logo
3 أشهر على انهيار التهدئة .. هل تتأثر غزة بتطورات المنطقة؟

3 أشهر على انهيار التهدئة .. هل تتأثر غزة بتطورات المنطقة؟

البيانمنذ 5 ساعات

تتواصل المجازر ومشاهد النزوح ونصب الخيام على رقاع جديدة في قطاع غزة، في ظل تراجع ملحوظ في الاهتمام الإعلامي والدولي، وغياب أي أفق سياسي، أو حتى مفاوضات تتعلق بوقف الحرب.
ووفق الشوبكي، فإن الحرب الإسرائيلية مع إيران لم تعطل العملية السياسية، وإن وظفتها سابقاً لإدارة أزماتها الداخلية وعلاقتها مع واشنطن، لكنها أزاحت الحاجة لمثل هذه المناورات، بحيث أصبح التركيز منصباً على جبهة إيران، فيما ابتعدت أهداف تحقيق تقدم حقيقي في ملف التهدئة، منوهاً إلى أن نتائج المواجهة بين تل أبيب وطهران ستكون حاسمة ليس فقط لقطاع غزة، وإنما للمنطقة بأسرها.
ولم يخف قلقه من محاولة إسرائيل تعزيز هيمنتها في الإقليم، وفرض حل نهائي في غزة، يتناغم مع رؤيتها، لكن معضلتها الأساسية تكمن في محدودية خياراتها، واستحالة تحقيق أهدافها العسكرية دون تسوية سياسية تنهي الحرب.
وفيما استأثرت المواجهة بين تل أبيب وطهران بالاهتمام العالمي، وخطفت الأضواء، فإن القضية الفلسطينية ستبقى محورية، رغم كل المحاولات الإسرائيلية لتهميشها، ولن تحل بالقوة العسكرية، كما يقول مراقبون.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

استنزاف متبادل بين إيران وإسرائيل.. ترامب يترقب لحظة الحسم
استنزاف متبادل بين إيران وإسرائيل.. ترامب يترقب لحظة الحسم

سكاي نيوز عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • سكاي نيوز عربية

استنزاف متبادل بين إيران وإسرائيل.. ترامب يترقب لحظة الحسم

وقال محلل الشؤون الأميركية في سكاي نيوز عربية موفق حرب، إن الرئيس ترامب يرفض الانخراط في أي حملة عسكرية ما لم تكن "مضمونة النجاح" وتحقق له "انتصارا سياسيا". وأوضح أن واشنطن ما زالت تتريث رغم ضغوط إسرائيلية متصاعدة، لأن أولويات الأجندة الأميركية تختلف عن نظيرتها الإسرائيلية، خاصة فيما يتعلق بمصير النظام الإيراني. طهران تحذر: استهداف المصالح الأميركية سيبدأ فور التدخل من جانبه، أكد الكاتب السياسي الإيراني سعيد شاوردي، أن أي تدخل عسكري أميركي سيفتح أبواب "حرب شاملة"، تشمل استهداف المصالح الأميركية في المنطقة والسفن الحربية في الخليج. وشدد على أن إيران جهّزت نفسها لحرب طويلة، وتمتلك قدرات تصنيعية محلية كافية في مجال الصواريخ والطائرات المسيّرة. في موسكو، نفى الدبلوماسي السابق فيتشيسلاف ماتوزوف أن تكون روسيا محايدة في الصراع، مؤكدًا وجود "تحالف استراتيجي" مع طهران ، لكنه أشار إلى أن طبيعة الدعم الروسي "لا تخضع لمنطق الإعلام أو التصعيد العلني". واعتبر أن الهدف الإسرائيلي من الضربات هو إفشال المسار التفاوضي بين واشنطن و طهران بشأن الملف النووي. وأشار موفق حرب إلى أن إسرائيل ترى في النظام الإيراني خطرا وجوديا وليس فقط في برنامجه النووي. وقال إن واشنطن تدرك أن إيران تملك عناصر كافية لصنع قنبلة نووية، رغم عدم وجود قرار سياسي بذلك. وتساءل: "هل يستطيع العالم التعايش مع قرار متغير من مرشد إيران بشأن امتلاك السلاح النووي؟". ورغم التصريحات الإيرانية حول الاكتفاء الذاتي عسكريًا، أقر شاوردي بأن الدعم الروسي يبقى محل ترحيب في حال اتسعت رقعة المواجهة. لكنه أكد في الوقت ذاته أن طهران لا تعتمد على موسكو في صراعها مع إسرائيل والولايات المتحدة، مشيرا إلى حساسية الموقف الجيوسياسي ورفض روسيا لانهيار الحزام الدفاعي المحيط بها. هدف واشنطن.. تدمير فوردو أم إسقاط النظام؟ يطرح تصاعد العمليات العسكرية تساؤلات حول الهدف الحقيقي من الضربات المحتملة. فبينما تؤكد واشنطن أن هدفها هو منع إيران من امتلاك قنبلة نووية، تشير تحليلات إلى أن ضرب المنشآت النووية سيُضعف النظام الإيراني وقد يؤدي إلى فوضى داخلية أو حتى سقوطه، وهو ما تراه إسرائيل هدفا غير معلن لكنه استراتيجي. ترامب، بحسب المتابعين، لا يريد أن يُتهم بتكرار أخطاء الإدارات السابقة في العراق وأفغانستان، ويحرص على ألا تنزلق الولايات المتحدة في "حرب لا نهاية لها". لكنه قد يوافق على ضربة "محدودة وسريعة" مثل اغتيال قاسم سليماني عام 2020، في حال أقنعه المحيطون به بقدرة الضربة على تحقيق نتائج حاسمة دون تورط طويل. وشدد ماتوزوف على أن تهديد النظام الإيراني أو اغتيال قادته يُعد "خرقًا للقانون الدولي"، مؤكدا أن موسكو تعتبر ذلك "غير مقبول" على الإطلاق. وأكد أن الحرب الحالية لا تهدد إيران وحدها، بل تضع المنطقة والعالم أمام خطر انزلاق غير محسوب. في ختام الحوار، وصف شاوردي التصريحات الإسرائيلية والأميركية بأنها "مهزلة خطيرة" تهدد بتفجير الإقليم بأكمله. وقال إن "قلب النظام" ليس ممكنًا بالمعايير الإيرانية، محذرًا من أن أي تهور عسكري سيدفع المنطقة إلى "حرب غير مسبوقة".

"القبة الحديدية".. درع إسرائيل كيف يعمل وما هي نقطة ضعفه؟
"القبة الحديدية".. درع إسرائيل كيف يعمل وما هي نقطة ضعفه؟

سكاي نيوز عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • سكاي نيوز عربية

"القبة الحديدية".. درع إسرائيل كيف يعمل وما هي نقطة ضعفه؟

دخلت المنظومة الخدمة بشكل كامل في مارس عام 2011، ومنذ ذلك الحين، خضعت لعدة تحديثات تقنية. وتقول وزارة الدفاع الإسرائيلية إن هذه التحديثات أسهمت في "منع عدد لا يُحصى من الصواريخ من ضرب إسرائيل". تعتمد المنظومة على رادار متطور لرصد الصواريخ القادمة وتحديد مسارها، ومن ثم اتخاذ قرار بشأن اعتراضها. فإذا كان الصاروخ يشكل تهديدا لموقع مأهول أو منشأة استراتيجية، تقوم وحدة التحكم بإطلاق صاروخ اعتراض من طراز "تامير" لتفجيره في الجو. أما في حال لم يشكل الصاروخ خطرا، فإن المنظومة تتجاهله وتسمح له بالسقوط دون تدخل، حفاظا على الموارد. ووفق تقرير صادر عن خدمة الأبحاث في الكونغرس الأميركي عام 2023، فإن القبة الحديدية قادرة على اعتراض الصواريخ والقذائف على مدى يتراوح بين 4 إلى 70 كيلومترا. تركيبة متعددة العناصر تتكون منظومة القبة الحديدية من عدة مكونات: التكنولوجيا المستخدمة في الرصد والاعتراض، منصات الإطلاق والصواريخ، الطواقم العسكرية التي تدير العمليات، إضافة إلى القادة الذين يشرفون على التنسيق الشبكي. من يمولها؟ تُعتبر "القبة الحديدية" ثمرة تعاون بين شركة "رافائيل" الإسرائيلية المملوكة للدولة، والدعم المالي والتقني الذي قدمته الولايات المتحدة. ومنذ عام 2011، خصصت واشنطن مليارات الدولارات لصالح إنتاج البطاريات، وتمويل الصواريخ الاعتراضية، وتكاليف الصيانة. وحظيت برامج التمويل هذه بدعم واسع من الحزبين الجمهوري والديمقراطي داخل الكونغرس الأميركي، حيث صوتت الأغلبية بشكل مستمر لصالح استمرار الدعم المالي للمنظومة. رغم ما حققته من نجاحات، إلا أن محللين يشيرون إلى أن المنظومة ليست محصنة بالكامل. فقد حذر تقرير صادر عن مركز السياسات الأوروبية في يونيو 2021 من أن "القبة الحديدية" قد تكون عرضة لهجمات "الإشباع"، أي إطلاق عدد كبير من الصواريخ من اتجاهات متعددة في توقيت واحد، بما يفوق قدرة المنظومة على التعامل مع جميع الأهداف في الوقت ذاته. ويرى خبراء أن مثل هذه الهجمات قد تشكل تحديا حقيقيا في حال التصعيد العسكري، ما يستدعي تطويرا مستمرا لقدرات المنظومة ونشر مزيد من البطاريات في نقاط استراتيجية.

بوشهر في مرمى النار.. هل يشهد العالم كارثة نووية؟
بوشهر في مرمى النار.. هل يشهد العالم كارثة نووية؟

سكاي نيوز عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • سكاي نيوز عربية

بوشهر في مرمى النار.. هل يشهد العالم كارثة نووية؟

تتزايد المخاوف الدولية من تداعيات استهداف المنشآت النووية في إيران، وسط تقارير عن إمكانية انزلاق المنطقة إلى كارثة بيئية شبيهة بتشيرنوبل، في ظل استمرار المواجهات العسكرية بين طهران وتل أبيب، وتلميحات إسرائيلية إلى أن البرنامج النووي الإيراني أصبح هدفا عسكريا مباشرا. وقال الباحث في المركز الفلسطيني للدراسات الاستراتيجية خليل أبو كرش، في حديث لسكاي نيوز عربية، إن محاولات تفكيك البرنامج النووي الإيراني بالقوة تمثل تهديدا وجوديا يتجاوز إيران ليشمل دول المنطقة. وأضاف أن استهداف منشآت نووية دون تنسيق مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية يفتح الباب أمام تسرب إشعاعي كارثي، في حال لم تُتخذ إجراءات وقائية فعالة. الوكالة الدولية تحذر.. وإيران تنفي التسرب الوكالة الإيرانية للطاقة الذرية أكدت أن الهجوم الأخير على منشأة الماء الثقيل لم يسفر عن أي تسرب إشعاعي، مشيرة إلى اتخاذ كافة الاحتياطات. في المقابل، شددت الوكالة الدولية للطاقة الذرية على ضرورة الوصول الفوري لمواقع الهجمات وتقييم الأضرار، محذرة من خطر محتمل على الصحة العامة في المنطقة. أعلنت إسرائيل صراحة أن إسقاط النظام الإيراني بات هدفا استراتيجيا. واستهدفت الصواريخ الإيرانية خلال الساعات الماضية مواقع عسكرية إسرائيلية، بينها مراكز استخباراتية ومقار لقيادات سابقة، ما اعتبره مراقبون تحولاً نوعياً في المواجهة. وفي السياق ذاته، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن تدمير البرنامج النووي الإيراني بات أولوية، مشيرا إلى أن إسرائيل مستعدة لدفع "ثمن وجودي" مقابل إزالة هذا التهديد، وهو ما يعزز من احتمالية دخول الولايات المتحدة على خط المواجهة. الدعم الشعبي الإسرائيلي للحرب.. وتداعيات إقليمية أظهر استطلاع للرأي نشره معهد أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي أن 70 بالمئة من الإسرائيليين يؤيدون العملية العسكرية ضد إيران ، فيما أبدى 60 بالمئة دعما لفكرة إسقاط النظام الإيراني. ويشير المحللون إلى أن البرنامج النووي يمثل ركيزة شرعية للنظام في طهران، ما يجعل استهدافه مرتبطا مباشرة بمصير القيادة الإيرانية. في واشنطن، كشف موقع "وول ستريت جورنال" أن الرئيس دونالد ترامب وافق مبدئيًا على خطة لضرب منشآت نووية في إيران، دون إصدار أمر فوري بالتنفيذ، في محاولة لمنح طهران فرصة أخيرة. فيما ذكرت تقارير أخرى أن ترامب طلب تقييمًا عسكريًا لمدى فاعلية القنبلة الخارقة للتحصينات في تدمير منشأة فوردو، دون التورط في حرب طويلة الأمد. ترقب في طهران.. وعرض للقاء من جانب إيراني على الجانب الإيراني، قالت مصادر لصحيفة "نيويورك تايمز" إن طهران مستعدة لعقد لقاء مع ترامب، رغم معارضة المرشد الأعلى علي خامنئي. وكرر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن إيران ملتزمة بالدبلوماسية، لكنها تحتفظ بحق الدفاع عن النفس في وجه الهجمات الإسرائيلية. في ظل التصعيد، نقلت الولايات المتحدة بعض قواتها ومعداتها من قواعد في الشرق الأوسط، في خطوة وُصفت بأنها "وقائية" لتفادي هجمات إيرانية محتملة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store