
لماذا ينعشنا المشروب الساخن في الطقس الحار؟
جفرا نيوز -
يوصي الخبراء الصحيون بتناول المشروبات الساخنة بدلا من المثلجة لمواجهة الحر الشديد، في مفارقة قد تبدو غريبة بالنسبة للكثيرين.
وتشير الأبحاث من جامعة ريدينغ إلى أن جسم الإنسان يفقد كميات هائلة من العرق في الحر الشديد، تصل إلى 3-4 لترات كل ساعة، ما يعادل 40 كوبا من الشاي يوميا. وعند تناول مشروب ساخن، فإنه يحفز آلية التعرق الطبيعية التي تعمل على تبريد الجسم بشكل أكثر فعالية على المدى القصير.
وهذه الظاهرة تعود إلى كيفية عمل نظام تنظيم الحرارة في أجسامنا. فعندما نشرب السوائل الساخنة، تكتشف مستقبلات الحرارة في الفم والمريء هذا التغيير، ما يحفز الجسم على زيادة التعرق كرد فعل طبيعي.
وهذا العرق الإضافي، عندما يتبخر من سطح الجلد، يسحب الحرارة من الجسم بشكل أكثر كفاءة من مجرد تبريد مؤقت من مشروب بارد.
والأمر نفسه ينطبق على الاستحمام. فبينما يعتقد الكثيرون أن الماء البارد جدا هو الحل الأمثل، يوصي الخبراء بحمام فاتر. فالماء البارد جدا قد يسبب انقباضا مفاجئا للأوعية الدموية، ما يحد من قدرة الجسم على تبديد الحرارة. بينما يساعد الماء الفاتر على فتح المسام وزيادة تدفق الدم إلى الجلد، ما يسهل عملية فقدان الحرارة.
لكن هذا لا يعني التخلي تماما عن المشروبات الباردة. ففي النهاية، أي سائل يساعد على تعويض ما يفقده الجسم من ماء وأملاح معدنية أساسية، والمفتاح هو التوازن.
وفي النهاية، تكمن أفضل استراتيجية لمواجهة الحر في الجمع بين عدة طرق: شرب السوائل بانتظام (سواء ساخنة أو باردة)، ارتداء ملابس خفيفة وفضفاضة، والبقاء في أماكن الظل خلال ساعات الذروة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جفرا نيوز
منذ 4 ساعات
- جفرا نيوز
لإنقاص وزنك.. تناول وجبة حارة على الغداء
جفرا نيوز - يجد العلماء أن الوجبات التي تحتوي على الفلفل الحار تجعل الأشخاص يأكلون أقل بنسبة الخمس مقارنةً بالوجبات الخفيفة. وفقًا لما ورد في تقرير نشرته "تليغراف" البريطانية نقلًا عن دورية "Food Quality and Preference"، تشير دراسة إلى أن تناول غداء حار يمكن أن يُساعد على تناول كميات أقل من الطعام وفقدان الوزن. يعتقد العلماء أن التوابل تخدع الجسم وتدفعه إلى الرغبة في تناول كميات أقل من الطعام، مما يؤدي إلى تناول الأشخاص كميات أقل بنسبة الخمس مقارنةً بالوجبات الخفيفة. "حرقة في الفم" توصل علماء أميركيون إلى أن حرارة الفلفل الحار تسبب إحساسًا "بحرقة في الفم"، مما يدفع الشخص إلى تناول الطعام ببطء، وبالتالي إلى تناول كميات أقل. لحوم حارة قُدِّم لحوالي 130 مشاركًا طبقان من لحم البقر الحار أو دجاج تيكا، مع مزيج من البابريكا الحارة أو الحلوة. سُجِّلت بياناتهم أثناء تناول الطعام، وطُلب منهم تناول الكمية التي يرغبون بها، وأظهرت البيانات أنهم تناولوا أقل بنسبة 11% من لحم البقر الحار الأكثر حدة، وأقل بنسبة 18% من دجاج تيكا الأكثر حدة، بما يعني أن "التوابل تُبطئ شهية الأشخاص" استبعاد تفسيرين قادت الدراسة، الدكتورة بيج كانينغهام، عالمة الأغذية في جامعة بنسلفانيا ستيت، التي اعتقدت في البداية أن انخفاض الاستهلاك ربما يعود إلى قلة استمتاع الأشخاص به بسبب حرارته الزائدة، أو شربهم كمية أكبر من الماء للتكيف، وبالتالي شعورهم بالشبع بشكل أسرع. ولكن تم استبعاد كلا التفسيرين. تقليل كمية الطعام صرحت الدكتورة كانينغهام لصحيفة التلغراف: "كانوا يحبون الوجبات بالتساوي ويشربون كميات متقاربة من الماء. ولكن اختلفوا في معدل تناول الطعام"، مشيرة إلى أن "زيادة التوابل تُبطئ شهية الأشخاص، وأفادت أبحاث أخرى أن إبطاء تناول الطعام عادةً ما يُقلل من كمية الطعام التي يتناولونها." وقالت إن الشعور "بحرقة الفم" ربما يكون السبب وراء انخفاض الشهية. آثار مجهولة السبب وكتب الباحثون: "تحدد هذه التجارب تلاعبًا غير متعلق بتركيبة الطعام، يمكن استخدامه لإبطاء معدل تناول الطعام وتقليل تناوله حسب الرغبة دون التأثير سلبًا على متعة الطعام." 7 طرق للحفاظ على صفاء الذهن.. تعرفوا عليها صحة 7 طرق للحفاظ على صفاء الذهن.. تعرفوا عليها في حين أن الآثار طويلة المدى للنظام الغذائي الحار لا تزال مجهولة، إلا أن هناك ما يدعو للاعتقاد بأن تناول غداء حار قد يكون له فوائد كبيرة على محيط الخصر. فقدان الوزن قالت الدكتورة كانينغهام: "بالنسبة لوجبة واحدة، فإن زيادة التوابل تقلل من استهلاك الطاقة. وإذا استمر هذا الانخفاض في استهلاك الطاقة مع مرور الوقت، وهو أمر مستبعد، فربما يساعد ذلك الأفراد على تقليل استهلاك الطاقة، مما قد يساعد في الحفاظ على الوزن أو حتى فقدانه. لكن لم تبحث هذه الدراسة في التحكم بوزن الجسم أو فقدانه بشكل مباشر، لذلك لا يمكن الجزم بكيفية استمرار هذه التأثيرات مع مرور الوقت." وكتب الباحثون أن "الدراسة الحالية تقدم دليلاً على أن هذا المكون الشائع، من خلال تأثيره على المعالجة الفموية وسلوك الاستهلاك، يمكن أن يكون مفيدًا للتحكم في الوزن وتقليل خطر الإفراط في استهلاك الطاقة أثناء الوجبات."


جفرا نيوز
منذ 4 ساعات
- جفرا نيوز
جامعة الزرقاء تشارك في مؤتمر دولي حول مفاهيم مبتكرة في المناعة الفطرية
جفرا نيوز - شارك الدكتور عمار سليم علي ديب، عضو هيئة التدريس في كلية العلوم الطبية بجامعة الزرقاء، في أعمال المؤتمر الدولي بعنوان "Novel Concepts in Innate Immunity"، الذي عُقد مؤخرًا في جامعة توبينغن الألمانية، إحدى أبرز الجامعات البحثية المرموقة عالميًا في مجالات الطب والعلوم الحيوية، وذلك خلال الفترة من 10 إلى 13 حزيران 2025. وجاءت مشاركة الدكتور ديب من خلال تقديم بحث علمي تناول تعدد الأشكال الجينية للسيتوكينات المضادة للالتهاب لدى مرضى تصلب الشرايين الأردنيين، حيث استعرض في عرضه التأثيرات المحتملة لهذه التغيرات الجينية على الاستجابة المناعية، ومخاطر الإصابة بالأمراض القلبية الوعائية. وحظي البحث باهتمام كبير من المشاركين، لما يحمله من دلالات طبية مهمة في مجالي الطب الشخصي وفهم الآليات الجينية المرتبطة بالأمراض المزمنة. وتعكس هذه المشاركة حرص جامعة الزرقاء على دعم البحث العلمي، وتعزيز حضور كوادرها الأكاديمية في المحافل العلمية الدولية، بما يسهم في تبادل الخبرات وتطوير جودة التعليم العالي والبحث العلمي في الأردن. وأكدت عميد كلية العلوم الطبية المساندة، الدكتورة كوثر عماوي، أن مشاركة الدكتور ديب في هذا المؤتمر تمثل إنجازًا يعكس المستوى العلمي المتميز لأعضاء الهيئة التدريسية في الكلية، ودعماً لتوجهات الجامعة نحو العالمية والبحث التطبيقي. وأضافت عماوي أن الكلية تسعى باستمرار إلى تشجيع البحث العلمي والمشاركة الفاعلة في المؤتمرات الدولية، لما لذلك من أثر مباشر في تطوير أداء أعضاء الهيئة التدريسية ورفع كفاءة الطلبة وربطهم بالتطورات الحديثة في مجالات تخصصهم.


جفرا نيوز
منذ 6 ساعات
- جفرا نيوز
ما مستوى الخطر على الأردن حال تسرب غازات نووية؟
جفرا نيوز - قال رئيس مجلس هيئة الطاقة الذرية الأردنية، خالد طوقان، إن مستوى الخطر المتوقع على الأردن في حال تسرب غازات من المنشآت النووية التي جرى استهدافها قليل جدا، نتيجة بعد المسافة بين الأردن وإيران. وأضاف طوقان، أنه في حال تسرب غازات من تلك المنشآت وهو مستبعد، فإن تأثير ذلك على الأردن لا يذكر، إثر طبيعة اتجاه الرياح والمسافة المقدرة بأكثر من 1500 كيلو متر. وأكد أنه ومع كل التطمينات السابقة، فإن الأردن يقوم برصد الإشعاعات بشكل مستمر، مشيرا إلى وجوب تفعيل برامج الرصد الإشعاعي على مدار الساعة. وأكد أن الخطر يكمن في استنشاق الغاز النووي، مجددا طمأنة الأردنيين من ذلك. وعن مفاعل ديمونا في الجنوب الإسرائيلي، أكد طوقان أنه في حال ضربه، فإن الأردن سيكون من أقل الدول تأثرا بعواقب ذلك إن حدث، وذلك بسبب الموقع الجغرافي واتجاه الرياح، مبينا أنه وبحسب الدراسات والقياسات فإن التأثر سيكون محدودا وفي أماكن ليست سكنية. وأشار طوقان، إلى أن الهيئة على استعداد لتقديم أقراص يوديد البوتاسيوم بشكل محدود جدا ولفئة محدودة إذا جرى استنشاق الغازات النووية من قبل فئة سكانية ما. وتستخدم أقراص يوديد البوتاسيوم في حالات الطوارئ الإشعاعية للحماية من اليود المشع.