرالله منذ سنوات طويلة ولطالما وقف قربه أو خلفه خلال إطلالاته العامة في المناسبات الحزبية. وجمعت الرجلين كذلك صلة قرابة، إذ أن أحد أبناء خليل متزوج من حفيدة نصرالله. وظهر خليل خلال يوم تشييع نصرالله وهو يقف على متن عربة حملت نعشه وشقت طريقها بصعوبة بين الحشود في شباط/فبراير 2025 بعد خمسة أشهر من مقتله. قال مسؤولان أمريكيان لرويترز إن الولايات المتحدة ستنقل قاذفات قنابل من طراز (بي-2) إلى جزيرة غوام في المحيط الهادئ في وقت يدرس فيه الرئيس دونالد ترامب إن كان ينبغي للولايات المتحدة المشاركة في الهجمات الإسرائيلية على إيران. ولم يتضح إن كان إرسال هذه الطائرات مرتبط بالتوتر في الشرق الأوسط. وذكرت صحيفة نيويورك تايمز ومواقع تتبع جوي متخصصة أن عدة طائرات قاذفة من طراز بي-2 غادرت قاعدة في وسط الولايات المتحدة ليلا وتم رصدها لاحقا وهي تحلق قبالة ساحل كاليفورنيا إلى جانب طائرات تزود بالوقود جوا. ويمكن تجهيز القاذفة بي-2 لحمل القنابل الأمريكية (جي.بي.يو-57) زنة 30 ألف رطل المصممة لتدمير أهداف في أعماق الأرض، وهو سلاح يقول الخبراء إنه يمكن استخدامه لاستهداف البرنامج النووي الإيراني، بما في ذلك موقع فوردو. ورفض المسؤولان، اللذان تحدثا شريطة عدم الكشف عن هويتهما، ذكر مزيد من التفاصيل. وقال أحدهما إنه لم يتم إعطاء أي أوامر مسبقة بتحريك القاذفات إلى ما هو أبعد من جزيرة جوام. ولم يذكر المسؤولان عدد قاذفات بي-2 الجاري نقلها. ولم ترد وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) بعد على طلب للتعليق. ونقل موقع "العربية" تأكيد مسؤول دفاعي أمريكي أن قاذفات الشبح B2 المعروفة بـ"حاملة القنابل" غادرت بالفعل الولايات المتحدة، وتحلق فوق المحيط الهادئ، وقال الموقع إن بيانات تتبع الرحلات الجوية والاتصالات الصوتية أظهرت تحرك قاذفات الشبح بي-2، التي تعتبر الوحيدة القادرة على حمل قنابل " GBU-57 E/B". وتعد القاذفة الشبح (بي-2 سبيريت) التابعة لسلاح الجو الأمريكي إحدى أكثر الأسلحة الاستراتيجية تطورا لدى الولايات المتحدة بقدرتها على اختراق الدفاعات الجوية المتطورة وتوجيه هجمات دقيقة ضد أهداف محصنة مثل شبكة منشآت الأبحاث النووية الإيرانية الواقعة تحت الأرض. اتهم وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر الحرس الثوري الإيراني بمحاولة مهاجمة مواطنين إسرائيليين في قبرص. وفي منشور على منصة إكس قال ساعر "الحرس الثوري الإيراني حاول تنفيذ هجوم ضد مواطنين إسرائيليين في قبرص"، مضيفا "بفضل جهود سلطات الأمن القبرصية، وبالتعاون مع الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، تم إحباط الهجوم الإرهابي". ولم يذكر ساعر أي تفاصيل عن طبيعة الهجوم. ولم تصدر إيران أي تعليق حتى الآن. في موازاة ذلك، أعلنت الشرطة القبرصية اليوم أنها اعتقلت شخصًا بتهم تتعلق بـ"التجسس" و "الإرهاب"، في حين أفادت وسائل إعلام محلية أن المشتبه به له صلات بإيران. بعد مثوله أمام محكمة مدينة ليماسول في جلسة مغلقة، أودع المشتبه به السجن على ذمة التحقيق لمدة ثمانية أيام بتهمة "ارتكاب جرائم تتعلق، من بين أمور أخرى، بالإرهاب والتجسس". وذكرت وسائل إعلام قبرصية أن الرجل من أصل أذربيجاني وتم رصده بسبب سلوكه المريب قرب القاعدة الجوية البريطانية في أكروتيري، قرب مدينة ليماسول الساحلية في جنوب الجزيرة المقسّمة. ووفق موقع "فيلينيوز" الإخباري، يُعتقد أن الرجل على صلة بـ"عملاء إيرانيين"، وقد وصل إلى الجزيرة الشهر الماضي مدعيا أنه سائح بريطاني. وأفاد المصدر نفسه أن معلومات قدمها جهاز استخبارات أجنبي هي التي قادت إلى توقيفه. قال المتحدث العسكري باسم جماعة الحوثي في اليمن في بيان بثه التلفزيون إن الجماعة ستستهدف السفن الأمريكية في البحر الأحمر إذا شاركت الولايات المتحدة في هجمات إسرائيلية على إيران. وقال المتحدث يحيى سريع في البيان "في حال تورطت الولايات المتحدة في الهجوم والعدوان على إيران مع العدو الإسرائيلي، فإنَّ القوات المسلحة سوف تستهدف سفنه وبوارجه في البحر الأحمر". وحدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الخميس مهلة "أسبوعين" لاتخاذ قرار بشأن إمكان توجيه الولايات المتحدة ضربة لإيران، وأكد الجمعة أنه قد يتخذ قراره بهذا الشأن قبل انقضاء المهلة. واتفقت الولايات المتحدة وجماعة الحوثي في مايو/أيار 2025 على وقف لإطلاق النار لا يستهدف بموجبه أي من الطرفين الآخر، وذلك عقب هجمات شنها الجيش الأمريكي على الحوثيين ردا على استهدافهم السفن التجارية في البحر الأحمر. To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video تظاهر عدة مئات من الأشخاص في العاصمة الألمانية برلين اليوم للمطالبة بإسقاط القيادة الإسلامية في إيران. وقدرت الشرطة الألمانية عدد المشاركين بحوالي 1300 شخص تجمعوا أمام مبنى البلدية الأحمر، وهو مقر عمدة برلين كاي فيغنر. وكان دعا إلى تنظيم هذه المظاهرة ما يعرف بـ مجموعة "المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية" في المنفى. وتطالب هذه الجماعة بتغيير النظام في إيران عبر الشعب الإيراني نفسه. وقال المتحدث باسمها، جواد دابيران، إن على الغرب قطع علاقاته مع طهران. وذكر أن عدد المشاركين في المظاهرة يقدر بعدة آلاف، مضيفا أن المشاركين قدموا على على 60 حافلة من مختلف أنحاء ألمانيا. يذكر أن "المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية" نشأ عام 1981 من قبل حركة "مجاهدي خلق" الإيرانية المعارضة. وتضع الجماعة نصب عينيها هدف إسقاط نظام الحكم في إيران. إلا أن هذه المنظمة تعد محل جدل، وتواجه رفضا واسعا من قبل معارضين إيرانيين داخل البلاد وخارجها. كما أنها محظورة في إيران. اعتبرت الأمم المتحدة أن الحرب بين إيران وإسرائيل يجب ألا تُسبب أزمة لاجئين جديدة في الشرق الأوسط، مؤكدة أن الناس عندما يفرون لا يعودون بسرعة. وأشارت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين إلى أن كثافة الهجمات تُسبب تحركات سكانية في البلدين. وأضافت أنه تم الإبلاغ عن تحركات مماثلة في طهران وأجزاء أخرى من إيران، حيث عبر سكان الحدود إلى دول مجاورة. ودفعت الضربات في إسرائيل الناس إلى البحث عن ملاجئ في مناطق بعيدة من أماكن سكنهم داخل البلاد، وفي بعض الحالات خارجها. وقال مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي: "عانت هذه المنطقة من الحرب والخسائر والنزوح أكثر مما تستحق. لا يمكننا السماح بتجذّر أزمة لاجئين أخرى". وأضاف: "يجب تهدئة الوضع الآن. بمجرد إجبار الناس على الفرار، لا عودة سريعة - وفي كثير من الأحيان، تستمر التداعيات لأجيال". وتستضيف إيران أكبر عدد من اللاجئين في العالم - حوالى 3,5 ملايين - معظمهم من أفغانستان . وأكدت المفوضية الأممية أنه في حال استمرار النزاع، سيواجه اللاجئون الموجودون في إيران حالة متجددة من عدم اليقين وصعوبات أكبر. ودعت إلى احتواء النزاع بسرعة وحضت دول المنطقة على احترام حق الناس في البحث عن الأمان. أعلنت وزارة الصحة في إيران السبت أن 400 شخص على الأقل غالبيتهم مدنيون، قتلوا جراء الضربات التي بدأت إسرائيل شنّها على البلاد في 13 حزيران/ يونيو، وترد عليها الجمهورية الإسلامية بإطلاق صواريخ ومسيّرات. وقال المتحدث باسم الوزارة حسين كرمان بور "حتى هذا الصباح، حصدت الهجمات الإسرائيلية حياة أكثر من 400 إيراني... وأصابت 3056 آخرين بجروح". ويقول مراقبون إن هذه الحصلية أقل بكثير مما أوردته منظمات غير حكومية؛ إذ ذكرت وكالة أنباء نشطاء حقوق الإنسان "هرانا" بأن 657 شخصا قتلوا على الأقل فضلا عن إصابة 263 مدنيا. أفاد مسعفون السبت بأن مسيّرة أصابت مبنى في شمال إسرائيل، بعدما حذّر الجيش من تسلل قطعة جوية معادية في منطقة بيسان (بيت شان بالعبرية)، في خضم التصعيدمع إيران. وأفاد جهاز الإسعاف الإسرائيلي "نجمة داود الحمراء" بأن "ضربة طائرة مسيّرة أصابت مبنى سكنيا من طابقين في شمال إسرائيل"، مشيرا الى أن طواقمه لم تعثر على أي ضحايا في الموقع. مع دخول التصعيد بين إسرائيل و إيران أسبوعه الثاني، حذر سفراء دول الخليج المعتمدين لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية اليوم السبت من الآثار الخطيرة التي تترتب على استهداف المنشآت النووية. وأكد السفراء أهمية الدور المحوري الذي تضطلع به الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تعزيز الأمن الوقائي على المستويين الإقليمي والدولي، ومتابعة الالتزامات الفنية والتشغيلية للدول في إطار نظام الضمانات الشاملة. وبحسب وكالة الأنباء القطرية ( قنا )، جاء ذلك خلال اجتماع سفراء الدول الأعضاء بمجلس التعاون لدول الخليجي مع رافاييل غروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية اليوم. ونقل سفراء دول الخليج ، خلال الاجتماع، قلق دول المجلس إزاء الأوضاع الراهنة، واهتمامها الخاص بسلامة المنشآت النووية، لاسيما القريبة جغرافيا من دول مجلس التعاون، مؤكدين ضرورة ضمان أعلى مستويات الجاهزية والتدابير الوقائية. وحذروا من الآثار الخطيرة التي تترتب على استهداف المنشآت النووية، سواء التداعيات البشرية أو البيئية، باعتبار ذلك تهديدا مباشرا للسلامة الإشعاعية وللنظام الدولي للضمانات النووية، فضلا عن كونه انتهاكا صريحا لأحكام القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي. ويأتي هذا التحذير بعد إعلان الجيش الإسرائيلي الخميس قصفه منشأة بوشهر النووية التي بنتها روسيا، لكنه ذكر لاحقا أن هذا التعليق صدر عن طريق الخطأ. وتعد بوشهر محطة الطاقة النووية الوحيدة العاملة في إيران وتقع على ساحل الخليج. قال وزير خارجية إيران، عباس عراقجي، اليوم السبت إن تورط الولايات المتحدة إلى جانب إسرائيل سوف" يكون خطيرا جدا على الجميع". وأضاف أن التدخل العسكري الأمريكي "سيكون كارثيا جدا". وأشار الوزير الإيراني إلى أنه لا مجال للتفاوض مع الولايات المتحدة "حتى يتوقف العدوانالإسرائيلي"، على حد وصفه. وقد وصل عراقجي إلى إسطنبول لحضور اجتماع مجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي. وقال عراقجي إنه بناءً على اقتراح إيران، سيركز الاجتماع تحديدًا على الهجمات الإسرائيلية على إيران. ووفقًا لوكالة أنباء الأناضول التركية، من المتوقع مشاركة المئات في الاجتماعات التي تستمر يومين، من بينهم 43 وزيرًا وعدد من نواب الوزراء. كما يشارك ممثلون رفيعو المستوى من منظمات دولية، مثل الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية. To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم السبت إن هجمات إسرائيل على إيران قبيل جولة جديدة من المحادثات النووية كانت مقررة مع الولايات المتحدة هدفها تخريب المفاوضات. وأضاف أن ذلك يظهر أن إسرائيل لا ترغب في حل المشكلات بالطرق الدبلوماسية مع دخول التصعيد الحالي مع إيران أسبوعه الثاني. وفي كلمته خلال اجتماع وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي في إسطنبول، حث أردوغان الدول ذات النفوذ على إسرائيل على السعي إلى حل للصراع عبر الحوار والحيلولة دون اتساع نطاق المواجهة. ودعا أيضا الدول الإسلامية إلى تكثيف جهودها لفرض إجراءات عقابية ضد إسرائيل، استنادا إلى القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة. أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم السبت أنه قتل عنصرا من ميليشيا حزب الله المدعومة من إيران أمس الجمعة بالقرب من منطقة برعشيت، بجنوب لبنان. وفي بيان، قال الجيشإن "سلاح الجو شن هجوما على إرهابي من حزب الله مما أدى إلى تصفيته". وأشار الجيش إلى أن قواته البحرية هاجمت البنية التحتية العسكرية لحزب الله في منطقة الناقورة الجنوبية. وسبق ذلك تحذير وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس حزب الله من التدخل في التصعيد الحالي. وقال في بيان "أنصح الوكيل اللبناني أن يلزم الحذر ويدرك أن إسرائيل فقدت صبرها حيال الإرهابيين الذين يهددونها"، مضيفا أنه "إذا حصل إرهاب، لن يعود هناك حزب الله". To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين السبت إن بلاده أبلغت إسرائيل مرارا بأن إيران ليس لديها نوايا لامتلاك أسلحة نووية. وفي مقابلة مع قناة "سكاي نيوز عربية"، قال بوتين "لم يكن لدى روسياوكذلك الوكالة الدولية للطاقة الذريةأي دليل قط على أن إيرانتستعد للحصول على أسلحة نووية، وهو ما أبلغنا به القيادة الإسرائيلية مرارا". وأضاف أن روسيا على استعداد لمساعدة إيران في تطوير برنامج نووي سلمي، مضيفا أن طهران لها الحق في ذلك. وجاءت تصريحات بعد يوم من تأكيده على أن روسيا تطرح أفكارا على إيران وإسرائيل بشأن كيفية وقف التصعيد الذي دخل أسبوعه الثاني.

واشنطن تحرك قاذفات الشبح وسط ترقب لقرار ترامب بشأن ضرب إيران – DW – 2025/6/21
واشنطن تحرك قاذفات الشبح وسط ترقب لقرار ترامب بشأن ضرب إيران – DW – 2025/6/21

DW

timeمنذ 10 ساعات

  • DW

واشنطن تحرك قاذفات الشبح وسط ترقب لقرار ترامب بشأن ضرب إيران – DW – 2025/6/21

يواصل الجيش الإسرائيلي مهاجمة أهداف في إيران وقال إنه قتل ثلاثة قياديين في الحرس الثوري وقصف موقعا نوويا للمرة الثانية. فيمأ قالت إيران إنها أطلقت "خلال الليل عدة أسراب من مسيرات شاهد 136 ودفعات من الصواريخ" نحو إسرائيل. في اليوم التاسع من الأعمال القتالية بين إيران وإسرائيل، تواصل DW عربية السبت (21 يونيو/ حزيران) تغطيتها المباشرة للأحداث، التي تنذر بعواقب وخيمة على منطقة الشرق الأوسط كلها. تقارير: واشنطن تحرك قاذفات الشبح بي-2 المخصصة لضرب أهداف تحت الأرض ـ إسرائيل تتهم "الحرس الثوري" بمحاولة مهاجمة مواطنين إسرائيليين في قبرص ـ الحوثيون يتوعدون السفن الأمريكية إذا شاركت واشنطن بضرب إيران - متظاهرون في برلين يطالبون بإسقاط حكم الملالي في إيران ـ تحذير أممي من تفاقم أزمة اللاجئين بسبب صراع إسرائيل وإيران - عراقجي: تورط أمريكا إلى جانب إسرائيل سيكون"كارثيا جدا" -أردوغان يتهم إسرائيل بـ"تخريب" المفاوضات النووية مع إيران - الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل عنصر من حزب الله في لبنان - بوتين: أبلغنا إسرائيل أن إيران ليس لديها نوايا لامتلاك أسلحة نووية -إيران تعتقل 22 شخصا بينهم أوروبي بتهمة "التجسس" لحساب إسرائيل -ميركل: يجب أن تكون إسرائيل قادرة على الدفاع عن نفسها - إسرائيل "تستهدف" منشأة أصفهان وتقتل قائد في فيلق القدس - ساعر لصحيفة ألمانية: أخرنا إمكانية امتلاك إيران لسلاح نووي قال مسؤولان أمريكيان لرويترز إن الولايات المتحدة ستنقل قاذفات قنابل من طراز (بي-2) إلى جزيرة غوام في المحيط الهادئ في وقت يدرس فيه الرئيس دونالد ترامب إن كان ينبغي للولايات المتحدة المشاركة في الهجمات الإسرائيلية على إيران. ولم يتضح إن كان إرسال هذه الطائرات مرتبط بالتوتر في الشرق الأوسط. ويمكن تجهيز القاذفة بي-2 لحمل القنابل الأمريكية (جي.بي.يو-57) زنة 30 ألف رطل المصممة لتدمير أهداف في أعماق الأرض، وهو سلاح يقول الخبراء إنه يمكن استخدامه لاستهداف البرنامج النووي الإيراني، بما في ذلك موقع فوردو. ورفض المسؤولان، اللذان تحدثا شريطة عدم الكشف عن هويتهما، ذكر مزيد من التفاصيل. وقال أحدهما إنه لم يتم إعطاء أي أوامر مسبقة بتحريك القاذفات إلى ما هو أبعد من جزيرة جوام. ولم يذكر المسؤولان عدد قاذفات بي-2 الجاري نقلها. ولم ترد وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) بعد على طلب للتعليق. ونقل موقع "العربية" تأكيد مسؤول دفاعي أمريكي أن قاذفات الشبح B2 المعروفة بـ"حاملة القنابل" غادرت بالفعل الولايات المتحدة، وتحلق فوق المحيط الهادئ، وقال الموقع إن بيانات تتبع الرحلات الجوية والاتصالات الصوتية أظرت تحرك قاذفات الشبح بي-2، التي تعتبر الوحيدة القادرة على حمل قنابل " GBU-57 E/B". وتعد القاذفة الشبح (بي-2 سبيريت) التابعة لسلاح الجو الأمريكي إحدى أكثر الأسلحة الاستراتيجية تطورا لدى الولايات المتحدة بقدرتها على اختراق الدفاعات الجوية المتطورة وتوجيه هجمات دقيقة ضد أهداف محصنة مثل شبكة منشآت الأبحاث النووية الإيرانية الواقعة تحت الأرض. اتهم وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر الحرس الثوري الإيراني بمحاولة مهاجمة مواطنين إسرائيليين في قبرص. وفي منشور على منصة إكس قال ساعر "الحرس الثوري الإيراني حاول تنفيذ هجوم ضد مواطنين إسرائيليين في قبرص"، مضيفا "بفضل جهود سلطات الأمن القبرصية، وبالتعاون مع الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، تم إحباط الهجوم الإرهابي". ولم يذكر ساعر أي تفاصيل عن طبيعة الهجوم. ولم تصدر إيران أي تعليق حتى الآن. في موازاة ذلك، أعلنت الشرطة القبرصية اليوم أنها اعتقلت شخصًا بتهم تتعلق بـ"التجسس" و "الإرهاب"، في حين أفادت وسائل إعلام محلية أن المشتبه به له صلات بإيران. بعد مثوله أمام محكمة مدينة ليماسول في جلسة مغلقة، أودع المشتبه به السجن على ذمة التحقيق لمدة ثمانية أيام بتهمة "ارتكاب جرائم تتعلق، من بين أمور أخرى، بالإرهاب والتجسس". وذكرت وسائل إعلام قبرصية أن الرجل من أصل أذربيجاني وتم رصده بسبب سلوكه المريب قرب القاعدة الجوية البريطانية في أكروتيري، قرب مدينة ليماسول الساحلية في جنوب الجزيرة المقسّمة. ووفق موقع "فيلينيوز" الإخباري، يُعتقد أن الرجل على صلة بـ"عملاء إيرانيين"، وقد وصل إلى الجزيرة الشهر الماضي مدعيا أنه سائح بريطاني. وأفاد المصدر نفسه أن معلومات قدمها جهاز استخبارات أجنبي هي التي قادت إلى توقيفه. قال المتحدث العسكري باسم جماعة الحوثي في اليمن في بيان بثه التلفزيون إن الجماعة ستستهدف السفن الأمريكية في البحر الأحمر إذا شاركت الولايات المتحدة في هجمات إسرائيلية على إيران. وقال المتحدث يحيى سريع في البيان "في حال تورطت الولايات المتحدة في الهجوم والعدوان على إيران مع العدو الإسرائيلي، فإنَّ القوات المسلحة سوف تستهدف سفنه وبوارجه في البحر الأحمر". وحدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الخميس مهلة "أسبوعين" لاتخاذ قرار بشأن إمكان توجيه الولايات المتحدة ضربة لإيران، وأكد الجمعة أنه قد يتخذ قراره بهذا الشأن قبل انقضاء المهلة. واتفقت الولايات المتحدة وجماعة الحوثي في مايو/أيار 2025 على وقف لإطلاق النار لا يستهدف بموجبه أي من الطرفين الآخر، وذلك عقب هجمات شنها الجيش الأمريكي على الحوثيين ردا على استهدافهم السفن التجارية في البحر الأحمر. To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video تظاهر عدة مئات من الأشخاص في العاصمة الألمانية برلين اليوم للمطالبة بإسقاط القيادة الإسلامية في إيران. وقدرت الشرطة الألمانية عدد المشاركين بحوالي 1300 شخص تجمعوا أمام مبنى البلدية الأحمر، وهو مقر عمدة برلين كاي فيغنر. وكان دعا إلى تنظيم هذه المظاهرة ما يعرف بـ مجموعة "المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية" في المنفى. وتطالب هذه الجماعة بتغيير النظام في إيران عبر الشعب الإيراني نفسه. وقال المتحدث باسمها، جواد دابيران، إن على الغرب قطع علاقاته مع طهران. وذكر أن عدد المشاركين في المظاهرة يقدر بعدة آلاف، مضيفا أن المشاركين قدموا على على 60 حافلة من مختلف أنحاء ألمانيا. يذكر أن "المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية" نشأ عام 1981 من قبل حركة "مجاهدي خلق" الإيرانية المعارضة. وتضع الجماعة نصب عينيها هدف إسقاط نظام الحكم في إيران. إلا أن هذه المنظمة تعد محل جدل، وتواجه رفضا واسعا من قبل معارضين إيرانيين داخل البلاد وخارجها. كما أنها محظورة في إيران. اعتبرت الأمم المتحدة أن الحرب بين إيران وإسرائيل يجب ألا تُسبب أزمة لاجئين جديدة في الشرق الأوسط، مؤكدة أن الناس عندما يفرون لا يعودون بسرعة. وأشارت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين إلى أن كثافة الهجمات تُسبب تحركات سكانية في البلدين. وأضافت أنه تم الإبلاغ عن تحركات مماثلة في طهران وأجزاء أخرى من إيران، حيث عبر سكان الحدود إلى دول مجاورة. ودفعت الضربات في إسرائيل الناس إلى البحث عن ملاجئ في مناطق بعيدة من أماكن سكنهم داخل البلاد، وفي بعض الحالات خارجها. وقال مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي: "عانت هذه المنطقة من الحرب والخسائر والنزوح أكثر مما تستحق. لا يمكننا السماح بتجذّر أزمة لاجئين أخرى". وأضاف: "يجب تهدئة الوضع الآن. بمجرد إجبار الناس على الفرار، لا عودة سريعة - وفي كثير من الأحيان، تستمر التداعيات لأجيال". وتستضيف إيران أكبر عدد من اللاجئين في العالم - حوالى 3,5 ملايين - معظمهم من أفغانستان . وأكدت المفوضية الأممية أنه في حال استمرار النزاع، سيواجه اللاجئون الموجودون في إيران حالة متجددة من عدم اليقين وصعوبات أكبر. ودعت إلى احتواء النزاع بسرعة وحضت دول المنطقة على احترام حق الناس في البحث عن الأمان. أعلنت وزارة الصحة في إيران السبت أن 400 شخص على الأقل غالبيتهم مدنيون، قتلوا جراء الضربات التي بدأت إسرائيل شنّها على البلاد في 13 حزيران/ يونيو، وترد عليها الجمهورية الإسلامية بإطلاق صواريخ ومسيّرات. وقال المتحدث باسم الوزارة حسين كرمان بور "حتى هذا الصباح، حصدت الهجمات الإسرائيلية حياة أكثر من 400 إيراني... وأصابت 3056 آخرين بجروح". ويقول مراقبون إن هذه الحصلية أقل بكثير مما أوردته منظمات غير حكومية؛ إذ ذكرت وكالة أنباء نشطاء حقوق الإنسان "هرانا" بأن 657 شخصا قتلوا على الأقل فضلا عن إصابة 263 مدنيا. أفاد مسعفون السبت بأن مسيّرة أصابت مبنى في شمال إسرائيل، بعدما حذّر الجيش من تسلل قطعة جوية معادية في منطقة بيسان (بيت شان بالعبرية)، في خضم التصعيدمع إيران. وأفاد جهاز الإسعاف الإسرائيلي "نجمة داود الحمراء" بأن "ضربة طائرة مسيّرة أصابت مبنى سكنيا من طابقين في شمال إسرائيل"، مشيرا الى أن طواقمه لم تعثر على أي ضحايا في الموقع. مع دخول التصعيد بين إسرائيل و إيران أسبوعه الثاني، حذر سفراء دول الخليج المعتمدين لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية اليوم السبت من الآثار الخطيرة التي تترتب على استهداف المنشآت النووية. وأكد السفراء أهمية الدور المحوري الذي تضطلع به الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تعزيز الأمن الوقائي على المستويين الإقليمي والدولي، ومتابعة الالتزامات الفنية والتشغيلية للدول في إطار نظام الضمانات الشاملة. وبحسب وكالة الأنباء القطرية ( قنا )، جاء ذلك خلال اجتماع سفراء الدول الأعضاء بمجلس التعاون لدول الخليجي مع رافاييل غروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية اليوم. ونقل سفراء دول الخليج ، خلال الاجتماع، قلق دول المجلس إزاء الأوضاع الراهنة، واهتمامها الخاص بسلامة المنشآت النووية، لاسيما القريبة جغرافيا من دول مجلس التعاون، مؤكدين ضرورة ضمان أعلى مستويات الجاهزية والتدابير الوقائية. وحذروا من الآثار الخطيرة التي تترتب على استهداف المنشآت النووية، سواء التداعيات البشرية أو البيئية، باعتبار ذلك تهديدا مباشرا للسلامة الإشعاعية وللنظام الدولي للضمانات النووية، فضلا عن كونه انتهاكا صريحا لأحكام القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي. ويأتي هذا التحذير بعد إعلان الجيش الإسرائيلي الخميس قصفه منشأة بوشهر النووية التي بنتها روسيا، لكنه ذكر لاحقا أن هذا التعليق صدر عن طريق الخطأ. وتعد بوشهر محطة الطاقة النووية الوحيدة العاملة في إيران وتقع على ساحل الخليج. قال وزير خارجية إيران، عباس عراقجي، اليوم السبت إن تورط الولايات المتحدة إلى جانب إسرائيل سوف" يكون خطيرا جدا على الجميع". وأضاف أن التدخل العسكري الأمريكي "سيكون كارثيا جدا". وأشار الوزير الإيراني إلى أنه لا مجال للتفاوض مع الولايات المتحدة "حتى يتوقف العدوانالإسرائيلي"، على حد وصفه. وقد وصل عراقجي إلى إسطنبول لحضور اجتماع مجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي. وقال عراقجي إنه بناءً على اقتراح إيران، سيركز الاجتماع تحديدًا على الهجمات الإسرائيلية على إيران. ووفقًا لوكالة أنباء الأناضول التركية، من المتوقع مشاركة المئات في الاجتماعات التي تستمر يومين، من بينهم 43 وزيرًا وعدد من نواب الوزراء. كما يشارك ممثلون رفيعو المستوى من منظمات دولية، مثل الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية. To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم السبت إن هجمات إسرائيل على إيران قبيل جولة جديدة من المحادثات النووية كانت مقررة مع الولايات المتحدة هدفها تخريب المفاوضات. وأضاف أن ذلك يظهر أن إسرائيل لا ترغب في حل المشكلات بالطرق الدبلوماسية مع دخول التصعيد الحالي مع إيران أسبوعه الثاني. وفي كلمته خلال اجتماع وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي في إسطنبول، حث أردوغان الدول ذات النفوذ على إسرائيل على السعي إلى حل للصراع عبر الحوار والحيلولة دون اتساع نطاق المواجهة. ودعا أيضا الدول الإسلامية إلى تكثيف جهودها لفرض إجراءات عقابية ضد إسرائيل، استنادا إلى القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة. أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم السبت أنه قتل عنصرا من ميليشيا حزب الله المدعومة من إيران أمس الجمعة بالقرب من منطقة برعشيت، بجنوب لبنان. وفي بيان، قال الجيشإن "سلاح الجو شن هجوما على إرهابي من حزب الله مما أدى إلى تصفيته". وأشار الجيش إلى أن قواته البحرية هاجمت البنية التحتية العسكرية لحزب الله في منطقة الناقورة الجنوبية. وسبق ذلك تحذير وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس حزب الله من التدخل في التصعيد الحالي. وقال في بيان "أنصح الوكيل اللبناني أن يلزم الحذر ويدرك أن إسرائيل فقدت صبرها حيال الإرهابيين الذين يهددونها"، مضيفا أنه "إذا حصل إرهاب، لن يعود هناك حزب الله". To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين السبت إن بلاده أبلغت إسرائيل مرارا بأن إيران ليس لديها نوايا لامتلاك أسلحة نووية. وفي مقابلة مع قناة "سكاي نيوز عربية"، قال بوتين "لم يكن لدى روسياوكذلك الوكالة الدولية للطاقة الذريةأي دليل قط على أن إيرانتستعد للحصول على أسلحة نووية، وهو ما أبلغنا به القيادة الإسرائيلية مرارا". وأضاف أن روسيا على استعداد لمساعدة إيران في تطوير برنامج نووي سلمي، مضيفا أن طهران لها الحق في ذلك. وجاءت تصريحات بعد يوم من تأكيده على أن روسيا تطرح أفكارا على إيران وإسرائيل بشأن كيفية وقف التصعيد الذي دخل أسبوعه الثاني. أعلنت الشرطة الإيرانية السبت اعتقال 22 شخصا بتهمة "التجسس لحساب إسرائيل" في محافظة قم مع دخولالتصعيد بين إيران وإسرائيل أسبوعه الثاني. ونقلت وكالة فارس للأنباء عن رئيس استخبارات الشرطة في قم قوله إنه منذ بدء الضربات الإسرائيلية في 13 حزيران/يونيو تم "التعرف على 22 شخصا واعتقالهم لاتهامهم بالارتباط بأجهزة التجسس". وكانت إيران أعلنت الخميس توقيف 24 شخصا بتهمة التجسس لصالح إسرائيل والعمل على تشويه صورة البلاد، بحسب بيان نقلته وكالة تسنيم للأنباء. To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video وأفادت وكالة تسنيم الجمعة أنه تم اعتقال مواطن أوروبي في ايرانقُدم على أنه "جاسوس" لإسرائيل، بدون تحديد هويته أو تاريخ اعتقاله. ودأبت إيران على اعتقال أفراد بتهمة التجسس، حتى قبل بدء الصراع، وقد اتهمت إسرائيل بالوقوف وراء عمليات اغتيال محددة الأهداف أو أعمال تخريب مرتبطة ببرنامجها النووي. كما أُعدم عدد من المتهمين بالتجسس لصالح إسرائيل في إيران خلال الأسابيع الأخيرة. أعربت المستشارة الألمانية السابقة أنغيلا ميركل عن دعمها لحق إسرائيل "في الدفاع عن نفسها". وقالت في تصريحات لصحيفة "نويه أوزنابروك تسايتونغ" الألمانية: "عندما يتاح للبعض الإعلان عن رغبتهم في القضاء على دولة إسرائيل، فيجب أن تكون دولة إسرائيل قادرة على الدفاع عن نفسها". وفي ضوء بعض الشكوك حول توافق تصرفات إسرائيلمع القانون الدولي، قالت ميركل: "إذا شككت حماس أو إيران في وجود دولة ما، فليس من السهل الرد على ذلك بموجب القانون الدولي". وأشارت ميركل إلى أن الوضع في حرب أوكرانيا واضح تماما، وقالت: "هجوم روسيا على أوكرانيا يتعارض بوضوح مع القانون الدولي. أوكرانيا لم تهدد روسيا قط، ومع ذلك تعرضت للهجوم". أحصت منظمة حقوقية مقرها الولايات المتحدة مقتل 657 شخصا على الأقل، بينهم مدنيون وعسكريون، في الضربات الإسرائيلية على إيران، مستندة إلى مصادر وتقارير من إيران. وذكرت وكالة أنباء نشطاء حقوق الإنسان "هرانا"، الجمعة 20 يونيو/ حزيران، أن 263 مدنيا على الأقل قتلوا في جميع أنحاء إيران منذ أن بدأت إسرائيل هجومها في 13 يونيو/ حزيران. وقالت الوكالة إن من بين القتلى 20 طفلا تحققت من هوياتهم، معظمهم في طهران، مضيفة أن 164 من أفراد الجيش قتلوا ايضا. ومن بين القتلى 230 شخصا لم تتمكن "هرانا" من تحديد ما إذا كانوا مدنيين أم عسكريين. وأفادت أنه حتى صباح أمس الجمعة بلغ عدد المصابين أكثر من ألفين من المدنيين والعسكريين. وأشارت المنظمة إلى أن الضربات الاسرائيلية استهدفت 21 محافظة من أصل 31 في إيران. ووكالة "هرانا" جزء من منظمة نشطاء حقوق الإنسان غير الحكومية التي تأسست داخل إيران عام 2005 قبل أن تضطر إلى الانتقال للولايات المتحدة في مواجهة قمع السلطات الايرانية. وتنشر المنظمة عشرات التقارير يوميا التي تبرز انتهاكات حقوق الإنسان داخل إيران. وكانت السلطات الإيرانية قد أعلنت يوم الأحد مقتل ما لا يقل عن 224 شخصًا، بينهم قادة عسكريون رفيعو المستوى وأكاديميون ومدنيون، في غارات إسرائيلية. ولم تُنشر أي أرقام جديدة عن الضحايا منذ ذلك الحين.

الحرب بين إيران وإسرائيل .. هجمات جديدة على أهداف داخل إيران – DW – 2025/6/21
الحرب بين إيران وإسرائيل .. هجمات جديدة على أهداف داخل إيران – DW – 2025/6/21

DW

timeمنذ 21 ساعات

  • DW

الحرب بين إيران وإسرائيل .. هجمات جديدة على أهداف داخل إيران – DW – 2025/6/21

يواصل سلاح الجو الإسرائيلي مهاجمة أهداف في إيران. وأعلن الجيش ليلاً أنه بدأ سلسلة من الهجمات ضد مستودعات صواريخ ومواقع إطلاق في المناطق الداخلية الإيرانية. وقبل ذلك بوقت قصير، هاجمت إيران إسرائيل بصواريخ. في اليوم التاسع من الأعمال القتالية بين إيران وإسرائيل، تواصل DW عربية السبت (22 يونيو/ حزيران) تغطيتها المباشرة للأحداث، التي تنذر بعواقب وخيمة على منطقة الشرق الأوسط كلها. قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن مديرة المخابرات الوطنية تولسي جابارد أخطأت في الإشارة إلى عدم وجود أدلة على أن إيرانتصنع سلاحا نوويا. وأدلت جابارد بشهادتها أمام الكونغرس في مارس/ آذار الماضي مشيرة إلى أن تقييمات أجهزة المخابرات الأمريكية لا تزال تشير إلى أن طهران لا تعمل على تطوير رأس نووية. وعند سؤاله عن إفادة جابارد، قال ترامب "حسنا إذا، أجهزة الاستخبارات الخاصة بي مخطئة". من الذي قال ذلك من أجهزة الاستخبارات؟ وعندما تم إبلاغه أنها جابارد، قال ترامب "إنها مخطئة". وردا على سؤال بشأن تصريحات إيرانية تشير إلى أنه إذا كانت الولايات المتحدة جادة في مواصلة المفاوضات، فإنها يمكن أن تدعو إسرائيل إلى وقف ضرباتها، رد ترامب، "أعتقد أنه من الصعب للغاية تقديم هذا الطلب الآن". وأشار إلى أنه سيكون "من الصعب للغاية وقف الضربات الإسرائيلية ضد إيران من أجل التفاوض على وقف إطلاق نار محتمل". قدّرت إسرائيل أن الهجمات التي تشنها على إيران أخّرت إمكانية تطوير إيران للسلاح نووي لمدة "سنتين أو ثلاث على الأقل"، وفق ما قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر في مقابلة نشرت اليوم السبت (21 يونيو/ حزيران). وقال ساعر لصحيفة بيلدالألمانية إن الهجوم الإسرائيلي الذي طال مئات المواقع النووية والعسكرية الايرانية وأسفر عن مقتل كبار القادة والعلماء النوويين، أدى إلى تحقيق نتائج "كبيرة جدا". وأضاف "بحسب التقييمات التي نسمعها، أخّرنا بالفعل لمدة سنتين أو ثلاث على الأقل إمكانية امتلاكهم قنبلة نووية". وأكد لصحيفة بيلد "حقيقة أننا قضينا على هؤلاء الأشخاص الذين قادوا تسليح البرنامج النووي ودفعوا بهذا الاتجاه، أمر بالغ الأهمية". وتابع ساعر "حققنا الكثير حتى الآن، لكننا سنفعل كل ما باستطاعتنا فعله. لن نتوقف حتى نبذل قصارى جهدنا هناك لإزالة هذا التهديد". وتنفي إيرانالتي ردت على هجوم إسرائيل غير المسبوق في 13 حزيران/يونيو بضربات صاروخية متواصلة على المدن الاسرائيلية، سعيها لامتلاك أسلحة نووية. ولفت ساعر إلى أن الحكومة الإسرائيلية لم تحدد "تغيير النظام" في الجمهورية الإسلامية "كهدف في هذه الحرب"، مردفا "على الأقل حتى الآن، لم نفعل ذلك".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store