
ثيو جيمس يشعل ميلانو بإطلالة دولتشي آند غابانا (فيديو)
أشعل الممثل البريطاني ثيو جيمس مواقع التواصل الاجتماعي بعد ظهوره اللافت في عرض دولتشي آند غابانا Dolce & Gabbana لموسم ربيع وصيف 2026 للرجال، ضمن فعاليات أسبوع الموضة في ميلانو، حيث تصدّر اسمه عناوين المنصات وخطف أنظار الجمهور بإطلالته الأنيقة.
لفت النجم البريطاني، البالغ من العمر 40 عامًا، الأنظار بإطلالة أنيقة خلال مشاركته في عرض دولتشي آند غابانا لموسم ربيع وصيف 2026 للرجال في ميلانو.
وظهر جيمس مرتديًا بدلة مزدوجة الأزرار مع نظارات شمسية بإطار بنقشة السلحفاة، ما أضفى عليه لمسة كلاسيكية زادت من جاذبيته وأثارت تفاعلًا واسعًا على مواقع التواصل.
وسرعان ما انتشر مقطع فيديو قصير نشرته مجلة Vogue يوثق لحظة دخوله العرض، وتجاوز عدد مشاهداته حاجز المئة ألف في وقت وجيز، وسط سيل من التعليقات المُعجبة. كتب أحد المتابعين: "شكرًا يا Vogue، أطعمتمونا"، وعلّق آخر قائلاً: "هذا الرجل حلمي"، فيما وصفه آخر بجملة مقتضبة: "إنه شيء من عالم آخر".
وعلى هامش الإعجاب المتصاعد، لم ينسَ الجمهور أن جيمس متزوج منذ عام 2018 من الممثلة روث كيرني Ruth Kearney، وله منها طفلان، في ردّ غير مباشر على تعليقات من نوع: "زوجي". كما لفت البعض إلى ثبات ملامحه على مر السنين، مع تعليق يقول: "كيف يبدو كأنه لم يتغير منذ 2014؟".
نجوم آخرون حضروا.. وثيو يواصل التألق في "The Gentlemen"
لم يكن ثيو وحده على السجادة، فقد شاركه الظهور كل من ميشيل موروني، ولوكسيان لافيسكونت نجم "Emily in Paris"، وإيفان موك من "Gossip Girl"، والممثل الكوري الجنوبي جونغ هاي إن، وزين فيليبس من "Fire Island".
ورغم بريق السجادة، لم يغفل ثيو الحديث عن الجانب الصعب من المهنة، إذ قال في لقاء مع Mr Porter: "الناس تظن أنك حين 'تنجح' تفتح الأبواب تلقائيًّا، لكن الحقيقة أنك تظل تحارب من أجل كل دور".
حاليًّا، يقيم ثيو جيمس في إيطاليا لتصوير الموسم الثاني من مسلسله الناجح "The Gentlemen" على نتفليكس، بين التصوير والإطلالات، يبدو أنه يُبقي جمهوره في حالة شغف دائم.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرجل
منذ 2 ساعات
- الرجل
زوار أم مخربون؟ موجة انتهاكات جديدة تهز معالم الفن الإيطالي
شهدت غاليري أوفيتزي في فلورنسا حادثة أثارت موجة من الغضب في الأوساط الثقافية الإيطالية، بعدما تسبب أحد الزوّار في إحداث ثقب في لوحة تعود للقرن الثامن عشر في أثناء محاولته التقاط صورة "سيلفي" مقلدًا فيها وضعية الأمير فيرديناندو دي ميديشي في لوحة رسمها الفنان أنطون دومينيكو غابياني. السائح، الذي لم يُكشف عن اسمه، فقد توازنه خلال محاولته التصوير، ليقع مباشرة على اللوحة مُحدثًا ثقبًا عند مستوى حذاء الأمير الأيمن. وقع الحادث يوم السبت في إحدى قاعات الطابق الأرضي المخصصة لمعرض "فلورنسا وأوروبا: فنون القرن الثامن عشر"، وهو أول معرض يُقام تحت إدارة المدير الجديد للغاليري، سيموني فيردي. ورغم أن خبراء الترميم أكدوا أن الأضرار كانت "طفيفة نسبيًا"، إلا أن اللوحة سُحبت فورًا من العرض لأغراض الإصلاح، فيما تم الإبلاغ عن السائح للشرطة. نقابة موظفي المتاحف الإيطالية ألقت باللوم جزئيًّا على تصميم القاعة، مشيرة إلى أن السائح تعثّر بمنصة منخفضة مخصصة لإبقاء الزوّار على مسافة من الأعمال، سبق أن تسببت بسقوط زائر آخر من دون تسجيل أضرار آنذاك. وقالت سيلفيا بارلاكّي، ممثلة الموظفين: "الزوّار يركزون على اللوحات وليس على الأرض، والمنصات مظلمة وغير مناسبة". سائح يُتلف "كرسي فان غوخ" المغطى بالكريستال لم تكن هذه الحادثة معزولة، ففي وقت سابق من الشهر ذاته، وثقت كاميرات المراقبة في قصر مافيي بمدينة فيرونا مشهدًا صادمًا لسائح يجلس على كرسي فنّي هشّ مغطى بكريستالات سواروفسكي، يُعرف باسم "كرسي فان غوخ"، من تصميم الفنان الإيطالي نيكولا بولا. الكرسي الذي يوصف بأنه "شديد الهشاشة"، تحطّم عندما حاول السائح التقاط صورة وهمية لصديقته أمامه، قبل أن يقرر الجلوس عليه بنفسه، ما أدى لانبعاجه إلى الخلف وتركه في حالة مشوّهة. وصف المتحف الحادثة بأنها "كابوس كل متحف"، وأكد عبر منصاته أنه لم يكن هناك أي حارس أمني حاضر لحظة الحادث، لكنهم سارعوا لاحقًا بالتدخل بمساعدة الشرطة. ورغم حالة الصدمة التي أصابت القائمين على المتحف، أُعلن لاحقًا أن قطعة الكرسي "عادت تتألّق مجددًا" بعد جهود مكثفة من خبراء الترميم. المتحف استغل الواقعة لإطلاق حملة توعية، مؤكدًا أن "الفن ليس للعرض فقط... بل ليُحترم ويُحمى"، وموجهًا الشكر لزواره الذين يمرّون يوميًا في قاعاته بـ"انتباه ودهشة"، في وقت تتصاعد فيه الأصوات لمحاسبة الزوار غير المسؤولين والحد من ظاهرة الإضرار المتكرر بالتراث الإيطالي.


الرجل
منذ 3 ساعات
- الرجل
رافائيل نادال يدخل طبقة النبلاء الإسبانية بلقب وراثي فريد
شهدت إسبانيا لحظة رمزية لافتة، حين قرر الملك فيليب السادس منح نجم التنس العالمي رافائيل نادال لقبًا شرفيًا رسميًا، ليصبح "ماركيز ليفانت دي مايوركا"، في خطوة تمثل أول تكريم من نوعه منذ اعتلاء الملك العرش قبل عشر سنوات. ومن اللافت أن هذا اللقب ليس شرفيًا فقط، بل وراثي أيضًا، وسيُمنح تلقائيًا في المستقبل إلى ابنه رافائيل جونيور، البالغ من العمر عامين، ليحمل بذلك إرث والده النبيل كما يحمل اسمه. نادال، البالغ من العمر 39 عامًا، والذي تُوّج بـ22 بطولة كبرى في مسيرته، نال في السابق جائزة "أمير أستورياس للرياضة" عام 2008، ليُضاف الآن إلى اسمه لقب نبيل من الطبقة الرفيعة. وقد جرى هذا التكريم ضمن احتفال رسمي شمل أيضًا السبّاحة البارالمبية تيريسا بيراليس، التي حصلت على لقب "ماركيزة بيراليس" والذي سيُورّث لاحقًا إلى ابنها ماريانو مينور جونيور، إلى جانب المغنية الشهيرة لوز كاسال التي نالت تكريمًا مماثلًا. ألقاب نادرة ورسائل رمزية من العاهل الإسباني اللقب الذي منح لنادال يُعتبر جزءًا من مجموعة صغيرة من الألقاب النبيلة التي منحها الملك فيليب السادس حديثًا، وهو ما يُعد تحولًا رمزيًا في مسار الملك الذي لم يُصدر أي لقب جديد منذ توليه الحكم في عام 2014، واقتصر دوره حتى الآن على تأكيد وراثة أكثر من 2600 لقب قائم. وقد برّر القصر الملكي هذه الخطوة بكونها "تكريمًا لمسيرة شخصيات تجسّد التميّز في ميادين الفكر، والثقافة، والرياضة، والفنون، وخدمة التاج الإسباني". من جهة أخرى، حصل خايمي ألفونسين، المقرّب من الملك والذي خدمه لأكثر من 30 عامًا، على لقب "غراند" الذي يُعد الأعلى في نظام النبلاء الإسباني. وتُعد هذه الخطوة إعادة إحياء رمزية لمؤسسة الألقاب بعد سنوات من التحفّظ الملكي، خاصة أن الملك فيليب سبق وأن سحب لقب "دوقة بالما" من شقيقته كريستينا في إطار مساعيه لإعادة ترميم صورة العائلة المالكة، عقب اتهامها في قضايا فساد مرتبطة بزوجها. الجدير بالذكر أن والده الملك السابق خوان كارلوس كان قد منح 55 لقبًا نبيلًا خلال فترة حكمه، بينها لقب "دوقة فرانكو" لزوجة الجنرال الديكتاتور، وقد أُلغي لاحقًا هذا اللقب وأربعة أخرى بموجب قانون حكومي حديث يسعى إلى إزالة رموز النظام الديكتاتوري السابق.


عكاظ
منذ 3 ساعات
- عكاظ
زارا تيندال تتصدر مشهد الأناقة في يوم السيدات بـRoyal Ascot 2025
في اليوم الثالث من مهرجان Royal Ascot 2025، المعروف باسم «يوم السيدات»، تجلت الأناقة البريطانية في أبهى صورها، حيث تسابقت سيدات العائلة المالكة والنخبة على تقديم إطلالات فريدة تجمع بين التقاليد واللمسة العصرية. تألقت زارا تيندال بفستان أبيض وأسود أنيق من تصميم Laura Green مع قبعة متناسقة ذات طابع كلاسيكي، ما منحها لقب «أفضل إطلالة في اليوم» بحسب تقييم الجمهور والمختصين في الموضة. حضورها كان مثالاً على كيف يمكن للمظهر المتوازن أن يجمع بين الرقي والتميّز. أما الأميرة بياتريس فاختارت فستاناً بلون أصفر كناري من توقيع Monique Lhuillier، تميز بتفاصيل أنثوية ناعمة وقبعة كبيرة مائلة، خطفت بها الأضواء وكسرت التوقعات بإطلالة مشمسة ومبهجة. وعلى نهج اللون نفسه، برزت هارييت سبيرلينج بإطلالة صفراء أكثر هدوءاً، منحتها لمسة ربيعية ناعمة وأناقة رصينة. صوفي، دوقة إدنبرة، بدت مميزة بفستان مطبوع بنقشات خفيفة من Suzannah London، لكن حجم القبعة التي اختارتها أثار بعض الجدل على منصات التواصل. بينما اختارت الملكة كاميلا إطلالة محافظة تمثلت في فستان بلون رمادي أزرق هادئ، مزين بدبوس من مجوهرات Jardine Star، في حين حافظت الأميرة آن على أسلوبها الكلاسيكي المعهود، بفستان أزرق ملكي وقبعة متناسقة دون أي تجديد يُذكر. تفاعل الجمهور مع الإطلالات كان واسعاً، حيث جاءت معظم التعليقات لتشيد بإطلالة زارا ووصفها بأنها «أنيقة من دون مبالغة»، مع إشادات متفرقة بجرأة بياتريس وهارييت. في المقابل، تعرّضت إطلالات صوفي وكاميلا وآن لبعض الانتقادات لكونها تقليدية أو غير مواكبة لطابع يوم السيدات الذي يفتح المجال للتميّز. أخبار ذات صلة