
تطور جديد.. وكلاء إيران يتحركون عسكرياً ضد قواعد أميركية رداً على قصف المنشآت النووية
كشفت تقارير صحفية أميركية وإسرائيلية عن استعداد جماعات موالية لإيران في العراق وسوريا للرد على الضربات الأميركية الأخيرة، وسط مساعٍ حثيثة من السلطات العراقية لاحتواء الموقف.
ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤول أميركي قوله، الأحد، إن الجماعات المتحالفة مع إيران أبدت استعدادًا للهجوم على قواعد أميركية، لا سيما في العراق، وربما سوريا، لكنها امتنعت حتى الآن عن تنفيذ أي عمليات، في ظل ضغوط تمارسها الحكومة العراقية لمنع التصعيد.
تنسيق أميركي- إسرائيلي سبق الضربة
في السياق ذاته، أفاد موقع أكسيوس، نقلًا عن ثلاثة مصادر أميركية وإسرائيلية، أن سلاح الجو الإسرائيلي دمّر عدة أنظمة دفاع جوي إيرانية خلال 48 ساعة سبقت الضربة الأميركية على منشأة "فوردو" النووية، بناءً على طلب مباشر من إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وذكر التقرير أن قرار ترامب بالمشاركة في الضربات ضد إيران جاء نتيجة شهور من التنسيق المكثف بين واشنطن وتل أبيب، تخلله توتر في بعض الأحيان، بشأن التعامل مع البرنامج النووي الإيراني.
ترامب أعلنت انتهاء الضربات "حاليًا"
وفي خطاب مقتضب السبت، أشار الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى أن الهجمات على إيران قد انتهت في الوقت الراهن، مقدمًا شكره للقوات الأميركية التي نفذت العمليات، معربًا عن أمله في "ألا تكون هناك حاجة لخدماتهم بعد الآن".
لكن مستقبل التصعيد لا يزال مرهونًا برد فعل طهران. فبحسب تحليل نشرته مجلة بوليتيكو، فإن أكثر من 40 ألف جندي أميركي وعناصر من وزارة الدفاع منتشرين في الشرق الأوسط، وقد يصبحون أهدافًا محتملة إذا قررت إيران الرد.
وترى المجلة أن واشنطن باتت تعتقد أن إيران ووكلاءها الإقليميين تعرضوا لضربات أضعفت قدرتهم على الرد العسكري، مما قد يمنع اندلاع مواجهة إقليمية واسعة النطاق.
خيارات إيران: بين الرد المحدود والتصعيد
أوضح مسؤول أميركي أن أحد السيناريوهات الواقعية يتمثل في اختيار إيران لرد محدود يفتح بابًا لمسار دبلوماسي قصير المدى، مضيفًا: "هذا وضع غير مسبوق بالنسبة لإيران... النظام كان دائمًا يسعى لمنع أي ضربة أميركية منذ تأسيسه".
ومع ذلك، تظل المخاوف داخل الإدارة الأميركية قائمة. إذ نقلت نيويورك تايمز عن مصدر مطّلع أن أي رد إيراني يؤدي إلى خسائر أميركية كبيرة قد يدفع واشنطن إلى توسيع عملياتها العسكرية، وهو ما يثير ضغوطًا إضافية على وزير الدفاع بيت هيغسيث لإثبات نجاح العمليات.
وأشار المصدر إلى أن تقييمات البنتاغون تُرجّح أن تدمير البنية النووية الإيرانية بالكامل يتطلب ضربات مكثفة تستمر نحو 30 يومًا، نظرًا للعمق تحت الأرض والتوزيع الجغرافي لتلك المنشآت.
إيران تدافع عن حقها في الرد
في المقابل، دافعت طهران عن حقها في الرد على الضربات الأميركية، متهمة واشنطن بتقويض جهود الدبلوماسية والانجرار وراء سياسات إسرائيل. وقال سفير إيران لدى الأمم المتحدة، أمير سعيد إيرواني، إن طهران "تحتفظ بحقها الكامل في الرد"، مؤكدًا أن القوات المسلحة الإيرانية ستحدد توقيت ونطاق الرد المناسب.
واعتبر إيرواني أن الادعاءات الأميركية ضد إيران تفتقر لأي أساس قانوني، وتحمل دوافع سياسية بحتة.
ترامب يتوعد بضربات إضافية
وفي وقت مبكر من صباح الأحد، أعلن ترامب أن الضربات الأميركية "دمّرت بالكامل ثلاث منشآت نووية رئيسية" في إيران: فوردو، نطنز، وأصفهان.
ووجه تحذيرًا صريحًا إلى طهران من مغبة الرد، مؤكدًا في خطاب ألقاه من البيت الأبيض، بحضور نائبه جاي دي فانس، ووزيري الخارجية ماركو روبيو، والدفاع بيت هيغسيث، أن بلاده "مستعدة لتوجيه مزيد من الضربات إذا لم تسعَ إيران إلى السلام".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


26 سبتمبر نيت
منذ 2 ساعات
- 26 سبتمبر نيت
كشف مصير النووي الايراني بعد الهجوم الامريكي
26سبتمبرنت:- أكد مصدر ايراني رفيع فشل الهجوم الامريكي في تحقيق أهدافه في استهداف النووي الايراني. ونقلت صحيفة فايننشال تايمز عن مصدر إيراني مطلع" اليورانيوم المخصب لم يمس وكان من السذاجة لو احتفظنا به بالمواقع المستهدفة. وكانت كشفت صحيفة نيويورك تايمز أن كبار المسؤولين الأمريكيين يجهلون مكان تخزين اليورانيوم المخصب الذي تملكه إيران، في أكبر فشل استخباراتي تواجهه الولايات المتحدة منذ مشاركتها في العدوان على إيران. وذكر التقرير ان "وزير الدفاع بيت هيجسيث ورئيس هيئة الأركان المشتركة الجديد، دان كين، فندا مزاعم ترامب المبالغ فيها بالنجاح، وقالا إن التقييم الأولي لأضرار المعركة في المواقع الثلاثة التي ضربتها قاذفات بي-2 التابعة لسلاح الجو وصواريخ توماهوك التابعة للبحرية أظهر "أضرارًا ودمارًا بالغين". وأوضح التقرير ان "هناك أيضًا أدلة، وفقًا لمسؤولين إسرائيليين مطلعين على المعلومات الاستخباراتية، على أن إيران نقلت معدات ويورانيوم من الموقع في الأيام الأخيرة، وكانت هناك أدلة متزايدة على أن الإيرانيين، المنسجمين مع تهديدات ترامب المتكررة باتخاذ إجراء عسكري، قد أزالوا 400 كيلوغرام، أو ما يقرب من 880 رطلاً، من اليورانيوم المخصب إلى درجة نقاء 60 بالمائة وهذا أقل بقليل من نسبة 90 بالمائة المستخدمة عادةً في الأسلحة النووية". من جانب آخر أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية تحذيرًا عالميًا بشأن السفر للأمريكيين في الخارج، حثتهم فيه على "توخي المزيد من الحذر" نظرًا "لإمكانية اندلاع مظاهرات ضد المواطنين والمصالح الأمريكية في الخارج". كما أشارت إلى أن الحرب تتسبب في اضطرابات في السفر وإغلاق المجال الجوي في جميع أنحاء الشرق الأوسط".


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
هل تم تدمير النووي الإيراني.. البيت الأبيض يكشف الحقيقة أخيرا
في تصريح أثار ردود فعل واسعة، أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض أن الولايات المتحدة واثقة تمامًا من أن المواقع النووية الإيرانية التي تم استهدافها قد دُمّرت بالكامل، في ضربة وُصفت بأنها "حاسمة وصامتة". وأضافت أن الموقع المستهدف لم يكن عشوائيًا، بل كان وفق تأكيدات استخباراتية المكان الذي تُخزّن فيه إيران اليورانيوم المخصب، وهو ما يُعد بمثابة شريان أساسي في طموح طهران النووي. هذا التصريح الذي جاء بعد ساعات من التزام واشنطن الغموض بشأن نتائج الضربة، قد يُمثل نقطة تحوّل خطيرة في مسار المواجهة مع إيران، ويطرح علامات استفهام ضخمة حول المرحلة القادمة... فهل طُويت صفحة "فوردو" فعلًا، أم أن ما خُفي كان أعظم؟. المصدر مساحة نت ـ رزق أحمد


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
استهداف مباشر لمقرات الحرس الثوري في طهران وواشنطن تؤكد: المواقع النووية دُمّرت بالكامل
صعّد جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح الاثنين، عملياته العسكرية ضد إيران، معلنًا تنفيذ غارات جوية واسعة شملت أكثر من 50 مقاتلة استهدفت مواقع حساسة داخل العاصمة الإيرانية طهران، من بينها مراكز قيادة عسكرية، ومنشآت لإنتاج الصواريخ، ومواقع رادارات متقدمة. وأكد الجيش في بيان رسمي استهداف مقر قيادة فيلق "ثأر الله" التابع للحرس الثوري الإيراني، المسؤول عن أمن العاصمة طهران، في ضربة اعتُبرت من بين الأعمق منذ بداية الهجمات. وفي وقت سابق من اليوم ذاته، صرّح المتحدث باسم جيش الاحتلال أن جيشه "يعمّق ضرباته" في قلب العاصمة الإيرانية، مع التركيز على بنية الحرس الثوري ومقراته القيادية. من جهتها، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، إن "الرئيس دونالد ترمب يعتقد أن الشعب الإيراني وحده من يقرر مصيره"، مشيرة إلى أن "ترمب اطّلع على تقارير استخباراتية تؤكد أن إيران كانت على بُعد أسابيع فقط من امتلاك سلاح نووي". وأضافت ليفيت أن الإدارة الأميركية "تراقب الوضع عن كثب في مضيق هرمز"، محذّرة من أن "إغلاق المضيق سيكون قرارًا غبيًا من جانب إيران". وفي السياق ذاته، أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض أن الولايات المتحدة "واثقة من أن المواقع النووية الإيرانية قد دُمّرت بالكامل"، وأوضحت أن "المكان المستهدف هو الموقع الذي كان يُخزن فيه اليورانيوم المخصب". من جانبها، أعلنت قوات الدفاع الجوي الإيرانية أنها "أسقطت 130 طائرة مسيرة صهيونية منذ بداية العدوان وحتى صباح اليوم". ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مسؤولين قولهم: "نأمل إنهاء المعركة مع إيران خلال أيام ونوشك على تحقيق الأهداف المرسومة". في الوقت نفسه، بدأت إسرائيل بتقليص حالة الطوارئ، حيث سرّحت عددًا من قوات الاحتياط التي تم استدعاؤها مع اندلاع الحرب. على الجانب الروسي، قال المتحدث باسم الكرملين إن "دعم روسيا لإيران سيعتمد على احتياجات طهران الحالية"، مؤكدًا أن "عرض موسكو للوساطة وشرح موقفها يُعدّ نوعًا من الدعم السياسي لطهران".