
وزير الدفاع الامريكي يحذر ايران من رد اقوى اذا حاولت التصعيد
قال وزير الدفاع الأميركي، بيت هيغسيث ، اليوم الأحد، إن "الضربات العسكرية الأميركية ضد المنشآت النووية الإيرانية حققت نجاحا مذهلا وساحقا، واستغرق التخطيط لها شهورا وأسابيع".وأضاف هيغسيث أن الولايات المتحدة لا "تسعى إلى الحرب"، مشيرا إلى أن الضربات لم تستهدف قوات أو مواطنين إيرانيين، لكنها قضت على طموحات إيران النووية.وقال هيغسيث "العملية التي خطط لها الرئيس ترامب جريئة ورائعة، إذ أظهرت للعالم أن الردع الأميركي قد عاد. عندما يتحدث هذا الرئيس، يجب على العالم أن ينصت".
وأعلن هيغسيث أن الضربات الأميركية على مواقع إيرانية خلال الليل "دمرت" برنامج طهران النووي، مشيرا إلى أن الرئيس دونالد ترامب يسعى لإحلال "السلام".وأكد هيغسيث خلال مؤتمر صحافي في البنتاغون "دمرنا البرنامج النووي الإيراني".. وأضاف أن ترامب "يسعى إلى السلام وعلى إيران سلوك هذا الطريق". وتابع وزير الدفاع الأميركي: "أي رد إيراني سيقابل بقوة أكبر من الضربة الأخيرة".وأوضح أنه تم إعداد خطة قصف إيران على مدى شهور وأسابيع لتكون جاهزة عندما يأمر الرئيس دونالد ترامب.
بدوره، تحدث قائد الجيش الأميركي عن تفاصيل ضرب المنشآت النووية. وقال: "أطلقنا على العملية اسم "مطرقة منتصف الليل".وأضاف: "أميركا استخدمت عدة أساليب خداع مع إيران في أثناء التحرك لضرب المنشآت النووية".وتابع: أميركا ليس لديها علم حاليا بأية نيران أطلقتها طهران على طائرات حربية أميركية خلال اتجاهها إلى المجال الجوي الإيراني.وفي السياق، قال جيه.دي فانس نائب الرئيس الأمريكي، اليوم الأحد، إن الولايات المتحدة نجحت في عرقلة برنامج إيران النووي، مضيفا أن الرئيس دونالد ترامب يأمل الآن في السعي إلى حل دبلوماسي.وأضاف في حديثه لبرنامج "ميت ذا برس مع كريستين ويلكر" على شبكة (إن.بي.سي) "لا نريد إطالة أمد هذا الأمر أو توسيعه. نريد إنهاء برنامجهم النووي".وتابع "نريد التحدث مع الإيرانيين بشأن تسوية طويلة الأمد هنا".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مراكش الآن
منذ 2 ساعات
- مراكش الآن
ترامب يؤكد أن الضربات الأمريكية 'دمرت بالكامل' قدرات إيران النووية
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن منشآت التخصيب النووي في طهران 'دمرت بالكامل' بعد سلسلة ضربات أمريكية الأحد، في اليوم العاشر من الحرب بين إيران وإسرائيل، محذرا الجمهورية الإسلامية من المبادرة للرد. وتعقيبا على الضربات الأمريكية غير المسبوقة التي طالت ثلاث منشآت رئيسية، حذر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي من أن الهجوم ستكون له 'تداعيات دائمة'، مؤكدا أن طهران تحتفظ 'بكل الخيارات للدفاع عن سيادتها ومصالحها وشعبها'. وأطلقت طهران صباح الأحد دفعتين من الصواريخ نحو إسرائيل، ما أسفر عن إصابة 11 شخصا على الأقل في الدولة العبرية، بحسب خدمات الاسعاف، وإلحاق أضرار كبيرة في وسط البلاد. وأطلقت صفارات الانذار في تل أبيب والقدس وسمع دوي انفجارات قوية، بحسب ما أفاد صحافيون في وكالة فرانس برس. وعرضت قناة التلفزيون العامة الإسرائيلية مشاهد لأضرار واسعة في وسط البلاد بعد إطلاق إيران صواريخ على مناطق عدة في إسرائيل، ما أسفر بحسب هيئة الاسعاف الاسرائيلي عن إصابة 11 شخصا بجروح. وقال الرئيس الأمريكي في خطاب مقتضب بعدما أبقى خلال الأيام الماضية الغموض بشأن احتمال تدخل بلاده لدعم حليفتها إسرائيل 'تم تدمير منشآت التخصيب النووي الرئيسية في إيران بشكل تام وكامل. على إيران المتنمرة في الشرق الأوسط، أن تصنع السلام الآن'. وأضاف ترامب الذي كان محاطا بنائبه جاي دي فانس ووزير الدفاع بيت هيغسيث ووزير الخارجية ماركو روبيو، 'إذا لم يفعلوا ذلك، فإن الهجمات المستقبلية ستكون أكبر وأسهل بكثير'. وكان ترامب قد أعلن قبيل ذلك أن الولايات المتحدة نفذت هجوما 'ناجحا جدا' على ثلاثة مواقع نووية إيرانية. وقال ترامب عبر منصة 'تروث سوشال'، إن 'حمولة كاملة من القنابل' أسقطت على منشأة فوردو الواقعة تحت الأرض والتي تحتل موقعا مركزيا في البرنامج النووي الإيراني. أما الموقعان الآخران فهما نطنز، أشهر مواقع التخصيب، وأصفهان حيث مصنع لتحويل اليورانيوم. وأكدت وسائل إعلام إيرانية وقوع الهجمات على هذه المواقع النووية. وقال المتحدث باسم إدارة الأزمات في محافظة قم مرتضى حيدري في تصريحات أوردتها وكالة تسنيم للأنباء 'قبل ساعات قليلة (…) تعرض جزء من موقع فوردو النووي لهجوم جوي معاد '. وأعلنت الوكالة الذرية الدولية أنها لم تتلق أي بلاغ عن 'ارتفاع في مستوى الاشعاعات' بعد الضربات الأمريكية. كما أعلن المركز الوطني لنظام السلامة النووية الإيرانية، التابع لمنظمة الطاقة الذرية، أنه لم يرصد أي 'علامات تلوث' في المواقع المستهدفة، مؤكدا عدم وجود 'خطر' على السكان المقيمين حول المواقع المستهدفة. كذلك، لم ترصد هيئة الرقابة النووية والإشعاعية السعودية أي 'آثار إشعاعية' في المملكة ودول الخليج الأخرى. هنأ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في رسالة مصورة الرئيس الأمريكي على الهجوم الذي قال إنه نفذ 'بالتنسيق الكامل' مع إسرائيل. وأضاف نتانياهو متوجها لترامب 'قراركم الجريء باستهداف المنشآت النووية الإيرانية بالقوة الهائلة والعادلة للولايات المتحدة سيغير التاريخ'. وندد عراقجي بارتكاب الولايات المتحدة 'انتهاكا خطيرا لميثاق الأمم المتحدة، والقانون الدولي، ومعاهدة حظر الانتشار النووي، عبر مهاجمة المنشآت السلمية النووية' للجمهورية الإسلامية، قائلا إن 'أحداث هذا الصباح شنيعة وستكون لها تداعيات دائمة'. أكدت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية أن الهجمات الأمريكية 'لن توقف' الأنشطة النووية الإيرانية. وثمة إجماع لدى الخبراء بأن الولايات المتحدة وحدها قادرة على تدمير المنشآت النووية الإيرانية المقامة في جوف الجبال مثل فوردو. وأفادت وسائل إعلام أمريكية، نقلا عن مصادر لم تكشف هويتها، أن قاذفات بي-2 انطلقت ليلا من قاعدة في الولايات المتحدة، شاركت في الهجوم. كان دونالد ترامب قد صرح الجمعة بأنه يمنح إيران مهلة أسبوعين 'كحد أقصى' لتجنب أي ضربات أمريكية محتملة، لكنه قرر في النهاية الدخول في الحرب إلى جانب حليفته إسرائيل، مستندا إلى تأكيد الدولة العبرية بأن إيران على بعد 'أسابيع' أو 'أشهر' من امتلاك سلاح نووي. وكانت واشنطن قبل الهجمات الأخيرة قد اكتفت بتقديم المساعدة الدفاعية لإسرائيل ضد الصواريخ الإيرانية. في أعقاب الهجوم الأمريكي، أغلقت إسرائيل مجالها الجوي ورفعت مستوى التأهب في مختلف أنحاء البلاد، حيث لا يسمح إلا بما يسمى بالأنشطة الأساسية حتى إشعار آخر. إلى ذلك، أعلنت السلطات القضائية الإيرانية الأحد إعدام رجل مدان بالتجسس لصالح جهاز الموساد الإسرائيلي. وكانت السلطات الإيرانية اعتقلت عدة أشخاص يشتبه بقيامهم بالتجسس لصالح إسرائيل منذ هجومها في 13 يونيو. وزار وزير الخارجية الإيراني إسطنبول السبت لحضور اجتماع منظمة التعاون الإسلامي لمناقشة النزاع. وكان وزراء خارجية بريطانيا وفرنسا وألمانيا التقوا مع عراقجي في جنيف الجمعة وحثوه على استئناف المحادثات النووية مع الولايات المتحدة التي توقفت مع بدء الحرب. ودانت حركة حماس الفلسطينية 'العدوان الغاشم' على إيران، محملة واشنطن وإسرائيل 'المسؤولية الكاملة عن التداعيات الخطيرة' له. كما دان المكتب السياسي لحركة 'أنصار الله' في اليمن، 'العدوان الأمريكي الغاشم والجبان الذي استهدف الجمهورية الإسلامية الإيرانية ومنشآتها النووية'. وقال المتمردون الحوثيون في بيان إن الهجوم يمثل 'عدوانا سافرا على دولة ذات سيادة ويمثل انتهاكا صارخا لكل القوانين والمواثيق الدولية وتصعيدا خطيرا وتهديدا مباشرا للأمن والسلم الإقليمي والدولي'. وكان الحوثيون هددوا عشية الهجمات الأمريكية باستهداف السفن الأمريكية في البحر الأحمر في حال تدخلت واشنطن الى جانب إسرائيل. واعتبر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الهجمات الأمريكية 'تصعيدا خطيرا في منطقة على حافة الهاوية'. وقال في بيان 'في هذه اللحظة الحرجة، من الضروري تجنب دوامة الفوضى'، مضيفا 'لا يوجد حل عسكري. السبيل الوحيد للمضي قدما هو الدبلوماسية. الأمل الوحيد هو السلام'.


المغرب اليوم
منذ 2 ساعات
- المغرب اليوم
ترامب "صانع السلام" يزجّ أمريكا في صراع إيران وإسرائيل
اتخذ دونالد ترامب ، الرئيس الذي عاد إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني الماضي متعهّداً بأن يكون "صانع سلام"، خطوة دراماتيكية بزجّ الولايات المتحدة في الصراع المحتدم بين إيران وإسرائيل.فبدلًا من جلب السلام إلى الشرق الأوسط منذ تولّيه السلطة، يُشرف ترامب الآن على منطقة على شفا حرب أوسع، حيث أصبحت أمريكا طرفًا نشطاً فيها.وفي خطاب تلفزيوني وجّهه إلى الأمة من البيت الأبيض، بعد ما يزيد قليلاً على ساعتين من إعلانه عبر وسائل التواصل الاجتماعي أن القوات الأمريكية قصفت ثلاثة مواقع نووية في إيران، وصف الرئيس الأمريكي العملية بأنها "نجاح مذهل". وأعرب ترامب عن أمله بأن تفتح خطوته الباب أمام سلامٍ طويل الأمد، حيث لن تملك إيران بعد الآن إمكانية التحول إلى قوة نووية.لكن إيران أعلنت أن موقعها النووي المحصن في فوردو لم يلحق به سوى أضرار طفيفة، وقد يتضح لاحقاً أي الطرفين كان محقاً في روايته.وخلال مؤتمر صحفي، كان موجوداً فيه نائب الرئيس، جي دي فانس، ووزير الخارجية، ماركو روبيو، ووزير الدفاع، بيت هيغسيث، حذّر ترامب إيران من أنه إذا لم تتخلَّ عن برنامجها النووي، فسوف تواجه ضربات مستقبلية "أسوأ بكثير وأسهل تنفيذاً".وأضاف ترامب أن "هناك أهدافاً عديدة متبقية"، مؤكداً أن الولايات المتحدة ستلاحقها "بسرعة، ودقة، ومهارة".ورغم نبرة الفخر عند الرئيس ترامب، فإن استمرار التدخل العسكري الأمريكي في إيران قد يشكل سيناريو كارثياً بالنسبة للولايات المتحدة، وللمنطقة، وللعالم. وقد حذّر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، من "دوامة من الفوضى" التي قد تنجم عن قرار واشنطن بتصعيد الصراع، مشيراً إلى أن الشرق الأوسط "يقف على حافة الهاوية".وإذا ردّت إيران على الهجوم، كما حذّر المرشد الأعلى علي خامنئي، فقد تجد الولايات المتحدة نفسها مضطرة للرد على التصعيد. "أسبوعان" أصبحا يومين وقد وضعت تصريحات ترامب مطلع هذا الأسبوع، التي قال فيها إن على إيران "الاستسلام دون قيد أو شرط"، الرئيس في موقف يصعُب عليه التراجع عنه، في حين وجدت إيران نفسها، من خلال تهديداتها، في زاوية مشابهة.وهكذا تبدأ الحروب، وهكذا يمكن أن تتّسع لتخرج عن نطاق السيطرة، وتتجاوز حدود خيال الأطراف المعنية.ويوم الخميس الماضي، منح دونالد ترامب الإيرانيين مهلة أسبوعين، لكن تبيّن أنها أقصر مما توقّعه الجميع — يومان فقط؛ ففي ليلة السبت، أعلن الرئيس الأمريكي أنه اتخذ قراره. فهل كانت مهلة الأسبوعين مجرد خدعة؟ وهل كانت محاولة لاستدراج الإيرانيين إلى شعور زائف بالأمان خلال عطلة نهاية الأسبوع؟ أم أن المفاوضات التي جرت خلف الكواليس، بقيادة مبعوث ترامب للسلام، ستيف ويتكوف، قد انهارت تماماً؟ بعد الضربات مباشرة، لم تتضح الكثير من التفاصيل. لكن ترامب حاول، من خلال منشوره على وسائل التواصل الاجتماعي وخطابه التلفزيوني، فتح باب للسلام.وربما يبدو هذا التصوّر مفرطًاً في التفاؤل؛ ففي الوقت الذي تبذل فيه إسرائيل جهوداً كبيرة لإضعاف القدرات العسكرية الإيرانية، لا يزال المرشد الأعلى يمتلك عدة أوراق عسكرية يمكن استخدامها. وقد تتدهور الأمور بسرعة. والآن تبدأ لعبة الانتظار: كيف ستردّ إيران على الهجمات التي استهدفت ثلاثة من مواقعها، بينها منشأة فوردو، التي تُعدّ جوهرة برنامجها النووي؟ويأمل ترامب، على ما يبدو، أن تؤدي هذه الضربات إلى دفع إيران نحو تقديم تنازلات أكبر على طاولة المفاوضات. لكن من غير المرجّح أن تكون دولة، رفضت الحوار أثناء الهجمات الإسرائيلية، أكثر استعداداً له بينما تتساقط عليها القنابل الأمريكية كذلك.ورغم محاولة ترامب الإيحاء بأن الضربة الأمريكية كانت عملية واحدة وناجحة، فإن فشل هذا التصور قد يضاعف الضغط عليه لشنّ ضربات إضافية، وإلا سيكون قد خاض مغامرة سياسية كبيرة مقابل مكسب عسكري محدود. الرئيس "صانع السلام" يخاطر برد فعل سياسي هذا الخطر يشمل مخاوف على الصعيد السياسي الداخلي، وكذلك مسائل تتعلق بالأمن الدولي.فاحتمالية شنّ هجوم أمريكي على إيران كانت قد أثارت انتقادات حادة، ليس من الديمقراطيين وحسب، بل من داخل حركة ترامب نفسها "أمريكا أولاً". "ليس وقت الحرب العالمية الثالثة": مواقع التواصل تتفاعل مع التصعيد وقد يكون قرار الرئيس غير المعتاد بإلقاء خطابه محاطاً بثلاثة من أقرب مستشاريه محاولةً لإظهار وحدة الصف داخل حزبه.عُرف جي دي فانس بمواقفه المؤيدة لسياسة خارجية أمريكية أقل تدخلاً. ومؤخراً، ظهر على وسائل التواصل الاجتماعي مدافعًا عن فكرة أن ترامب ما يزال مؤمناً بعدم التدخل، ويستحق من مؤيديه أن يمنحوه الفرصة وحسن الظن.وإذا كانت هذه الضربة عمليةً واحدة، فقد يتمكن ترامب من تهدئة الانقسامات داخل قاعدته الشعبية. أما إذا جرّت هذه الخطوة الولايات المتحدة إلى صراع أوسع، فقد يواجه الرئيس تمرّداً من داخل صفوف مؤيديه. فالهجوم الذي نُفذ يوم السبت يُعدّ خطوة عدائية من قبل رئيس تفاخر طوال ولايته الأولى بعدم خوض حروب جديدة، وكثيراً ما انتقد سلفه على جرّ البلاد إلى صراعات خارجية أثناء حملته الانتخابية العام الماضي.لقد اتخذ ترامب خطوته، لكن المرحلة المقبلة ليست بالكامل تحت سيطرته.


أكادير 24
منذ 3 ساعات
- أكادير 24
توتر في الخليج: إيران تهدد بإغلاق مضيق هرمز وأميركا تتوعد بـ'رد مدمر'
agadir24 – أكادير24/ وكالات تزايدت حدة التوترات الجيوسياسية في منطقة الخليج، عقب إعلان إيران استعداد الحرس الثوري لإغلاق مضيق هرمز الاستراتيجي، في وقت وصفت فيه واشنطن هذه الخطوة بـ'الانتحار'، وسط تحركات عسكرية متسارعة على الأرض وتلويحات بالتصعيد من الجانبين. وأكد عضو بلجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني، اليوم الأحد، أن الحرس الثوري 'مستعد لإغلاق المضيق إذا اقتضت الظروف'، موضحًا أن القرار النهائي يبقى بيد المجلس الأعلى للأمن القومي. وسبق للبرلمان الإيراني أن صادق على الإغلاق، ما يضع طهران على مسافة خطوة واحدة من تعطيل أهم شريان نفطي في العالم. في المقابل، رد جيه دي فانس، نائب الرئيس الأميركي، بتصريحات حازمة عبر شبكة 'إن بي سي'، معتبرًا أن 'تعطيل الملاحة في مضيق هرمز سيكون انتحارًا لإيران'، كاشفًا عن وصول رسائل غير مباشرة من طهران بعد الضربات الأميركية الأخيرة على منشآت نووية إيرانية. وتأتي هذه التطورات في أعقاب الهجوم الجوي الأميركي، الذي أعلن عنه الرئيس دونالد ترامب، واستهدف منشآت فوردو ونطنز وأصفهان، ضمن أكبر تدخل مباشر للولايات المتحدة في الحرب الدائرة بين إسرائيل وإيران منذ 13 يونيو الجاري. التهديد الإيراني بإغلاق مضيق هرمز يأتي وسط تصعيد غير مسبوق، حيث أطلقت طهران دفعتين صاروخيتين على تل أبيب الكبرى ومدن إسرائيلية أخرى، وذلك بعد اغتيالات إسرائيلية طالت قادة عسكريين وعلماء نوويين إيرانيين. وفي الوقت ذاته، أشارت مصادر داخل البرلمان الإيراني إلى أن جلسة طارئة ستُعقد لمناقشة الانسحاب المحتمل من معاهدة حظر الانتشار النووي، وهو ما قد يُدخل البلاد في مرحلة مواجهة دولية جديدة تتجاوز الصراع مع إسرائيل. جدير بالذكر أن مضيق هرمز، الذي يُعتبر المنفذ الرئيسي لصادرات الخليج من النفط والغاز، تمر عبره يوميًا قرابة 20% من إمدادات الطاقة العالمية، مما يجعل أي تحرك لإغلاقه تهديدًا مباشرًا للاقتصاد العالمي ولأمن الملاحة الدولية.