
3 رهانات لترامب بهجومه على إيران.. أبرزها تدمير قدرتها على إعادة تأسيس برنامجها النووي
الأحد، 22 يونيو 2025 01:16 مـ بتوقيت القاهرة
قالت صحيفة نيويورك تايمز إن قرار مهاجمة المنشآت النووية فى إيران يمثل المقامرة الأهم وربما الأكثر خطورة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب فى فترة رئاسته الثانية.
وذكرت الصحيفة أن ترامب لديه ثلاث رهانات فى هذا القرار. فهو يراهن على أن الولايات المتحدة قادرة على صد أى رد تأمر به القيادة الإيرانية ضد أكثر من 40 ألف من القوات الأمريكية المنتشرة فى قواعد عبر المنطقة، وجميعها فى نطاق أسطول صواريخ طهران، حتى بعد ثمانية أيام من الهجمات المكثفة من قبل إسرائيل.
كما أن ترامب يراهن على أنه قادر على ردع إيران، التي باتت منهكة للغاية، من استخدام أساليب مألوفة من "الإرهاب" أو اختطاف الرهائن أو الهجمات الإلكترونية، كخط هجوم غير مباشر للانتقام.
والأكثر أهمية، أن ترامب يراهن على أنه دمر فرص إيران على إعادة إنشاء برنامجها النووي، وهو هدف طموح. فقد أعلنت ترامب أنها لو تعرضت لهجوم، ستخرج من اتفاقية منع الانتشار النووي، وتنقل برنامجها الواسع إلى العالم السرى. وهذا هو سبب تركيز ترامب بشكل مباشر على تدمير منشأة فوردو، التي بنتها إيران سراً فى منصف العقد الأول من الألفية، وكشف عنها الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما فى عام 2009، وهى المكان الذى تنتج فيه إيران كل الوقود النووي الذى يمكن استخدامه لتصنيع قنبلة نووية، وهو أكثر من يقلق الولايات المتحدة وحلفائها، بحسب الصحيفة.
وتجادل الإدارة الأمريكية بأنها كانت تنفذ عملية استباقية، سعيًا منها للقضاء على تهديد، وليس النظام الإيراني. لكن ليس واضحاً ما إذا كان الإيرانيون سيتفهمون الأمر على هذا النحو. فوى خطاب مقتضب من البيت الأبيض مساء السبت، بحضور نائب الرئيس جيه دي فانس ووزير الخارجية ماركو روبيو ووزير الدفاع بيت هيجسيث، هدد ترامب إيران بمزيد من الدمار إذا لم ترضخ لمطالبه.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار اليوم المصرية
منذ 9 دقائق
- أخبار اليوم المصرية
البيت الأبيض: نثق بأن المواقع النووية الإيرانية دُمرت بالكامل
كررت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، اليوم الاثنين، ادعاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن المواقع النووية الإيرانية "دُمِرت بالكامل". وقالت ليفيت، في برنامج "Good Morning America" على قناة ABC: "نحن واثقون، نعم، من أن المواقع النووية الإيرانية تم تدميرها بالكامل وكاملة، كما قال الرئيس الأمريكي في خطابه إلى الأمة ليلة السبت، ولدينا درجة عالية من الثقة في أن المكان الذي وقعت فيه تلك الضربات هو المكان الذي تم فيه تخزين اليورانيوم المخصب لإيران". اقرأ أيضًا| بعد الضربة الأمريكية لإيران.. هل تبدأ الأخيرة في تحويل اليورانيوم إلى سلاح نووي؟ ووفق متحدثة البيت الأبيض، فإن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لم يكن ليأمر بتنفيذ الضربات "لولا ثقته في أن هذه ستكون النتيجة". واندلعت المواجهة العسكرية المباشرة بين إسرائيل وإيران فجر الجمعة 13 يونيو، مع تنفيذ الجيش الإسرائيلي ضربة استباقية وواسعة النطاق استهدفت العاصمة الإيرانية طهران، فيما أطلقت عليه تل أبيب اسم "عملية قوة الأسد". اقرأ أيضًا| الضربة الإسرائيلية لإيران ، شملت عشرات الطائرات المقاتلة التي استهدفت مواقع نووية وعسكرية، مما دفع وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إلى فرض حالة طوارئ عامة في الداخل الإسرائيلي. وفي المقابل، ردّت إيران بسلسلة من الهجمات الصاروخية المكثفة، شنتها على مراحل متتالية، كان أعنفها الهجوم الليلي الواسع مساء السبت 15 يونيو، بحسب الشرطة الإسرائيلية – وذلك بعد انتشال جثث من تحت أنقاض مبنى في وسط البلاد وأسفر ذلك عن مقتل 13 إسرائيلي، كما تم تسجيل إصابة 7 آخرين في موجة القصف الثالثة. من الجانب الإيراني، أعلنت وزارة الصحة الاثنين 16 يونيو، عن ارتفاع حصيلة القتلى إلى 224 مواطنًا إيرانيًا، مع أكثر من 1000 جريح، جراء الضربة الإسرائيلية لإيران التي استهدفت مواقع عسكرية ومنشآت حيوية خلال الأيام الثلاثة الماضية، بينها مقار دفاعية ومراكز أبحاث قرب طهران. رژیم متجاوز اسرائیل در تبلیغات خود طوری وانمود میکند که گویا حملاتش را با دقت و بدون حمله به مناطق مسکونی انجام میدهد. اما حقیقت چیزی دیگری است؛ فقط در سه حمله بیش از ۷۰ زن و کودک کشته شدهاند؛ هنوز ۱۰ کودک از ۲۰ کودک مدفون در ساختمان مورد حمله در شهرک چمران از زیر آوار بیرون… — Esmaeil Baqaei (@IRIMFA_SPOX) June 15, 2025 اقرأ أيضًا| فيديو| 2000 صاروخ فقط في جُعبة طهران.. هل تكفي ترسانة إيران لحرب طويلة؟ المواجهة تجهض المسار الدبلوماسي يأتي هذا التصعيد في توقيت بالغ الحساسية، إذ كان من المقرر انعقاد الجولة السادسة من المفاوضات النووية بين إيران والولايات المتحدة في العاصمة العُمانية مسقط، برعاية سلطنة عمان، والتي سعت إلى لعب دور الوسيط. إلا أن هذه الجولة تم تعليقها بعد أن وصف الجانب الإيراني استمرار الهجمات الإسرائيلية بأنه "إعلان حرب"، معتبراً التفاوض في هذا السياق "عديم المعنى". تحول استراتيجي في قواعد الاشتباك تُعدّ الضربة الإسرائيلية لإيران تحولًا كبيرًا في طبيعة الاشتباك، حيث لم تكتفِ باستهداف الوكلاء الإقليميين لإيران، بل انتقلت مباشرة إلى ضرب العمق الإيراني، بما في ذلك القيادات العليا ومراكز تصنيع الصواريخ والطائرات المسيّرة، وهو ما ردّت عليه طهران بصواريخ باليستية استهدفت العمق الإسرائيلي، مما يفتح الباب أمام صدام مفتوح قد يمتد إلى أطراف إقليمية أخرى. تل أبيب تشتعل..إيران تقصف العمق الإسرائيلي #القاهرة_الإخبارية #إيران #طهران #إسرائيل — القاهرة الإخبارية - AlQahera News (@Alqaheranewstv) June 16, 2025 اقرأ أيضًا| الضربة الإسرائيلية لإيران| تقلبات ترامب تكشف وجهه الحقيقي.. هل انتهت أوهام السلام على يد من ادّعاه؟

مصرس
منذ 10 دقائق
- مصرس
أمريكا في مجلس الأمن: ضربنا إيران لحماية إسرائيل.. وأي تصعيد سيقابل برد مدمر
بررت نائبة المندوبة الأمريكية بالأمم المتحدة، دوروثي شيا، الضربات العسكرية للمنشآت النووية الإيرانية بأنها كانت تحركا ضروريا لحماية المحتل الإسرائيلي. وقالت خلال كلمتها بجلسة مجلس الأمن: «تحركنا لحماية حليفتنا إسرائيل ضد تهديدات إيران»، موجهة تحذيرا لطهران بأن «أي تصعيد من جانب إيران سوف يلاقي ردا مدمرًا».واتهمت إيران بإفشال المسار الدبلوماسي، قائلة إنها «سدت الطريق أمام المفاوضات النووية الأخيرة»، مشيرة إلى أن إيران «على مدى 40 عاما ظلت تطالب بالموت لأميركا».ودعت الولايات المتحدة إيران إلى «عدم تصعيد الأمور والعودة للتفاوض بنوايا حسنة»، مطالبة في الوقت ذاته مجلس الأمن ب «دعوة إيران لإنهاء سعيها للحصول على أسلحة نووية».وفجر الأحد، انضمت الولايات المتحدة إلى العدوان الإسرائيلي على إيران، بإعلان الرئيس دونالد ترامب، تنفيذ هجوم «ناجح للغاية» استهدف 3 مواقع نووية في إيران، هي منشآت فوردو ونطنز وأصفهان.وقال ترامب في منشور على منصة تروث سوشيال، الطائرات الأمريكية «أسقطت حمولة كاملة من القنابل» على مواقع فوردو ونطنز وأصفهان قبل مغادرتها المجال الجوي الإيراني بسلام.


البورصة
منذ 11 دقائق
- البورصة
البيت الأبيض: ترامب يعتزم حث الناتو على زيادة الإنفاق الدفاعي
أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي 'دونالد ترامب' يعتزم حضور اجتماع حلف شمال الأطلسي 'ناتو' الثلاثاء، وحث الأعضاء على زيادة الإنفاق الدفاعي إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي. وذكرت 'كارولين ليفيت' المتحدثة باسم البيت الأبيض في مقابلة مع 'فوكس نيوز': ستكون إحدى الموضوعات المطروحة للنقاش هي مستوى الـ 5% التي يجب على حلفائنا في الناتو الوصول إليها. وأضافت: لقد دأب الرئيس على دعوة حلفائنا في الناتو إلى بذل المزيد من الجهود منذ فترة، وحثهم بالفعل على بذل المزيد من الجهود في ولايته الأولى.