
ما هو بديل إسرائيل لاستهداف منشأة فوردو؟
بينما لا يزال الرئيس الأميركي دونالد ترامب يدرس احتمال انخراطه في الحرب الإسرائيلية الإيرانية، واحتمال توجيه ضربات إلى منشأة فوردو الشديدة التحصين، التي تقع على بُعد نحو 32 كيلومترًا شمال شرقي مدينة قُم، جنوب غرب طهران، وضعت إسرائيل عدة خطط لاستهدافها.
ومن بين الخيارات الإسرائيلية لضرب تلك المنشأة النووية المبنية داخل شبكة من الأنفاق تحت الأرض، على عمق يُقدَّر بين 80 و100 متر إرسال وحدة كوماندوس من نخبة سلاح الجو الإسرائيلي ألا وهي الوحدة 5101، المعروفة باسم شلداج.
وتعني تلك الكلمة العبرية 'الرفراف'، في إِشارة إلى الطائر المعروف بقدرته على الغوص عميقًا تحت الماء بحثاً عن فريسته، وفق ما أفادت شبكة 'فوكس نيوز'.
وفي السياق، قال رئيس الاستخبارات الإسرائيلية السابق عاموس يادلين للشبكة الأميركية 'كان هناك موقع يشبه إلى حد ما فوردو في سوريا لكنه أصغر حجمًا، وكان ينتج صواريخ باليستية متقدمة ودقيقة باستخدام التكنولوجيا الإيرانية، إلا أن الوحدة 5101 تمكنت من التسلل إليه تحت جنح الظلام وزرع متفجرات وتدميره'. و أضاف أن الموقع كان على عمق 300 قدم تحت الأرض.
كما قال يادلين 'تولى سلاح الجو تحييد جميع الحراس حول المحيط، ودخلت شلداج، ودمرت المكان'، في إشارة إلى تفجير مصنع صواريخ في سوريا بشهر سبتمبر الماضي (2024).
عمليات سابقة
إلى ذلك استذكر المسؤول الإسرائيلي عمليات سابقة مشابهة، في العراق عام 1981، حيث دمرت إسرائيل مفاعلاً نووياً في أوزيراك، وفق قوله، في إشارة إلى ما عرف حينها بـ عملية أوبرا أو بابل' التي استهدفت مفاعل تموز الواقع على بُعد حوالي 17 كيلومترًا جنوب شرق بغداد، والذي كان على وشك بدء العمل.
كما قال:' لم يكن لدينا حينها نظام تحديد المواقع العالمي، ولا القدرات على النزود بالوقود في لجو، بل كانت القنابل بدائية، لكن طيارا ذكيا تمكن من تنفيذ المهمة الصعبة '

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ ساعة واحدة
- صدى البلد
قاذفات بي-2 ماذا تفعل «أم القنابل» في إيران؟ الطائرةبـ2 مليار دولار ولا تكشفها الرادارات
يترقب العالم الآن ما تفعله 6 قاذفات الشبح بي-2، القادرة على حمل قنابل «GBU-57 E/B»، بعد تحركها من قاعدة وايتمان الجوية في ميزوري، متجهة نحو قاعدة جوية أمريكية في غوام في المحيط الهادئ. طائرة B-2A Spirit هي واحدة من أعظم الابتكارات العسكرية الأمريكية بفضل قدرتها على التخفي، ودورها الحاسم في العمليات الاستراتيجية بعيدة المدى سواء كانت نووية أو تقليدية. ضربة قوية بقاذفات الشبح ويعتقد بعض الخبراء أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، سيوجه ضربة قوية بقاذفات الشبح «بي-2»، إلى منشآت نووية إيرانية. قوة قاذفات الشبح بي-2 وتستطيع قاذفات الشبح بي-2، التخفي، وحمل ما يعرف بـ«أم القنابل»، التي تعد الوحيدة في العالم القادرة على خرق تحصينات عميقة تحت الأرض، كمنشأة فوردو الإيرانية، وتعد قنبلة GBU-57 E/B التي تزن 30 ألف رطل «13607 كلج»، أقوى قنبلة غير نووية في العالم. قاذفات الشبح بي-2 ما هي أم القنابل؟ تتمتع أم القنابل بقدرة تدميرية هائلة، بل السلاح الوحيد القادر على تدمير المنشآت النووية الإيرانية المدفونة بعمق تحت الأرض على غرار فوردو، حيث تستطيع اختراق 200 قدم «61 متراً» تحت الأرض قبل الانفجار، بما يختلف ذلك عن الصواريخ أو القنابل التي تنفجر عادة عند أو بالقرب من نقطة الاصطدام. أم القنابل قاذفة شبح بعيدة المدى تعد بي-2 سبيريت قاذفة شبح بعيدة المدى، تُشغّلها القوات الجوية الأمريكية وصُممت لاختراق أنظمة الدفاع الجوي المتطورة وإطلاق الأسلحة التقليدية والنووية. وتستطيع الطائرة التحليق لأكثر من 6000 ميل بحري دون الحاجة للتزود بالوقود، وتحمل ما يصل إلى 40,000 رطل من الذخائر داخليًا. ويسمح لها مظهرها الشبحي بالتهرب من كشف الرادار، مما يجعلها مناسبة لمهام الضربات عالية الخطورة ضد أهداف مُحصّنة جيدًا. ودخلت بي-2 الخدمة منذ أواخر التسعينيات، وتلعب دورًا محوريًا في العمليات الاستراتيجية بعيدة المدى. قنبلة جي بي يو-57 الخارقة وتعد طائرة بي-2 مجهزة لحمل قنبلة جي بي يو-57 الخارقة، وهي قنبلة ثقيلة دقيقة التوجيه مصممة لتدمير الأهداف المدفونة عميقًا. يزن هذا السلاح 30,000 رطل، ويمكنه اختراق طبقات التربة والصخور والخرسانة المسلحة قبل أن ينفجر. تستطيع القاذفة حمل قنبلتين من هذه الذخائر في آن واحد، مما يسمح لها بضرب الهياكل المحصنة في طلعة جوية واحدة. وتمنح هذه القدرة طائرة بي-2 دورًا فريدًا في استهداف المنشآت تحت الأرض البعيدة عن متناول القنابل التقليدية أو صواريخ كروز. ماذا فعل ترامب؟ منح ترامب قبل يومين طهران مهلة أسبوعين قبل اتخاذ قراره الحاسم، بانتظار الرد الإيراني على المقترح الأمريكي الذي قدم سابقًا حول البرنامج النووي في إيران. وتسعى تل أبيب إلى الحصول على دعم مباشر من واشنطن في استهداف المنشأة التي تُعد من أبرز المنشآت النووية الإيرانية وأكثرها تحصينا، وتقع داخل نفق أسفل جبل قرب مدينة قم، على عمق يراوح بين 80 و90 مترا تحت الأرض، ما يجعل استهدافها تحديا عسكريا بالغ التعقيد. معلومات كاملة عن B-2A Spirit 1. الخصائص العامة: الطاقم: 2 طيارين (طيار ومساعد طيار). الطول: 21 متراً. طول الجناح: 52.4 متر. الارتفاع: 5.18 متر. الوزن الفارغ: 71,700 كجم. الوزن الأقصى عند الإقلاع: 170,600 كجم. 2. الأداء: السرعة القصوى: حوالي 1,010 كيلومتر/ساعة (0.95 ماخ). المدى: حوالي 11,100 كيلومتر بدون التزود بالوقود. سقف الخدمة: 15,000 متر. القدرة على التزود بالوقود جوًا: نعم، مما يزيد من مدى الطائرة بشكل غير محدود تقريبًا عند الحاجة. 3. التكنولوجيا الشبحية: تصميم الجناح الطائر: تصميمها بجناح واحد يجعل الطائرة صعبة الاكتشاف عبر الرادار. مواد بناء متقدمة: الطائرة مغطاة بمواد تمتص موجات الرادار، مما يقلل من بصمتها الرادارية. تقنيات تبريد العادم: يقلل هذا من قدرة أنظمة الرصد الحرارية على اكتشاف الطائرة. 4. التسليح: حمولة الأسلحة: قادرة على حمل ما يصل إلى 18,000 كغم من الذخائر. أنواع الأسلحة: الأسلحة النووية: صواريخ نووية موجهة، وقنابل نووية مثل B61 وB83. الأسلحة التقليدية: قنابل موجهة بالليزر، قنابل ذكية JDAM، وقنابل خارقة للتحصينات. 5. أنظمة التحكم والتوجيه: نظام الطيران بالأسلاك: يتم التحكم بالطائرة بالكامل عن طريق أنظمة إلكترونية متقدمة (Fly-by-wire)، مما يعزز قدرتها على المناورة والدقة في الطيران. أنظمة ملاحية دقيقة: تعتمد الطائرة على نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) والأنظمة الملاحية الداخلية المتقدمة لضمان وصولها إلى أهدافها بدقة عالية. 6. المهام والقدرات: قدرة على الضربات النووية والتقليدية: يمكنها تنفيذ ضربات دقيقة باستخدام الأسلحة النووية أو التقليدية. التخفي والاختراق: بفضل تقنياتها الشبحية، تستطيع التسلل عبر أنظمة الدفاع الجوي المعادية دون أن يتم اكتشافها بسهولة. العمليات بعيدة المدى: بفضل مداها الطويل وقدرتها على التزود بالوقود في الجو، يمكن للطائرة تنفيذ مهام عبر مسافات شاسعة دون الحاجة إلى قواعد قريبة. 7. التكلفة والتشغيل: تكلفة الوحدة: حوالي 2 مليار دولار للطائرة الواحدة «مع تكاليف البحث والتطوير». تكلفة التشغيل: تعتبر B-2 من أغلى الطائرات في التشغيل، حيث تتطلب صيانة دقيقة بسبب تقنياتها الشبحية والمواد الحساسة. 8. المستقبل والخطط: الطائرة جزء من استراتيجية الردع النووي الأمريكي، ومن المتوقع أن تستمر في الخدمة حتى يتم استبدالها بطائرة B-21 Raider الجديدة بحلول منتصف العقد المقبل.


النشرة
منذ 2 ساعات
- النشرة
"التايمز": أميركا تحتاج إلى إذن بريطانيا لشن ضربات انطلاقًا من قاعدة دييغو غارسيا
أفادت صحيفة "التايمز"، بأنّ "أميركا تحتاج إلى إذن بريطانيا لشن ضربات انطلاقًا من قاعدة دييغو غارسيا لأنها تحت السيادة البريطانية". وكانت قد أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال"، بأنّ "مسؤول في البنتاغون أكّد التحركات المتعلقة بنقل قاذفات بي 2"، وذلك بعد أن أفادت شبكة "فوكس نيوز" الأميركية، بأن ست قاذفات "بي-2" انطلقت من الولايات المتحدة متجهة إلى جزيرة غوام في المحيط الهادئ. ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مسؤولين، قولهم "لم تصدر أوامر حتى الآن بتنفيذ ضربات باستخدام قاذفات بي 2". بدورها، ذكرت "نيويورك تايمز" أنّ "توجه مجموعتي بي 2 لغوام عرض محتمل للقوة بينما يبحث ترمب ضربات محتملة لمنشأة نووية رئيسية ب إيران ". ويأتي ذلك في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية على إيران التي ترد بموجات من الصواريخ والمسيّرات، في حين يترقّب الإعلان الأميركي بشأن المشاركة في الحرب. وهذه القاذفات هي الوحيدة القادرة على حمل القنبلة العملاقة "جي بي يو-57" المعروفة باسم "أم كل القنابل الخارقة للتحصينات" والتي تعتبر الوحدة القادرة على تدمير المنشأة النووية الإيرانية المحصنة في فوردو، بحسب السلطات الأميركية. وتُعرف هذه القنبلة الموجهة بدقة باسم (GBU-57 E/B Massive Ordnance Penetrator)، أو اختصارا (MOP). وقد صرّحت القوات الجوية الأمريركية عام 2015 أن القنبلة "صممت لتنفيذ مهمة صعبة ومعقدة تتمثل في الوصول إلى أسلحة دمار شامل موجودة في منشآت محصنة جيدًا وتدميرها"، ولهذا تعرف أيضا باسم "قنبلة اختراق التحصينات" (bunker-buster). وتزعم إسرائيل أن هذا النوع من الضربات الهدف الرئيسي لها خاصة تجاه منشأة "فوردو" النووية الإيرانية، التي بنيت داخل جبل وعلى عمق مئات الأقدام تحت الأرض، وهي من النوع الذي صُممت هذه القنبلة لاختراقه.


النشرة
منذ 2 ساعات
- النشرة
وول ستريت جورنال: مسؤول بالبتاغون أكّد التحركات بشأن قاذفات بي 2 ولا أوامر حتى الآن باستخدامهم
أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال"، بأنّ "مسؤول في البنتاغون أكّد التحركات المتعلقة بنقل قاذفات بي 2"، وذلك بعد أن أفادت شبكة "فوكس نيوز" الأميركية، بأن ست قاذفات "بي-2" انطلقت من الولايات المتحدة متجهة إلى جزيرة غوام في المحيط الهادئ. ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مسؤولين، قولهم "لم تصدر أوامر حتى الآن بتنفيذ ضربات باستخدام قاذفات بي 2". ويأتي ذلك في ظل استمرار الحرب ال إسرائيل ية على إيران التي ترد بموجات من الصواريخ والمسيّرات، في حين يترقّب الإعلان الأميركي بشأن المشاركة في الحرب. وهذه القاذفات هي الوحيدة القادرة على حمل القنبلة العملاقة "جي بي يو-57" المعروفة باسم "أم كل القنابل الخارقة للتحصينات" والتي تعتبر الوحدة القادرة على تدمير المنشأة النووية الإيرانية المحصنة في فوردو، بحسب السلطات الأميركية. وتُعرف هذه القنبلة الموجهة بدقة باسم ( GBU -57 E/B Massive Ordnance Penetrator)، أو اختصارا (MOP). وقد صرّحت القوات الجوية الأمريركية عام 2015 أن القنبلة "صممت لتنفيذ مهمة صعبة ومعقدة تتمثل في الوصول إلى أسلحة دمار شامل موجودة في منشآت محصنة جيدًا وتدميرها"، ولهذا تعرف أيضا باسم "قنبلة اختراق التحصينات" (bunker-buster). وتزعم إسرائيل أن هذا النوع من الضربات الهدف الرئيسي لها خاصة تجاه منشأة "فوردو" النووية الإيرانية، التي بنيت داخل جبل وعلى عمق مئات الأقدام تحت الأرض، وهي من النوع الذي صُممت هذه القنبلة لاختراقه.