logo
هل نجحت الضربات الأميركية على المنشآت النووية وماذا سيكون رد طهران؟

هل نجحت الضربات الأميركية على المنشآت النووية وماذا سيكون رد طهران؟

جريدة الاياممنذ 10 ساعات

دبي - أ ف ب: أثارت الضربات الأميركية على المنشآت النووية الإيرانية، ليل السبت الأحد، تساؤلَين رئيسيَّين: ما مدى فعاليتها؟ وماذا سيكون رد طهران؟
وصف الرئيس الأميركي دونالد ترامب الغارات الجوية بأنها "نجاح عسكري باهر"، قائلاً: إنها "دمّرت بالكامل" المواقع النووية الرئيسية في إيران.
وفي الجانب الإيراني، لم تدل طهران سوى بمعلومات ضئيلة عن طبيعة ردها المرتقب، مع تحذير وزير الخارجية عباس عراقجي من أن "الولايات المتحدة تجاوزت خطاً أحمر كبيراً جداً".
تضيء وكالة فرانس برس فيما يأتي على تأثير الضربات والخيارات المطروحة أمام إيران.
استهدفت الغارات الأميركية ثلاثة مواقع نووية رئيسية، بينها منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم، وهي موقع محصن تحت الأرض على عمق يقارب 90 متراً.
وأعلن وزير الدفاع الأميركي، بيت هيغسيث، أن الضربات الأميركية على هذه المواقع خلال الليل "دمرت" برنامج طهران النووي.
ومع غياب تأكيد رسمي لحجم الأضرار، سرت تكهنات بأن المواد النووية الحساسة نُقلت مسبقاً إلى مواقع أخرى.
وقالت الخبيرة النووية في المعهد الفرنسي للعلاقات الدولية، إيلواز فاييت: إن صور الأقمار الاصطناعية التي تُظهر نشاطاً في محيط فوردو "تشير إلى احتمال نقل مخزون اليورانيوم المخصّب إلى مواقع غير خاضعة لرقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية".
وأضافت لفرانس برس: "كنا نملك معرفة، وإن غير كاملة، عن البرنامج النووي بفضل عمليات تفتيش الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أما الآن فلا عمليات تفتيش ممكنة".
وتابعت: "أما بالنسبة للخبرات التقنية الإيرانية فلا يمكن تدميرها، إذ إن آلاف الأشخاص شاركوا في برنامج إيران النووي".
من جهته، وصف الخبير في شؤون الشرق الأوسط، أندرياس كريغ، الضربة بأنها "عملية عالية المخاطر ذات نتائج غير متوقعة"، بالنظر إلى تحصين المنشآت المستهدفة.
وأضاف: إن "ترامب استند إلى معلومات استخبارية مفتوحة المصدر ليؤكد تدمير فوردو، في حين يؤكد الإيرانيون أن الأضرار سطحية فقط".
أما مدير مشروع إيران في مجموعة الأزمات الدولية علي فايز، فقال: إن تدمير فوردو "لن ينهي بالضرورة البرنامج النووي الإيراني"، مشيراً إلى أن طهران أنتجت "مئات أجهزة الطرد المركزي المتطورة خلال السنوات القليلة الماضية والتي تم تخزينها في أماكن غير معروفة".
رأى كريغ أن إيران ستسعى إلى "ردّ مدروس واسع النطاق بما يكفي ليُسمع، لكنه محسوب لتجنب التصعيد".
وأورد المحلل الأمني مايكل هورفيتز أن خيارات طهران قد تشمل استهداف أصول أميركية، أو إغلاق مضيق هرمز، الشريان الأساسي لتجارة النفط العالمية، أو حتى مهاجمة منشآت نفطية في الخليج الذي يستضيف قواعد عسكرية أميركية عدة.
لكن بحسب هورفيتز، فإن "أيّاً من هذه الخيارات لا يحقق مكاسب فعلية"، معتبراً عبر منصة "إكس" أن الرد الإيراني قد يكون "أقرب إلى حفظ ماء الوجه" وأن "المخاطر، من جهة أخرى، كبيرة".
وتحدّث عن سيناريو أكثر ترجيحاً يتمثل في رد رمزي ضد الولايات المتحدة، يتبعه تصعيد ضد إسرائيل، قبل الدخول في مفاوضات لاحقاً.
وبالنسبة إلى ريناد منصور من مركز "تشاتام هاوس" للأبحاث، فإن إيران باتت تتعامل مع الوضع باعتباره تهديداً وجودياً، يحاكي ما عاشته خلال حربها مع العراق في ثمانينيات القرن الماضي.
وقال منصور: "إنها وضعية البقاء"، متوقعاً "مزيداً من العنف" على المدى القصير، يعقبه "خفض تصعيد مدروس" ومفاوضات محتملة.
من جانبه، رجح الباحث في المعهد الألماني للشؤون الدولية والأمنية، حميد رضا عزيزي، أن تُفسح طهران المجال أمام "نصر رمزي" لترامب، عبر رد يطاول أهدافاً إسرائيلية فقط.
وقال عبر منصة "إكس": إن ذلك "يُبقي واشنطن خارج الحرب مع تكثيف الضغوط على تل أبيب. بذلك، يبقى الخطر المتمثل في انخراط أكبر للولايات المتحدة مرتبطاً بالخطوة المقبلة التي سيتخذها ترامب".
وأضاف: "إذا واصل ترامب ضرب إيران دون استفزاز جديد، فسيبدو ذلك كأنه يخوض حرباً بالوكالة عن إسرائيل، الأمر الذي سيكون مكلفاً سياسياً نظراً لمعارضة الرأي العام الأميركي لحرب مع إيران".
في الأثناء، قد تنفي إيران معرفتها بمصير اليورانيوم المخصّب لديها، فتتجنب تفتيش الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مع إمكان الانسحاب لاحقاً من معاهدة عدم الانتشار النووي.
وختم عزيزي: "قد يكون ترامب أحرز فوزاً تكتيكياً، لكن إذا أحسنت طهران ممارسة اللعبة، فقد تُسلمه قنبلة سياسية وتنقل اللعبة النووية إلى مستوى أكثر غموضاً وخطورة".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مسؤول أميركي: الرد الإيراني قد يأتي خلال يوم أو يومين
مسؤول أميركي: الرد الإيراني قد يأتي خلال يوم أو يومين

معا الاخبارية

timeمنذ 2 ساعات

  • معا الاخبارية

مسؤول أميركي: الرد الإيراني قد يأتي خلال يوم أو يومين

واشنطن- معا- نقلت وكالة رويترز، اليوم الاثنين، عن مسؤوليْن أميركيين أن تقديرات الولايات المتحدة تشير إلى أن إيران قد تشن قريبا هجمات انتقامية على القوات الأميركية في الشرق الأوسط، ردا على قصف منشآتها النووية الرئيسية. وقال أحد المسؤوليْن للوكالة -مشترطا عدم نشر اسمه- إن الهجمات الإيرانية قد تأتي خلال يوم أو يومين. وفي تلك الأثناء، لا تزال الولايات المتحدة تحاول التوصل إلى حل دبلوماسي يدفع طهران للعدول عن أي هجوم، وفقا لما نقلته الوكالة. من جانبه، أكد رئيس الأركان الإيراني عبد الرحيم موسوي اليوم أن بلاده سترد "على الخطأ الأميركي بحزم وبما يتناسب مع فعل المعتدي". وقال إن "ترامب انتهك سيادتنا وهاجم 3 نقاط بأرضنا وتسبب في أضرار وهذا لن يمر دون رد". وتشن إسرائيل حربا على إيران منذ 13 يونيو/حزيران الجاري، حيث استهدفت منشآت نووية ومواقع عسكرية ومدنية واغتالت قادة عسكريين كبارا -بينهم قائد الحرس الثوري ورئيس هيئة الأركان- وعلماء نوويين بارزين. وبعد أيام من الغموض بشأن إمكان تدخلها المباشر في الحرب إلى جانب إسرائيل، شنّت الولايات المتحدة، فجر أمس الأحد، ضربات على المنشآت الرئيسية لتخصيب اليورانيوم في إيران، وهي فوردو ونطنز وأصفهان.

فشل 'إسرائيل' في حسم الصراع مع إيران والسيطرة على الشرق الأوسط ، بقلم : عمران الخطيب
فشل 'إسرائيل' في حسم الصراع مع إيران والسيطرة على الشرق الأوسط ، بقلم : عمران الخطيب

شبكة أنباء شفا

timeمنذ 5 ساعات

  • شبكة أنباء شفا

فشل 'إسرائيل' في حسم الصراع مع إيران والسيطرة على الشرق الأوسط ، بقلم : عمران الخطيب

فشل 'إسرائيل' في حسم الصراع مع إيران والسيطرة على الشرق الأوسط ، بقلم : عمران الخطيب رغم نجاح 'إسرائيل' في توجيه الضربة الأولى ضد إيران، وتحقيق نتائج غير متوقعة لعدة أسباب، أهمها: • الدعم والإسناد العسكري والاستخباراتي وتكنولوجيا المعلومات من قبل رونالد ترامب، رئيس الإدارة الأمريكية، • إضافة إلى الجغرافيا المفتوحة من مختلف الاتجاهات، إضافة إلى العقوبات المفروضة على إيران. فإن الأخطر من ذلك هو الاختراق الأمني الكبير داخل إيران، والذي بدأ بشكل خاص منذ عملية اغتيال العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده، وتواصلت سلسلة الاغتيالات داخل طهران وعدد من المحافظات الإيرانية. هذا الخلل الأمني لم يُعالَج خلال السنوات الماضية، بل تكرر خلال تفجير طائرة الرئيس الإيراني السابق ووزير الخارجية، ثم في عملية اغتيال عدد من قيادات المقاومة، بينهم إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الذي تم إغتباله في العاصمة الإيرانية طهران. ورغم تهديدات وتهويل بنيامين نيتنياهو، رئيس وزراء الاحتلال، خلال العدوان الإسرائيلي على إيران، فإن الاستعدادات الإيرانية لم تكن على المستوى المطلوب، خصوصًا أمنيًا. ومع هذا الإخفاق الظاهر، نجحت إيران في امتصاص الضربة الأولى، وردّت بقوة عبر مسيرات وصواريخ استهدفت عمق الكيان الصهيوني، محققة أهدافًا استراتيجية أصابت 'إسرائيل' بالتخبط، ودفعها للاستجداء العلني من ترامب للتدخل العسكري المباشر. تحت ذريعة امتلاك إيران لقدرات تخصيب قد تؤدي إلى إنتاج سلاح نووي، استجابت إدارة ترامب، ووجهت ضربات محدودة لثلاثة مواقع محصنة تحتوي على اليورانيوم وأجهزة الطرد المركزي، لكن ذلك تم دون العودة إلى الكونغرس الأمريكي أو تفويض من مجلس الأمن الدولي. ورغم تلك الضربات، لم تتمكن الإدارة الأمريكية من التورط عسكريًا بشكل مباشر أو واسع، وذلك بسبب حكمة القيادة الإيرانية في التعامل مع الأزمة، والتي تجلّت في: • عدم إغلاق مضيق باب المندب، لتفادي تعطيل حركة الملاحة البحرية العالمية، • تجنب إعطاء الذرائع لتحميل إيران مسؤولية الانهيار في حركة التجارة الدولية. وفي المقابل، أطلقت إيران دفعات من الصواريخ الباليستية، غير مسبوقة الاستخدام، استهدفت مواقع استراتيجية في عمق الأراضي المحتلة، مما خلق حالة من الذعر الداخلي، وأدخل 'إسرائيل' في دوامة قد تؤدي إلى انهيار شامل إذا استمر التصعيد. تجلّى النفاق السياسي في استجداء نيتنياهو وحكومته والكنيست للاستمرار في الدعم الأمريكي، بعدما كشفت الردود الإيرانية هشاشة منظومة الدفاع الإسرائيلية. اللافت أن الضربات الإيرانية لم تطَل القواعد الأمريكية في الخليج، مما منع اتساع رقعة الحرب إلى مواجهة شاملة، وفتح المجال أمام عودة الجميع إلى طاولة المفاوضات. أما 'إسرائيل'، فهي تبحث الآن عن مخرج ينقذ ماء الوجه من الحرب بعد الصدمة الميدانية التي خلّفتها الصواريخ الإيرانية المتواصلة. ورغم حجم الخسائر البشرية والمادية التي لحقت بإيران، إلا أنها لم تنهزم استراتيجيًا، بل أثبتت وجودها الإقليمي بقدرة الردع العسكري. في المقابل، شعرت 'إسرائيل' وللمرة الأولى منذ حرب أكتوبر 1973، بخطر وجودي حقيقي، وبدأت تفقد توازنها السياسي والعسكري. لقد خسرت الكثير، وانكشفت حقيقتها أمام العالم، وهي فعلاً كبيت العنكبوت. اليوم، 'إسرائيل' في أمسّ الحاجة لوقف إطلاق النار، وسقوط نيتنياهو بات وشيكًا، أمام الصبر الاستراتيجي الإيراني. عمران الخطيب

استطلاع رأي جديد يُظهر رأي الإسرائيليين من حرب غزة وإيران
استطلاع رأي جديد يُظهر رأي الإسرائيليين من حرب غزة وإيران

شبكة أنباء شفا

timeمنذ 5 ساعات

  • شبكة أنباء شفا

استطلاع رأي جديد يُظهر رأي الإسرائيليين من حرب غزة وإيران

شفا – كشف استطلاع جديد أعدّه 'معهد الأمن القومي الإسرائيلي' في منتصف يونيو/ حزيران الجاري، عن تباين في مواقف الإسرائيليين تجاه الحرب في غزة مقارنة بالتصعيد مع إيران، وسط تراجع ملحوظ في الثقة بالمستوى السياسي، واستمرار الدعم للمؤسسة الأمنية. وأظهرت نتائج الاستطلاع أن 73% من المشاركين يؤيدون العمليات ضد إيران، ويرى 76% منهم أنها تستند إلى اعتبارات أمنية بالدرجة الأولى. في المقابل، عبّر 60.5% عن تأييدهم لإنهاء الحرب في غزة، رغم أن 63% يعتقدون بأن جيش الاحتلال قادر على تحقيق النصر فيها. ورغم أن 63% من الإسرائيليين – و70% من المشاركين اليهود – يعتقدون أن الجيش سينتصر في غزة، و55% يعتقدون أن أهداف الحرب ستتحقق كليًا أو بدرجة كبيرة، فإن التأييد لاستمرار العمليات العسكرية يتراجع. وأيّد 60.5% إنهاء الحرب، من بينهم 53% من المشاركين اليهود، مقارنة بـ49% و41% في استطلاع سابق أُجري في كانون الثاني/ يناير. الهجوم على إيران.. أبدى 70% من المشاركين قلقهم من التصعيد مع إيران، ورأى 61% أن تغيير النظام الإيراني يجب أن يكون هدفًا رئيسيًا، وليس فقط كبح المشروع النووي. في حين رأى 47% أن الحكومة لا تملك خطة واضحة لإنهاء الحرب، مقابل 41% عبّروا عن رأي مخالف. وبشأن مستقبل التهديد النووي الإيراني، قال 9% فقط إنه سيزول بالكامل، و49.5% إن تأثيره سيتقلص، بينما شكك 33.5% بإمكانية تحقيق أي تغيير جوهري. أما فيما يتعلق بمدة الحرب المحتملة، فتوقع 61.5% أن تستمر من أسبوع إلى شهر، و19.5% حتى ثلاثة أشهر، في حين قال 3% إنها قد تمتد إلى عام، ورأى 1% فقط أنها قد تستغرق أكثر من سنة. وأظهرت النتائج تفاوتًا واضحًا في مستويات الثقة بالمؤسسات، إذ عبّر 82% عن ثقتهم بالجيش الإسرائيلي، و83% بسلاح الجو، و81% بجهاز 'الموساد'. في المقابل، لم تتجاوز نسبة الثقة برئيس الحكومة بنيامين نتنياهو 35%، رغم ارتفاعها من 26% في أيار/ مايو، فيما نال وزير الجيش ثقة 32% فقط. وحصل رئيس أركان جيش الاحتلال على ثقة 69% من المشاركين، و81% في العينة اليهودية، بينما حاز المتحدث باسم الجيش على تأييد 63% في العينة العامة، و71.5% بين اليهود. وبحسب الاستطلاع، أعرب 74.5% عن رضاهم عن أداء الجبهة الداخلية خلال التصعيد الإيراني الأخير، وقال 89% إن التعليمات الموجهة للسكان كانت واضحة. أما من حيث وسائل تلقي هذه التعليمات، فأفاد 53.5% بأنهم يعتمدون على التطبيق الرسمي للجبهة الداخلية، مقابل 16.5% عبر الشبكات الاجتماعية، و4.5% فقط يتابعون المتحدث باسم الجيش. وأظهر الاستطلاع كذلك تصاعدًا في الاستعداد للخدمة العسكرية، حيث عبّر 65.5% من المشاركين اليهود عن استعدادهم لتشجيع أقاربهم على تلبية دعوات الاحتياط، مقارنة بـ55.5% في أيار/ مايو. في حين قال 60% إن الجبهة الداخلية مستعدة لتحمل تبعات الحرب. وعند سؤال المشاركين عن قدرة المجتمع الإسرائيلي على الصمود في حال استمرار الحرب، قال 49% إنهم يعتقدون بإمكانية الصمود حتى شهر واحد فقط، و27% حتى ثلاثة أشهر، فيما عبّر 8.5% عن استعداد للصمود حتى ستة أشهر، و3.5% فقط لأكثر من عام. وأشار 29% من الإسرائيليين إلى أن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب ملتزم جدًا بمصالح إسرائيل، مقابل 20% في أيار/ مايو. في المقابل، قال نصف المشاركين إن دعمه يخضع لحسابات مصلحية، وعبّر 18% فقط عن ثقة به، واصفين إياه بأنه 'غير متوقع' ويصعب الاعتماد عليه. من جهة أخرى، أفاد 48% من المشاركين بأن التضامن داخل المجتمع الإسرائيلي قد تعزز خلال الفترة الأخيرة، مقارنة بـ30% في آذار/ مارس. ومع ذلك، أشار 27.5% فقط إلى شعور مرتفع بالأمان، بينما عبّر 32.5% عن شعور منخفض أو منخفض جدًا بالأمان، وهو ارتفاع بالمقارنة مع أيار/ مايو حين بلغت النسبة 25.5%.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store