
صيدا تتضامن مع الجمهورية الإسلامية بوقفة حاشدة في ساحة الشهداء
نظّمت الأحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية ولجان العمل في المخيمات، وقفة تضامنية حاشدة في ساحة الشهداء بمدينة صيدا، استنكارًا للعدوان الصهيوني السافر على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ونصرةً لشعب غزة الصامد.
شارك في الفعالية ممثلو الأحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية، ولفيف من العلماء، وعدد من الفعاليات الاجتماعية، إلى جانب حشد جماهيري كبير.
وألقى كلمة تحالف قوى المقاومة الفلسطينية مسؤول العلاقات الوطنية في حركة حماس، الدكتور أيمن شناعة، مؤكدًا أن المواجهة مع إيران لن تنتهي إلا بنصر مؤزر، لأن الجمهورية الإسلامية على حق، وهي موحدة، ومعها كل فصائل المقاومة الفلسطينية.
أما كلمة منظمة التحرير الفلسطينية، فألقاها عضو قيادة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، الأستاذ فؤاد عثمان، الذي شدّد على أن الحرب على إيران تقودها الولايات المتحدة بأيدٍ 'إسرائيلية' وتمويل عربي، في محاولة لرسم شرق أوسط جديد بعد فشل العدو في غزة ولبنان. وأكد أن إيران ستنتصر، وأن النصر سيكون حليفها وحليف المقاومات في فلسطين ولبنان والعراق واليمن.
من جهته، اعتبر الأمين العام للحزب الديمقراطي الشعبي، الأستاذ محمد حشيشو، أن التضامن مع إيران هو تضامن مع فلسطين ولبنان واليمن وكل أحرار العالم. وقال: 'في هذا الصراع لا حياد، فإما أن تكون مع معسكر الأعداء، المعسكر الإمبريالي الرجعي العربي الأميركي – الإسرائيلي، وإما أن تكون مع إيران والمقاومة في لبنان واليمن والعراق'.
واختتمت الوقفة بكلمة رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة، الشيخ ماهر حمود، الذي دعا علماء الأمة إلى وقفة جادة وصريحة، ورفع الصوت ضد هذه الحرب التي تستهدف الإسلام والمسلمين، مؤكدًا أن 'إيران تمثّل واحة العزّة والكرامة والجهاد في صحراء العالم الإسلامي الذي يغرق في الذلّ والتبعية والكفر'.
وقد شارك في الوقفة حشد من أبناء مدينة صيدا والمخيمات الفلسطينية، رافعين الأعلام الإيرانية والفلسطينية واللبنانية، وصور السيد علي الخامنئي، مردّدين هتافات داعمة لإيران، وحزب الله، وفلسطين، فيما أُحرق العلمان الأميركي والإسرائيلي.
المصدر: موقع المنار
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صوت لبنان
منذ ساعة واحدة
- صوت لبنان
تحذير بريطاني للبنان... وواشنطن تحرّك قاذفات B2 إلى المحيط الهادئ
نداء الوطن التصعيد العسكري متواصل بين إسرائيل وإيران، والمعركة لا تزال مفتوحة على كل الاحتمالات في ظلّ تعثّر الحلّ الدبلوماسي، حيث أعلن مسؤول إيراني بارز، بعد جولة مفاوضات جنيف، أن المقترحات الأوروبية غير واقعية وتشكل عقبة أمام التوصل إلى اتفاق. وفي الساعات الماضية وسّع الطرفان دائرة أهدافهما، وصعّدا هجماتهما، حيث واصلت طهران القصف الصاروخي على مواقع إسرائيلية، معلنة إسقاط عشرات المسيّرات، فيما استكملت تل أبيب عملية "الأسد الصاعد" ضد الأهداف الإيرانية. هذا وأعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس مقتل سعيد إيزادي، قائد فرع فلسطين في "فيلق القدس"، الذراع الخارجية للحرس الثوري الإيراني، في غارة جوية على شقة بمدينة قم الإيرانية، واصفًا تصفيته بالإنجاز الكبير للمخابرات الإسرائيلية والقوات الجوية. كما كشف الجيش الإسرائيلي أنه قتل القيادي في "فيلق القدس" بنهام شهرياري في غرب طهران، مشيراً إلى أنّه كان مسؤولًا عن نقل الأسلحة من النظام الإيراني إلى "حزب الله" في لبنان وحركة "حماس" في غزة و"الحوثيين" في اليمن. إلى ذلك، أكدت وكالة "رويترز"، نقلًا عن مصدر أمني لبناني رفيع المستوى وآخر من "كتائب سيد الشهداء" العراقية المتحالفة مع إيران، مقتل المرافق الشخصي للأمين العام السابق لـ حزب الله" حسن نصرالله، أبو علي خليل، الملقّب بدرع السيّد"، ونجله، في غارة جوية إسرائيلية على طهران، أدّت أيضًا إلى مقتل مسؤول الوحدة الأمنية في "كتائب سيد الشهداء". وفي تطوّر لافت، قال مسؤولان أميركيان لـ "رويترز"، إن الولايات المتحدة الأميركية تنقل قاذفات قنابل من طراز بي-2 إلى جزيرة غوام في المحيط الهادئ، من دون أن يتضح ما إذا كانت هذه الخطوة مرتبطة بالحرب الراهنة. ولكن هذه القاذفات مصمّمة لتدمير أهداف في أعماق الأرض، ويمكن استخدامها لاستهداف البرنامج النووي الإيراني، بما في ذلك موقع فوردو. وسط هذه الأجواء، انضمّت لندن إلى واشنطن، في تحذير لبنان من مغبة التورّط في الحرب الراهنة. فقد تلقّى وزير الخارجية والمغتربين يوسف رجي، اتصالًا من نظيره البريطاني دافيد لامي، الذي نقل له دعم بلاده والمجموعة الأوروبية للبنان، مشددًا على أهمية بقائه خارج الحرب الدائرة بين إيران وإسرائيل، ومحذرًا من تداعيات خطيرة في حال أي تدخل في هذا الصراع. هذا وتابعت وزارة الخارجية والمغتربين أوضاع الجالية اللبنانية في إيران، واطلعت من السفير اللبناني في طهران حسن عباس على آخر التطورات هناك، ونقلت اليه توجيهات الوزير يوسف رجي لمعالجة أي أمر طارئ، وتمنياته السلامة والأمان لكل اللبنانيين الموجودين في المدن الإيرانية. أمنيًا، سجّل فصل جديد من الاعتداء على "اليونيفيل"، حيث اعترض أكثر من خمسين مدنيًا إحدى دورياتها في محيط بلدة السلطانية في بنت جبيل، ومنعوها من دخول البلدة، بحجة أنّها غير مصحوبة بمواكبة من الجيش اللبناني. الناطق الرسمي باسم "اليونيفيل" أندريا تيننتي، أكد أنّ الحشد كان عدائيًا، ولكن لم يُلاحظ وجود أي أسلحة، مشدّدًا على أنّ "حرية الحركة تعدّ شرطًا أساسيًا لتنفيذ مهام "اليونيفيل"، ويشمل ذلك القدرة على العمل باستقلالية وحيادية".


IM Lebanon
منذ 2 ساعات
- IM Lebanon
استعادة جثث مختطفين في غزة
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، الأحد، بأن عملية أمنية خاصة نفذها جهاز الأمن العام (الشاباك) بالتعاون مع قوات الجيش الإسرائيلي أسفرت عن استعادة جثث ثلاثة مختطفين إسرائيليين من قطاع غزة. وذكرت التقارير أن العملية جاءت بعد جهود استخباراتية مكثفة، واستهدفت موقعًا محددًا داخل القطاع، حيث تم تحديد مكان جثث المختطفين الذين قُتلوا خلال الهجوم الذي شنته حركة حماس على كيبوتس بئيري في 7 تشرين الأول 2023. وأوضحت التقارير أن جهاز الشاباك وفر معلومات دقيقة أدت إلى تنفيذ العملية، بمشاركة وحدات من الجيش الإسرائيلي. وركزت العملية على استعادة جثث المختطفين في ظل استمرار الجهود لاستعادة جميع المختطفين الإسرائيليين الذين فقدوا خلال المواجهات الأخيرة. عوفرا كيدار (71 عامًا): قُتلت واختُطفت من كيبوتس بئيري أثناء الهجوم الذي نفذته حماس. كانت أمًا لثلاثة أطفال وزوجة شموئيل كيدار، الذي لقي حتفه أيضًا في نفس اليوم. يوناثان سمرانو (21 عامًا): اختُطف وقُتل خلال الهجوم، وذكرت التقارير أن أحد المشاركين في اختطافه كان موظفًا في الأونروا. الرقيب أول شاي ليفنسون (19 عامًا): كان قائد دبابة في كتيبة 'عوز'، وقاتل الإرهابيين صباح 7 تشرين الأول قبل أن يُقتل ويتم اختطاف جثته.


المنار
منذ 2 ساعات
- المنار
قسم النقابات والعمال في منطقة صور ينظم وقفة تضامنية مع الجمهورية الإسلامية في إيران
تضامنًا مع الجمهورية الإسلامية في إيران، واستنكارًا للعدوان الغادر والمجرم الذي ينفّذه العدو الإسرائيلي، نظّم قسم النقابات والعمال في منطقة جبل عامل الأولى في حزب الله وقفة تضامنية مع الجمهورية الإسلامية، عند مستديرة الاستشهادي هيثم دبوق – دوّار العلم اللبناني في مدينة صور، بمشاركة عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسين جشي، مسؤول ملف النقابات والعمال في منطقة جبل عامل الأولى وسام طفلا، ممثلين عن النقابات، وفعاليات وشخصيات. وألقى النائب جشي كلمة أكد فيها أن العدوان الصهيوني على الجمهورية الإسلامية في إيران يُمثّل عدوانًا صارخًا على الأمة الإسلامية جمعاء، وعلى كل الأحرار والشرفاء في هذا العالم، الذين يرفضون الخضوع للإدارة الأمريكية المجرمة والغادرة، التي تدعم العدو الصهيوني بكل الإمكانات العسكرية والمادية والسياسية. وأضاف: 'لولا التأييد والدعم الأمريكي الكامل لهذا العدو، لما كان ليجرؤ على الاعتداء على أهلنا في فلسطين ولبنان، ويُكمل في اعتدائه على إيران الإسلام'. وشدّد النائب جشي على أن 'أمريكا شريك كامل في القتل والتدمير والعدوان، وإن كانت تتظاهر أحيانًا بدور الوسيط مكرًا وخداعًا'، مُذكّرًا بقول الإمام الخميني الراحل: 'فليعلم العالم أن كل مشاكلنا من أمريكا، و(إسرائيل) هي جزء من أمريكا'. ورأى أن العدوان الأمريكي على أمتنا ليس جديدًا، بل يأخذ أشكالًا متعددة ومختلفة بحسب الزمان والمكان، لافتًا إلى أن 'المشروع الأمريكي يريد إخضاع شعوب ودول المنطقة للتسلط عليها وسلب قدراتها وثرواتها، والعدو الصهيوني الغاصب يُنفّذ الدور المرسوم له'، موضحًا أن ذلك ما صرّح به رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو في خطابه أمام الكونغرس الأمريكي خلال الحرب الأخيرة على لبنان. وتابع النائب جشي: 'إن الجمهورية الإسلامية تمثّل قلب الإسلام الأصيل النابض، وهي قبلة الأحرار وأمل المستضعفين في العالم. إنهم يهاجمون إيران اليوم لأنها رفضت الخضوع لإملاءات الإدارة الأمريكية، وعلى رأسها فرعون العصر الرئيس ترامب'. وأكد أن إيران الإسلام 'حسمت خيارها بالاستقلال عن الأمريكي، ووقفت منذ اليوم الأول لانتصار الثورة المباركة إلى جانب الشعب الفلسطيني المظلوم، وحوّلت السفارة الإسرائيلية في طهران إلى سفارة فلسطين، ورفعت العلم الفلسطيني فوقها'، مشددًا على أن المعتدين 'يحاولون معاقبة إيران العزيزة المستقلة بسبب وقوفها إلى جانب شعوب المنطقة وشعب فلسطين تحديدًا في مقاومة العدو الصهيوني ومواجهة أطماعه في أرضنا ومياهنا وثرواتنا'. وختم النائب جشي بالقول إن المعركة مع الصهاينة المجرمين الطغاة، ومن خلفهم الأمريكي الغادر والمخادع والمستكبر، 'هي معركة بين الحق والباطل، بين شعوب المنطقة المظلومة الذين يدافعون عن أنفسهم وعن كرامتهم، وبين الباطل المتمثل بالعدو الإسرائيلي الغاصب'. وألقى الأستاذ حسين جوني كلمة القوى والتجمعات الإنتاجية في الجنوب، فرأى أن من يطلب من إيران الإذعان والاستسلام 'لا يعرف من يقاتل'، موضحًا: 'لا يعرفون أنه في كتابنا لا يوجد شيء اسمه استسلام أو إذعان، لأننا ننتمي إلى مدرسة شعارها الإمام الحسين منذ أكثر من ألف سنة (هيهات منا الذلة)، ونحن ننتمي إلى مدرسة عنوانها التضحية والفداء، وننتمي إلى مدرسة أمير المؤمنين، هي البعث والعنفوان والشدة'. وأضاف جوني: 'كما فشلت كل الحروب السابقة، ستفشل هذه الحرب، وسينتصر هذا المشروع، وسيتحوّل التهديد إلى فرصة، وسوف تعود الجمهورية الإسلامية والثورة لتنبعث من جديد، ولتكون أكثر صلابة وأكثر قوة'. بدوره، ألقى قاسم غبريس كلمة باسم المكتب العمالي في حركة أمل في إقليم جبل عامل، شدّد فيها على الوقوف إلى جانب الجمهورية الإسلامية في مواجهة هذا العدوان الصهيوني، معتبرًا أن ذلك يُعدّ واجبًا علينا، خاصة وأن إيران لم تتخلّ يومًا عن الشعب اللبناني، وقد وقفت إلى جانبه في كل الظروف. من جهته، أعلن حسين عزام باسم اتحاد عمال فلسطين في لبنان، الإدانة الكاملة للعدوان السافر على إيران، داعيًا المجتمع الدولي لتحمّل مسؤوليته الكاملة والعمل الفوري على وقفه، ومطالبًا بمحاكمة سلطة الاحتلال الصهيوني على جرائمها بحق شعوبنا والمنطقة بأسرها، ومؤكدًا تمسكنا بخيار المقاومة كخيار ثابت وراسخ حتى تحرير الأرض والإنسان. من جانبه، ألقى حسن قرعوني كلمة باسم القوى الشبابية العاملة في الجنوب، أكد فيها أنه لا يمكن لنا إلا أن نحيا بكرامة، وكرامتنا هي من كرامة من لم يتخلّ عنا يومًا. إيران، بقيادة المرشد الأعلى القائد السيد علي خامنئي، لم تتخلَّ يومًا عن فلسطين ولم تتخلَّ يومًا عن لبنان. المصدر: موقع المنار