
تصاعد الحرب فوق إيران يزيد الرحلات الجوية فوق أفغانستان 500%
زاد ازدحام المجال الجوي في أفغانستان بالطائرات مع بحث شركات الطيران عن مسارات بديلة لربط آسيا بأوروبا والولايات المتحدة، وذلك بعد حظر الطيران فوق مساحات شاسعة من الشرق الأوسط.
زادت الرحلات الجوية فوق أفغانستان 500% خلال الأسبوع الماضي، بمتوسط 280 رحلة يوميًا منذ أن بدأت إسرائيل هجومها على إيران في 13 يونيو/حزيران، حسب بيانات موقع فلايت رادار 24 (Flightradar24) لتتبع الرحلات الجوية، مقارنة مع متوسط 50 رحلة جوية عبر البلاد يوميًا الشهر الماضي.
وقد أدت الحرب إلى صعوبة الطيران عبر الأردن ولبنان وسوريا والعراق وإيران، مما أدى إلى قطع شريان حيوي في إحدى أكثر المناطق ازدحامًا بالطيران التجاري، وخفضت بعض شركات الطيران، بما في ذلك الخطوط الجوية الأميركية وإير فرانس – كي إل إم، خدماتها إلى المنطقة مع دخول الصراع الإقليمي أسبوعه الثاني دون أي بوادر تُذكر على انحساره.
عوائد مالية
وتم تخفيف القيود المفروضة على التحليق فوق أفغانستان في عام 2023، بعد عامين من سيطرة طالبان على البلاد وسحب الولايات المتحدة لقواتها، إلا أن العديد من شركات الطيران لا تزال تتجنب إلى حد كبير المجال الجوي، ومنذ أواخر عام 2023، بدأت المزيد من شركات الطيران في استخدام أجواء أفغانستان والسعودية، إذ تضاعفت الرحلات الجوية اليومية فوق المملكة -التي تقع جنوب المجال الجوي المغلق مباشرة- هذا الأسبوع لتصل إلى 1400 رحلة.
ومن المتوقع أن تُحقق الزيادة في عدد الرحلات الجوية مكاسب مالية غير متوقعة للحكومة الأفغانية التي تعاني من ضائقة مالية، والتي تفرض رسومًا قدرها 700 دولار على كل رحلة، يتم تحصيلها عبر وسطاء من جهات خارجية، وسيُترجم ذلك إلى تدفقات تتجاوز مليون دولار على مدار أسبوع نتيجة لزيادة عدد الرحلات العابرة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 2 ساعات
- الجزيرة
السماء تشتعل والطائرات تفر.. كيف غيّرت الحرب على إيران مسار الطيران؟
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن قواته نفذت هجوما وصفه بـ"الناجح جدا" على 3 مواقع نووية إيرانية: فوردو، نطنز، أصفهان. وأشار إلى أن الغارة الأميركية استهدفت منشأة فوردو بحمولة كاملة من القنابل، مؤكدا أن الموقع أصبح غير قابل للتشغيل. ومن جانبها أكدت إيران أنه تم تقليص عدد العاملين في المنشأة بشكل كبير الأيام التي سبقت الهجوم. ومنذ بدء الحرب الإسرائيلية الإيرانية في 13 من الشهر الجاري، وفي مشهد يعكس تصاعد التوترات الجيوسياسية بالشرق الأوسط، باتت أجواء المنطقة شبه خالية من الطائرات المدنية، بعدما تحولت السماء إلى ساحة مواجهة مفتوحة بين واشنطن وطهران وإسرائيل. وهذه الضربات الأميركية -التي استهدفت منشآت نووية إيرانية اليوم- والرد الصاروخي الإيراني الذي تبعها على إسرائيل، مما دفع شركات الطيران الكبرى إلى تأكيد تجنب الطيران فوق منطقة الشرق الأوسط فورا التي باتت تصنف "نقاط خطر حمراء" في عالم الطيران. ولأول مرة منذ سنوات، تشهد خريطة الملاحة الجوية العالمية تحولات مفاجئة ومكلفة، مع تغييرات في المسارات الجوية وزيادة في زمن الرحلات وتكاليف التشغيل، مما يلقي بظلاله على شركات الطيران والمسافرين معا. فكيف أثّرت هذه التطورات العسكرية على حركة النقل الجوي؟ وما الذي ينتظر قطاع الطيران إذا استمر التصعيد؟ تداعيات خطيرة على حركة الملاحة الجوية كان للهجوم الأميركي الأخير على المواقع النووية الإيرانية تداعيات بالغة على قطاع الطيران العالمي، حيث اضطرت كبرى شركات الطيران حول العالم إلى إعادة توجيه رحلاتها بعيدا عن مساحات واسعة من المجال الجوي في الشرق الأوسط، تفاديا لمخاطر التصعيد العسكري وتبادل الصواريخ المستمر في المنطقة، وفقا لصحيفة إندبندنت البريطانية. وبحسب بيانات من موقع تتبع الرحلات الجوية "فلايت رادار24" (FlightRadar24) كان التجنب المستمر لهذه الممرات الجوية الرئيسية واضحا اليوم. وأكد الموقع هذا الوضع على منصة التواصل الاجتماعي "إكس" قائلا إنه في أعقاب الهجمات الأميركية على المنشآت النووية الإيرانية "تعمل حركة المرور التجارية في المنطقة كما كانت منذ فرض قيود جديدة على المجال الجوي الأسبوع الماضي" وفقا لوكالة رويترز. مسارات بديلة وتكلفة باهظة وقالت منظمة "المجال الجوي الآمن" (safe airspace) -وهي موقع إلكتروني قائم على العضوية تديره مجموعة "أو بي إس غروب"- إن الهجمات الأميركية على إيران قد تزيد المخاطر على المشغلين في المنطقة. وبحسب موقع "فلايت رادار24" فإن طائرات شركات الطيران مثل "يونايتد إير لاينز" (United Airlines) و"أميركان إيرلاينز" (American Airlines) تتجنب المناطق عالية الخطورة، بما في ذلك إيران والعراق وسوريا وإسرائيل. وأظهرت بيانات التتبع المباشر للموقع الإلكتروني (فلايت رادار24) غيابا واضحا للرحلات الجوية التجارية فوق إيران والعراق وسوريا ولبنان وإسرائيل والكويت والأردن. وعوضا عن ذلك، اختارت شركات الطيران مسارات بديلة، إما شمالا عبر بحر قزوين أو جنوبا عبر مصر والسعودية. ورغم ضمان هذه التحويلات للسلامة، فإنها تأتي بتكلفة باهظة، إذ تؤدي إلى: ارتفاع تكاليف الوقود. زيادة تكاليف الطاقم. صعود تكلفة التأمين على الرحلات. إطالة أوقات رحلات الركاب والبضائع. الخطر قد يمتد لدول أخرى بالمنطقة أكد موقع "فلايت رادار24" أن شركات الطيران تتعامل حاليا مع المجال الجوي فوق عدة دول شرق أوسطية على أنه محظور، بما في ذلك دول غير متورطة بشكل مباشر في الصراع الأخير. ويجري حاليا إعادة توجيه المسارات بشكل نشط، مما يؤثر على الرحلات الطويلة التي تربط أوروبا وآسيا وأفريقيا. وحذرت منظمة "المجال الجوي الآمن" (safe airspace) من أن التهديدات المحتملة قد تمتد الآن إلى دول الخليج، بما في ذلك البحرين وعُمان والإمارات. وردا على عدم الاستقرار المتزايد، علقت شركة أميركان إيرلاينز "إيه إيه" (AA) خدماتها إلى قطر، بينما أوقفت شركة يونايتد إير لاينز "يو إيه" (UA) رحلاتها إلى دبي وفقا لمنصة "أفييشن 2 زد" (Aviationa2z). ورغم عدم وقوع أي هجمات مباشرة على الطائرات المدنية، لا يزال مشهد التهديدات متقلبا. وتراقب شركات الطيران والحكومات على حد سواء تطورات الوضع عن كثب. الرحلات الجوية عبر السعودية 1400 رحلة يوميا وفي أعقاب الهجوم الإسرائيلي على إيران، ارتفعت الرحلات الجوية فوق السعودية من متوسط 700 رحلة يوميا منتصف مايو/أيار إلى 1400 رحلة يوميا منذ إغلاق المجال الجوي الإيراني والعراقي في 13 يونيو/حزيران، وفقا لموقع "فلايت رادار24". كما ارتفعت حركة الطيران فوق أفغانستان من متوسط 50 رحلة يوميا في مايو/أيار إلى 280 رحلة يوميا منذ 13 يونيو/حزيران. وتأتي هذه الزيادة في حركة الطيران بالتزامن مع إصدار منطقة كابل الجوية إشعارا بالهبوط (NOTAM) يُبلغ الرحلات الجوية باحتمالية توقفها أثناء الرحلة نظرا لضرورة توفير تباعد بين الطائرات وفقا للمصدر السابق. شركات الطيران العربية الأكثر تضررا تضررت شركات الطيران العالمية التي تسير رحلات منتظمة إلى المنطقة بشكل كبير، ولكن الضرر الأكبر وقع على شركات الطيران المحلية العربية العاملة في المنطقة، وعلى سبيل المثال عادة ما تمر الغالبية العظمى من رحلات قطر إلى أوروبا وأميركا الشمالية عبر العراق، بينما تمر رحلات طيران الإمارات عبر العراق وإيران، وقد تعطل هذا المساران حاليا. وقد أدى فقدان شركة "فلاي دبي" لإمكانية عبور المجال الجوي الإيراني إلى زيادة أوقات رحلاتها، إذ يتعين عليها الآن التوجه شرقا عبر باكستان وأفغانستان للوصول إلى دبي. وعلى سبيل المثال، زادت مدة رحلات الشركة من دبي إلى موسكو من حوالي 5 ساعات إلى ما يقرب من 7 ساعات. وحتى قبل الحرب الأخيرة، كانت خيارات شركات الطيران للسفر بين أوروبا والشرق الأوسط وآسيا محدودة، إذ يمر مسار الدائرة الكبرى (أو أقصر مسار في العالم) بين أوروبا وآسيا عادة عبر أوكرانيا أو روسيا ، وهو مجال جوي غير متاح حاليا لجميع شركات الطيران (في حالة أوكرانيا) وجميع شركات الطيران الغربية (في حالة روسيا). وقد أدى ذلك إلى تضييق نطاق حركة المرور في مساحة محدودة فوق البحر الأسود شمالا وعبر السعودية جنوبا. ومع اتساع الصراع في الشرق الأوسط وإغلاق مسارات جوية إضافية، قد تكون الآثار على الطيران التجاري وخيمة.


الجزيرة
منذ 3 ساعات
- الجزيرة
السماء تشتعل والطائرات تفر.. كيف غيرت الحرب على إيران مسار الطيران؟
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن القوات الأميركية نفذت هجوما وصفه بـ"الناجح جدا" على ثلاثة مواقع نووية إيرانية: فوردو، نطنز، وأصفهان. وأشار ترامب إلى أن الغارة الأميركية استهدفت منشأة فوردو بحمولة كاملة من القنابل، مؤكدا أن الموقع أصبح غير قابل للتشغيل. بينما أكدت إيران أنه تم تقليص عدد العاملين في المنشأة بشكل كبير في الأيام التي سبقت الهجوم. ومنذ بدء الحرب الإسرائيلية الإيرانية في 13 من الشهر الجاري، وفي مشهد يعكس تصاعد التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط، باتت أجواء المنطقة شبه خالية من الطائرات المدنية، بعدما تحولت السماء إلى ساحة مواجهة مفتوحة بين واشنطن وطهران وإسرائيل. الضربات الأميركية التي استهدفت منشآت نووية إيرانية اليوم، والرد الصاروخي الإيراني الذي تبعها على إسرائيل، دفعتا شركات الطيران الكبرى إلى تأكيد تجنب الطيران فوق منطقة الشرق الأوسط فورا التي باتت تصنف "نقاط خطر حمراء" في عالم الطيران. ولأول مرة منذ سنوات، تشهد خريطة الملاحة الجوية العالمية تحولات مفاجئة ومكلفة، مع تغييرات في المسارات الجوية وزيادة في زمن الرحلات وتكاليف التشغيل، ما يلقي بظلاله على شركات الطيران والمسافرين معا. فكيف أثّرت هذه التطورات العسكرية على حركة النقل الجوي؟ وما الذي ينتظر قطاع الطيران إذا استمر التصعيد؟ تداعيات خطيرة على حركة الملاحة الجوية كان للهجوم الأميركي الأخير على المواقع النووية الإيرانية تداعيات بالغة على قطاع الطيران العالمي، حيث اضطرت كبرى شركات الطيران حول العالم إلى إعادة توجيه رحلاتها بعيدا عن مساحات واسعة من المجال الجوي في الشرق الأوسط، تفاديا لمخاطر التصعيد العسكري وتبادل الصواريخ المستمر في المنطقة، وفقا لصحيفة الإندبندت البريطانية. وبحسب بيانات من موقع تتبع الرحلات الجوية "فلايت رادار24" (FlightRadar24)، كان التجنب المستمر لهذه الممرات الجوية الرئيسية واضحا يوم الأحد. وأكد الموقع الوضع على منصة التواصل الاجتماعي X، قائلا: "في أعقاب الهجمات الأميركية على المنشآت النووية الإيرانية، تعمل حركة المرور التجارية في المنطقة كما كانت منذ فرض قيود جديدة على المجال الجوي الأسبوع الماضي" وفقا لوكالة رويترز. مسارات بديلة وتكلفة باهظة وقالت منظمة "المجال الجوي الآمن" (safe airspace) وهي موقع إلكتروني قائم على العضوية تديره مجموعة "أو بي إس غروب" إن الهجمات الأميركية على إيران قد تزيد المخاطر على المشغلين في المنطقة. وبحسب موقع "فلايت رادار24″، فإن طائرات شركات الطيران مثل "يونايتد إير لاينز" (United Airlines) و"أميركان إيرلاينز" (American Airlines) تتجنب المناطق عالية الخطورة، بما في ذلك إيران والعراق وسوريا وإسرائيل. وأظهرت بيانات التتبع المباشر للموقع الإلكتروني (فلايت رادار24) غيابا واضحا للرحلات الجوية التجارية فوق إيران والعراق وسوريا ولبنان وإسرائيل والكويت والأردن، وعوضا عن ذلك، اختارت شركات الطيران مسارات بديلة، إما شمالا عبر بحر قزوين أو جنوبا عبر مصر والسعودية. ورغم ضمان هذه التحويلات للسلامة، إلا أنها تأتي بتكلفة باهظة، إذ تؤدي إلى: ارتفاع تكاليف الوقود. زيادة تكاليف الطاقم. صعود تكلفة التأمين على الرحلات. إطالة أوقات رحلات الركاب والبضائع. الخطر قد يمتد لدول أخرى بالمنطقة أكد موقع "فلايت رادار24" أن شركات الطيران تتعامل حاليا مع المجال الجوي فوق عدة دول في الشرق الأوسط على أنه محظور، بما في ذلك دول غير متورطة بشكل مباشر في الصراع الأخير. ويجري حاليا إعادة توجيه المسارات بشكل نشط، مما يؤثر على الرحلات الطويلة التي تربط أوروبا وآسيا وأفريقيا. وحذرت منظمة "المجال الجوي الآمن" (safe airspace) من أن التهديدات المحتملة قد تمتد الآن إلى دول الخليج، بما في ذلك البحرين وعمان والإمارات. وردا على عدم الاستقرار المتزايد، علقت شركة "أميركان إيرلاينز" (AA) خدماتها إلى قطر، بينما أوقفت شركة "يونايتد إير لاينز" (UA) رحلاتها إلى دبي وفقا لمنصة "أفييشن 2زد" (Aviationa2z). ورغم عدم وقوع أي هجمات مباشرة على الطائرات المدنية، لا يزال مشهد التهديدات متقلبا. وتراقب شركات الطيران والحكومات على حد سواء تطورات الوضع عن كثب. الرحلات الجوية عبر السعودية تتضاعف إلى 1400 رحلة يوميا وفي أعقاب الهجوم الإسرائيلي على إيران ارتفعت الرحلات الجوية فوق السعودية من متوسط 700 رحلة يوميا في منتصف مايو/أيار إلى 1400 رحلة يوميا منذ إغلاق المجال الجوي الإيراني والعراقي في 13 يونيو/حزيران وفقا لموقع "فلايت رادار24". كما ارتفعت حركة الطيران فوق أفغانستان من متوسط 50 رحلة يوميا في مايو/أيار إلى 280 رحلة يوميا منذ 13 يونيو/حزيران. وتأتي هذه الزيادة في حركة الطيران بالتزامن مع إصدار منطقة كابول الجوية إشعارا بالهبوط (NOTAM) يُبلغ الرحلات الجوية باحتمالية توقفها أثناء الرحلة نظرا لضرورة توفير تباعد بين الطائرات وفقا للمصدر السابق. شركات الطيران العربية الأكثر تضررا تضررت شركات الطيران العالمية التي تسير رحلات منتظمة إلى المنطقة بشكل كبير، ولكن الضرر الأكبر وقع على شركات الطيران المحلية العربية العاملة في المنطقة، وعلى سبيل المثال عادة ما تمر الغالبية العظمى من رحلات قطر إلى أوروبا وأميركا الشمالية عبر العراق، بينما تمر رحلات طيران الإمارات عبر العراق وإيران، وقد تعطل هذا المساران حاليا. وقد أدى فقدان شركة "فلاي دبي" لإمكانية عبور المجال الجوي الإيراني إلى زيادة أوقات رحلاتها، إذ يتعين عليها الآن التوجه شرقا عبر باكستان وأفغانستان للوصول إلى دبي. على سبيل المثال، زادت مدة رحلات الشركة من دبي إلى موسكو من حوالي خمس ساعات إلى ما يقرب من سبع ساعات. وحتى قبل الحرب الأخيرة، كانت خيارات شركات الطيران للسفر بين أوروبا والشرق الأوسط وآسيا محدودة إذ يمر مسار الدائرة الكبرى (أو أقصر مسار في العالم) بين أوروبا وآسيا عادة عبر أوكرانيا أو روسيا، وهو مجال جوي غير متاح حاليا لجميع شركات الطيران (في حالة أوكرانيا) وجميع شركات الطيران الغربية (في حالة روسيا). وقد أدى ذلك إلى تضييق نطاق حركة المرور في مساحة محدودة فوق البحر الأسود شمالا وعبر السعودية جنوبا، ومع اتساع الصراع في الشرق الأوسط وإغلاق مسارات جوية إضافية، فقد تكون الآثار على الطيران التجاري وخيمة.


الجزيرة
منذ 3 ساعات
- الجزيرة
الرئيس السوري يرفع رواتب الموظفين وأصحاب المعاشات 200%
أصدر الرئيس السوري أحمد الشرع مرسومين برفع رواتب موظفي الدولة وأصحاب المعاشات التعاقدية بنسبة 200%. وقضى مرسوم أصدره الشرع بأن تشمل الزيادة الرواتب والأجور المقطوعة لكل من العاملين المدنيين والعسكريين في الوزارات والإدارات والمؤسسات العامة وشركات ومنشآت القطاع العام وسائر الوحدات الإدارية، وجهات القطاع العام وكذلك جهات القطاع المشترك التي لا تقل نسبة مساهمة الدولة فيها عن 50% من رأسمالها، حسبما ذكرت وكالة السورية الرسمية (سانا). وأصدر الرئيس الشرع مرسوما آخر بمنح أصحاب المعاشات التقاعدية المشمولين بقوانين التأمين والمعاشات والتأمينات الاجتماعية النافذة زيادة نسبتها 200% من المعاش التقاعدي النافذ بتاريخ صدور المرسوم. الليرة السورية وتراجعت قيمة الليرة السورية بصورة كبيرة منذ الحرب التي بدأت في عام 2011 ما أدى إلى فقدان القوة الشرائية لرواتب الموظفين إذ كان الدولار يساوي نحو 13500 ليرة في أواخر عهد الرئيس السابق بشار الأسد لكنها ارتفعت بعد سقوط نظامه إلى نحو 10 آلاف ليرة خلال تعاملات اليوم. وأعلنت قطر قطر و السعودية أعلنا بنهاية شهر مايو أيار الماضي تقديم دعم مالي مشترك للعاملين في القطاع العام بسوريا لمدة 3 أشهر. وقال بيان مشترك للبلدين إن هذا الدعم يأتي ضمن جهود البلدين في دعم وتسريع وتيرة تعافي الاقتصاد السوري، وامتدادا لدعمهما السابق في سداد متأخرات سوريا لدى مجموعة البنك الدولي، والتي بلغت نحو 15 مليون دولار. وأضاف البيان أن الدعم يأتي أيضا في إطار حرص قطر والسعودية على دعم استقرار سوريا، وتخفيف المعاناة الإنسانية، وتعزيز مصالح الشعب السوري، انطلاقا من الروابط الأخوية والعلاقات التاريخية التي تجمع بين شعوب الدول الثلاث.