logo
ترامب يحذر إيران من أي رد انتقامي ضد أمريكا متوعداً بأنه سيُقابل بقوة أكبر مما شهده العالم

ترامب يحذر إيران من أي رد انتقامي ضد أمريكا متوعداً بأنه سيُقابل بقوة أكبر مما شهده العالم

الوطنمنذ 8 ساعات

حذر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، صباح الأحد، إيران من أي "رد انتقامي" ضد الولايات المتحدة الأميركية، متوعداً بأنه "سيُقابل بقوةٍ أكبر بكثير مما شهدناه الليلة"، في إشارة إلى الهجمات الأميركية على المنشآت النووية الإيرانية، وذلك عبر تدوينة له على منصته التواصلية "تروث سوشيال".
وقال ترامب في تدوينته: "أي رد انتقامي من إيران ضد الولايات المتحدة الأميركية سيُقابل بقوةٍ أكبر بكثير مما شهدناه الليلة. شكرًا لك! دونالد ج. ترامب، رئيس الولايات المتحدة الأميركية".
وقبلها، في كلمة فجر الأحد، حذر ترامب طهران من الرد على هجمات الولايات المتحدة على المنشآت النووية، وقال إن إيران لديها خيار بين "السلام أو المأساة".
وقال إن إيران ستواجه المزيد من الضربات العسكرية ما لم تتوصل إلى السلام.
وقال ترامب في البيت الأبيض، بعد الإعلان عن قصف المنشآت النووية الإيرانية في وقت سابق: "إذا لم يفعلوا ذلك، فإن الهجمات المستقبلية ستكون أكبر بكثير وأسهل بكثير".
وصور ترامب الضربة على أنها رد على مشكلة طال أمدها، حتى لو كان الهدف هو منع إيران من تطوير أسلحة نووية.
وقال ترامب: "لمدة 40 عاما وإيران تقول الموت لأميركا، الموت لإسرائيل". وأضاف "لقد كانوا يقتلون شعبنا، يفجرون أذرعهم، ويفجرون أرجلهم بقنابل مزروعة على جانب الطريق".
كما أكد ترامب أن الضربات الجوية الأميركية "دمرت بشكل تام وكامل" المنشآت النووية الإيرانية المستهدفة، وهدد بشن المزيد من الهجمات إذا لم تذهب طهران إلى السلام.
وأضاف "إذا لم يتحقّق السلام بسرعة، فإننا سنلاحق تلك الأهداف الأخرى بدقة وسرعة وكفاءة".من جهته، شكر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الرئيس ترامب لمساعدته على فرض "السلام من خلال القوة"، مؤكداً أن الهجوم الأميركي على المواقع النووية الإيرانية تم بتنسيق كامل مع إسرائيل.
وقال نتنياهو في كلمة متلفزة عقب الهجوم الأميركي على المنشآت النووية الإيرانية، إن الرئيس ترامب اتصل به فور انتهاء العملية، مشدداً على أن "برنامج إيران النووي يمثل تهديدا وجوديا لنا، ويعرض السلام العالمي للخطر".
ووصف نتنياهو هجوم الولايات المتحدة "الجريء" على مواقع نووية إيرانية، بأنه يمثل "منعطفا تاريخيا" قد يقود الشرق الأوسط إلى السلام.
وأضاف: "في العملية التي جرت الليلة ضد المنشآت النووية الإيرانية، أثبتت أميركا أن لا نظير لها"، معتبرا أن الرئيس الأميركي يفرض بذلك "منعطفا تاريخيا من شأنه أن يسهم في قيادة الشرق الأوسط وما بعده إلى مستقبل من الرخاء والسلام". وأشاد نتنياهو بـ"السلام من خلال القوة"، قائلا "أولا تأتي القوة، ثم يأتي السلام".
وقال نتنياهو في كلمة متلفزة عقب الهجوم الأميركي على المنشآت النووية الإيرانية، إن الرئيس ترامب اتصل به فور انتهاء العملية، مشدداً على أن "برنامج إيران النووي يمثل تهديدا وجوديا لنا، ويعرض السلام العالمي للخطر".
ووصف نتنياهو هجوم الولايات المتحدة "الجريء" على مواقع نووية إيرانية، بأنه يمثل "منعطفا تاريخيا" قد يقود الشرق الأوسط إلى السلام.
وأضاف: "في العملية التي جرت الليلة ضد المنشآت النووية الإيرانية، أثبتت أميركا أن لا نظير لها"، معتبرا أن الرئيس الأميركي يفرض بذلك "منعطفا تاريخيا من شأنه أن يسهم في قيادة الشرق الأوسط وما بعده إلى مستقبل من الرخاء والسلام". وأشاد نتنياهو بـ"السلام من خلال القوة"، قائلا "أولا تأتي القوة، ثم يأتي السلام".
وأطلقت إسرائيل حملة ضربات جوية غير مسبوقة على إيران في 13 يونيو (حزيران)، مؤكدة امتلاك معلومات استخباراتية تفيد بأن برنامجها النووي شارف "نقطة اللاعودة".
وأكد نتنياهو أن إسرائيل حقّقت في هذا الهجوم أعمالا "استثنائية حقا"، لكنه رأى أن "في العملية التي جرت الليلة ضد المنشآت النووية الإيرانية أثبتت أن أميركا لا نظير لها وفعلت ما لم تستطع أي دولة أخرى في العالم فعله".
واعتبر أنه "في هذه الليلة، تحرك الرئيس ترامب والولايات المتحدة بقوة كبيرة".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

صور أقمار اصطناعية تكشف أضراراً بجبال موقع «فوردو» النووي بعد الضربات الأمريكية
صور أقمار اصطناعية تكشف أضراراً بجبال موقع «فوردو» النووي بعد الضربات الأمريكية

الوطن

timeمنذ 2 ساعات

  • الوطن

صور أقمار اصطناعية تكشف أضراراً بجبال موقع «فوردو» النووي بعد الضربات الأمريكية

أظهرت صور أقمار اصطناعية، حلّلتها وكالة «أسوشييتد برس»، أن الجبال في موقع «فوردو» النووي تحت الأرض تضررت من الضربات الأميركية. وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أن الضربات الأميركية «دمّرت بشكل تام وكامل» 3 منشآت نووية هي «فوردو» و«أصفهان» و«نطنز». كان مصدر إيراني كبير قد قال، لوكالة «رويترز» للأنباء، إنه جرى تقليص عدد العاملين في موقع «فوردو» إلى الحد الأدنى. وأعلنت السلطات الإيرانية أنه «لم تسجَّل أي علامات على تلوث» بعد الضربات، وأنه «لا يوجد أي خطر على السكان الذين يعيشون حول المواقع» الواقعة في وسط إيران. وأكد ترمب أن منشآت التخصيب النووي في طهران «دُمّرت بالكامل»، بعد سلسلة ضربات أميركية غير مسبوقة، اليوم الأحد، عَدَّتها طهران تجاوزاً لـ«الخط الأحمر» من قِبل واشنطن وحليفتها إسرائيل، التي تواصل استهداف أراضي إيران منذ اندلاع الحرب بينهما قبل عشرة أيام. وبعد أيام من الغموض بشأن إمكان التدخل إلى جانب إسرائيل في الحرب التي بدأتها في 13 يونيو (حزيران)، شنّت الولايات المتحدة ضربات على المنشآت الرئيسية لتخصيب اليورانيوم في إيران، وهي نطنز وفوردو وأصفهان. ولم يتضح بعدُ حجم الضرر الذي لحق هذه المنشآت، وما اذا كانت الضربات قد أسفرت عن وقوع إصابات. وتوعّد «الحرس الثوري الإيراني» بجعل الولايات المتحدة «تندم»، رداً على الهجمات. وأكد ترامب، في تصريح من البيت الأبيض، أن الضربات التي شنّتها بلاده دمّرت منشآت التخصيب النووي الرئيسية في إيران «بشكل تام وكامل»، قائلاً إن «على إيران المتنمرة في الشرق الأوسط، أن تصنع السلام الآن»، وإلا «فستكون الهجمات المستقبلية أكبر وأسهل بكثير».

ضرب منشآت إيران النووية.. هكذا اتخذ ترامب القرار
ضرب منشآت إيران النووية.. هكذا اتخذ ترامب القرار

البلاد البحرينية

timeمنذ 3 ساعات

  • البلاد البحرينية

ضرب منشآت إيران النووية.. هكذا اتخذ ترامب القرار

كشفت صحيفة "التلغراف" البريطانية أن تعليمات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالهجوم على إيران وقصف منشآت فوردو ونطنز وأصفهان، صدرت قبيل الساعة السابعة مساء بتوقيت واشنطن. وجاءت هذه الضربات، بعد أقل من يومين، من تصريح ترامب بأنه سيتخذ قرار "الهجوم على إيران" خلال أسبوعين. وذكرت صحيفة "التلغراف" أن الأمر بتحليق قاذفات الشبح من طراز "بي-2" وإسقاط القنابل الخارقة للتحصينات على منشأة فوردو، تم قبيل الساعة السابعة مساء بتوقيت واشنطن. وأشار التقرير إلى أن مجموعة من قاذفات الشبح "بي-2" حلّقت في الجو لنحو 37 ساعة انطلاقا من قاعدة "وايتمان" الجوية يوم الجمعة. لكن الرادارات الإيرانية فشلت في رصدها بسبب تقنيتها في التخفي. في تلك الأثناء، كانت غواصات "أوهايو" الموجهة بالصواريخ والقادرة على حمل ما يصل إلى 54 رأسا حربيا، تتحرك استعدادا لقصف منشأتي أصفهان ونطنز. "هجوم ناجح" وبعد تنفيذ الهجوم، قال ترامب على منصة "تروث سوشال": "موقع فوردو انتهى". وأضاف في منشور آخر: "أكملنا هجومنا الناجح جدا على المواقع النووية الثلاثة في إيران، بما في ذلك فوردو ونطنز وأصفهان. جميع الطائرات الآن خارج المجال الجوي الإيراني". وتابع: "تم إلقاء حمولة كاملة من القنابل على الموقع الرئيسي، فوردو. جميع الطائرات في طريقها بأمان إلى الوطن". وأشارت "التلغراف"، إلى أن ترامب، هذه المرة، لم يُظهر أي تردد كما فعل في عام 2019، عندما ألغى عملية مشابهة قبل 10 دقائق فقط من تنفيذها. وأضافت الصحيفة أنه "إذا كان قراره صائبا، فقد ينهي شبح إيران النووي الذي أرّق إسرائيل لعقود.. لكن إذا أخطأ، فقد يدخل المنطقة في اضطراب دموي طويل الأمد". "تمويه" من ترامب ورجّحت الصحيفة البريطانية أن "مهلة الأسبوعين" التي قال ترامب إنه سيفكر خلالها في قرار الهجوم، لم تكن سوى تمويه. وأضافت أن قاذفات "بي-2" أسقطت 12 قنبلة خارقة للتحصينات من طراز GBU-57 على منشأة فوردو، واستهدفت مداخل الأنفاق وفتحات التهوية. وقد خطّط البنتاغون لاختراق متسلسل، تسقط فيه القنبلة الأولى وتخترق 200 قدم من الصخور قبل أن تنفجر، تليها قنبلة ثانية في نفس نقطة الاصطدام، وفقا لـ"التلغراف". وعلى الجانب المقابل، أطلقت الغواصات الأميركية 30 صاروخا من نوع "توماهوك" على منشأتي نطنز وأصفهان. وكانت الضربات الإسرائيلية السابقة قد أنهكت الدفاعات الجوية الإيرانية، مما سهّل اختراق القاذفات الأميركية للمجال الجوي الإيراني دون اعتراض، وتفادى ترامب بذلك كابوس خسارة القاذفات الاستراتيجية، بحسب المصدر ذاته.

السفير الإيراني في السعودية: عدوان إسرائيل على بلادي قتل الشعب.. ومسار المفاوضات
السفير الإيراني في السعودية: عدوان إسرائيل على بلادي قتل الشعب.. ومسار المفاوضات

البلاد البحرينية

timeمنذ 4 ساعات

  • البلاد البحرينية

السفير الإيراني في السعودية: عدوان إسرائيل على بلادي قتل الشعب.. ومسار المفاوضات

شن السفير الإيراني في السعودية علي رضا عنايتي، هجوماً على إسرائيل والولايات المتحدة الأميركية، معتبراً أن الاعتداء الإسرائيلي على بلاده وقف حجر عثرة أمام الحوار الدائر بين طهران وواشنطن، وأفشل الجهود السياسية المبذولة من قبل دول المنطقة، التي سعت لدفع المفاوضات للنجاح، يأتي ذلك في أعقاب الهجمات الأميركية على المنشآت النووية في إيران. تصعيد غير مسبوق وفي حديث مع "العربية.نت"، لم يتوان عنايتي عن الإشارة إلى أن المنطقة تعيش تصعيداً غير مسبوق على وقع المواجهات بين إيران وإسرائيل، في أعقاب تطورات الأحداث الأخيرة في طهران، والمتمثلة في استهداف المنشآت النووية الإيرانية من قبل أميركا. تنسيق متواصل ويؤكد السفير الإيراني في العاصمة السعودية الرياض، علي عنايتي، أن التواصل مع المسؤولين في السعودية لم يتوقف، سعياً لإيجاد حل يحتوي الموقف وينهي واقع الهجمات الإسرائيلية، فضلاً عن تبادل الرؤى، مثمناً في الوقت ذاته جهود الرياض التي تدفع نحو تكريس التهدئة والاستقرار. رفض خليجي إقليمي دولي ولم تتوقف دول الخليج وعلى رأسها السعودية، ودول الإقليم، عن استنكار "الاعتداءات الإسرائيلية"، واصفة إياها بالعمل "السافر" الذي أقدمت عليه حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ضارباً بكل الأعراف والقوانين الدولية عرض الحائط، معتبرة أنه انتهاك لسيادة دولة مستقلة. وكانت السعودية أكدت في الجلسة الافتتاحية لاجتماعات الدورة الـ51 لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، المنعقد في تركيا، مطالباً بالوقف الفوري للعمليات العسكرية، وتجنب التصعيد، والعودة للمسار التفاوضي بين إيران والمجتمع الدولي. هجوم بإشارة أميركية وأكد أن هجمات إسرائيل عبر عملية الأسد الصاعد ضد طهران في الـ13 من يونيو بدأت "بإشارة أميركية"، وهو الأمر الذي تجسد واقعياً اليوم في إطار إعلان الرئيس الأميركي بعد الضربة الأميركية على منشآت إيران النووية الثلاث فوردو ونطنز وأصفهان، أن على إيران أن تصنع السلام الآن، معلناً أن "البرنامج النووي الإيراني انتهى". وفي السياق ذاته، حذر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم، في أعقاب الاستهداف الأميركي للمنشآت النووية الإيرانية، طهران من أي "رد انتقامي" ضد أميركا، متوعداً بأنه "سيُقابل بقوةٍ أكبر بكثير مما شهدناه الليلة"، في إشارة إلى الهجمات الأميركية، وذلك عبر تدوينة له على منصته التواصلية "تروث سوشيال". مغامرة غير محسوبة بالعودة للسفير الإيراني في السعودية، فإنه يؤكد أن إيقاف الهجمات الإسرائيلية المنسقة ضد بلاده في الوقت الراهن يتجسد في إطار الرغبة الأميركية في إنهائها، إذ إن الأمر في "متناول أيدي واشنطن" بحسب رأيه. ويمضي بالقول: "إسرائيل لا يمكنها الهجوم على إيران بتهورٍ دون دعم أميركي"، مشيراً إلى "أن توافر تدخل أميركي مباشر في حرب ضد إيران يعد مغامرة غير محسوبة تؤدي إلى خلط الأوراق في المنطقة، كما يدخل الإقليم في حرب ضروس". تهديدات متبادلة وفيما أطلقت إيران دفعة جديدة من الصواريخ نحو إسرائيل، بحسب ما أفاد التلفزيون الرسمي، بعد ساعات من قصف الولايات المتحدة ثلاث منشآت نووية رئيسية في إيران، يعتقد محللون أن دخول الولايات المتحدة الأميركية على خط الأزمة إلى جانب إسرائيل، قد يحول المواجهة إلى أن تأخذ أبعادا إقليمية، وهذا نابع من إعلان طهران على أن تطال صواريخها القواعد الأميركية في المنطقة. اتساع رقعة الحرب وهذا ما يشير له علي عنايتي الدبلوماسي الإيراني، إذ يرى أن إسرائيل التي بدأت الحرب على بلاده تريد جر المنطقة إلى ما لا تحمد عقباه، على حد تعبيره، ويسهب السفير الإيراني في شرح أبعاد حديثه، فيقول "إشراك واشنطن في الحرب على إيران سيسرع في اتساع رقعة الحرب في المنطقة. وبلادي إيران تمنح الأولوية في ظل الظروف الجارية إلى المسار الدبلوماسي. فالدبلوماسية مسار وحيد لإيقاف الهجمات الإسرائيلية". إيران لم تبدأ الحرب ويجدد الدبلوماسي الإيراني التأكيد على أن بلاده لم تبدأ الحرب، ويمضي بالقول "نحن لسنا من بدأ الحرب، فهي فُرضت علينا بعدما بدأنا الحوار مع واشنطن، وتزامنت الهجمات مع الجولة السادسة في مسقط. إسرائيل ترغب عبر هذا الهجوم بقتل الأبرياء وقتل المسار الدبلوماسي كذلك، ووقف شامل للمساعي السلمية لما هو لصالح الإقليم، ونحن نتحرك دفاعاً عن أنفسنا وسيادتنا، فيما قوبلت هذه الاعتداءات برفض إقليمي ودولي وإسلامي في آن واحد". وفي أعقاب الضربات الأميركية اليوم التي استهدفت 3 منشآت نووية، أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، القضاء على منشآت إيران النووية، معلناً أن "البرنامج النووي الإيراني انتهى". "إما السلام أو مأساة" وأضاف في كلمة من البيت الأبيض، الأحد، بعد الضربة الأميركية على منشآت إيران النووية الثلاث فوردو ونطنز وأصفهان، أن على إيران أن تصنع السلام الآن. في الإطار ذاته، يؤكد مصدر إسرائيلي مطلع لشبكة "إي بي سي نيوز" ABC News الأميركية، أن الولايات المتحدة وإسرائيل تدربتا على الهجوم على المنشآت النووية في مناورة عسكرية قبل نحو عام. واستخدمت الولايات المتحدة قنبلة GBU-57A/B الخارقة للذخائر، المعروفة أيضا باسم "قنبلة اختراق المخابئ"، في ضرباتها على المنشآت النووية الإيرانية. إذ صُممت القنبلة التي تزن 30 ألف رَطل، وتحتوي على 6 آلاف رطل من المتفجرات، للوصول إلى أسلحة الدمار الشامل الموجودة في منشآت محمية جيدًا وتدميرها، وفقًا لورقة حقائق صادرة عن القوات الجوية الأميركية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store