logo
المشدد 10 سنوات لقائد قطار طوخ بعد ضبطه وإلزامه برد مبلغ 9.5 مليون جنيه

المشدد 10 سنوات لقائد قطار طوخ بعد ضبطه وإلزامه برد مبلغ 9.5 مليون جنيه

الدستورمنذ 16 ساعات

قضت محكمة جنايات بنها الدائرة الرابعة برئاسة المستشار محمد شاهين خلف وعضوية المستشارين طلعت جودت شلبى ووائل السيد الشيوى وأحمد غنيم حامد وأمانة السر محمد طايل، بالسجن المشدد لمدة 10 سنوات لعبد السلام محمد صبري إبراهيم قائد قطار سندنهور في القضية المعروفة إعلاميا بـ "حادث قطار طوخ" والذى راح ضحيتها 25 شخصا وإصابة 152 شخصا من ركاب القطار بشأن التهم الأولى والثانية والرابعة عشرة والخامسة عشرة والسادسة عشرة.
كما ألزمته المحكمة بسداد غرامة قدرها 20 ألف جنيه ورد مبلغ 9 ملايين و414 ألفا و394 جنيها وعزله من وظيفته لمدة 3 سنوات تبدأ من نهاية تنفيذ العقوبة ومعاقبة كل من جمال عبد الحكيم عبد الله مبروك ومحمد أمين عبد الغني إبراهيم بـ السجن المشدد لمدة 5 سنوات عما أسند إليهما.
وتضمن أمر الإحالة الخاص بالقضية رقم 11122 لسنة 2023 جنايات مركز بنها والمقيدة برقم 1463 لسنة 2023 كلى شمال بنها أن المتهم الأول والثاني عبثا بالمعدات والأحهزة الخاصة بالقطارات وبتسيير حركتها على الخطوط وذلك بأن قاما بتعطيل أحد وسائل الأمان "جهاز التحكم ATC" والذى فقدت منفعته وهى تهدئة سرعة القطار قبل انقلابه وقد نتج عن ذلك العبث وفاة عدد 25 شخص وإصابة 152 آخرين من بينهم 5 أطفال والمبين أسماؤهم بالتحقيقات على النحو المبين بالأوراق
كما عرضا للخطر عمدًا سلامة إحدى وسائل النقل البرية الهيئة القومية لسكك حديد مصر وعطلا سيره.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ضبط 6 اشخاص قاموا بغسل 90 مليون جنيه من تجارة المخدرات
ضبط 6 اشخاص قاموا بغسل 90 مليون جنيه من تجارة المخدرات

الأموال

timeمنذ 34 دقائق

  • الأموال

ضبط 6 اشخاص قاموا بغسل 90 مليون جنيه من تجارة المخدرات

ضبطت أجهزة الأمن بوزارة الداخلية 6 أشخاص متورطين في غسل ملايين الجنيهات المتحصلة من نشاطهم الإجرامي في الاتجار بالمواد المخدرة. أنشطة غسل أموال وتولى قطاع مكافحة المخدرات والأسلحة والذخائر غير المرخصة، بالتعاون مع الجهات المعنية، رصد ومتابعة تحركات ال 6 متهمين – أحدهم له معلومات جنائية – وثبت قيامهم بغسل الأموال نتاج تجارتهم غير المشروعة في المخدرات، من خلال: تأسيس أنشطة تجارية وهمية، شراء عقارات وأراضٍ فضاء، واقتناء سيارات بمبالغ ضخمة؛ وذلك بهدف إخفاء المصدر الحقيقي للأموال وإظهارها وكأنها ناتجة عن كيانات مشروعة. ضبط 90 مليون جنيه حصيلة الاتجار وغسل الأموال وحددت الجهات المختصة إجمالي الممتلكات والأموال المغسولة بحوالي 90 مليون جنيه. وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة.

سيدة تلاحق جد أطفالها بدعوى نفقة أقارب لإلزامه بسداد 700 ألف جنيه
سيدة تلاحق جد أطفالها بدعوى نفقة أقارب لإلزامه بسداد 700 ألف جنيه

الدولة الاخبارية

timeمنذ 37 دقائق

  • الدولة الاخبارية

سيدة تلاحق جد أطفالها بدعوى نفقة أقارب لإلزامه بسداد 700 ألف جنيه

الأحد، 22 يونيو 2025 11:09 مـ بتوقيت القاهرة أقامت أرملة دعوي نفقة أقارب، ضد جد أولادها، وذلك بعد رفضه سداد حقوقها في الميراث بعد وفاة زوجها، وطالبته بسداد 700 ألف جنيه نفقات متجمدة لأطفالها، بخلاف تميكنها من ميراثها الشرعي البالغ مليوني جنيه و200 ألف، لتؤكد:" جد أطفالي دمر حياتي، واستولي على حقوقي الشرعية، وشهر بي، واحتجز أطفالي لإبتزازي للتنازل عن حقوقي الشرعية، لأعيش في جحيم بسبب تعنته وتصرفاته وملاحقته لي بالاتهامات الباطلة لينال من سمعتي". وأكدت الأم الحاضنة لثلاث أطفال:" بعد وفاة زوجي طردني والده من منزلي، واستولي على منقولاتي ومصوغات تجاوزت قيمتها نصف مليون جنيه، ورفض تسليمي حقي في الميراث وساومني مقابل الحاضنة، مما دفعني لملاحقته لإلزامه بسداد متجمد النفقات وحقوقي، بعد أن تحايل لإثبات تعسر حالته المادية رغم ما لديهم من ممتلكات بخلاف تشهيره بي، ومواصلته تهديدي، ومحاولته حرماني من حق الحضانة". وتابعت في دعواها :" أقمت ضده دعاوي نفقة أقارب ومصروفات علاجية، وجنحة سب وقذف وتعويض بسبب عنفه ضدي، وتحايله لحرماني من حقوقي بعد ادعاءات كيدية ضدي وتعنته وتشهيره بسمعتي بأبشع الاتهامات". حكم النفقة من أقارب أو أجرة حضانة أو نفقة صغار أو رضاعة أو مسكن، هو حكم واجب النفاذ، وإذا امتنع الصادر بحقه عن التنفيذ دون سبب لمدة 3 شهور يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على سنة، وبغرامة لا تتجاوز 500 جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين ،وفقا لنص المادة 293 من قانون العقوبات. والنفقة تستحق وفق القانون نظير حق احتباس الزوج لزوجته على ذمته، وتشمل (الغذاء والمسكن والكسوة ومصاريف العلاج إضافة لكل المصاريف الأخرى)، وفى هذه الحالة يتم التحقيق لتثبت الزوجة بشهادة الشهود عدم الإنفاق والتحرى من قبل المحكمة

«بعد سنة من بيع التليفون.. خلصوه عليه ليستردوه».. أم «عبدالله» تروي مأساة إنهاء حياة ابنها أمام باب البيت في إمبابة
«بعد سنة من بيع التليفون.. خلصوه عليه ليستردوه».. أم «عبدالله» تروي مأساة إنهاء حياة ابنها أمام باب البيت في إمبابة

المصري اليوم

timeمنذ 42 دقائق

  • المصري اليوم

«بعد سنة من بيع التليفون.. خلصوه عليه ليستردوه».. أم «عبدالله» تروي مأساة إنهاء حياة ابنها أمام باب البيت في إمبابة

«رجع من شغله مرهق وتعبان وعلى معدة فاضية»، تقول «هبة» وهي تنظر إلى صورة ابنها «عبدالله» – 20 عامًا – التي تحتفظ بها في محفظة جلدية صغيرة، وكأنها تمسح الغبار عن ملامحه بعيون تغرقها الدموع. لم يكن يحمل سلاحًا، ولا حتى نية خصام، فقط هاتفًا محمولًا مستعملًا كان قد اشتراه من أحد جيرانه منذ عام، لكن اثنين من الجيران – الأب وابنه – صاحبا محل بيع كلاب مفترسة- أرادا استرجاعه بالقوة بعد أن ارتفعت أسعاره. تفاصيل مقتل عبدالله شاب إمبابة بسبب هاتف محمول ولم يكد يصل إلى مدخل الشارع محل سكنه في إمبابة بالجيزة، حتى باغته الأب «رجب» بركلة مفاجئة، فيما انقضّ ابنه «سيد» على الهاتف من يد الشاب العشريني، وعندما حاول استرداده، تلقى طعنة بمفك في صدره، تبعتها طعنتان نافذتان من سلاح أبيض، سقط المجني عليه غارقًا في دمه، ولم يعرف أن رغبته البسيطة في الراحة ستكون خطوته الأخيرة نحو القبر. «عبدالله» اشترى الهاتف من أحد جيرانه، شاب يُدعى «سيد»، مقابل 1500 جنيه جمعها على مدار أشهر من عمله، ولم يكن الهاتف جديدًا، لكنه كان كافيًا لاحتياجات الشاب العشريني الذي اكتفى بدبلوم التجارة وخرج للعمل مبكرًا ليعيل أمه وإخوته، منذ أن تركهم الأب قبل 6 سنوات دون رجعة. «أول فرحتي وسندي» «كان أول فرحتي، وابني الكبير، اللي شايل البيت على كتفه»، تقول «هبة»، التي تعمل عاملة نظافة منذ سنوات، وهي تحاول استعادة نبرة صوتها أمام جدران منزلهم الضيقة: «هو اللي بيدفع مصاريف أخته اللي داخلة على جواز، وأخوه محمود في تانية إعدادي، وأخته الصغيرة في رابعة ابتدائي، ما عنديش غيره، كان سندي وذراعي». قبل نحو 20 يومًا من الواقعة، تقول «هبة» لـ«المصرى اليوم» إن «سيد» جاء إلى ابنها يطلب منه استرجاع الهاتف، وأضافت: «قال له: الأسعار غليت، وعايز أرجعه وأديك فلوسك، لكن عبدالله رفض، قال له: أنا اشتريته وبقى بتاعي، ومن بدأت المشكلة تكبر». مساء الجمعة الماضى، أنهى «عبدالله» نوبته في المصنع، ربط خيوط الكراسي بيديه المتشققتين، وعاد إلى بيته عبر شارعهم المعروف في إمبابة. «كان لسه بيقول السلام عليكم لرجب، أبوسيد، اللي قاعد دايمًا قدام باب البيت، لما الراجل هجم عليه برجله فجأة من غير كلام»، تحكي «هبة» أن المشهد كان سريعًا، ولم يُعطِ أحدًا وقتًا للفهم: «رجب ضرب عبدالله بالرجل، وسيد نطش التليفون من إيده، فعبدالله حاول يشده تاني، بس اللي حصل بعدها كان بشع». التفت الناس على صراخ «هبة»، التي خرجت على صوت ابنها يصرخ من الألم، فوجدته مُلقى على الأرض. «كان بينزف، رجب ضربه بالمفك، غرز في صدره، وابنه سيد جاب مطواة وطعن عبدالله مرتين: واحدة في جنبه، والتانية في قلبه، وأنا مش عارفة أعمل إيه»، تقف لحظة، تنظر إلى الأرض، ثم تواصل: «أنا وقعت جنبه، حسيت إني بموت، وكان بينده عليّ يقول لي: الحقيني يا أمي، مش شايف، الدنيا سودة». لم يكن هناك وقت. حمله الجيران إلى مستشفى الموظفين العام. «الدكتور خرج بعد ساعة وقال لي: البقاء لله». عند هذه اللحظة، انفجرت «هبة» في بكاء مرير، لم تتمكن من إكمال جملتها التالية، واكتفت بوضع يدها على صدرها، حيث ما زالت تشعر بطعنة خفية في الروح. اقرأ أيضًا| «الصدمة الأولى كانت كريم وابنه».. «أحمد» يروي ما حدث في شارع الموت بمنطقة حدائق القبة حاولت العائلة لملمة ما تبقى من قوة، حضرت الشرطة على الفور، وأثبتت التحريات وقوع المشاجرة بسبب الهاتف، وتم ضبط «سيد» ووالده «رجب»، ووجهت إليهما النيابة العامة تهم القتل العمد مع سبق الإصرار، واستخدام أدوات حادة في الاعتداء، كما قررت التحفظ على أداة الجريمة، وهي مفك وسلاح أبيض، إضافة إلى الهاتف المحمول الذي كان سبب النزاع. «كان شايل البيت على كتافه» «عبدالله كان بيحلم يشتري موتوسيكل بعد ما ياخد أول زيادة في مرتبه»، تقول «هبة» وهي تمسك بكتاب دين صغير كان يحتفظ به في جيبه: «كان دايمًا يقول لي: يا أمي ربنا هيكرمنا، وإنتي هترتاحي.. بس راح». داخل البيت، تتناثر صور «عبدالله» على الحائط، يبتسم في كل واحدة منها، «أخته كل يوم تحط صورته جنب فستانها الجديد اللي اشتراه لها وتعيط»، تقول «هبة»، «ومحمود مش عايز يروح المدرسة، بيقول لي: أنا عايز آخد حق عبدالله». في محيط سكنه، لا ينقطع حديث الناس.. الجميع يعرف أن «عبدالله» لم يكن شابًا مفتعلًا للمشكلات، بل كان محبوبًا، يسلم على الصغير والكبير، ويمر كل صباح ليشتري الخبز لأمه قبل الذهاب إلى المصنع. «كان مؤدب، مفيهوش غلطة»، يقول أحد الجيران، بينما يضيف آخر: «اللي حصل جريمة، مش خناقة، ده قتل عمد، والولد مات مظلوم». «مش عايزة حاجة من الدنيا غير حق ابني»، تهمس «هبة» بصوت بالكاد يُسمع، «أنا شقيت عليه، وكان راجل، مش ولد.. راجل بمعنى الكلمة، بيصرف على إخواته، وواقف معايا في كل حاجة، حتى لما كنت أعيى، كان يشيلني على ضهره للمستشفى». في جلسات الليل، ترفض والدة المجني عليه إغلاق باب الشقة، تتركه مواربًا، وكأنها تنتظر «عبدالله» يعود: «لسه كل يوم الساعة 6 المغرب بحضر له الأكل، زي ما كان بيحب»، تقول وهي تمسح على غطاء مائدة فارغ، «بس ما حدش بييجي».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store