
أسهم السفر والترفيه تصعد بمؤشرات أوروبا
ارتفعت الأسهم الأوروبية اليوم الجمعة بعد ثلاث جلسات من التراجع، إذ جاء قرار الولايات المتحدة بشأن التريث في التدخل في الصراع في الشرق الأوسط بمثابة مصدر ارتياح للمتعاملين القلقين.
وصعد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.4% إلى 537.98 نقطة بدعم من قطاع السفر والترفيه، فيما يقترب المؤشر من تسجيل تراجع للأسبوع الثاني على التوالي.
أسهم قطاع السفر والترفيه
وكانت أسهم قطاع السفر والترفيه الأكثر ارتفاعا، إذ صعدت 1.1%، مع تراجع أسعار النفط.
وعلى الجانب الآخر، تذيلت أسهم الطاقة المؤشر بتراجعها 0.7%، بعد أن بددت بعض مكاسب الأسبوع.
إسرائيل وإيران
ودخلت الحرب الجوية بين إسرائيل وإيران أسبوعها الثاني، ويسعى المسؤولون الأوروبيون إلى إقناع طهران بالجلوس إلى طاولة المفاوضات بعد أن قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن القرار بشأن التدخل الأمريكي المحتمل سيتخذ في غضون أسبوعين.
ورفعت هذه الأخبار من معنويات السوق وساهمت في استعادة بعض الاهتمام بالأصول عالية المخاطر التي شهدت عمليات بيع خلال الأسبوع بسبب حالة الغموض بشأن الصراع في منطقة الشرق الأوسط.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

أخبار السياحة
منذ 2 ساعات
- أخبار السياحة
هل تساهم زراعة الغابات في مكافحة انبعاثات ثاني أكسيد الكربون؟
أظهرت حسابات أجراها باحثون، أن أنشطة شركات النفط والغاز ستؤدي إلى إطلاق أكثر من 673 مليار طن من ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي. وتشير مجلة Communications Earth & Environment إلى أنه وفقا لعلماء البيئة والاقتصاد الأوروبيين لن تتمكن أكبر شركات النفط والغاز في العالم من إزالة الكربون بالكامل من خلال زراعة الأشجار، لأن تطبيق هذه الإجراءات لمكافحة انبعاثات ثاني أكسيد الكربون سيجعل 95 بالمئة منها على الأقل غير مربحة من الناحية البيئية والاقتصادية. ويقول آلان نايف الأستاذ المشارك في كلية ESSEC لإدارة الأعمال: 'طرحنا على أنفسنا سؤالا بسيطا: ما هي القيمة السوقية البيئية لأكبر شركات النفط والغاز في العالم إذا أُجبرت على إزالة الكربون من خلال زراعة الأشجار؟ أظهرت حساباتنا أن هذا الرقم سيصبح سلبيا لجميع الشركات إذا بلغت تكلفة كل طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون 150 دولارا'. ووفقا له، تناقش دول غربية عديدة مسألة تنفيذ مبادرات مختلفة تهدف إلى إزالة الكربون بالكامل من اقتصاداتها. ويهتم علماء البيئة والاقتصاديون بمدى جدوى هذه المبادرات على المدى الطويل. وللحصول على هذه التقديرات، حدد العلماء 'ميزانية الكربون' الإجمالية لأكبر 200 شركة نفط وغاز في العالم، وحسبوا المبلغ الذي ستحتاجه هذه الشركات لإنفاقه للتخلص من الكربون تماما. وقد أظهرت الحسابات أنه للتخلص من 673 مليار طن من ثاني أكسيد الكربون الذي يفوق بكثير 'ميزانية الكربون' للكوكب، المنصوص عليها في اتفاقية باريس للمناخ. سيتطلب التخلص من هذه الانبعاثات حوالي 10 تريليونات دولار لزراعة الأشجار، أي ما يعادل حوالي 11 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، كما سيكلف بناء محطات تثبيت ثاني أكسيد الكربون البشرية 700 تريليون دولار. وعموما، وفقا لخبراء البيئة والاقتصاد، سيصبح عمل 95 بالمئة من الشركات غير مربح من الناحيتين البيئية والاقتصادية إذا ظل متوسط السعر الأوروبي للطن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون عند مستواه الحالي (83 دولارا للطن). وإذا ارتفع إلى 150 دولارا للطن فإن جميع شركات النفط والغاز الضخمة (200 شركة) ستتكبد خسائر لا يمكن تعويضها. واستنادا إلى ذلك، يشير الباحثون إلى أن تطبيق هذه الخطط غير واقعي حتى دون مراعاة الجوانب الاقتصادية، لأنه يتطلب تحويل 24.75 مليون كيلومتر مربع من اليابسة إلى غابات، وهذا يلحق أضرارا كبيرة بحياة البشر. لذلك يجب وضع خطط بيئية جديدة للتخلص من ثاني أكسيد الكربون. المصدر: تاس

أخبار السياحة
منذ 4 ساعات
- أخبار السياحة
مدبولي: نعمل لتأمين احتياجات الدولة من الغاز الطبيعي
أكد رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، أن الحكومة تتحرك لتأمين احتياجات الدولة من الغاز الطبيعي من خلال مواصلة دعم قدرات البنية التحتية لاستقبال الغاز المسال المستورد، بما يسهم في رفع كفاءة ومرونة منظومة الإمداد بالغاز الطبيعي للسوق المحلية، وقدرتها على تلبية الطلب المتزايد، خاصة خلال أشهر الصيف، وذلك في إطار حزمة من الإجراءات التكاملية التي تنفذها الوزارات المعنية لضمان استقرار الشبكة الكهربائية، وخاصة في ظل الأحداث الأخيرة بالمنطقة بعد العملية العسكرية الإسرائيلية في إيران. جاء ذلك خلال جولة تفقدية أجراها الدكتور مصطفى مدبولي اليوم /السبت/ لميناء العين السخنة، تفقد خلالها سفينة تغييز الغاز الطبيعي المسال 'Energos Eskimo'، وذلك في إطار حرص الدولة على تعزيز أمن الطاقة وضمان استدامة إمدادات الغاز الطبيعي، ويرافقه خلال جولته المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية.

أخبار السياحة
منذ 4 ساعات
- أخبار السياحة
السياحة السعودية تواصل نموها الإيجابي.. أرقام قياسية للإنفاق والوافدين في 2024
أفادت وزارة السياحة السعودية في تقريرها الإحصائي السنوي الخاص بالقطاع السياحي لعام 2024، عن ارتفاع عدد السياح المحليين والوافدين في المملكة إلى 116 مليون سائح محلي ووافد في عام 2024، بنمو 6% عن العام السابق له. وأوضح التقرير، أن إجمالي الإنفاق السياحي في المملكة للسياحة المحلية والوافدة من الخارج بلغ نحو 284 مليار ريال في 2024، بنسبة نمو 11% مقارنةً بعام 2023. وسلط التقرير الضوء على أبرز مؤشرات حركة القطاع السياحي في المملكة، وكشف عن حجم النمو والتطور الذي شهده القطاع العام الماضي، استكمالًا للتقدم الملحوظ في عام 2023، وفق ما نقلته وكالة الأنباء السعودية 'واس'. وقال وزير السياحة أحمد بن عقيل الخطيب إن ما وثقه التقرير الإحصائي السنوي من إنجازات استثنائية ونمو كبير جاء بفضل توجيهات القيادة الرشيدة ودعمها غير المحدود للقطاع السياحي الذي بات ركيزة أساسية تسهم في تحقيق مستهدفات رؤية 2030. وكشف الوزير أن التقرير يستعرض ما أثمرت عنه جهود الوزارة وأطراف منظومة السياحة السعودية كافة، من نمو قياسي ومتسارع للقطاع. وبينت وزارة السياحة أن المملكة حققت أعلى رقم تاريخي في عدد السيّاح الوافدين من الخارج بلغ حوالي 30 مليون سائح لعام (2024م)، بنسبة نمو بلغت (8%) مقارنةً بعام 2023م. ووصل إجمالي إنفاق السياح الوافدين من الخارج إلى 168.5 مليار ريال، بنسبة نمو 19% مقارنةً بعام 2023، بحسب التقرير. وأوضحت الوزارة أن عدد السيّاح المحليين في عام 2024م وصل إلى 86.2 مليون سائح محلي، بنسبة نمو 5%، مقارنةً بعام 2023م، في حين بلغ إجمالي إنفاق السياح المحليين 115.3 مليار ريال.