logo
نور عمرو دياب تتصدر الترند بعد تصريحاتها: أنا بنت شيرين رضا

نور عمرو دياب تتصدر الترند بعد تصريحاتها: أنا بنت شيرين رضا

مجلة سيدتيمنذ 4 أيام

تصدرت نور عمرو دياب ، مؤخرًا ترند محركات البحث المختلفة، وذلك بعد ظهورها الأول أمام وسائل الإعلام المصرية، وذلك على هامش تواجدها ضمن قائمة ضيوف العرض الخاص لفيلم "في عز الضهر" بطولة النجم العالمي مينا مسعود، وتُشاركه البطولة والدتها الفنانة شيرين رضا ، حيث حرصت على دعمها ومساندتها في ذلك المشروع السينمائي المختلف والمميز، لذا خطفت الأنظار فور وصولها لهذا الحدث.
الدهشة والتوتر يُسيطران على نور عمرو دياب
وأبدت نور عمرو دياب ، في تصريحات صحفية من العرض الخاص لفيلم "في عز الضهر" عن دهشتها من توجه عددٍ كبير من الكاميرات ناحيتها، فور وصولها برفقة مدرب الرقص الشاب ياسين رشدي، حيث أصيبت بحالة من التوتر نوعًا ما، من تزاحم المصورين حولها، قائلة: "ده أول ظهور ليّا.. بس أنتم كتير أوي.. أنا هخاف آجي بعد كده.. براحة بس".
نور عمرو دياب: "أنا بنت شيرين رضا"
وتساءل أحد المصورين، عن مدى تمكن نور عمرو دياب ، من تحدثها باللغة العربية، لاسيما وأنها تعيش بالخارج منذ سنواتٍ طوال، وتتحدث في غالبية مقاطع الفيديو، باللغة الإنجليزية، لترد عليه بقولها: "آه بتكلم عربي طبعًا"، فيما قال مصور آخر: "طبعًا فأنتِ ابنة أكبر سوبر ستار في الوطن العربي عمرو دياب"، لتقاطعه في الحديث، بقولها: "لا أنا بنت شيرين رضا".
هل هناك خلافًا بين نور عمرو دياب ووالدها؟
وأثار مقطع الفيديو، الذي تم تداوله بشكلٍ كبير عبر منصات التواصل الاجتماعي، جدلًا واسعًا خلال الساعات القليلة الماضية، حيث زعم البعض أنّ هناك خلافات بينها وبين والدها، فضلًا عن كونها قليلة الحديث عن والدها عبر حساباتها المختلفة.
نور عمرو دياب تتحدث عن والدتها
يذكر أنّ نور عمرو دياب ، أشارت أكثر من مرة إلى الدور المحوري التي لعبته والدتها شيرين رضا في حياتها، إذ قالت: "أمي الجميلة.. أنت أفضل أمّ يمكن أن يتمناها أي شخص على الإطلاق.. لقد أرشدتني لكي أصبح الشخص الذي أنا عليه اليوم، فأنتي تستحقين كل شيء جيد في هذا العالم".
وفي رسالة أخرى، وجهتها لها عبر "إنستغرام" في وقتٍ سابق، قالت: "أنا بحبك كثيرًا، أنا محظوظة بشكل لا يصدق لأنك أمي، أنتِ رائعة بكل الطرق، زي ما كنت بقولك على طول أنتِ بالتأكيد مثلي الأعلى في الحياة".
View this post on Instagram
A post shared by Noora Diab (@nooradiab)
وسبق أن أكدت الفنانة شيرين رضا ، أن ابنتها الوحيدة نور لم ترث ملامح وجه والدها المطرب عمرو دياب ، ولكنها ورثت عنه شكل اليد والقدم فقط، وقالت خلال حوارها ببرنامج "أنا والقناع"، مع الإعلامية منى عبد الوهاب: "بنتي في الشبه مخدتش من والدها عمرو دياب غير إيديه ورجليه، ولكن ورثت مني الكثير من الصفات، وعلمت بنتي النقاش لما أجي أقولها لا بقولها ليه لا، عشان تفهم وتعرف كل حاجة".
يمكنك قراءة.. شيرين رضا تستعيد الذكريات بصورة عفوية من طفولتها
العرض الخاص لفيلم "في عز الضهر"
وكان العرض الخاص لفيلم "في عز الضهر"، قد شهد حضور عددًا كبيرًا من النجوم جاء في مقدمتهم بطل العمل مينا مسعود، شيرين رضا، محمد علي رزق، محمود حجازي، والمؤلف كريم سرور، والمخرج مرقس عادل، إياد نصار، جيلان علاء، هيدي كرم، محمد عز، رنا سماحة، أمير شاهين، محمد مهران، المخرج خالد يوسف ، توني ماهر، ساندي، السيناريست مدحت العدل، محمد وفيق، أنوشكا، ومجدي كامل وغيرهم.
يعتبر فيلم "في عز الضهر" هو أول فيلم مصري من بطولة النجم العالمي مينا مسعود ، وتدور أحداث الفيلم حول شاب مصري يتم تجنيده في شبكة مافيا دولية ويصبح أصغر عضو فيها، قبل أن يتورط في مهمة خطيرة على الأراضي المصرية، لتتشابك الأحداث بين محاولاته للنجاة وصراعه الداخلي بين الولاء لجذوره ومحاولة الهرب من قبضة المافيا.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا « إنستغرام سيدتي ».
وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا « تيك توك سيدتي ».
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» « سيدتي فن ».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

من مجموعة أوروبية خاصة.. تابوت مصري نادر في مزاد مرتقب
من مجموعة أوروبية خاصة.. تابوت مصري نادر في مزاد مرتقب

الرجل

timeمنذ ساعة واحدة

  • الرجل

من مجموعة أوروبية خاصة.. تابوت مصري نادر في مزاد مرتقب

كشفت دار كريستيز للمزادات عن عرض تابوت مصري مذهّب يعود إلى العصر البطلمي، ضمن مزاد مرتقب يُقام في لندن، ويضم قطعًا أثرية من مجموعة أوروبية خاصة بارزة. ويُنتظر أن يتراوح سعر التابوت ما بين 180,000 إلى 220,000 جنيه إسترليني، مع إغلاق باب التسجيل والمزايدة خلال 11 يومًا. ويعود التابوت للنبيل المصري "دجدهور"، نجل "نخت-خونسو"، ويُؤرخ للفترة المتأخرة وحتى العصر البطلمي (نحو 400 – 30 قبل الميلاد)، وقد نُفّذ بأسلوب فني بالغ الدقة، حيث يجمع بين الخشب الملوّن والطلاء المذهب، مع زخارف تغطي كامل سطحه بتفاصيل رمزية ودينية فاخرة. رمزية لونية وتفاصيل دقيقة تعكس مكانة دينية يتميّز وجه دجدهور على التابوت بلونه الذهبي، مرتديًا باروكة بسيطة ولحية مقلوبة الطرف بزخارف لولبية، في إشارة إلى تأليهه بعد الوفاة، ويعلو الصدر طوق زهري فاخر مؤلف من 14 صفًّا من العناصر. أما القسم السفلي، فيُظهر عضلات الأرجل بطريقة نحتية تبرز القوة، ويستند التابوت إلى قاعدة زخرفية مدعّمة بعمود خلفي يحمل كتابات هيروغليفية بالألوان السوداء والمتعددة. وقد حدّد الباحث رومان ميفر الموقع الأصلي للتابوت استنادًا إلى النقوش التي تذكر "أوزيريس-ناريف" و"نارِت-خِنتِت" و"أبيدوس الشمالية"، ما يربطه بمنطقة هيراكليوبوليس، وبالمدافن المكتشفة في أبو صير المَلِق. تتضمن الزخرفة تصويرًا للخنفساء المجنحة، والإلهة نوت بأجنحتها الممتدة، وخمسة أعمدة من النصوص الهيروغليفية، وسجلات جانبية تحوي آلهة متقابلة. ومن أبرز العناصر الزخرفية: طائر "البا" ذو الرأس البشري ممدود الذراعين فوق جناحي الإلهة نوت، وصقور على الكتفين يضع كل منها تاج مصر العليا أو السفلى، إضافة إلى تصوير لإلهة تسكب الماء في حوض مرتفع، بينما تزدان مؤخرة الشعر بصور آلهات راكعات للحماية، أبرزهن الإلهة إيزيس. يُعد هذا التابوت قطعة نادرة تعكس المستوى الفني والديني الراقي للفن الجنائزي المصري في أواخر العصور القديمة، ومن المرجّح أن يثير اهتمام المؤسسات والمتاحف العالمية المعنية بالفن المصري القديم.

مصر لاستعادة زخم «عيد وفاء النيل» بالحضارة القديمة
مصر لاستعادة زخم «عيد وفاء النيل» بالحضارة القديمة

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

مصر لاستعادة زخم «عيد وفاء النيل» بالحضارة القديمة

ارتبط «عيد وفاء النيل» بأسطورة «عروس النيل» بحسب ما صممها خيال صانعي الفيلم الشهير تحت هذا الاسم، ولعبت بطولته لبنى عبد العزيز ورشدي أباظة عام 1963، ويتذكر كثير من المصريين هذا النداء: «عودي يا هاميس»، يتداخل مع مشهد ملحمي يتم خلاله إلقاء قربان في النهر عبارة عن فتاة جميلة ترتدي ثياباً فاخرة. وبعيداً عن هذه الأسطورة، تسعى مصر لاستعادة زخم «عيد وفاء النيل»، بتنظيم احتفالية تتضمن فعاليات عدة، احتفاءً بنهر النيل، بالتعاون بين وزارة الثقافة المصرية وعدد من الوزارات ومؤسسات الدولة، تحت شعار: «النيل... عنده كتير». نهر النيل بالأقصر (الشرق الأوسط) تأتي هذه الاستعدادات بالتزامن مع «عيد وفاء النيل» في شهر أغسطس (آب) المقبل، وهو أحد أقدم الطقوس الاحتفالية في التاريخ المصري؛ إذ اعتاد المصريون الاحتفال به في النصف الثاني من أغسطس، مع وصول الفيضان الذي يحمل الطمي والمياه إلى مصر. وتمزج الفعاليات المقرر أن تقيمها وزارة الثقافة بين التراث والحداثة، وإبراز النيل كمصدر إلهام للإبداع في مختلف العصور، بما في ذلك العصران الإسلامي والحديث، والتأكيد على مكانته في تشكيل وجدان المصريين عبر الفنون والآداب والمعتقدات الشعبية، وفق بيان للوزارة، السبت. وعدّ وزير الثقافة المصري، أحمد فؤاد هنو، أن «النيل ليس مجرد نهر، بل مدرسة للفنون والإبداع، وشاهد على حضارة صنعها المصريون على ضفافه»، موضحاً أن الاهتمام به يأتي ضمن جهود الوزارة لتعزيز مفهوم الهوية المصرية لدى الأجيال الصاعدة. ووفق علماء آثار، فإن «إحياء (عيد وفاء النيل) بهذا الشكل لا يُعدّ فقط احتفالاً بالماضي، بل هو استثمار في المستقبل، يؤسس لحضور جديد للنيل في ضمير الأمة، كمصدر للعزة والجمال وتعزيز الهوية». فعاليات متنوعة للاحتفال بـ«وفاء النيل» (الشرق الأوسط) وتاريخياً، كان «وفاء النيل» مناسبة سنوية كبرى عند قدماء المصريين، ارتبطت بطقوس دينية وشعبية تُبرز الامتنان للنهر، وتُعبّر عن العلاقة العضوية بين الإنسان والطبيعة، ولم يكن من ضمن هذه الطقوس إلقاء عروس في النيل، وفق آثاريين. ويعدّ النيل مصدراً ورافداً مهماً للإبداع في مصر؛ فعلى اسمه انطلقت الأغاني والأفلام والروايات والقصص، ومن أهم الأفلام التي حملت اسم النيل: «ابن النيل»، من إخراج يوسف شاهين عام 1951، ومن قبله عام 1929 أُنتج فيلم «بنت النيل»، من بطولة عزيزة أمير وعباس فارس، وإخراج عمر وصفي. وهناك أيضاً فيلم «صراع في النيل»، من إخراج عاطف سالم عام 1959، وفيلم «ثرثرة فوق النيل»، إنتاج عام 1971، من إخراج حسين كمال عن قصة نجيب محفوظ. فعاليات فنية تحتفي بالنيل في مصر (الشرق الأوسط) وأكد عضو لجنة التاريخ والآثار بالمجلس الأعلى للثقافة، الدكتور عبد الرحيم ريحان، رئيس حملة الدفاع عن الحضارة المصرية، أن «نهر النيل جزء لا يتجزأ من الشخصية المصرية منذ فجر التاريخ، وأن الوثائق التاريخية تؤكد حقيقة الدور المصري لاستكشاف منابع النيل منذ عصر مصر القديمة». وقال لـ«الشرق الأوسط» إن «هناك نصوصاً كثيرة تشير إلى تقديس النيل في الحضارة المصرية القديمة»، وأشار إلى نص قديم مفاده أن «من يلوث ماء النيل سوف يصيبه غضب الآلهة»، وهناك اعترافات للمصري القديم في العالم الآخر بما يفيد عدم منعه جريان الماء درءاً للخير، كما ورد في الفصل (125) من نص «الخروج إلى النهار» (كتاب الموتى): «لم أمنع الماء في موسمه. لم أقم عائقاً (سداً) أمام الماء المتدفق»، كما توجد ترنيمة، وفق ريحان، دوّنها المصري القديم في نصوصه الأدبية تبرز قدر عرفانه لنهر النيل: «فليحيا الإله الكامل الذي في الأمواه. إنه غذاء مصر وطعامها ومؤونتها. إنه يسمح لكل امرئ أن يحيا الوفرة على طريقه، والغذاء على أصابعه. وعندما يعود يفرح البشر، كل البشر». النيل في أسوان (الشرق الأوسط) وتغنى كبار المطربين بنهر النيل الذي يعد أطول أنهار العالم (6650 كيلومتراً)، في أعمال ظلت راسخة بالوجدان الجمعي، من بينها: «يا شباب النيل» التي غنتها أم كلثوم من كلمات أحمد رامي، و«النهر الخالد» التي تغنى بها محمد عبد الوهاب من كلمات محمود حسن إسماعيل، و«يا حلو يا اسمر» التي تغنى بها عبد الحليم حافظ من كلمات سمير محبوب. ويوضح ريحان أن «نهر النيل كان له مكانة كبرى في العصور المختلفة، وورد في صلوات وطقوس متنوعة، وفي العصر الإسلامي اهتم به حكام مصر للحفاظ على جريانه وضبطه بما يكفل لهم حياة آمنة؛ فأقاموا السدود والجسور عندما كان يطغى ويزيد على الحد الذي يكفل لهم حياة وزراعة آمنة، وأنشأوا مقاييس للنيل، أشهرها مقياس النيل بالروضة، واحتفلوا بمواسم فيضانه».

سينمائيون مصريون يساندون هند صبري في أزمة «دعم قافلة الصمود»
سينمائيون مصريون يساندون هند صبري في أزمة «دعم قافلة الصمود»

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

سينمائيون مصريون يساندون هند صبري في أزمة «دعم قافلة الصمود»

تعرضت الفنانة التونسية هند صبري لانتقادات حادة على مواقع التواصل بمصر، وخصوصاً بعد نشرها «ستوري» عبر حسابها بـ«إنستغرام»، دعمت من خلاله «قافلة الصمود»، التي تضم مجموعة من المواطنين المنتمين لدول المغرب العربي لا سيما تونس، وتستهدف الوصول إلى رفح المصرية للتعبير عن دعمها للفلسطينيين، لكن القافلة التي تعثرت في ليبيا وتم إلغاء الرحلة، مما أثار جدلاً واسعاً في مصر وانتقادات. وجاء في مضمون «ستوري» صبري، الذي نشرته قبل أيام: «الناس في مطار أمستردام يهتفون لفلسطين، وهم في طريقهم للانضمام إلى المسيرة العالمية لغزة، عند معبر رفح بمصر»، بجانب تداول البعض صورة لها عبر «السوشيال ميديا»، مكتوباً عليها أنها فنانة تونسية، وليست مصرية. وقامت هند بحذف الـ«ستوري»، المثير للجدل، بعد انتشاره على نطاق واسع، بجانب إغلاق خاصية التعليقات عبر حساباتها، بعد الهجوم عليها، لكن الانتقادات لم تهدأ، بل ازدادت حدتها، ووصلت إلى حد المطالبة بترحيلها من مصر، وسحب الجنسية المصرية منها، وطالب والد الفنانة ياسمين صبري بـ«فصل الفنانة التونسية من نقابة الممثلين، وترحيلها من مصر، بسبب رأيها المضاد للحكومة والشعب المصري». وفق تعبيره. الفنانة التونسية هند صبري (حسابها بموقع إنستغرام) وتصدر اسم هند «التريند» بموقع «غوغل»، الأربعاء، بعد تعرضها لهجوم عبر منشورات من البعض وتعليقات «سوشيالية»، معتبرين أن دعمها للقافلة يعد تجاوزاً للسيادة المصرية، وعدم تقدير للبلد الذي احتضنها فنياً، وفق ما يتم تداوله. لكن في المقابل، ساند هند صبري في أزمتها عدد كبير من السينمائيين، الذين رفضوا المطالبة بترحيلها وسحب الجنسية منها، من بينهم المخرج يسري نصري الله، والناقد طارق الشناوي، والمخرج أمير رمسيس، والمنتج محمد العدل، والفنانة إلهام شاهين، وغيرهم. وكتب المخرج يسري نصر الله عبر «فيسبوك»: «هند صبري من أصدق وأجمل الفنانات اللاتي عملت معهن، وحبها لمصر وللمصريين من الصعب التشكيك به». ووصف الناقد طارق الشناوي الهجوم الذي تعرضت له هند بأنه «قصة وهمية، ولعبة مكشوفة»، مؤكداً عبر «فيسبوك»، أن «ما يجري محاولة ساذجة لاغتيال هند معنوياً، وأنه يثق في أن كل الأوراق سيتم فضحها خلال ساعات، وطالب بتدخل نقيب الممثلين أشرف زكي لكشف خيوط اللعبة»، وفق قوله. وأكدت إلهام شاهين، في حديث على هامش لقاء صحافي لوسائل إعلام محلية وعربية، أن «هند صبري فنانة محترمة وأصبحت مصرية، ولا يوجد ما يستدعي ترحيلها من مصر». ودعمها المنتج محمد العدل، عبر «فيسبوك»، وكتب: «هند صبري ليست في موضع التقييم من حيث انتماءاتها، مصرية تونسية وطنية، لا تزايدوا عليها»، وتساءل المخرج أمير رمسيس، عبر حسابه بـ«فيسبوك»، قائلاً: «ماذا لو كانت هند مصرية وعاشت في تونس، وقالت في برنامج أنا تونسية؟»، «فالوفاء لا يتجزأ». سينمائيون مصريون ساندوا صبري بعد تعرضها لهجوم (حسابها بموقع إنستغرام) واستبدلت المخرجة هالة خليل في منشورها «السوشيالي»، عبارة جاءت على لسان شخصية «يسرية»، التي قدمتها هند صبري في فيلم «أحلى الأوقات»، وهي «عايزة ورد يا إبراهيم»، لـ«أنا عايزة عَدْل يا إبراهيم»؛ مساندة منها للفنانة التونسية. ووصف الناقد الفني محمد عبد الخالق الهجوم على هند صبري بأنه قصة كاشفة ونموذج لسرعة انتشار الأخبار الكاذبة عبر السوشيال ميديا، خصوصاً إذا تم تمريرها بمزجها بقضايا دينية أو وطنية. ويضيف عبد الخالق لـ«الشرق الأوسط»: «تم ترويج صور مفبركة وتعليقات منسوبة بالكذب لها على مدار الأسبوع تقريباً، ورغم النفي الذي نشره البعض والتأكيد على أن هذه التصريحات لم تصدر عنها، فإن بعض الصفحات وكذلك الشخصيات ما زلت تردد وتعيد نشرها بحثاً عن تفاعل غير شريف»؛ على حد تعبيره. ووفق عبد الخالق فإن «هند تُعد فنانة مثقفة وملتزمة، ولا تحب المشكلات، بل تعمل في صمت وتطور من نفسها، وتدخل في تجارب تمثيلية وإنتاجية دون صخب أو حملات دعائية مدفوعة، كما نرى من غيرها، وتعشق مصر، وبالضرورة وطنها تونس، فهل يمكن أن نحاسب أحداً على عشقه لوطنه؟». لم يكن هذا الهجوم الأول الذي تعرضت له صبري، فقد تعرضت لانتقادات حادة بعد الإعلان عن مشاركتها في «موكب نقل المومياوات الملكية»، قبل 4 سنوات. صبري التزمت الصمت بعد تعرضها لانتقادات (حسابها بموقع إنستغرام) ووصفت الناقدة الفنية فايزة هنداوي ما يحدث مع الفنانة خلال الأيام القليلة الماضية بأنه عبث، موضحة أن أسباب المطالبة بترحيلها ليست منطقية، فمن حق أي شخص التعبير عن قناعاته. وتضيف هنداوي لـ«الشرق الأوسط»: «هند صبري مصرية، وتحب مصر، وكونها متعاطفة مع القضية الفلسطينية، فهذا حق طبيعي وإنساني، وعلى المستوى الفني هي إضافة للسينما المصرية، وقدمت أدواراً مهمة لم يكن ليقدمها غيرها من الفنانات المصريات؛ لأنها تملك الجرأة والوعي وتؤمن بدور الفن، بعيداً عن مصطلح السينما النظيفة». فنياً؛ بدأت هند صبري مشوارها في منتصف تسعينات القرن الماضي، عبر الفيلم التونسي «صمت القصور»، بينما بدأت رحلتها الفنية بمصر مطلع الألفية الجديدة، وشاركت بأفلام عدة من بينها: «مذكرات مراهقة»، و«عايز حقي»، و«حالة حب»، و«ويجا»، و«بنات وسط البلد»، و«ملك وكتابة»، و«عمارة يعقوبيان»، و«الجزيرة»، و«إبراهيم الأبيض»، و«الفيل الأزرق»، وقدمت مسلسلات من بينها «عايزة أتجوز»، و«إمبراطورية مين»، و«هجمة مرتدة»، و«البحث عن عُلا».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store