
إيران تهدد بقصف مفاعل ديمونة وتحذر أمريكا: أي تدخل سيشعل حربا إقليمية شاملة
agadir24 – أكادير24
لوّح مسؤول إيراني رفيع اليوم السبت بإمكانية قصف مفاعل ديمونة النووي في حال تحولت الحرب إلى مواجهة إقليمية، مؤكدا أن استهداف القواعد الأميركية في الشرق الأوسط سيكون أسهل من قصف العمق الإسرائيلي.
ووجه المسؤول -في تصريحات حصرية لشبكة الجزيرة- تحذيرات مباشرة إلى الولايات المتحدة، مؤكدا أن أي تدخل عسكري من جانبها لصالح إسرائيل سيعرّض مصالحها في المنطقة لـ'خطر شديد'.
أكد المسؤول الإيراني أن بلاده تمتلك صواريخ أكثر تطورا من تلك التي استخدمتها حتى الآن، مشيرا إلى أن الحرس الثوري يتعمد استنزاف منظومة الدفاع الإسرائيلية من خلال ضربات محسوبة تستهدف نقاط ضعفها، وسط تعتيم رسمي من جانب تل أبيب حول الخسائر المتراكمة. وأوضح أن إيران تتابع عن كثب تطورات الموقف داخل إسرائيل، و'لن تتردد في الرد بالتصعيد المناسب' حال حصول تدخل أميركي مباشر.
من جهته، صرح وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن طهران ستفعّل حقها في الدفاع المشروع إذا قرر الرئيس الأميركي دونالد ترامب دخول الحرب، موضحا أن الرد الإيراني على واشنطن سيكون مماثلا لما واجهته إسرائيل. تصريحات عراقجي تزامنت مع مؤشرات ميدانية قوية على استعدادات أميركية لسيناريو المواجهة، حيث أكدت مصادر لرويترز أن قاذفات 'بي-2' قد بدأت بالفعل التوجه إلى جزيرة غوام، في خطوة اعتبرها مراقبون تمهيدا لمرحلة هجومية محتملة.
وفي السياق ذاته، أعلن جيه دي فانس، نائب الرئيس الأميركي، أن الحلول الدبلوماسية بدأت تنفد، مشيرا إلى أن ترامب مستعد لفعل 'ما يلزم' من أجل إنهاء البرنامج النووي الإيراني، على حد تعبيره. يأتي ذلك في وقت منحت فيه واشنطن طهران مهلة لا تتجاوز الأسبوعين، قبل اتخاذ قرار نهائي بشأن التدخل العسكري، وهو ما عبّر عنه ترامب صراحة بقوله: 'إما أن يعودوا إلى رشدهم… أو لكل حادث حديث'.
وكانت صحيفة 'نيويورك تايمز' قد كشفت قبل أيام أن إيران جهزت بالفعل صواريخ ومعدات هجومية موجهة نحو قواعد أميركية في حال انخراط واشنطن في الحرب، الأمر الذي يؤكد استعداد طهران لمواجهة متعددة الجبهات. ومنذ انطلاق الضربات الإسرائيلية في 13 يونيو الجاري، اتسع نطاق العمليات العسكرية ليشمل منشآت نووية إيرانية وقواعد صاروخية وقادة عسكريين، في المقابل ردت طهران بصواريخ باليستية وهجمات بطائرات مسيّرة وصلت إلى عمق الأراضي الإسرائيلية، في تطور غير مسبوق منذ عقود.
وسط هذا التصعيد المتسارع، تتزايد المخاوف من انزلاق المنطقة نحو حرب إقليمية واسعة قد لا تبقى محصورة بين إيران وإسرائيل فقط، بل قد تشمل دولًا فاعلة أخرى في الإقليم والعالم. أما مفاعل ديمونة، الذي طالما اعتبرته إسرائيل خطا أحمر، فيبدو أنه دخل الآن دائرة التهديد المباشر، مما يفتح الباب أمام سيناريوهات خطيرة في حال نفذت إيران تهديداتها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أكادير 24
منذ ساعة واحدة
- أكادير 24
ترامب يعلن نهاية فوردو: الضربة الأميركية تمحو أخطر منشأة نووية إيرانية
agadir24 – أكادير24/وكالات أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن منشأة فوردو النووية الإيرانية 'انتهت'، مؤكداً أن الضربة الجوية الأميركية أصابتها بشكل مباشر وفعّال، وذلك ضمن سلسلة هجمات استهدفت منشآت نووية إيرانية فجر اليوم الأحد. أكد ترامب أن العملية، التي شملت أيضاً منشأتي نطنز وأصفهان، نُفذت بنجاح تام، مضيفاً أن منشأة فوردو لم تعد قابلة للعمل بعد الآن، في إشارة إلى استعمال قنابل خارقة للتحصينات من طراز GBU-57 MOP القادرة على اختراق المنشآت العميقة تحت الأرض. وأضاف أن العالم سيشهد نتائج هذه الضربات خلال الساعات المقبلة، قائلاً: 'فوردو كانت مشكلة… والآن انتهت'. أقلعت القاذفات الأميركية من طراز B-2 من قاعدة وايتمان الجوية بولاية ميزوري، في عملية رُصدت عبر أنظمة تتبع الملاحة الجوية، واتجهت نحو المحيط الهادئ، في وقت رجحت فيه تقارير أن تكون وجهتها قاعدة 'غوام' الاستراتيجية. ويُعرف عن هذه القاذفات قدرتها على الطيران لمسافات طويلة دون رصد، وحمل أسلحة نووية وتقليدية. تزامن الإعلان مع اجتماع طارئ عقده ترامب في غرفة العمليات بالبيت الأبيض مع كبار قادة مجلس الأمن القومي، لمناقشة التداعيات المحتملة للهجوم، في ظل مؤشرات على دخول واشنطن فعليًا في الحرب إلى جانب إسرائيل ضد إيران. وسبق للرئيس الأميركي أن منح طهران مهلة أسبوعين للتراجع عن ما وصفه بـ'التهديد النووي'، لكنه عاد اليوم ليؤكد أن 'التحرك كان ضروريًا ومباشرًا'. صحيفة نيويورك تايمز نقلت عن مسؤولين عسكريين إسرائيليين أن الولايات المتحدة لم تبلغ تل أبيب رسميًا بقرار الضربة، لكنها أشارت إلى أن مشاورات مكثفة جرت خلال اليومين الماضيين مع الجانب الإسرائيلي، وأفضت إلى ترجيح دخول أميركي مباشر في الحرب خلال أيام قليلة، بل إن 'الضربة قد تكون البداية فقط'. مجلة بوليتيكو أشارت بدورها إلى أن تحريك طائرات B-2 ليس تحركًا عابرًا، بل يأتي بعد شهور من التوتر الإقليمي وتبادل الرسائل الخشنة، موضحة أن 'البنتاغون يدرس الآن خيارات أوسع تشمل أهدافًا في العمق الإيراني إذا قررت طهران الرد'. في الأثناء، تواصلت التحليلات بشأن تداعيات قصف فوردو، المنشأة التي شيّدتها إيران داخل جبل بعمق مئات الأمتار، وتعتبرها طهران واحدة من أكثر منشآتها النووية تحصينًا. ويقول محللون عسكريون إن استهداف فوردو يمثل تطورًا نوعيًا، لأن 'إسكاتها' يعني إجهاض قدرة إيران على تخصيب اليورانيوم بدرجات عالية مستقبلاً، ما يغير موازين القوة في الصراع. ترامب، الذي احتفظ طيلة الأسابيع الماضية بلغة غامضة تجاه إيران، أعلن هذه المرة بشكل لا لبس فيه أن أميركا قررت الرد عسكريًا، وأن 'الأمن القومي الأميركي لا يُمكن التهاون معه'. ومع تصاعد التوترات، يبقى السؤال المطروح: كيف سترد طهران؟ وهل تتحول الضربة إلى شرارة لحرب إقليمية شاملة؟


أكادير 24
منذ ساعة واحدة
- أكادير 24
عزيز أخنوش يؤكد من أكادير: المغرب يعيش ثورة اجتماعية ومؤشرات الاقتصاد إيجابية
agadir24 – أكادير24 أكد عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، خلال كلمة له في إطار الجولة التواصلية 'مسار الإنجازات' بأكادير، أن المغرب يعيش استقرارًا ومسيرة تنموية حقيقية في عالم يشهد اضطرابات وأزمات لا تنتهي، مشيرًا إلى أن هذه الدينامية هي ثمرة الرؤية الملكية المتبصرة والديبلوماسية الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله. وأوضح أن الحكومة تشتغل بجد ومسؤولية، وتحظى بدعم أغلبية منسجمة ومتماسكة، مشددًا على ضرورة التحلي بالصبر ومواصلة تنزيل المشاريع إلى آخر لحظة من عمر الحكومة، لأن المغاربة يدركون جيدًا من يفي بوعوده ومن يسعى فقط وراء 'البوز السياسي'. أخنوش عبّر عن سعادته بالحضور في هذا اللقاء الذي عرف مشاركة قياسية تجاوزت 5500 مناضلة ومناضل من حزب التجمع الوطني للأحرار، وبمشاركة كافة أعضاء المكتب السياسي، من ضمنهم تسعة وزراء. واعتبر أن جهة سوس ماسة تشكل محطة محورية في مسار الحزب، باعتبارها منطلقًا لمسارات الثقة والتنمية والإنجازات، واستحضر بداياته السياسية بجماعة تافراوت، ثم المجلس الإقليمي لتزنيت، فرئاسة الجهة، إلى أن تولى منصب وزير فرئيس للحكومة، ليقول مخاطبًا الحضور: 'أنا ولدكم، والتربية السياسية تلقيتها عندكم'. واستعرض رئيس الحكومة عددًا من المشاريع التي تم إطلاقها أو بلغت مراحلها الأخيرة بالجهة، من بينها المستشفى الجامعي بأكادير، وتأهيل المراكز الصحية، وإنشاء مدار سقوي جديد بتزنيت، ومشروع محطة شتوكة أيت باها، إلى جانب تأهيل البنيات التحتية في التعليم من خلال مدن المهن والكفاءات. كما أشار إلى الأشغال الجارية بمطار المسيرة الدولي الذي سيرتفع طاقته الاستيعابية إلى 2.7 مليون مسافر في أفق 2030، وتوسعة ملعب أكادير الذي سيحتضن كأس إفريقيا 2025 وكأس العالم 2030. أخنوش هنأ فريق أولمبيك الدشيرة على صعوده للقسم الأول من الدوري الاحترافي، كما هنأ فريق أمل تزنيت على صعوده إلى القسم الثاني، وحيّا التعاون القائم بين بلدية أكادير، ومجلس الجهة، وولاية جهة سوس ماسة، مؤكدا أن هذه الدينامية انعكست إيجابا على جاذبية المدينة ومشاريعها الكبرى. كما أبرز أن الرفع من ميزانية الجماعات بنسبة 20 % مكّن أكادير من تعبئة موارد مالية إضافية لتنفيذ برامج تنموية متعددة. على مستوى المؤشرات الاقتصادية، أكد أخنوش أن الحكومة استطاعت تقليص نسبة التضخم من 6.5 % إلى أقل من 1 % السنة الماضية، ويتوقع أن تظل في حدود 1.5 إلى 2 % خلال هذه السنة رغم الظرفية العالمية. كما تم تقليص عجز الميزانية من 7 % سنة 2021 إلى أقل من 3.9 % السنة الماضية، ومن المرتقب أن يبلغ 3.5 % هذه السنة، إضافة إلى تقليص نسبة المديونية من 72.2 % سنة 2020 إلى 67.7 % سنة 2024، مما يعكس قدرة الحكومة على خلق قيمة مضافة دون اللجوء المفرط إلى الاقتراض. واعتبر أخنوش أن كل هذه الأرقام تعكس توازنًا ماكرو اقتصاديًا واضحًا، واستدامة في تمويل البرامج العمومية الكبرى، وخصوصًا تلك المرتبطة بالدعم الاجتماعي والصحة والتعليم، مضيفًا أن ما تحقق ليس عمل شخص واحد بل مجهود جماعي، تُوج مؤخرًا بالمصادقة على مشروع قانون إحداث الوكالة الوطنية لحماية الطفولة، والذي سيسهم في إدماج الأطفال المشردين وحمايتهم. وأشار إلى أن تعميم التغطية الصحية، وتفعيل الدعم الاجتماعي المباشر، واعتماد قانون حماية الطفولة، يؤكد أن المغرب يعيش ثورة اجتماعية حقيقية، قائلاً إن هذه الرؤية الاجتماعية المتقدمة هي جوهر الدولة الاجتماعية التي ينادي بها جلالة الملك محمد السادس.


أكادير 24
منذ ساعة واحدة
- أكادير 24
ترامب يطلق شرارة الحرب: ضربات أمريكية تستهدف منشآت إيران النووية بينها 'فوردو'
agadir24 – أكادير24/وكالات أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب صباح اليوم، الأحد 22 يونيو 2025، عن شن ضربات جوية أمريكية فورية ضد عدد من المواقع النووية الإيرانية، من بينها منشأة 'فوردو' المحصنة. ترامب قال إن الضربات انطلقت صباحًا بعد حسم القرار ضمن مهلة الأسبوعين التي أعلن عنها سابقًا. وأكد نجاعتها بعبارة 'العملية تمت بنجاح، والطائرات خرجت دون العودة من الأجواء الإيرانية'. هذه الخطوة تمثل تصعيدًا أمريكيًا مباشرًا غير مسبوق في دعم إسرائيل لاستهداف البنية النووية الإيرانية. التفاصيل تشير إلى أن القاذفات التدريبية الأميريكية من طراز B‑2 غادرت الولايات المتحدة وتوجّهت إلى قاعدة غوام، قبل انطلاقها نحو إيران. تُستخدم هذه الطائرات لحمل القنابل الضخمة GBU‑57 MOP المسماة 'أم القنابل الخارقة للتحصينات'، القادرة على اختراق المنشآت النووية العميقة مثل منشأة 'فوردو'. التصريحات والمتابعون العسكريون اكتشفوا أن ترامب أعلن أيضًا عن توجيه ضربات جوية أمريكية على 'نطنز' و'أصفهان'، وهو ما يؤكد رغبة واشنطن في توسيع دائرة القصف الإيراني، وليس اقتصارها على دعم إسرائيل فقط . صحيفة واشنطن بوست أوردت بعد ظهر اليوم أن مقاتلات أمريكية متطورة تدعم الهجوم، بما فيها F‑35‑F‑22، إلى جانب طائرات تزود بالصّواريخ وأنظمة دفاعية في المنطقة، وأن القصف الأمريكي جاء بعد تقارير استخباراتية بأن الدبلوماسية فشلت وأن الخيار العسكري صار ضروريًا لمنع إيران من تطوير أسلحة نووية . الخبراء العسكريون يرون أن هذا الخيار الأمريكي يدل على تحول محسوب من الضغط والدعم إلى العمل العسكري المباشر من قبل واشنطن، في إطار ملء الفجوة التي تركتها إسرائيل في ضرب المنشآت العميقة. ويشير المحللون إلى أن مدى التحرك الأمريكي يشير إلى 'لحظة فاصلة' قد تفتح الباب أمام رد إيراني عنيف قد يمتد إلى قصف قواعد أمريكية أو تجمعات إسرائيلية في المنطقة . هذه الخطوة قد تخرج البحرين وقطر والإمارات وغيرها من دول الخليج —كما حذّرت من قبل— عن دائرة الأمان، ما يعزز احتمال تحول النزاع إلى حرب إقليمية شاملة تشمل جبهات برية وبحرية متعددة . يبدو أن القرار الأمريكي هذه المرة بات ملموسًا: ضربات جوية مباشرة على منشآت نووية إيرانية بإذن ترامب. أما الرد الإيراني، فإنه مرهون بردّ متوقع، وسيتلو هذه الخطوة تطورات تضع العالم أمام تساؤلات جديدة: هل نجحت واشنطن في كبح برنامج طهران النووي؟ أم أنها منصتة لصوت حرب ممتدّة؟ الزمن وحده كفيل بالإجابة.