logo
ترامب يشيد بـ"نجاح عسكري باهر" بعد ضربات أميركية مزعومة ضد منشآت نووية إيرانية

ترامب يشيد بـ"نجاح عسكري باهر" بعد ضربات أميركية مزعومة ضد منشآت نووية إيرانية

المغرب اليوممنذ 5 ساعات

أشاد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالضربات التي نفذها الجيش الأميركي ضد المنشآت النووية الإيرانية، واصفًا إياها بـ"النجاح العسكري الباهر" و"الانتصار الساحق". وأكد أن العملية منعت إيران من امتلاك قنبلة نووية كانت ستستخدمها "لو تمكنت من ذلك". وقال ترامب في بيان نشره على منصته: "لقد حققنا نجاحا عسكريا باهرا أمس، وانتزعنا القنبلة من أيديهم، وكانوا سيستخدمونها لو استطاعوا. ما حدث كان انتصارا ساحقا بحق، ونصرا للولايات المتحدة وللأمن العالمي".
وفي سياق انتقاده للمعارضين داخل الحزب الجمهوري، هاجم ترامب عضو الكونغرس توماس ماسي، النائب عن ولاية كنتاكي، قائلا إنه "يصوت دائما بـ(لا) تقريبا، بغض النظر عن أهمية المقترحات"، ووصفه بأنه "شخص ساذج ومتباه، لا يحترم الجيش الأميركي ولا يقدر شجاعة قواته المسلحة، حتى بعد نجاح عملية الأمس".
وأضاف: "ماسي يمثل قوة سلبية، لا تؤمن حتى بأن مواجهة إيران النووية ضرورة استراتيجية، ويعارض كل ما من شأنه تعزيز قوة أميركا. إنه لا ينتمي إلى حركة (لنجعل أميركا عظيمة مجددًا) – ولا نريده."
وأشار ترامب إلى أنه سيدعم مرشحا جمهوريا منافسا لماسي في الانتخابات التمهيدية المقبلة، وقال: "سأتواجد في كنتاكي لأشارك في حملة انتخابية شرسة. حركة (لنجعل أميركا عظيمة مجددا) لا مكان فيها للسياسيين الكسالى وغير المنتجين."
وفي ختام بيانه، وجه ترامب شكره للقوات المسلحة الأميركية، قائلا:"شكرا لجيشنا العظيم على العمل الرائع الذي قام به الليلة الماضية. كان مميزًا حقا. لنجعل أميركا عظيمة من جديد!".
وأكد مسؤولون كبار في إدارة الرئيس دونالد ترامب اليوم الأحد أن الغارات الجوية الأميركية على مواقع نووية إيرانية لم تكن تمهيدا لتغيير النظام، فيما حثت واشنطن طهران على الابتعاد عن الرد العسكري واللجوء إلى التفاوض.
ولم تكن عملية "مطرقة منتصف الليل" معروفة إلا لعدد قليل من الأشخاص في واشنطن وفي مقر القيادة العسكرية الأميركية للشرق الأوسط في تامبا بولاية فلوريدا.
وقال رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية الجنرال دان كين للصحفيين إن سبع قاذفات من طراز بي-2 حلقت لمدة 18 ساعة من الولايات المتحدة إلى إيران لإسقاط 14 قنبلة خارقة للتحصينات.
وحذر وزير الدفاع بيت هيجسيث إيران من تنفيذ تهديداتها السابقة بالرد على الولايات المتحدة، وقال إن القوات الأمريكية مستعدة للدفاع عن نفسها.
وقال هيجسيث للصحفيين في البنتاجون "هذه المهمة لم تكن تهدف ولا تتعلق بتغيير النظام".
وقال نائب الرئيس الأميركي جيه.دي فانس، في مقابلة أجراها معه برنامج "لقاء الصحافة مع كريستين ويلكر" على قناة إن.بي.سي التلفزيونية إن الولايات المتحدة ليست في حالة حرب مع إيران، بل مع برنامجها النووي.
وأضاف "أعتقد أننا أعدنا برنامجهم إلى الوراء لفترة طويلة جدا"، مضيفا أن الولايات المتحدة "ليست لديها أي مصلحة في نشر قوات برية على الأرض".
وقال كاين إن الولايات المتحدة أطلقت 75 قذيفة موجهة بدقة، بما في ذلك أكثر من عشرين صاروخ توماهوك، إلى جانب مشاركة 125 طائرة عسكرية على الأقل في العملية التي استهدفت ثلاثة مواقع نووية.
أطلقت 75 ذخيرة دقيقة التوجيه، بما في ذلك أكثر من 24 صاروخ توماهوك، وأكثر من 125 طائرة عسكرية في العملية ضد ثلاثة مواقع نووية.
وتدفع هذه العملية الشرق الأوسط إلى شفا حرب جديدة في منطقة مشتعلة بالفعل منذ أكثر من 20 شهرا، مع حربين في غزة ولبنان والإطاحة بحكم بشار الأسد في سوريا.
في ظل الأضرار المرئية من الفضاء بعد سقوط قنابل أميركية خارقة للتحصينات وزنها 13.5 كيلوجرام على الجبل المطل على موقع فوردو النووي الإيراني، يراقب الخبراء والمسؤولون عن كثب إلى أي مدى قد تكون الغارات عطلت طموحات إيران النووية.
وقال كين إن التقييمات الأولية للأضرار الناجمة عن الهجمات تشير إلى أن المواقع الثلاثة لحقت بها أضرار بالغة ودمار، لكنه أحجم عن التكهن بما إذا كانت القدرات النووية الإيرانية لا تزال قائمة.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب: الضربات الأمريكية للمواقع النووية الإيرانية أصابت أهدافها بدقة
ترامب: الضربات الأمريكية للمواقع النووية الإيرانية أصابت أهدافها بدقة

هبة بريس

timeمنذ ساعة واحدة

  • هبة بريس

ترامب: الضربات الأمريكية للمواقع النووية الإيرانية أصابت أهدافها بدقة

هبة بريس – وكالات قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن الضربات الأمريكية للمواقع النووية الإيرانية أصابت أهدافها بدقة، ووصلت إلى مستويات عميقة تحت الأرض. وكتب ترامب على صفحته بمنصة 'تروث سوشيال'، مستشهدا بصور الأقمار الصناعية التي توثق آثار الضربات: 'أكبر ضرر وقع على مسافة بعيدة تحت سطح الأرض. أصبنا الهدف بدقة!!'. وأضاف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن طهران يجب أن توافق على 'إنهاء هذه الحرب'، وإلا فإن إيران ستواجه عواقب أكثر خطورة.

ترامب يلمّح إلى تغيير النظام في طهران لجعل إيران عظيمة مرة أخرى
ترامب يلمّح إلى تغيير النظام في طهران لجعل إيران عظيمة مرة أخرى

المغرب اليوم

timeمنذ ساعة واحدة

  • المغرب اليوم

ترامب يلمّح إلى تغيير النظام في طهران لجعل إيران عظيمة مرة أخرى

أطلق الرئيس الأميركي دونالد ترامب تصريحات لافتة على منصة "تروث سوشيال"، الأحد، اعتُبرت تلميحاً صريحاً إلى إمكانية دعم تغيير النظام في إيران، قائلاً: "استخدام مصطلح تغيير النظام غير صحيح سياسياً، لكن إذا كان النظام الإيراني الحالي عاجزاً عن جعل إيران عظيمة مجدداً، فلماذا لا يكون هناك تغيير للنظام؟". وختم منشوره بشعار "لنجعل إيران عظيمة مرة أخرى (MIGA)"، في محاكاة مباشرة لشعاره الشهير "لنجعل أميركا عظيمة مرة أخرى". تأتي هذه التصريحات في أعقاب ضربة عسكرية أميركية واسعة استهدفت ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، فجر الأحد، رداً على الهجمات التي طالت مصالح أميركية وإسرائيلية خلال الأيام الماضية. وبحسب ما أعلنه رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية الجنرال دان كين، فإن العملية العسكرية – التي أُطلق عليها اسم "مطرقة منتصف الليل" – شملت إسقاط 14 قنبلة خارقة للتحصينات، وإطلاق أكثر من 24 صاروخ توماهوك، مع مشاركة ما لا يقل عن 125 طائرة عسكرية. وفي منشور لاحق، أكد ترامب أن "الأضرار التي لحقت بالمواقع النووية في إيران هائلة"، واصفاً الضربات بأنها كانت "قوية ودقيقة"، في تأكيد على نجاعة الهجوم واستهدافه المباشر للبنية التحتية النووية الإيرانية.وفي السياق ذاته، قال نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس، في مقابلات متلفزة مع قناتي ABC وNBC، إن الولايات المتحدة "ليست في حالة حرب مع إيران، بل في حالة حرب مع برنامجها النووي"، مضيفاً أن إدارة ترامب اتخذت خطوات حاسمة لإضعاف هذا البرنامج. ولفت فانس إلى أن الضربات الأميركية "أعادت البرنامج النووي الإيراني إلى الوراء بشكل كبير"، لكنه شدد في الوقت نفسه على أن واشنطن "لا تسعى إلى تغيير النظام" ولا إلى توسيع رقعة الصراع أكثر مما توسع بالفعل. وحين سُئل عن مسألة استهداف المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي، أجاب فانس بأن "الأمر متروك للإسرائيليين"، في إشارة إلى تنسيق عسكري ضمني مع تل أبيب. وأكد أن هدف الولايات المتحدة هو "تدمير البرنامج النووي والتوجه نحو تسوية دبلوماسية طويلة الأمد"، موضحاً أن "الفرصة لا تزال قائمة أمام إيران لاختيار المسار الذكي، فالدبلوماسية لم تُستبعد بعد".تصريحات ترامب وفريقه تشير إلى تصعيد محسوب، يبدو أن غايته الرئيسية هي وقف التقدم الإيراني النووي، مع إبقاء خيار الحوار قائماً. ومع ذلك، فإن لغة ترامب الشعبوية والرمزية – بشعار "لنجعل إيران عظيمة مرة أخرى" – قد تفتح الباب أمام تأويلات تتجاوز مجرد استهداف منشآت نووية إلى مشروع تغيير أوسع قد يشمل النظام نفسه.

ضربة إيران تشعل الكونغرس: غضب ديمقراطي وانشقاق جمهوري يضعان ترامب بمأزق
ضربة إيران تشعل الكونغرس: غضب ديمقراطي وانشقاق جمهوري يضعان ترامب بمأزق

بلبريس

timeمنذ 3 ساعات

  • بلبريس

ضربة إيران تشعل الكونغرس: غضب ديمقراطي وانشقاق جمهوري يضعان ترامب بمأزق

بلبريس - عمران الفرجاني لم تكن أصداء الانفجارات التي هزّت المنشآت النووية الإيرانية هي الوحيدة التي دوّت بقوة ليلة السبت، بل تبعتها عاصفة سياسية هوجاء هزّت أروقة الكونغرس في واشنطن، مهددة بإشعال حرب من نوع آخر: حرب دستورية داخلية. قرار الرئيس دونالد ترامب بشن ضربات عسكرية من جانب واحد أشعل ناراً لم تقتصر على خصومه التقليديين. فبينما ارتفعت أصوات الديمقراطيين بالغضب، متهمين الرئيس بانتهاك الدستور وجرّ البلاد نحو حرب كارثية، كان هذا رد فعل متوقعاً. لكن المفاجأة الصادمة، والشرخ الأعمق، جاء من داخل حزبه. فقد خرجت أصوات جمهورية بارزة، من حلفائه الذين طالما دافعوا عنه، لتنضم إلى جوقة المنتقدين، واصفة الخطوة بأنها "غير دستورية" وتتحدى أسس سلطة الكونغرس. هذا الانشقاق النادر لم يضع ترامب في مواجهة سياسية مع الديمقراطيين فحسب، بل وضعه في مأزق حقيقي، حيث يجد نفسه الآن مضطراً للدفاع عن شرعية قراره ليس أمام خصومه، بل أمام مؤيديه الذين بدأوا يتساءلون عن دستورية أفعاله. فيما يلي، ترصد بلبريس بالتفصيل خريطة ردود الفعل التي أشعلت هذا الجدل، وكشفت عن انقسام غير مسبوق قد يحدد مستقبل سياسة ترامب الخارجية. رد رو خانا من الحزب الديمقراطي الأمريكي على الهجوم قائلاً إن الكونغرس يجب أن يجتمع فوراً للتصويت على مشروع قانون يؤكد الحق الحصري للهيئة التشريعية في إعلان الحرب. وقال في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي: "ترامب ضرب إيران دون أي تفويض من الكونغرس". "نحن بحاجة إلى العودة فوراً إلى واشنطن والتصويت على قرار سلطات الحرب الذي قدمته أنا والنائب توماس ماسي لمنع جر أمريكا إلى حرب أخرى لا نهاية لها في الشرق الأوسط". يجادل المدافعون عن السلام بأنه لا ينبغي أن يكون الأمر بيد ترامب وحده، وأن الكونغرس يجب أن يكون المقرر النهائي في شؤون الحرب والسلام، وفقاً للدستور الأمريكي. ولكن ما هي القوانين التي توجه إعلان الحرب، وهل يمكن لترامب إقحام الولايات المتحدة في الحرب دون موافقة الكونغرس؟ ماذا يقول الدستور الأمريكي؟ ينص القسم الأول من الدستور، الذي أنشأ الفرع التشريعي للحكومة وحدد واجباته، على أن الكونغرس يملك سلطة "إعلان الحرب". ويفسر بعض المدافعين هذا النص على أن المشرعين، وليس الرئيس، هم من يملكون السلطة على التدخلات العسكرية الأمريكية. شكك العديد من أعضاء الكونغرس من كلا الحزبين يوم السبت في شرعية قرار الرئيس دونالد ترامب بشن ضربات عسكرية على إيران. وبينما أيد قادة الحزب الجمهوري والعديد من أعضائه قرار ترامب بقصف منشآت التخصيب النووي الرئيسية في إيران، انضم ما لا يقل عن نائبين جمهوريين إلى الديمقراطيين من مختلف أطياف الحزب في الإشارة إلى أنه من غير الدستوري أن يقصف ترامب إيران دون موافقة الكونغرس. وقال النائب وارن ديفيدسون، الجمهوري من أوهايو، الذي عادة ما يتفق مع ترامب، على منصة "إكس": "بينما قد يثبت أن قرار الرئيس ترامب كان صائبا، فمن الصعب تصور مبرر دستوري له. أتطلع إلى تصريحاته الليلة". وقال النائب توماس ماسي، الجمهوري من كنتاكي، ردا على إعلان ترامب عن الضربات: "هذا ليس دستوريا". وكان ماسي قد قدم الأسبوع الماضي قرارا من الحزبين يسعى إلى منع أي عمل عسكري أمريكي ضد إيران "ما لم يتم التصريح به صراحةً بموجب إعلان حرب أو تفويض محدد لاستخدام القوة العسكرية ضد إيران" يصدره الكونغرس. وفي تصريحات مقتضبة من البيت الأبيض ليلة السبت، دافع ترامب عن الضربات لكنه لم يذكر الأساس القانوني لسلطته في شنها دون أن يمنحه الكونغرس تلك السلطة. كما انتقد ترامب ماسي ووصفه بأنه سياسي "كسول، استعراضي، وغير منتج" يوم الأحد على منصة "تروث سوشال". وقال السناتور تيم كين، الديمقراطي من فيرجينيا، إنه يخطط لفرض تصويت على قراره لمنع ترامب من اتخاذ إجراء عسكري في إيران ما لم تتم الموافقة عليه من قبل مجلسي النواب والشيوخ أولاً. ووصف خطوة ترامب بأنها "حرب هجومية اختيارية". وقال كين في برنامج "فوكس نيوز صنداي": "سنعقد جلسة إحاطة هذا الأسبوع. وسنجري تصويتاً. أعلم أن العديد من الجمهوريين سيصطفون ويقولون إن الرئيس يمكنه أن يفعل ما يشاء. لكنني آمل أن يأخذ أعضاء مجلسي الشيوخ والنواب مسؤولياتهم بموجب المادة الأولى من الدستور على محمل الجد". وقال مكتب كين إن القرار يصبح مؤهلا للتصويت يوم الجمعة، وهو "ذو امتياز"، مما يعني أنه يمكنه فرضه على جدول الأعمال. وسيحتاج إلى أغلبية بسيطة لتمريره. تنبع المسألة القانونية من "قرار سلطات الحرب"، وهو قانون ينص على أن الرئيس لا يمكنه شن هجمات عسكرية إلا في ثلاث حالات: "إعلان حرب"، أو "تفويض قانوني محدد" من الكونغرس، أو "حالة طوارئ وطنية ناجمة عن هجوم على الولايات المتحدة أو أراضيها أو ممتلكاتها أو قواتها المسلحة". وقد تنازل الكونغرس تدريجياً عن هذه الصلاحيات في عهد رؤساء من كلا الحزبين في السنوات الأخيرة. ورد السناتور بيرني ساندرز، المستقل من فيرمونت، على إعلان ترامب في الوقت الفعلي يوم السبت خلال خطاب ألقاه في تولسا، أوكلاهوما، منتقداً أفعاله ووصفها بأنها "غير دستورية بشكل صارخ". وقال ساندرز للحشد الذي بدأ يهتف "لا مزيد من الحرب": "الجهة الوحيدة التي يمكنها أن تأخذ هذا البلد إلى الحرب هي الكونغرس الأمريكي. الرئيس لا يملك هذا الحق". ووصف بعض الديمقراطيين قصف الرئيس لإيران دون موافقة الكونغرس بأنه جريمة تستوجب العزل. وقالت النائبة ألكساندريا أوكاسيو-كورتيز، الديمقراطية من نيويورك، إن خطوة ترامب هي "بالتأكيد وبشكل واضح أساس لعزله". وأضافت على منصة "إكس": "قرار الرئيس الكارثي بقصف إيران دون تفويض هو انتهاك خطير للدستور وسلطات الحرب للكونغرس. لقد خاطر بشكل متهور بإشعال حرب قد توقعنا في شركها لأجيال". وقال النائب شون كاستن، الديمقراطي من إلينوي، على وسائل التواصل الاجتماعي: " الأمر لا يتعلق بمزايا برنامج إيران النووي. لا يملك أي رئيس سلطة قصف دولة أخرى لا تشكل تهديداً وشيكاً للولايات المتحدة دون موافقة الكونغرس. هذه جريمة لا لبس فيها تستوجب العزل". ودعا كاستن رئيس مجلس النواب مايك جونسون، الجمهوري من لويزيانا، إلى "إظهار بعض الشجاعة" وحماية سلطات الحرب المخصصة للكونغرس. من جانبه، قال جونسون إن ترامب يحترم الدستور، في محاولة لوضع الأساس للدفاع عن قراره بالتصرف من جانب واحد. وقال في بيان: "الرئيس يحترم تماماً سلطة الكونغرس بموجب المادة الأولى، وهذه الضربة الضرورية والمحدودة والموجهة الليلة تتبع تاريخ وتقاليد الإجراءات العسكرية المماثلة في عهد رؤساء من كلا الحزبين". وتشير تصريحات جونسون، إلى جانب الدعم الذي قدمه زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ جون ثون، الجمهوري من ساوث داكوتا، لخطوة ترامب، إلى أن ترامب قد يكون لديه غطاء سياسي كاف لتجنب ردود فعل سلبية من الكونغرس الذي يسيطر عليه الجمهوريون. وقال زعيم الأقلية في مجلس النواب حكيم جيفريز، الديمقراطي من نيويورك، إن ترامب "فشل في الحصول على تفويض من الكونغرس لاستخدام القوة العسكرية ويخاطر بتوريط أمريكا في حرب كارثية محتملة في الشرق الأوسط". لكنه أحجم عن وصف العمل العسكري بأنه غير قانوني أو غير دستوري. وكانت زعيمة الأقلية في مجلس النواب كاثرين كلارك، الديمقراطية من ماساتشوستس، أكثر مباشرة بشأن المسألة القانونية. وقالت كلارك، وهي الديمقراطية الثانية في الترتيب: "سلطة إعلان الحرب تقع على عاتق الكونغرس وحده. قرار دونالد ترامب الأحادي بمهاجمة إيران غير مصرح به وغير دستوري. وبذلك، عرض الرئيس أفرادنا العسكريين والدبلوماسيين في المنطقة لخطر المزيد من التصعيد". ورد زعيم الأقلية في مجلس الشيوخ تشاك شومر، الديمقراطي من نيويورك، بتأييد قرار كين. وقال شومر في بيان: "لا ينبغي السماح لأي رئيس بجر هذه الأمة من جانب واحد إلى شيء خطير مثل الحرب بتهديدات متقلبة وبدون استراتيجية. يجب علينا تطبيق قانون سلطات الحرب، وأنا أحث الزعيم ثون على طرحه للتصويت في مجلس الشيوخ فوراً. سأصوت لصالحه وأناشد جميع أعضاء مجلس الشيوخ من كلا الجانبين التصويت لصالحه". في غضون ذلك، قدم بعض الديمقراطيين، بمن فيهم النائب ستيني هوير من ماريلاند، الرجل الثاني السابق في الحزب بمجلس النواب، والنائب جوش غوتهايمر من نيوجيرسي، دعمهما للضربات ولم يثيرا أي مخاوف قانونية. وقدم السناتور جون فيترمان من بنسلفانيا إشادة قاطعة بقرار ترامب. وكتب فيترمان على منصة "إكس": "كما أكدت منذ فترة طويلة، كانت هذه هي الخطوة الصحيحة من قبل رئيس الولايات المتحدة. إيران هي الراعي الأول للإرهاب في العالم ولا يمكن أن تمتلك قدرات نووية. أنا ممتن وأحيي أفضل جيش في العالم". وفي ظهور له ليلة السبت على قناة MSNBC، تساءل النائب رو خانا، الديمقراطي من كاليفورنيا، الذي شارك في صياغة القرار مع ماسي، عما إذا كان الناخبون المناهضون للحرب الذين يدعمون ترامب سيؤيدون خطوته. وقال: "هذا هو أول شرخ حقيقي في قاعدة ماغا (أنصار ترامب)"، مشيراً إلى أن صعود ترامب في الانتخابات التمهيدية لعام 2016 كان مدعوما بانتقاده للرئيس جورج دبليو بوش بسبب حرب العراق.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store