
المخادع .. ترامب يقصف إيران بعد منحها أسبوعين مهلة للتفاوض
الرئيس الأميركي
لا يفوتك
وفي تصريحات لاحقة، برّر ترامب الهجوم قائلاً: "إيران كانت على بعد أسابيع فقط من امتلاك سلاح نووي"، مشيرًا إلى أن مديرة المخابرات الوطنية تولسي غابارد "أخطأت" في تقييمها للموقف الإيراني.
تفاصيل الضربة الأمريكية لـ إيران
في تصعيد مفاجئ يعيد خلط الأوراق في الشرق الأوسط، أعلن الرئيس الأميركي
قصف فوردو ونطنز وأصفهان: الضربة التي أربكت طهران
أعلن ترامب أن الضربات الجوية الأميركية استهدفت المنشآت النووية في فوردو ونطنز وأصفهان، مشيرًا إلى أن "كل الطائرات عادت إلى قواعدها بسلام بعد إسقاط حمولة كاملة من القنابل". وأكد أن العملية نُفذت بدقة عالية، في ما اعتبره رسالة ردع حاسمة لإيران.
قال ترامب:"لا توجد قوة عسكرية أخرى في العالم كانت قادرة على تنفيذ هذا. الآن هو وقت السلام!"
لكن هذه التصريحات قوبلت بتساؤلات عن جدوى استخدام القوة العسكرية تحت شعار السلام، خاصة مع تكرار ترامب لعبته المفضلة: القصف أولًا، والدبلوماسية لاحقًا.
ترامب يمنح إيران مهلة أسبوعين: "إما أن تعقلوا أو..."
في تصريح سابق ، كشف ترامب أنه منح إيران مهلة أسبوعين فقط لتعديل سلوكها، قائلاً: "أسبوعان هو الوقت الكافي لنرى إذا ما كانوا سيعودون إلى رشدهم".
جاء ذلك خلال تصريحاته للصحفيين في مطار "موريس تاون" بنيوجيرسي، حيث أكد أن الوضع في إيران "هش"، وأن طهران "تعاني بشدة"، بينما تبلي إسرائيل "بلاءً عسكريًا حسنًا"، وأضاف: "من الصعب مطالبة إسرائيل بوقف الضربات الجوية الآن"، مشيرًا إلى أن "إيران هي الطرف الأضعف حاليًا".
هذه المهلة ليست مجرد إطار زمني، بل تحمل رسالة تهديد مبطنة مفادها أن الخيار العسكري ما زال مطروحًا بقوة، إذا لم تستجب إيران للضغوط الأميركية.
هل يسعى ترامب للحرب أم للتفاوض؟
تصريحات ترامب تكشف عن تردد واضح بين الرغبة في إنهاء التصعيد والاستعداد لتوسيعه. فقد قال إنه لا يستبعد وقف إطلاق النار "إذا سمحت الظروف"، لكنه تحفظ عن تقديم أي التزام صريح بذلك.
كما انتقد موقف مديرة المخابرات الوطنية تولسي غابارد، قائلاً إنها "أخطأت" حين قالت إنه لا توجد أدلة على سعي إيران لامتلاك سلاح نووي، مضيفًا: "إيران كانت على بُعد أسابيع فقط من امتلاك قنبلة نووية".
الدور الأوروبي الغائب: "إيران لا تريد الحديث معهم"
قلل ترامب من أهمية الموقف الأوروبي، حيث اعتبر أن أوروبا لن تكون قادرة على لعب دور فاعل في النزاع، وقال: "إيران لا تريد الحديث مع أوروبا بل معنا"، مشيرًا إلى أن الأوروبيين "لن يتمكنوا من تقديم الكثير من المساعدة".
يأتي ذلك بالتزامن مع دعوات أوروبية لطهران لاستئناف المفاوضات النووية بعد انتهاء محادثات في جنيف، لكن دون أي تقدم ملموس.
السيناريو القادم: تصعيد أم مفاوضات؟
يرى محللون أن ما يجري هو عرض ضغط محسوب من إدارة ترامب لإجبار إيران على التفاوض وفق شروط أميركية مشددة. لكن الوضع الميداني، مع تصاعد الهجمات المتبادلة بين إسرائيل وإيران، يهدد بخروج الأمور عن السيطرة.
إيران، بدورها، توعدت بالرد، وألمحت إلى أن استهداف منشآت نووية سيكون له عواقب بيئية وإنسانية خطيرة، ما يعزز مخاوف من انفجار إقليمي واسع قد يجر قوى دولية إلى الصراع.
ترامب.. منافق سياسي أم براغماتي ذكي؟
في النهاية، يبقى السؤال مطروحًا: هل ترامب يسعى حقًا للسلام، أم أنه يستخدم لغة القوة لتحقيق مكاسب سياسية داخلية ودولية؟
وما بين القنابل و"دعوات السلام"، يبقى العالم في ترقب، بينما تُرسم ملامح الشرق الأوسط الجديد تحت نيران الطائرات وصوت التهديدات المتبادلة.
اقرأ أيضًا:
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوفد
منذ 42 دقائق
- الوفد
عاجل..إذاعة الجيش الإسرائيلي: إيران أطلقت 27 صاروخا على دفعتين نحو وسط إسرائيل وشمالها
أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن إيران أطلقت 27 صاروخا على دفعتين نحو وسط إسرائيل وشمالها، وذلك بعد ساعات من تعرض إيران لضربات أميركية استهدفت المنشآت النووية. وأعلنت هيئة الإذاعة الإسرائيلية سقوط صواريخ مباشرة في بلدة نيس تسيونا جنوب تل أبيب وفي رمات غان وتل أبيب والكرمل بحيفا. وقال الإعلام الإسرائيلي إن أضرارا وقعت في أنحاء متفرقة من إسرائيل، بعد أحدث هجوم صاروخي إيراني. وقالت الجبهة الداخلية الإسرائيلية إن صفارات الإنذار دوت في 400 مدينة من حيفا شمالا إلى تل أبيب والقدس والبحر الميت. وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مع الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد، إن بلاده نفذت هجمات على منشآت نووية إيرانية، معلنًا نهاية موقع فوردو النووي. وأضاف ترامب، عبر منشور في منصة "تروث سوشيال": "لقد نفّذنا هجمات ناجحة جدًا على ثلاثة مواقع نووية إيرانية". وأكد أن الطائرات الأمريكية أسقطت حمولتها الكاملة من القنابل على منشأة فوردو الإيرانية، مشيرًا إلى أن جميع الطائرات التي نفذت الهجوم عادت سالمة إلى قواعدها.


الزمان
منذ 44 دقائق
- الزمان
الوقت وحده سيخبرنا.. ترامب يعلق مجددا على ضرب إيران
علق الرئيس الأميركي دونالد ترامب مجددا على احتمالات انضمام الولايات المتحدة إلى إسرائيل في حملتها العسكرية على إيران. ونشر ترامب مقطع فيديو على منصة "تروث سوشيال" يتحدث عن تهديده بضرب إيران خلال الأسبوعين المقبلين، مع تعليق قال فيه: "الوقت وحده كفيل بأن يخبرنا". والمقطع الذي نشره ترامب مأخوذ من شبكة "فوكس نيوز" الإخبارية الأميركية، ويتحدث به الكاتب السياسي مارك ثيسن عن نية ترامب وقف البرنامج النووي الإيراني، سواء كان ذلك عسكريا أو بالمفاوضات. وتحدث ثيسن عن "الفرصة الأخيرة" لإيران، في إشارة إلى مهلة أسبوعين حددها ترامب لتقرير ما إذا كان سيوجه ضربة عسكرية لبرنامج طهران النووي. ويأتي المنشور قبيل عقد ترامب اجتماعا لمجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، حيث يواصل دراسة إمكانية الانضمام إلى الضربات الإسرائيلية على البرنامج النووي الإيراني. وحدد ترامب الخميس مهلة "أسبوعين" لاتخاذ قرار بشأن إمكان توجيه الولايات المتحدة ضربة لإيران، وأكد الجمعة أنه قد يتخذ قراره بهذا الشأن قبل انقضاء المهلة. والولايات المتحدة هي الدولة الوحيدة التي لديها قنابل خارقة للتحصينات قوية بما يكفي للوصول إلى منشأة "فوردو"، أهم موقع نووي إيراني. والسبت ذكرت "رويترز" أن الولايات المتحدة بدأت تنقل قاذفات "بي 2" إلى جزيرة جوام في المحيط الهادي، مما يعزز احتمال مشاركتها في أي هجوم بشكل مباشر. ويمكن تجهيز القاذفة "بي 2" لحمل القنابل الأميركية "جي بي يو 57" زنة 30 ألف رطل، المصممة لتدمير أهداف في أعماق الأرض، مثل موقع "فوردو".


24 القاهرة
منذ ساعة واحدة
- 24 القاهرة
طهران تطلق دفعة جديدة من الصواريخ على تل أبيب بعد قصف أمريكي على المنشآت النووية الإيرانية
أطلقت إيران، منذ قليل، دفعة جديدة من الصواريخ الباليستية والطائرات 'المسيرة' دون طيار باتجاه تل أبيب ومناطق أخرى في إسرائيل، بحسب ما أكدت مصادر عسكرية للإعلام العبري بإسرائيل، وذلك بعد ساعات من تدخل أمريكي مباشر بقصف ثلاثة مواقع نووية إيرانية. واشتعلت الأزمة مع تدخل الولايات المتحدة في الساعات الأولى من صباح اليوم، حيث استهدفت منشآت نووية في "فوردو" و"ناتنز" و"أصفهان"، مستخدمة قنابل ثقيلة موجهة تحت الأرض، وهو ما وصفته وسائل الإعلام بأنه الهجوم الأول من نوعه، وأثار قلق دوليًا واسعًا. الهجوم الأمريكي علي إيران فيما قالت صحيفة نيويورك تايمز وفي تحليلات أعقبت إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تنفيذ هجمات جوية ضد المنشآت النووية الإيرانية، أن أكثر من 40 ألف جندي وموظف مدني أمريكي، يعلمون لصالح وزارة الدفاع البنتاجون في منطقة الشرق الأوسط، موزعين على عدة دول، إلى جانب مليارات الدولارات من الأسلحة والمعدات العسكرية. وذكرت الصحيفة أنه قد يجد آلاف الجنود الأمريكيين أنفسهم في مرمى نيران إيران بشكل مباشر، سواء عبر الصواريخ أو المسيّرات أو من خلال هجمات تشنّها جماعات موالية لطهران، تنشط في العديد من الدول التي تتمركز فيها القوات الأمريكية. وقال ترامب عبر منصته "تروث سوشيال" إن القوات الأمريكية نفذت هجومًا ناجحًا على ثلاث منشآت نووية إيرانية، مشيرًا إلى أن القاذفات الأميركية غادرت المجال الجوي الإيراني بعد تنفيذ المهمة. وأضاف أن حمولة كاملة من القنابل أُلقيت على منشأة فوردو، إحدى أكثر المواقع الإيرانية تحصينًا لتخصيب اليورانيوم، مؤكدًا أن "لا جيش آخر في العالم قادر على تنفيذ مثل هذه العملية"، وختم بالقول:الآن هو وقت السلام. وجاءت هذه الضربة بعد أن خلص ترامب وفريقه إلى أن الجهود الدبلوماسية مع إيران وصلت إلى طريق مسدود، وأن الخيار العسكري بات ضروريًا لإنهاء البرنامج النووي الإيراني. وفي حين أعلن الرئيس الأميركي يوم الخميس أنه سيتخذ قرارًا خلال أسبوعين لمنح إيران فرصة أخيرة للتفاوض، فإن التحضيرات للضربة الجوية تسارعت خلال عطلة نهاية الأسبوع. بعد ضرب المواقع النووية.. تقارير: 40 ألف جندي ومدني بالقواعد الأمريكية في الشرق الأوسط في مرمي نيران إيران طوارئ قصوى في إسرائيل وحظر التعليم والعمل والتجمعات بعد قصف أمريكي على إيران رغم إعلان ترامب عن تدميره.. إيران: جزء من موقع فوردو تعرض لهجوم ترامب بعد الهجوم الأمريكي على إيران: لحظة تاريخية للولايات المتحدة وإسرائيل والعالم