logo
إيران بعد الضربة الأميركية: الآن بدأت الحرب!

إيران بعد الضربة الأميركية: الآن بدأت الحرب!

لبنان اليوممنذ 13 ساعات

في أول تعليق رسمي للحرس الثوري الإيراني عقب الضربات الأميركية التي استهدفت منشآت نووية داخل إيران، قال باقتضاب:
'الآن بدأت الحرب.'
الهجوم، الذي نُفذ فجر الأحد، اعتُبر الأكثر جرأة منذ سنوات ضد البنية التحتية النووية لطهران، وأثار موجة من التوتر الإقليمي وردود فعل دولية متباينة.
وبحسب تقارير أميركية، استهدفت الضربات مواقع نووية شديدة التحصين، أبرزها منشأة 'فوردو' الواقعة تحت الأرض، إلى جانب منشآت في نطنز وأصفهان. وشملت العملية استخدام قاذفات الشبح B-2 لإسقاط قنابل خارقة للتحصينات، بالتزامن مع إطلاق صواريخ 'توماهوك كروز' من قطع بحرية أميركية في المنطقة.
قناة 'فوكس نيوز' الأميركية وصفت العملية بأنها ضربة قاتلة لطموحات إيران النووية، مشيرة إلى أن البنية التحتية الأساسية في المواقع المستهدفة قد دُمّرت بالكامل.
وفي خطاب متلفز من البيت الأبيض، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن العملية كانت تهدف إلى 'القضاء على القدرات النووية الإيرانية ومنع أي تهديد مستقبلي للأمن العالمي'، مؤكدًا أن المنشآت الثلاث قد دُمّرت بالكامل، ومضيفًا:
'ما جرى هو نجاح عسكري رائع، ورسالة رادعة لطهران.'
وتوعّد ترامب في تصريحاته بأن الضربات المقبلة ستكون 'أكثر قسوة واتساعًا' إذا لم تستجب إيران لدعوات السلام، قائلاً:
'إما السلام أو المأساة.'
في المقابل، نددت طهران بالهجوم بشدة، واعتبر نائب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن الضربة الأميركية انتهاك صارخ للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
وفي تغريدة على منصة 'أكس'، كتب عراقجي:
'الولايات المتحدة ارتكبت انتهاكًا خطيرًا بمهاجمة منشآت نووية سلمية، وستكون لأحداث هذا الصباح عواقب وخيمة.'
وشدد على أن 'إيران تحتفظ بكل الخيارات للرد المشروع دفاعًا عن سيادتها، وأن لهذه الضربات تداعيات دائمة.'

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هل أنهت ضربات ترامب برنامج إيران النووي؟
هل أنهت ضربات ترامب برنامج إيران النووي؟

النهار

timeمنذ 33 دقائق

  • النهار

هل أنهت ضربات ترامب برنامج إيران النووي؟

سؤال وحيد مطروح بعد الضربة الأميركية على المواقع النووية الثلاثة: هل أنهت الولايات المتحدة البرنامج النووي الإيراني؟ الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلن نجاح استهداف مفاعلات فوردو ونطنز وأصفهان، فيما رصدت الأقمار الاصطناعية حركة شاحنات غير اعتيادية في محيط فوردو قبل أيام، مع احتمال أن مهمتها كانت نقل اليورانيوم المخصّب إلى مواقع أخرى. ما هو مؤكّد أن الضربة الأميركية لم تُصب موادّ نووية، ومسؤول إيراني كبير أكّد في تصريح لـ"رويترز" رواية نقل اليورانيوم المخصّب من فوردو قبل الاستهداف الأميركي، إضافة إلى أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية لم تسجّل "أي زيادة في مستويات الإشعاع خارج الموقع"، وكذلك الأمر بالنسبة إلى المركز الوطني للسلامة النووية في إيران. السردية الأولى تشير إلى أن الولايات المتحدة نفّذت عمليتها، وكان هدفها تدمير المنشآت النووية الثلاث القادرة على تخصيب اليورانيوم في إيران وتقنياتها وليس اليورانيوم المخصّب، لأنها تريد تدمير مستقبل البرنامج النووي وإنهاء قدرات إيران على تخصيب اليورانيوم مستقبلاً وصنع قنبلة نووية، لا ضرب الموادّ الحالية التي من شأنها أن تترك انبعاثات قد تصيب دولاً عديدة. لكن ثمّة سردية ثانية تثير الشكوك، عزّزتها تصريحات إيرانية وروسية مفادها أن الضربات الأميركية لا يمكن أن توقف البرنامج النووي، مما فتح الباب على احتمال امتلاك إيران منشآت نووية أخرى، أو قدرتها على ترميم الأضرار التي أصابت المنشآت، فتكون العملية الترامبية نجحت في "تدمير" المنشآت الثلاث، لكنها فشلت في إنهاء البرنامج النووي الإيراني. مواقع سرية أخرى؟ يحاول المراقبون متابعة مسار شحنات اليورانيوم الخارجة من فوردو لمعرفة الوجهة، وما إذا كانت منشآت نووية سرّية تمتلكها إيران قادرة على ضمان استمرار عمل البرنامج النووي. لكن الخبير في الشأن الإيراني ملحم ريّا لا يعتقد أن إيران تمتلك منشآت أخرى، بل يرى أن اليورانيوم "تم نقله" إلى مخازن سرّية لضمان سلامته و"إعادته" إلى المنشآت بعد انتهاء الحرب. يشرح ريّا لـ"النهار" بعض التفاصيل عن المواقع الإيرانية النووية، فيقول إن المنشآت الثلاث المستهدفة وحدها قادرة على تخصيب اليورانيوم، وهذه المواقع هي سلسلة عمل متكاملة وليست وحدات منفصلة؛ فالعملية تبدأ في أصفهان، ثمّ تنتقل إلى نطنز، وتستكمل في فوردو حيث تصل إلى أعلى نسب التخصيب. أما المواقع الأخرى، كمنشأة بوشهر - على سبيل المثال - فهي لا تُخصّب بل تُنتج الطاقة، وغير قادرة على تعويض أيٍ من المنشآت الثلاث المذكورة. انتهاء البرنامج النووي تصريحات إسرائيلية تقول إن البرنامج النووي الإيراني قد تأخّر لسنوات، ووزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث يقول إن الضربات الأميركية "قضت" على "الطموحات" النووية الإيرانية و"دمّرت" البرنامج. لكن إيران على المقلب الآخر تشدّد على استمرار برنامجها. وفي هذا السياق، يشير ريا إلى أن مستقبل البرنامج النووي مرتبط بحجم أضرار الضربات. ويستطرد في هذا السياق، فيلفت إلى صور الأقمار الاصطناعية التي تظهر "أضراراً طالت المداخل والمخارج"، لكنه يستبعد أن تكون المنشآت العميقة تحت الأرض قد دُمّرت "بشكل كامل" رغم استخدام القنابل الخارقة للتحصينات، إلّا أنه لا يتوقف عند نقطة التدمير، بل يقول إن البرنامج النووي مرتبط بالصناعة المحلية لأجهزة التخصيب وليس بالمنشآت. تلاقي معلومات ريّا تصريحات وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الذي يقول إن البرنامج النووي "ليس مستورداً" حتى يتم القضاء عليه، بل هو "علم أنتجه العلماء" الإيرانيون، وهو الواقع الذي يتحدث عنه ريا، فيقول: "حتى ولو تم تدمير المنشآت، فإن إيران تصنع أجهزة التخصيب ولا تستوردها، وبالتالي قد يكون لديها أجهزة مخزّنة وقادرة على تصنيع أجهزة جديدة". في المحصلة، فإن ترامب ضرب قدرات إيران النووية الحالية، وإسرائيل اغتالت عدداً من العلماء، واستعادة هذه القدرات قد تحتاج سنوات. كذلك تحتاج الاستعادة مقومات سياسية واقتصادية؛ والقضاء على الطموحات وفق تعبير الرئيس الأميركي قد يحمل في طياته اتفاقاً مع إيران يستكمل الضربة العسكرية الأميركية، فينهي خطط إيران النووية مقابل عودتها إلى المجتمع الدولي، وكل ذلك رهن التطورات المقبلة.

ماذا بعد الضربات الأميركيّة الثلاث لإيران؟ أربعة سيناريوهات تحكم المشهد... لا تطمينات لبنانية لـ "تل ابيب"
ماذا بعد الضربات الأميركيّة الثلاث لإيران؟ أربعة سيناريوهات تحكم المشهد... لا تطمينات لبنانية لـ "تل ابيب"

الديار

timeمنذ 39 دقائق

  • الديار

ماذا بعد الضربات الأميركيّة الثلاث لإيران؟ أربعة سيناريوهات تحكم المشهد... لا تطمينات لبنانية لـ "تل ابيب"

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب فيما يترقب لبنان كما المنطقة والعالم التطورات، نقل الرئيس الاميركي دونالد ترامب بقاذفتي "بي٢- سبيريت" وست قنابل "جي بي يو-57" خارقة للتحصينات، الشرق الاوسط الى مشهدية جديدة، عنوانها الارباك والضياع، في معركة "تركيب" الشرق الاوسط الجديد، الذي وضعت اسسه "ادارة ٢٠٠٦" الجمهورية. والى حين اتضاح صورة الخسائر بشكل واضح، فان الضربات الثلاث، على كل من فوردو ونطنز واصفهان، التي تم تنفيذها جاءت في إطار تنسيق استخباراتي - عسكري وثيق بين الولايات المتحدة و "إسرائيل"، مع تركيز لافت على استهداف ثلاث عقد استراتيجية في البرنامج النووي الإيراني: الإنتاج والتخزين والتشغيل، على ما يشير خبراء عسكريون. امام هذه الوقائع المعقدة والمتشعبة، يطرح السؤال الاساسي: ماذا بعد هذا الانقلاب في قواعد الاشتباك؟ المطلعون من خبراء ومحللين يتحدثون عن اربعة احتمالات اساسية للفترة المقبلة: - الاحتمال الاول: ان تلجأ طهران الى رفع مستوى المواجهة مع "تل ابيب"، من خلال تكثيف موجات القصف عبر استخدام "اسلحة نوعية"، مع فرضية تعاونها مع بعض حلفائها، خصوصا الحوثيين، لضرب أهداف أو مصالح أميركية "موضعية". وفي هذا الاطار، تؤكد اوساط نيابية لبنانية ان التنسيق كامل بين حارة حريك وعين التينة، التي ابلغت المعنيين ان حزب الله يتحرك ضمن مسلمتين اساسيتين: الاولى انه غير معني بتقديم أي ضمانات "لاسرائيل"، والثانية حرصه على المصلحة الوطنية العليا، اما اي شيء آخر فهو غير معني به. - الاحتمال الثاني: قرار ايراني بالرد المباشر على الولايات المتحدة، ما يعني الدخول في حرب أمنية وعسكرية، بقعة عملياتها تمتد على مساحة العالم. علما ان كلفتها ستكون كبيرة على الجمهورية الاسلامية، نظرا الى تفاوت موازين القوى بين طرفي الصراع. - الاحتمال الثالث: إستناد ايران الى مبدئي "البراغماتية" و "الصبر الاستراتيجي"، التي تنطلق من التسليم بالنتائج الحالية، وبالتالي المحافظة على النظام، ما قد يمهّد الطريق لاحقا لتهدئة الأوضاع وبدء مفاوضات حقيقية تشمل القضية الفلسطينية، لكن ذلك قد يتطلب أياما من التصعيد والتوتر والقصف المتبادل، قبل الوصول إلى التهدئة. - الاحتمال الرابع: نقل التحالف الاميركي – "الاسرائيلي" الى المرحلة الثانية من العملية، عبر ممارسة الضغط الاقصى، حيث الرهان على إحداث شرخ كبير داخل المجتمع الإيراني. عليه، فان التحوّلات المستجدة في الصراع، قد تأخذ الامور باتجاه إقليمي متفجّر أكثر، أو ممكن أن تؤدي إلى إنهاء المواجهة، ويمكن أن تشكّل مشهدا سياسيا يسمح لكل فريق أن يقرأه وفق مصالحه وسرديّته الخاصة. امور تتوقف على انتظار تبلور مدى التدخل الأميركي، وسقف قرار التدخل في الحرب، هل تغيير النظام في إيران؟ أم فقط لمساعدة "إسرائيل" لتدمير المفاعل النووي؟ والاهم ألا يشكّل هذا خللًا خطرًا في موازين القوى الإقليمية والدولية. وأين روسيا والصين من مسار يعزز هذا المسار النفوذ الأميركي العالمي، ويدفع باتجاه نظام أحادي القطبية؟ في كل الاحوال، يمكن القول ان انتهاء البرنامج النووي الإيراني ليس سوى إعلان رغبة سياسية، لا حقيقة استراتيجية، فالأغلب أن البرنامج لم يدمر بل توقف مؤقتا، أو أُجبر على تغيير شكله لا أكثر، اذ ان المعركة الحقيقية ليست على الخرائط، بل في العقول والمختبرات والنيات السياسية.

إدانات فلسطينية وعربية للعدوان الأميركي على إيران
إدانات فلسطينية وعربية للعدوان الأميركي على إيران

بوابة اللاجئين

timeمنذ 40 دقائق

  • بوابة اللاجئين

إدانات فلسطينية وعربية للعدوان الأميركي على إيران

أدانت فصائل فلسطينية عدة العدوان الأميركي على منشآت نووية في إيران فجر اليوم الأحد، ووصفته بـ "الإرهابي المجرم"، وعبرت بأنه يمثل تصعيداً خطيراً وغير محسوب النتائج، يأتي هذا في ظل استمرار العدوان "الإسرائيلي" على مدن إيرانية وسط رد صاورخي غير مسبوق من قبل إيران استهدف تل أبيب ومدناً فلسطينية محتلة تضم منشآت حيوية واستراتيجية "إسرائيلية". وقال بيان صادر عن لجان المقاومة الفلسطينية: إن القصف الأميركي على إيران ينذر بتفجير المنطقة برمتها، "ويعكس مساعي قوى الشر والاستكبار الصهيوأميركية للهيمنة على شعوب الأمة ومقدراتها". وعبر البيان أن "الهجوم رسالة إلى شعوب المنطقة بأنها مطالبة بالخضوع والخنوع وتقديم خيراتها لخدمة الكيان الصهيوني والمصالح الأميركية الظالمة". بدورها، حركة حماس أدانت بأشد العبارات العدوان الأميركي "السافر" على أراضي وسيادة إيران، قائلة في بيان لها: إن "هذا العدوان الغاشم يُعدّ تصعيدًا خطيرًا، وانسياقًا أعمى وراء أجندات الاحتلال الصهيوني المارق، وانتهاكًا فاضحًا للقانون الدولي، وتهديدًا مباشرًا للسِّلم والأمن الدوليين". وعبرت حركة الجهاد الإسلامي بأن العدوان الذي نفذته إدارة الرئيس الأميركي "دونالد ترامب" على ثلاثة مواقع نووية إيرانية خاضعة لرقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية هو "إعلان حرب سافر على الشعب الإيراني الشقيق"، مؤكدة في بيان لها أن القصف الأميركي "دليل صارخ على أن الولايات المتحدة هي الراعية الرسمية لإرهاب الكيان الصهيوني وجرائمه بحق شعبنا الفلسطيني وشعوب أمتنا، وأن سياسات هذه الإدارة باتت خطراً على المنطقة والعالم، بل وخطراً على الشعب الأمريكي ومصالحه خدمة لمصالح حكومة مجرمي الحرب في تل أبيب وأوهامهم". من جهتها الجبهة الشعبية أشادت بما وصفته بالضربات النوعية التي نفذها الحرس الثوري الإيراني بعشرات الصواريخ في قلب "الكيان الصهيوني الغاصب"، مضيفة بأن هذا "رد طبيعي وأولي على جرائم التحالف الصهيو- أميركي، ورسالة واضحة بأنّ إيران والمقاومة لن يقفا مكتوفي الأيدي أمام العدوان". عربياً، أدانت الحكومة اليمنية في صنعاء الضربات الأميركية على إيران، ووصفتها بأنها "إعلان حرب سافر على الشعب الإيراني"، مؤكدة استعداد قواتها "لاستهداف السفن والبوارج الأميركية في البحر الأحمر". وعبرت دولة قطر عن تأسفها للتدهور الذي بلغته الأمور بقصف المنشآت النووية الإيرانية، ودعا بيان لوزارة الخارجية القطرية إلى ضرورة وقف كافة العمليات العسكرية والعودة فوراً إلى الحوار والمسارات الدبلوماسية. وقال البيان: إن التوتر الخطير الذي تشهده المنطقة سيقود إلى تداعيات كارثية على المستويين الإقليمي والدولي. وزارة الخارجية العُمانية بدورها أدانت العدوان الأمريكي على إيران ووصفته بغير القانوني، محذرة من أن هذه الخطوة ما تهدد بتوسيع رقعة الحرب وتشكل انتهاكًا خطيرًا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة الذي يحظر استخدام القوة وانتهاك السيادة الوطنية للدول وحقها المشروع في تطوير برامجها النووية للاستخدامات السلمية الخاضعة لإشراف ومراقبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت عن تنفيذ ضربات جوية على ثلاث منشآت نووية إيرانية في فوردو ونطنز وأصفهان، وذلك باستخدام قاذفات الشبح "B-2" وصواريخ "توماهوك" أُطلقت من غواصاتها. وبحسب تصريح للرئيس الأميركي "دونالد ترامب" فإن الهجمات نجحت في تدمير المنشآت بالكامل موجهًا تحذيرًا شديد اللهجة إلى إيران من مغبة الرد، واصفًا العملية بأنها "منسقة بالكامل مع إسرائيل". وأضاف: "عملنا كفريق... والآن وقت السلام"، على حد تعبيره. من جانبه، قال رئيس الحكومة "الإسرائيلية" بنيامين نتنياهو: "إن الضربة الأميركية غيّرت مجرى التاريخ"، مؤكدًا أنها جاءت تنفيذًا لوعده بـ"تدمير المشروع النووي الإيراني"، ومشيرًا إلى "تنسيق عملياتي كامل بين الجيشين الأميركي والإسرائيلي". وردًا على الغارات الأميركية، أطلقت إيران نحو 30 صاروخًا باتجاه أهداف "إسرائيلية" في مناطق مختلفة، منها حيفا ونس تسيونا والسهل الداخلي، وسط أنباء أولية عن إصابات وأضرار مادية، فيما تواصل طواقم الإنقاذ عملياتها في مواقع سقوط الصواريخ. وقال الحرس الثوري الإيراني، في بيان له: إن "العدوان الأميركي على المنشآت النووية دفع إيران إلى استخدام خيارات تتجاوز حسابات المعتدين"، محذرًا من "ردود تجعل الولايات المتحدة تندم". وأكدت السلطات الإيرانية وقوع الهجوم على المنشآت الثلاث، لكنها قالت: إن "الأضرار كانت محدودة"، مشيرة إلى أن المنشآت كانت "مفرغة من المواد الحساسة". وبدوره أدان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الهجمات بشدة، واعتبرها "عدوانًا سافرًا وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي"، محمّلًا الولايات المتحدة المسؤولية الكاملة عن التداعيات الخطيرة مشددًا على أن إيران لن تساوم على سيادتها وسترد بكل الوسائل الممكنة لكنه أشار إلى أن باب الدبلوماسية سيبقى مفتوحًا. واتهم عراقجي الرئيس الأميركي ترامب بـ"خداع بلاده والرضوخ لإملاءات مجرم الحرب بنيامين نتنياهو"، مؤكدًا أن ما جرى يعكس تبني واشنطن لأجندة توسعية معادية لشعوب المنطقة. في المقابل، أصدرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية بيانًا أكدت فيه أن المنشآت المستهدفة "لا تحتوي على مواد نووية أو تحتوي على كميات ضئيلة من اليورانيوم منخفض التخصيب"، نافية وجود خطر إشعاعي واسع. أما الأمم المتحدة، فقد حذر أمينها العام من أن التصعيد قد يخرج عن السيطرة بسرعة، داعيًا إلى وقف فوري لإطلاق النار وتجنّب الانزلاق إلى كارثة إقليمية أوسع. بوابة اللاجئين الفلسطينيين/ متابعات

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store