
"المفاجآت مستمرة".. إيران تعلن سلامة مخزون اليورانيوم المخصّب
شفق نيوز/ أعلن علي شمخاني، مستشار المرشد الإيراني علي خامنئي، يوم الأحد، أن بلاده لا تزال تحتفظ بمخزونها من اليورانيوم المخصب رغم الهجمات الأمريكية الأخيرة على ثلاثة مواقع نووية داخل الأراضي الإيرانية.
وكتب شمخاني على منصة "اكس"، قائلاً "حتى لو دمرت المواقع النووية فإن اللعبة لم تنته. إن المواد المخصبة والمعرفة المحلية والإرادة السياسية باقية".
وأضاف أن "المبادرة السياسية والعملانية هي الآن لدى الطرف الذي يمارس اللعبة بذكاء ويتجنب الضربات العمياء. المفاجآت مستمرة".
وصباح الأحد، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن الجيش الأمريكي نفَّذ "هجوماً ناجحاً جداً" على ثلاثة مواقع نووية إيرانية، بينها منشأة فوردو، لتخصيب اليورانيوم تحت الأرض.
وفي منشور على منصته "تروث سوشيال"، قال ترامب: "استكملنا هجومنا الناجح جداً على المواقع النووية الثلاثة في إيران، بما في ذلك فوردو ونطنز وأصفهان".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


موقع كتابات
منذ ساعة واحدة
- موقع كتابات
تداعيات ولادة منتصف ليل 'جنين الشرق الأوسط الجديد'عندما تفشل مناورات الدبلوماسية الإشعال الصراع الإقليمي؟
الساعة الثانية وعشر دقائق من فجر يوم الأحد 22 حزيران 2025 نفذت عملية 'مطرقة منتصف الليل' هذه الضربة التي غيرت وجه الشرق الأوسط برمته وسواء أكان الآخر في انتظار تداعيات ومستوى الرد الإيراني على قصف منشآتها النووية (فوردو، نطنز، وأصفهان) هي رمزها التاريخي وصورة سيادتها وتفوقها ليس فقط لشعبها ولكن لشعوب المنطقة وللعالم وفي صياغة سردية تفوقها النووي وترسيخها في العقل الجمعي الشيعي بالتحديد؟ وعلى الرغم من أن الساعات والأيام القادمة التي ينتظرها الجميع لغرض الاستيفاق من هذه الضربة الموجعة كفيلة بان سوف يرى كيف سيكون الشكل الحقيقي لرسم ملامح شرق اوسطها وفق نظرتها وجميع السيناريوهات الآن مطروحة على طاولة النقاش مع ولي الفقيه الخامنئي. ووقف وزير الدفاع الأمريكي 'هيغسيث' ورئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال 'كين' في البنتاغون ليعلنا عن تنفيذ ضربات جوية مدمرة، التي وُصفت بأنها 'نجاح باهر للتفوق العسكري الأمريكي على أي دولة بالعالم '، لم تكن مجرد عرض العضلات العسكرية ، بل كان إعلان صريح عن بشائر ولادة 'جنين' الشرق الاوسط الجديد، الذي رسم صورته قبل ولادته 'بريشة' أمريكية-إسرائيلية، وبدماء الشعب طموحات إيران لاعادة مجد إمبراطوريتها . لكن، وسط هذا العرض المتغطرس للقوة، يبقى السؤال المبهم الذي يهرب منه معظمهم إذا لم نقل الجميع ؟: هل كانت إيران حقًا المهدد الأكبر لإسرائيل، أم أن الهدف الحقيقي كان دائمًا المملكة العربية السعودية ودول الخليج، التي طالما وقفت في مرمى طموحات طهران؟. ان غطرسة إيران بتصدير ثورتها العقائدية الدينية وجذور الصراع التاريخ مع العالم السني كانت ذريعة لإعادة التشكيل ابعاد سياستها ؟ولعقود، أنفقت إيران ما يقارب 50 مليار دولار لبناء جيش من الميليشيات والفصائل والاحزاب الولائية، من حزب الله إلى الحوثيين، ليس فقط كحائط صد اولي لبرنامجها النووي، بل كأداة لإعادة إحياء أحلام الإمبراطورية الفارسية. شعارات 'تحرير القدس' و'الصلاة في المسجد الأقصى'، التي رددتها طهران منذ ثورة 1979، لم تكن سوى قناع يقف خلفه الوجه الحقيقي لاستهداف السعودية ودول الخليج، عبر إثارة النعرات الطائفية بين أبناء شعوب المنطقة وخلخلة استقرارها السياسي والاقتصادي . لكن، وما يزال البعض لا يصدق أو يتغاضى عنه، بأن برنامج قنبلة ايران النووية لم يكن موجهًا مباشرة لإسرائيل، بل كان تهديدًا استراتيجيًا للرياض، التي تقود محورًا خليجيًا مناهضًا للهلال الشيعي ولأنها تمثل العالم السني. إيران، بغطرسة دبلوماسيتها، رفضت كل محاولات الحوار حول برنامجها النووي، متمسكة بتخصيب اليورانيوم بنسبة 90%، ومراهنة على وكلائها كدرع حماية يصعب اختراقه . هكذا كانت تنظر اليه . ولكن التمسك بمراوغة الثعلب الدبلوماسية والنفس الطويل التي تميزت بها طوال العقود الماضية ونجحت في كثير من الأحيان مستغلا الخلافات الدول الغربية وانشغالهم بصراعات الاقتصاد والحروب ، والتي تجلت الان في تهديدات إغلاق 'مضيق هرمز 'ودعم الفوضى في المنطقة، أشعلت شرارة الصراع الذي أدى إلى أن تصل الى يوم عملية 'مطرقة منتصف الليل' وبعد أن دُمرت منشآتها النووية، تجد طهران نفسها في مأزق: هل تُراهن على هجمات انتحارية بزوارق الحوثيين أو طوربيدات بشرية انتحارية، كما يبشر قادة فصائلها الولائية؟ أم تُسلّم بالهزيمة، كما يريدها الرئيس 'ترامب' ، لتصبح دولة عادية، بلا نفوذ استراتيجي، على غرار العراق بعد 2003؟ ولكن، دعونا لا ننخدع ونحن نراقب الان ما سوف يجري خلال الساعات القادمة . إسرائيل، التي بدأت التصعيد في 13 حزيران 2025 لم تكن مجرد شريك في هذه الضربات، بل هي مهندسة المخطط الطويل الأمد لإعادة رسم خارطة الشرق الأوسط وفق رؤيتها والتي من اهمها تفوقها العسكري على جميع دول المنطقة ودون أن يكون لها هناك اي منازع . أحداث 7 أكتوبر 2023، التي أشعلت شرارة فتيل الصراع الحالي، لم تكن سوى ذريعة وجائزة تلقفتها وعملت على ادامتها . حتى لو لم تحدث، كانت إسرائيل ستخلق '7 أكتوبر' خاصة بها، وكما تكشف قبل اشهر الأرشيفات الإسرائيلية المفتوحة بعد 50 عامًا وحقائق وخفايا كانت غير منشورة من قبل عن حرب 1973. لقد خططت تل أبيب منذ الحرب العراقية-الإيرانية (1980-1988) لإضعاف أقوى دولتين في المنطقة، إيران والعراق، لضمان هيمنتها الإقليمية وتأخير تنمية المنطقة. اليوم، مع سقوط نظام 'بشار الأسد' وإنهاء وجود حزب الله عسكريًا وسياسيًا، وأخيرًا تدمير البرنامج النووي الإيراني، تُرسم اللبنات الأولى لـ'جنين الشرق الأوسط الجديد'، كما تخيلته الأبحاث الإسرائيلية منذ عقود. هذا الشرق الأوسط، الذي يخدم مصالح إسرائيل والولايات المتحدة، يعتمد على تحجيم إيران وإضعاف وكلائها، بينما تُمسك السعودية وقطر والإمارات بزمام التنمية الاقتصادية عبر استثمارات بـ5.1 تريليون دولار، في ضربة استراتيجية استباقية بقيادة الأمير محمد بن سلمان، الذي فهم أبعاد اللعبة وأزاح حجر العثرة الإيراني. في المؤتمر الصحفي اليوم ، أطلق الجنرال كين تحذيرًا شديد اللهجة: أي تحرك من فصائل إيران الولائية لاستهداف المصالح الأمريكية سيُقابل برد 'حازم ومدمر' هذا التحذير يكشف زيف دبلوماسية إيران، التي طالما تميزت بمراوغة الثعلب ونفسٍ الطويل. لكن اغتيال قادتها العسكريين وعلمائها النوويين، إلى جانب تدمير منشآتها النووية ، أدى إلى تخبط واضح و عشوائية وارتجالية في كيفية صياغة الرد ليحفظ لها ما تبقى من ماء الوجه ليس فقط أمام وكلائها وانما امام شعبها الذي طالما استنفذت موارده الاقتصادية وأخرت تنميته بحياة حرة كريمة ومستقبل زاهر الى استفاذ عشرات مليارات الدولارات في بناء برامجها النووي والصرف على وكلائها , واليوم كلها ذهبت أدراج الرياح وكأنما شيئ لم يكن في الأساس او كان حلما وسرابا وقد استفاق الجميع منه على كارثة يصعب اعادة بناءه. إيران، التي راهنت على قوتها غير التقليدية وتفوقها ، تجد نفسها اليوم عاجزة عن الرد بما يليق بها وبما كانت تنظر اليه من خلال أن لديها القوة العسكرية والبشرية للتأثير المباشر على المنطقة ، سواء بزوارق الحوثيين أو هجمات حزب الله اللبناني. مقولة 'الضربة التي لا تقتلك تقويك' لم تعد صالحة للاستخدام في هذا الوقت ؛ فالضربة الأمريكية كانت قاتلة ومدمرة ورصاصة الرحمة التي أطلقتها على انهاء حياة برنامجها النووي وحتى وان كان ما يزال في الانعاش و بموت سريري ، والخيارات أمام طهران تنحصر بين التصعيد غير المحسوب عواقبه أو الاستسلام كما في السيناريوا اليباباني . عملية 'مطرقة منتصف الليل' التي سوف تدرس حتمآ في الأكاديميات العسكرية ومراكز ومكاتب الأبحاث الاستراتيجية لكي يستفاد من الدروس والعبر للأجيال القادمة والتي ستكون مفاتيح ومحاور في عمل أطروحات الماجستير والدكتوراه في فنون وأقسام العلوم السياسية والدراسات الاستراتيجية مستقبلآ؟ لم تكن وليست مجرد عملية عسكرية عابرة ، بل كان إعلان صريح وواضح عن بداية نهاية إيران كقوة استراتيجية. لكن، بينما يحتفل البعض بـ'الشرق الأوسط الجديد'، يبقى الخطر قائمًا. رد إيران المحتمل، سواء عبر هجمات انتحارية أو إغلاق مضيق هرمز، قد يشعل أزمة اقتصادية عالمية. والمجتمع الدولي، المنقسم بين دعم غربي وإدانة روسية-صينية، عاجز عن احتواء التصعيد. إسرائيل، التي استغلت غرور ترامب وقوته وجبروته، نجحت في تمرير رؤيتها بعيدا عن أعين المعارضة و المتخوفين ، بينما السعودية وقطر والامارات ودول الخليج تتقدمان اقتصاديًا والتنمية والاعمار في كافة المجالات . ولكن، هل كان كل هذا الذي نراه الآن ضروريًا؟ ويجب ان يحدث حتى ولو تأخر عقود لحين تهيئة الظروف السياسية أم أن الغطرسة الحقيقية وتضخيم الذات لدرجة الانفجار هي تلك التي تقودنا إلى حرب لا نهاية لها؟ الساعات والأيام القادمة ستكشف مصير إيران لأنها تعرف جيدا بانها سوف لا تنتصر بهذه الحرب : هل سوف تذهب الى سيناريو قصف قاعدة 'عين الاسد' كما كشفها قبل اشهر الرئيس 'ترامب' لحفظ ما تبقى لها من ماء الوجه وكرامتها العسكرية التي دمرت شبه الكامل ؟ أم هل تختار 'اللون الأبيض' للسلام، أم 'الأسود' للدمار، كما يضعها 'ترامب'؟ وفي عقليته، لا توجد لديه منطقة رمادية، وإسرائيل تعرف كيف تلعب جيدا على هذا الوتر. لكن، ما لا يصدقه البعض او حتى يهرب منه ويتغاضى عنه لقصور في فكره السياسي ! هو أن هذا الصراع الدموي المستعر ، منذ 7 أكتوبر وحتى اليوم، كان مخططًا بعناية، كما سوف تكشفه لنا الأرشيفات لاحقًا بعد مرور خمسين سنة إذا كنا ما نزال على قيد الحياة . بأن الشرق الأوسط الجديد وُلد في حينها ، ولكن ولادته كانت بأي ثمن؟ دفعته شعوب المنطقة وما تزال تدفعه ؟


شفق نيوز
منذ ساعة واحدة
- شفق نيوز
نتنياهو يقول إن إسرائيل ستواصل عملياتها بكامل طاقتها في كل من إيران وغزة، وبزشكيان يشدد: واشنطن "يجب أن تتلقى رداً على عدوانها"
Reuters الرئيس الإيراني: الولايات المتحدة "يجب أن تتلقى رداً على عدوانها على مواقع نووية إيرانية". الرئيس الأمريكي: الضربات الأمريكية "حدّت من قوَّة إيران". الوكالة الدولية للطاقة الذرية: لا نستطيع تقييم الأضرار في موقع فوردو تحت الأرض. وزير الدفاع الأمريكي: الضربات لم تكن تهدف إلى تغيير النظام، بل إلى منع إيران من امتلاك سلاح نووي. يتهم الهلال الأحمر الإيراني إسرائيل بقصف مستشفيات ومراكز طبية.


شفق نيوز
منذ 2 ساعات
- شفق نيوز
ترامب: إذا فشل النظام الإيراني في استعادة عظمة البلاد فلماذا لا يتم تغييره؟
شفق نيوز/ قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الأحد إن استخدام مصطلح "تغيير النظام" في إيران قد لا يكون خيارًا سياسيًا مناسبًا، لكنه أشار إلى أن فشل النظام الحالي في استعادة ما وصفه بـ"عظمة إيران" قد يبرر التفكير بذلك. وقال ترامب في تدوينة على حسابه في "تروث" "ليس من الصواب سياسيًا استخدام مصطلح تغيير النظام، ولكن إذا كان النظام الإيراني الحالي عاجزًا عن استعادة عظمة إيران، فلماذا لا يكون هناك تغيير للنظام؟" وأضاف: "أجعل إيران عظيمة مجددًا!"، في تكرار لصيغته الشهيرة التي استخدمها في حملاته الانتخابية. وتأتي تصريحات ترامب وسط تصعيد عسكري كبير بين الولايات المتحدة وإيران، في أعقاب ضربات جوية نفذتها واشنطن استهدفت منشآت نووية إيرانية، تقول الولايات المتحدة إنها كانت تقترب من "نقطة اللاعودة" في تخصيب اليورانيوم. وكانت الولايات المتحدة قد انسحبت في عام 2018، خلال الولاية الأولى لترامب، من الاتفاق النووي الموقع بين إيران والقوى الكبرى، وأعادت فرض عقوبات اقتصادية صارمة أثرت بشكل كبير على الاقتصاد الإيراني.