
وزير الاتصالات يبحث استثمارات المليارات في الذكاء الاصطناعي من قلب روما
الأحد، 22 يونيو 2025 06:11 مـ بتوقيت القاهرة
فى ختام زيارته للعاصمة الإيطالية روما التى أختتمت بعد ظهر السبت؛ التقي الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات اجتماعا مع الدكتور ألدو بيسيو الرئيس التنفيذى لمجموعة Engineering Group بحضور السفير بسام راضى سفير مصر فى إيطاليا، لبحث آفاق التعاون المشترك فى مجالات تنمية الكفاءات الرقمية ومناقشة فرص الاستثمار فى التعهيد بالسوق المصرى.
شهد اللقاء استعراض النمو الذى يشهده قطاع التعهيد فى مصر والجهود المبذولة لتهيئة بيئة محفزة لتنمية هذه الصناعة الواعدة مما ساهم فى تحقيق العديد من الإنجازات وقصص النجاح للشركات العالمية فى مصر.
تعد Engineering Group شركة رائدة فى التحول الرقمى فى إيطاليا، ولديها أكثر من 80 مكتبا فى جميع أنحاء أوروبا والولايات المتحدة وأمريكا الجنوبية، وتتعاون فى مصر مع شركة EGABI.
كما التقى الدكتور عمرو طلعت مع ماسيمو كانتورى رئيس وحدة كونيكتا الرقمية العالمية بشركة كونيكتا Konecta، وأحمد الحرانى نائب رئيس مجلس إدارة شركة كونيكتا العالمية لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا. بحضور السيد سفير مصر فى إيطاليا.
ناقش اللقاء استثمارات الشركة الاستراتيجية فى مركز تقديم الخدمات العالمى فى مصر، كما تم خلال اللقاء تسليط الضوء على التوجه نحو تطوير ونشر حلول الذكاء الاصطناعى من خلال مركزها فى مصر، وذلك بالاعتماد على أحدث التقنيات لتعزيز أتمتة العمليات، وتحسين جودة تقديم الخدمات، ودعم الابتكار الرقمى.
شركة كونيكتا Konecta تعد من الشركات العالمية الرائدة فى مجال تعهيد العمليات التجارية والخدمات الرقمية، وتعمل فى 26 دولة، وتقدم خدماتها بأكثر من 30 لغة، وقد أطلقت الشركة عملياتها رسميًا فى مصر فى يناير الماضي، حيث أنشأت مقرها الإقليمى فى القاهرة ضمن خطتها لخدمة أسواق الشرق الأوسط وأفريقيا وأوروبا والأمريكتين، ويضم مقرها بالقاهرة مركزًا للتميز فى الذكاء الاصطناعى التوليدى باستثمارات حوالى 100 مليون دولار خلال السنوات الثلاث المقبلة.
وخلال اللقاءين أشاد مسئولو الشركتين بالكفاءات المصرية المؤهلة على أعلى مستوى لتقديم خدمات تكنولوجيا المعلومات والتى تمثل أحد أبرز المقومات التنافسية التى تدعم خطط التوسع فى السوق المصري، لما تتميز به من مهارات تقنية عالية وقدرة على تقديم خدمات تكنولوجيا المعلومات بعدة لغات لعملائها فى مختلف أسواق العالم فضلًا عن توافرها بأعداد كبيرة تلبى احتياجات النمو والتوسع فى تقديم خدمات التعهيد.
أكد الدكتور عمرو طلعت حرص وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على التوسع فى البرامج التدريبية فى تخصصات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتلبية احتياجات الشركات من الكوادر المؤهلة وعلى النحو الذى يغطى مجالات متنوعة بدءا من مراكز الاتصال وخدمات تعهيد العمليات التجارية، وتطوير البرمجيات، والخدمات الرقمية، وإدارة مشروعات تكنولوجيا المعلومات وصولا إلى الخدمات الأكثر تعمقا فى مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ذات القيمة المضافة مثل البرمجيات المدمجة فى صناعة السيارات، وتصميم أشباه الموصلات، والدوائر الإلكترونية، والبحث والتطوير.
حضر اللقاءين المهندس أحمد الظاهر الرئيس التنفيذى لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "إيتيدا"، والمهندسة شيرين الجندى مساعد وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للاستراتيجية والتنفيذ، وسماح عزيز المشرف على الإدارة المركزية للعلاقات الدولية بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
الجدير بالذكر أن زيارة الدكتور عمرو طلعت للعاصمة الإيطالية روما استمرت لمدة يومين؛ شارك خلالها فى فعالية إطلاق مركز الذكاء الاصطناعى للتنمية المستدامة، كما عقد لقاءات مع وزير الأعمال والصناعة الإيطالى، ومسؤولى شركات ومؤسسات إيطالية بهدف تعزيز التعاون وجذب المزيد من الاستثمارات إلى قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصرى.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النبأ
منذ 20 دقائق
- النبأ
هل ينجح إيلون ماسك في تحقيق حلمه الخاص بسيارات تيسلا؟
يبدو أن رؤية إيلون ماسك، التي طال انتظارها، لنشر أسطول واسع النطاق من سيارات الأجرة الآلية من تيسلا، بدأت تتحقق تدريجيًا، مع بدء التشغيل التجريبي لسيارات الأجرة ذاتية القيادة في أوستن، تكساس، يوم الأحد المقبل. يأتي هذا النشر المحدود بعد سنوات من التعهدات الطموحة، التي لم تُنفذ، من رائد الأعمال الملياردير إيلون ماسك، ففي عام 2019، وعد ماسك بأن سيارات الأجرة الآلية ذاتية القيادة من تيسلا ستكون على الطرق "العام المقبل"، وهو التزام كرره في عام 2020 للعام التالي. على الرغم من هذه المواعيد النهائية المُتأخرة المتكررة، استمرت الوعود، حيث صرّح إيلون ماسك مؤخرًا في يناير من العام الماضي: "في العام المقبل بالتأكيد، سيكون لدينا أكثر من مليون سيارة أجرة آلية". خطوة على الطريق تُمثل تجربة أوستن الحالية، التي تشمل "فرقة صغيرة" من المركبات، تناقضًا صارخًا مع الملايين التي تصورها سابقًا، وفي حين أن هذا يُمثل خطوة ملموسة، إلا أنه من المتوقع أن يستغرق الوصول إلى أسطول يضم مليون سيارة أجرة آلية "عامًا أو أكثر". بينما كان ماسك يُطلق وعوده للعام المقبل، كانت منافسته وايمو منشغلة بنشر سيارات أجرة ذاتية القيادة في لوس أنجلوس وسان دييغو وأوستن ومدن أخرى باستخدام تقنية مختلفة سمحت لها بالوصول إلى السوق بشكل أسرع. وأدت المقاطعات المتعلقة بسياسات ماسك إلى تراجع مبيعات تيسلا. كما استحوذت شركات تصنيع السيارات الكهربائية المنافسة، التي طرحت طرازات جديدة تنافسية، على حصة سوقية. ويشعر المستثمرون بالقلق بعد خسارة أسهم بقيمة 150 مليار دولار عندما دخل ماسك في جدال على وسائل التواصل الاجتماعي مع رئيس أمريكي يُشرف على الهيئات التنظيمية الفيدرالية للسيارات، والتي قد تُصعّب إطلاق سيارات الأجرة الآلية بشكل كبير. وقد تعافى السهم إلى حد ما بعد أن أعرب ماسك عن ندمه على بعض تصريحاته. ودعم مساهمو تيسلا ماسك على مر السنين لأنه تحدى الصعاب ببناء شركة سيارات كهربائية مستقلة ناجحة - بغض النظر عن وعود السيارات ذاتية القيادة - وحقق لهم أرباحًا طائلة في هذه العملية. قبل عقد من الزمان، كان سعر سهم تيسلا حوالي 18 دولارًا. وأغلقت الأسهم يوم الجمعة عند 322 دولارًا. يقول ماسك إن اختبار أوستن سيبدأ بشكل متواضع، مع 10 أو 12 مركبة فقط لنقل الركاب في منطقة محدودة. ولكن بعد ذلك سيتسارع وينتشر إلى مدن أخرى، ليصل في النهاية إلى مئات الآلاف، إن لم يكن مليون مركبة، العام المقبل.


البورصة
منذ 25 دقائق
- البورصة
كوريا الجنوبية تراهن على صناعة بناء السفن للتفاوض على خفض "رسوم ترامب"
تواجه كوريا الجنوبية، رابع أكبر اقتصاد في آسيا، ضغوطًا متزايدة جراء الرسوم الجمركية التي يفرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلا أن صناعة بناء السفن في البلاد قد تمثل ورقة تفاوضية فعّالة في هذه المواجهة. وتركز سول حاليًا على مفاوضات حاسمة تتعلق برسوم جمركية بنسبة 25%، تم تعليقها مؤقتًا حتى 8 يوليو المقبل، بعد أن طالتها الرسوم المفروضة على صادرات الصلب والسيارات إلى الولايات المتحدة، بحسب ما نقلته منصة 'ياهو فاينانس' الاقتصادية. وفي سبعينيات القرن الماضي، أطلق الرئيس العسكري بارك تشونج-هي طفرة في الصناعات الثقيلة بكوريا الجنوبية، واعتبر قطاعات مثل الصلب وبناء السفن 'ذات أهمية استراتيجية'، ودعمها بإعانات حكومية واسعة. وفي تلك الحقبة، تأسست شركة 'بوسكو'، التي أصبحت لاحقًا واحدة من أكبر منتجي الصلب عالميًا، في حين أنشأت مجموعة هيونداي حوض بناء السفن في مدينة أولسان بجنوب شرق البلاد، والذي شهد نموًا متسارعًا.. وفي تحوّل رمزي في ميزان القوى العالمي بصناعة السفن، استحوذت هيونداي في عام 1987 على رافعة 'جولايث' العملاقة من ترسانة 'كوكومز' السويدية المفلسة مقابل دولار واحد فقط. وخلال التسعينيات وأوائل الألفية، كثفت شركات مثل 'هيونداي للصناعات الثقيلة' و'سامسونج للصناعات الثقيلة' استثماراتها في البحث والتطوير، مدعومة بسياسات دعم حكومي، مما مكنها من التفوق في تصنيع السفن عالية القيمة، مثل ناقلات الغاز الطبيعي المسال، وناقلات النفط العملاقة، والمنصات البحرية. ونتيجة هذه الجهود والاستثمارات على مدار عقود طويلة، أصبحت كوريا الجنوبية اليوم ثاني أكبر دولة في العالم في بناء السفن بعد الصين.. وفي عام 2024، سجلت الصادرات الكورية الجنوبية أعلى مستوياتها على الإطلاق، وكان لصناعة السفن دور رئيسي في هذا النمو، حيث شكلت نحو 4% من إجمالي الصادرات، محققة نموًا يقارب 20% عن العام السابق بإجمالي 25.6 مليار دولار. ويعمل في قطاع بناء السفن نحو 120 ألف عامل بشكل مباشر، ما يعادل 1% من إجمالي القوى العاملة في البلاد، إضافة إلى مئات الآلاف بشكل غير مباشر في مدن صناعية، مثل أولسان. وحتى منتصف 2025، بلغت قيمة الطلبات الجديدة أكثر من 13 تريليون وون (ما يعادل 9.4 مليار دولار).. وفي مارس الماضي، وقعت شركة 'هانوا أوشن' صفقة تاريخية بقيمة 1.6 مليار دولار لبناء ناقلات غاز لتايوان، في واحدة من أكبر الصفقات في القطاع هذا العام. وقال وزير التجارة والصناعة والطاقة الكوري الجنوبي آن دوك-جيون، في أبريل الماضي، 'إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أبدى اهتمامًا كبيرًا بالتعاون الكوري الأمريكي في مجال بناء السفن'، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة، شأنها شأن أوروبا، متخلفة عن كوريا الجنوبية والصين في هذا المجال، ما يجعل هذه الصناعة ورقة تفاوضية مهمة في المحادثات التجارية. وفي مايو، التقى الممثل التجاري الأمريكي جيميسون جرير مع نائب رئيس شركة 'هيونداي'، كبرى شركات بناء السفن في كوريا، وذلك قبل اجتماعه بالمسؤولين الحكوميين في سول، كما اجتمع جرير مع الرئيس التنفيذي لشركة 'هانوا أوشن'، والتي أصبحت في سبتمبر 2024 أول شركة غير أمريكية تحصل على ترخيص لصيانة سفينة تابعة للبحرية الأمريكية، في خطوة اعتُبرت إشارة إلى اعتبار واشنطن كوريا الجنوبية شريكًا استراتيجيًا في الدفاع، خاصة وأن لديها أكثر من 28 ألف جندي أمريكي متمركزين هناك. وبحسب التقديرات، فإن سوق الصيانة والإصلاح للسفن عالميًا يتجاوز 60 مليار دولار سنويًا، وتظهر البيانات أن حصة كوريا الجنوبية في السوق العالمي آخذة في التراجع لصالح الصين، التي تهيمن على الحصة الأكبر من الطلبات الجديدة. ويُتوقع أن يرتفع الطلب على السفن الصديقة للبيئة، ما يتطلب تعديلات تنظيمية عاجلة من الحكومة لدعم تطوير الجيل القادم من السفن، بحسب البروفيسور ري شين-هيونغ من جامعة سول الوطنية. وتُعد أزمة السكان أيضًا تحديًا هيكليًا، حيث تراجعت أعداد الشباب في العشرينات والثلاثينات في مدينة جيوجي، موطن شركة 'سامسونج للصناعات الثقيلة، بنحو النصف خلال السنوات الأخيرة.. وأظهرت البيانات انخفاضًا في الطلبات خلال 2025، وهو ما دفع بعض المحللين للتحذير من احتمال انتهاء دورة الازدهار الحالية للصناعة في وقت أقرب مما كان متوقعًا. وقالت شركة 'إتش دي هيونداي للصناعات الثقيلة' إن 'قطاع بناء السفن يعيش دورة فائقة، لكن ذروتها ستكون أقل، ومدتها أقصر مقارنة بالدورات السابقة'، وفقًا لنائب رئيس الشركة نام تشول.


المشهد العربي
منذ ساعة واحدة
- المشهد العربي
ارتفاع حيازة الإمارات من السندات الأمريكية إلى 112.9 مليار دولار
زادت حيازة الإمارات من سندات الخزانة الأمريكية لتبلغ 112.9 مليار دولار خلال أبريل 2025، مسجلةً ارتفاعًا قدره 8.5 مليار دولار مقارنةً بشهر مارس 2025. توزعت استثمارات الإمارات في سندات الخزانة الأمريكية خلال الشهر الماضي بين 42.5 مليار دولار في سندات طويلة الأجل، والتي تمثل 38% من الإجمالي، و70.4 مليار دولار في سندات قصيرة الأجل، مشكّلة ما نسبته 62%.