
حدث في 22 يونيو.. افتتاح الجامع الأزهر وميلاد أشرف عبد الغفور ورحيل صلاح أبو سيف
أحمد عادل
هناك لحظات مهمة في التاريخ لا تستحق النسيان، وأخرى لم تأخذ نصيبها من الشهرة، لكنها ظلت تحمل علامات فارقة في طياتها، تمثل أحداثًا في عالم مشحون بأبلغ درجات الصخب، لكنه نابض بالحياة والتجارب والفن أيضا.
موضوعات مقترحة
تأخذ "بوابة الأهرام" قراءها في جولة يومية قصيرة لنرى ما حدث في مثل هذا اليوم من واقع ذاكرة الأمم والشعوب؛ حيث وقعت العديد من الأحداث والذكريات، وحمل اليوم ذكرى الميلاد والوفيات لأعلام سجل سيرتها التاريخ.
ومن أبرز الأحداث في مثل هذا اليوم...
افتتاح الجامع الأزهر
في مثل هذا اليوم عام971م/ السابع من رمضان 361م، تم افتتاح الجامع الأزهر للصلاة، وهو أهم مساجد مصر على الإطلاق، وأحد المعاقل التاريخية لنشر وتعليم الإسلام كذلك هو واحد من أشهر المساجد الأثرية في مصر والعالم الإسلامي.
الجامع الأزهر
اندلاع معركة كتندة بين المرابطين والإسبان
شهد يوم 22 يونيو عام 1120م/ 514هـ، اندلعت معركة كتندة، بين قوات ألفونسو الأول ملك أراجون والجيش المرابطي تحت قيادة إبراهيم بن يوسف بن تاشفين.
بلدة كتندة حيث دارت المعركة
ومن أشهر المواليد في مثل هذا اليوم...
سيف الدولة الحمداني
في مثل هذا اليوم عام 915م/ 303هـ، وُلد سيف الدولة الحمداني، أبرز أمراء الدولة الحمدانية، مؤسس إمارة حلب وواجه طمع الأخشيد من مصر للسيطرة على المحافظة، بعد نشوء حربين معهم، أصبحت دولة سيف الدولة في حلب مركز الثقافة والحيوية، وجمع من حوله من الأدباء و منهم أبو الطيب المتنبي الذي ساعد في ضمان شهرته للأجيال القادمة، وقد مات في بدايات 967م/ 356هـ.
سيف الدولة الحمداني
سيف الدولة الحمداني
أشرف عبد الغفور
شهد يوم 22 يونيو عام 1942م، ميلاد الفنان القدير اشرف عبد الغفور، الذي تولى منصب نقيب الممثلين ما بين عامي 2012 وحتي عام 2015م، حصل على دبلوم المعهد العالي للمسرح قسم تمثيل عام 1963م، من أشهر أفلامه (فرقة المرح، رجال في المصيدة، بلا رحمة، الشوارع الخلفية)، في الدراما قدم مسلسلات (القاهرة والناس، زيزينيا، حضرة المتهم أبي، جبل الحلال، الرحايا، يتربى في عزو)، واشتهر بغجادة الأدوار التاريخية كما في مسلسلات (لا إله إلا الله، محمد رسول الله، عمر بن عبد العزيز، هارون الرشيد).
توفي يوم 3 ديسمبر 2023م، عن عمر ناهز الحادية والثمانين بعد تعرضه لحادث سير على طريق مصر إسكندرية الصحراوي.
أشرف عبد الغفور
ميريل ستريب
في مثل هذا اليو عام 1949م، ولدت الفنانة العالمية ميريل ستريب، والي اختيرت ستريب من قبل عدة نقاد «كأعظم ممثلة حية». ورُشحت لجائزة الأوسكار 21 مرة، وفازت بها ثلاث مرات، ومن بين الجوائز الأخرى، رُشحت ستريب لـ 32 جائزة غولدن غلوب، أكثر من أي شخص آخر، وفازت بثمانية.
من أشهر أفلامها (كراممر ضد كرامر، اختيار صوفيا، الخروج من إفريقيا، المرأة الحديدية).
ميريل ستريب
ومن أشهر الوفيات في مثل هذا اليوم...
صلاح أبو سيف
شهد يوم 22 يونيو عام 1996م، وفاة مخرج الواقعية صلاح أبو سيف، بدأ مسيرته الفنية مساعدًا للمخرج كمال سليم في فيلم "العزيمة" الفيلم الواقعي الأول في تاريخ السينما المصرية، وفي العام 1946م كانت تجربته الأولى في الإخراج السينمائي الروائي وهو فيلم "دايما في قلبي" المقتبس عن الفيلم الأجنبي "جسر ووترلو".
وخلال مسيرته قدّم أربعين فيلماً نال عليها جوائز وأوسمة كثيرة، منها: (لا الاسطى حسن، ريا وسكينة، الوحش، لا أنام، شباب امرأة، أنا حرة، بين السما والأرض، لا تطفئ الشمس، والقاهرة 30، وبداية ونهاية، والزوجة الثانية، الطريق المسدود، ورسالة من امرأة مجهولة، السقا مات، البداية، المواطن مصري)، وتوفي في 22 يونيو 1996م عن عمر يناهز 81 سنة.
صلاح أبو سيف
رشدي المهدي
في مثل هذا اليوم عام 2000م، رحل الفنان القدير رشدي المهدي، اسمه محمد رشاد محمد المهدي، ترك دراسة الهندسة في جامعة عين شمس من اجل التمثيل. ثم انضم إلى فرقة إسماعيل يس.شارك في العديد من المسرحيات والمسلسلات والأفلام، أدى العديد من الأدوار المهمة في مسرحيات(رابعة العدوية، باب الفتوح، كرسي الاعتراف)، وقد انتشلته الدراما من نشاطه المسرحي، فأبدع في أداء شخصيات الرجل العجوز صاحب المكر والخديعة أو الزوج المغلوب على أمره، ومن أشهر الأعمال التي شارك فيها "لا إله إلا الله، زينب والعرش، رأفت الهجان، نصف ربيع الآخر، السيرة الهلالية، ليالي الحلمية، عمر بن عبد العزيز، الوسية، دموع في عيون وقحة، ناس وناس، بوابة الحلواني، القضاء في الإسلام، الوعد الحق، قشتمر).
في السينما، كان لرشدي المهدي نصيبًا وافرًا من المشاركات على الشاشة الكبيرة مثل دور الشيخ عتمان في فيلم "شمس الزناتي" إلى جانب أفلام "ناصر 56، جاءنا البيان التالي، الراقصة والسياسي، المواطن مصري".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الأهرام
منذ 4 ساعات
- بوابة الأهرام
تفاصيل مشاركة وزير الثقافة في الجلسة الحوارية الأولى للمعرض العام مع حسين فهمي
مصطفى طاهر شارك الدكتور أحمد فؤاد هَنو، وزير الثقافة، والفنان الكبير حسين فهمي، رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، في فعاليات الجلسة الحوارية الأولى للمعرض العام تحت عنوان 'الفن التشكيلي في عيون السينما'، والتي أدارتها الدكتورة إيمان أسامة، القوميسير العام للمعرض، وذلك بمتحف الفن المصري الحديث في ساحة دار الأوبرا، بحضور عدد من الفنانين والنقاد والسينمائيين والمهتمين بالفنون التشكيلية وفنون السينما. موضوعات مقترحة وأكد الدكتور أحمد فؤاد هَنو أن العلاقة بين الفن التشكيلي والسينما هي علاقة تكامل وإلهام متبادل، موضحًا أن التشكيل يُثري الرؤية البصرية للعمل السينمائي ويمنحه بعدًا جماليًا أكثر عمقًا، مشيرًا إلى أن كثيرًا من كبار المخرجين استعانوا بفنانين تشكيليين في تصميم الديكور أو الصورة، وهو ما يسهم في ترسيخ الهوية البصرية للفيلم. كما لفت إلى ضرورة تناول جميع روافد الثقافة كالرواية والسينما وغيرها، للسيرة الذاتية لكبار الفنانين التشكيليين وتقديمها للمتلقي كقصص ملهمة للأجيال المتعاقبة. وفي سياق متصل، وتعقيبا على سؤال محرر "بوابة الأهرام" حول تكامل أنشطة الوزارة بين الفنون المختلفة، اقترح وزير الثقافة إقامة معرض تشكيلي تكون مفردته الرئيسة 'الفن التشكيلي والسينما'، بالتزامن مع إقامة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، وذلك بقاعة صلاح طاهر بدار الأوبرا. وأوضح وزير الثقافة أن هذه الجلسة تفتح نافذة مهمّة على وعي جديد بقيمة الفنون التشكيلية كمساحة تلاقٍ بين الإبداع الفردي والرسالة المجتمعية من خلال صناعة السينما، مشددًا على أن الفن التشكيلي المصري، بتاريخ رموزه ورواده، يشكّل جزءًا أصيلًا من وجدان الأمة، ويُعدُّ أحد الروافد الأساسية لهويتنا الثقافية. وأكد أن وزارة الثقافة منفتحة على دعم أي أفكار من شأنها تطويع الفنون لخدمة المجتمع من خلال إحداث التفاعلية المرجوة والبناءة في هذا الصدد، وأن الوزارة تفتح جميع منصاتها لكل الفنانين التشكيليين وكذلك المبدعين من خلال مراكزها الثقافية المنتشرة في أرجاء الجمهورية، لعرض وتقديم إبداعاتهم للجمهور المصري، مؤكدًا أن هذه النوعية من اللقاءات تُسهم في إذكاء الفكر النقدي والتنويري في حقل الإبداع. وأشار وزير الثقافة إلى أن الثقافة البصرية المتراكمة لدى الفنان التشكيلي تُعد موردًا حيويًا لصانع الفيلم، سواء على مستوى التكوين أو الإضاءة أو اختيار الألوان، لافتًا إلى أن الحس الجمالي المدعوم بالتجريب التشكيلي يُثري التكوينات البصرية ويُضفي على السينما خصوصية وتفرُّدًا. وأوضح أن السينما المصرية شهدت نماذج رائدة جسّدت التلاقي بين الفن التشكيلي ومدارسه المتنوعة وبين التناول البصري في السينما، مشيرًا إلى أن هناك أعمالًا تأثرت بشكل واضح بمدارس مثل الانطباعية والتجريدية والسريالية، ونجحت في تحويل الأفكار التشكيلية إلى سرد بصري على الشاشة. وشدّد وزير الثقافة على أهمية فتح قنوات تعاون حقيقية بين القطاعات المعنية بالفنون التشكيلية والمؤسسات السينمائية، تُعزّز من تواصل الفنانين مع صنّاع الصورة، كما دعا المعنيين بدعم هذا التوجه والأمل نحو تجسيده في مشروعات مشتركة تُعزّز من حضور الهوية البصرية المصرية على الشاشات. وأشار هَنو إلى أن الوزارة تولي اهتمامًا بالغًا بالقوة الناعمة، وتعمل من خلال قطاعاتها المختلفة على ترسيخ رموزها عبر سياسات ثقافية حديثة، داعيًا إلى توسيع نطاق الاستفادة من خبرات الفنانين المصريين في الداخل والخارج، وربط الأجيال الشابة بجذورها الفنية المتجذّرة. من جانبه قال الفنان حسين فهمي إن الفن التشكيلي هو جزء مهم من صناعة السينما عبر تقنيات معينة، فهو فن أساسي من مفردات السينما، حيث الأهمية التي تتسم بها عملية تكوين الصورة، وكذلك في آليات اختيار الألوان داخل العمل السينمائي وما يرتبط بها من دلالات رمزية تجسّد المعنى المقصود منها. وأعرب عن تمنياته أن يرى عملًا سينمائيًا يتناول السمات الشخصية لرموز الفن التشكيلي عالميًا، أمثال بيكاسو وفان جوخ وغيرهما، والغوص في أعماق هذه الشخصيات وتقديمها للمشاهد بصورة جذابة ومشوقة. وأكّد الفنان الكبير حسين فهمي أن الفن التشكيلي ليس مجرد خلفية جمالية داخل العمل السينمائي، بل هو عنصر جوهري في صناعة الصورة البصرية وتشكيل إيقاع المشهد، مشيرًا إلى أن التقاط اللون والضوء والتكوين التشكيلي هو ما يمنح السينما عمقها التعبيري الحقيقي. وأوضح فهمي أن السينما مدينة للفن التشكيلي في كثير من أدواتها البصرية، وأن هناك ضرورة ملحّة لإنتاج أعمال درامية وسينمائية تتناول حياة الفنانين التشكيليين الكبار، محليًا وعالميًا، بصورة درامية مشوقة تُلقي الضوء على إنسانيتهم وتجاربهم الإبداعية، داعيًا إلى 'فهم الفنان كحالة إنسانية ووجدانية كاملة، لا فقط كصاحب موهبة تقنية'. وتناولت الجلسة عدة محاور، منها: الفنان التشكيلي في عيون الكاميرا في الدراما التليفزيونية والسينما، بين الواقع والخيال: السينما وتزييف صورة الفنان، رمز الفنان كمقاوم ومُعبّر عن المجتمع، أين دور السينما في تأريخ السير الذاتية لرموز الفن التشكيلي المصري والعربي، والسينما التشكيلية: عندما تصبح الصورة السينمائية هي بطلة العمل وأداته. وخلال الجلسة، تم عرض مجموعة من اللقطات لأفلام مختارة تناولت صورة الفنان التشكيلي. يُذكر أن المعرض العام في نسخته الـ45 ينظمه قطاع الفنون التشكيلية برئاسة الدكتور وليد قانوش، ويستمر حتى منتصف يوليو المقبل، بمشاركة 325 فنانًا، وبمجموع أعمال بلغ 420 عملًا في مختلف مجالات الفن التشكيلي. تفاصيل مشاركة وزير الثقافة في الجلسة الحوارية الأولى للمعرض العام مع حسين فهمي تفاصيل مشاركة وزير الثقافة في الجلسة الحوارية الأولى للمعرض العام مع حسين فهمي تفاصيل مشاركة وزير الثقافة في الجلسة الحوارية الأولى للمعرض العام مع حسين فهمي تفاصيل مشاركة وزير الثقافة في الجلسة الحوارية الأولى للمعرض العام مع حسين فهمي تفاصيل مشاركة وزير الثقافة في الجلسة الحوارية الأولى للمعرض العام مع حسين فهمي تفاصيل مشاركة وزير الثقافة في الجلسة الحوارية الأولى للمعرض العام مع حسين فهمي تفاصيل مشاركة وزير الثقافة في الجلسة الحوارية الأولى للمعرض العام مع حسين فهمي تفاصيل مشاركة وزير الثقافة في الجلسة الحوارية الأولى للمعرض العام مع حسين فهمي


بوابة الأهرام
منذ 6 ساعات
- بوابة الأهرام
حدث في 23 يونيو.. ميلاد هدي شعراوي وأمل دنقل ورحيل عاطف الطيب والشيخ شعيشع
أحمد عادل هناك لحظات مهمة في التاريخ لا تستحق النسيان، وأخرى لم تأخذ نصيبها من الشهرة، لكنها ظلت تحمل علامات فارقة في طياتها، تمثل أحداثًا في عالم مشحون بأبلغ درجات الصخب، لكنه نابض بالحياة والتجارب والفن أيضا. موضوعات مقترحة تأخذ "بوابة الأهرام" قراءها في جولة يومية قصيرة لنرى ما حدث في مثل هذا اليوم من واقع ذاكرة الأمم والشعوب؛ حيث وقعت العديد من الأحداث والذكريات، وحمل اليوم ذكرى الميلاد والوفيات لأعلام سجل سيرتها التاريخ. ومن أبرز الأحداث في مثل هذا اليوم... ألمانيا النازية تغزو الاتحاد السوفييتي في مثل هذا اليوم عام 1941م، بدأت ألمانيا النازية بغزو الاتحاد السوفيتي، وذلك ضمن أحداث الحرب العالمية الثانية. ألمانيا النازية تغزو الاتحاد السوفييتي ومن أشهر المواليد في مثل هذا اليوم... هدى شعراوي شهد يوم 23 يونيو عام 1879م، ميلاد هدى شعراوي، مؤسسة الحركة النسائية في مصر ورائدة الدفاع عن حقوق المرأة، وتعد من أبرز الناشطات المصريات اللاتي شكلن تاريخ الحركة النسوية في مصر، نهايات القرن التاسع عشر وحتى منتصف القرن العشرين، ودعت لجنة الوفد المركزية للسيدات إلى إنشاء جمعية نسوية مستقلة "لتدعيم وضع المرأة المصرية والمطالبة بحقوقها"، وبذلك تم تأسيس الاتحاد النسائي المصري وانتخبت هدى شعراوي رئيسة له. هدى شعراوي على الشريف في مثل هذا اليوم عام 1934م، وُلد الفنان القدير على الشريف، تخرج من كلية الهندسة، وشُغف بالفن فتخرج من معهد التمثيل، كان دوره الأول عل شاشة السينما بارزًا حين جسد شخصية "دياب" في فيلم "الأرض" عام1970م، حيث آمن يوسف شاهين بموهبته وحضوره، وشارك في العدي من الأفلام، لعل أشهرها (خلي بالك من عقلك، مين فينا الحرامي، آخر الرجال المحترمين، المتسول، كراكون في الشارع، واحدة بواحدة، حب في الزنزانة، الإنسان يعيش مرة واحدة، عودة الابن الضال، فجر الإسلام، الكرنك). شارك في مسلسلات (أحلام الفتى الطائر، دموع في عيون وقحة، الأيام)، توفي في 11 فبراير عام 1987م عن عمر ناهز 53 عاما. على الشريف وجدي الحكيم شهد يوم 23 يونيو عام 1934م، ميلاد الغذاعي وجدي الحكيم، أحد المهتمين بالموسيقي والغناء وأحد رعاته في مصر، واكتشف الفنانة شيرين وجدي وقدمها للإذاعة وأعطاها اسمه كما قدم برامج إذاعية وأدبية منذ بداية عمله الإعلامي باتحاد الإذاعة والتليفزيون، وأجرى العدي من التسجيلات الغذاعية مع عمالقة الفن في مصر وعلى رأسهم كوكب الشرق أم كلثوم، وموسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب، والعندليب الأسمر عبد الحليم حافظ، وتوفي في 16 يونيو 2014 عن عمر ناهز 79 سنة. وجدي الحكيم أمل دنقل في مثل هذا اليوم عام 1940م، وُلد أمير شعراء الرفض، الشاعر أمل دنقل، اوهو شاعر بارز عاصر أحلام العروبة والثورة المصرية وعبّر عن صدمته بعد هزيمة مصر في حرب 1967م، في رائعته «البكاء بين يدي زرقاء اليمامة» ومجموعته «تعليق على ما حدث»، ولُقب بـ "أمير شعراء الرفض"، وتوفي عن عمر ناهز 43 سنة، بعد معاناة مع مرض السرطان، وذلك في 21 مايو عام 1983م. أمل دنقل ومن أشهر الوفيات في مثل هذا اليوم... عاطف الطيب في مثل هذا اليوم عام 1996م، توفي المخرج عاطف الطيب، والذي عُرف بتقديم الأفلام الواقعية، أخرج 21 فيلمًا خلال 12 عامًا، ومن أشهر أعماله (الغيرة القاتلة، سواق الأتوبيس، البريء، الهروب ، كتيبة الإعدام، ضد الحكومة). عاطف الطيب الشيخ أبو العينين شعيشع في مثل هذا اليوم 23 يونيو عام 2011م، رحل عن دنيانا فضيلة القارئ الشيخ أبو العينين شعيشع، أحد أعلام دولة التلاوة، حفظ القرآن وذاع صيته صبيًا من خلال حفل أُقيم بمدينة المنصورة سنة 1936م، دخل الإذاعة المصرية سنة 1939مم، وكان وقتئذ متأثرًا بمحمد رفعت وكان على علاقة وطيدة به، واستعانت به الإذاعة لإصلاح الأجزاء التالفة من تسجيلات محمد رفعت، فكان من أبرع من استطاع تقليد محمد رفعت. اتخذ أبو العينين لنفسه أسلوبًا خاصًّا فريدًا في التلاوة بدءًا من منتصف الأربعينيات، وأخرج ما بصوته من إبداعات ونغَمات كان قد كتمَها إلى حين وقتها، وكان أولَ قارئ مصري يقرأ في المسجد الأقصى، وزار سوريا والعراق في الخمسينيَّات. أُصيبَ بمرض في صوته في مطلع الستينيات، غيرَ أنه غلبه وعاد للتلاوة، وعُيِّن قارئًا لمسجد عمر مكرم سنة 1969م، ثم لمسجد السيدة زينب منذ 1992م، ناضل في السبعينيات لإنشاء نقابة القُرَّاء مع كبار القرَّاء وقتئذٍ مثل محمود علي البنَّا، وعبد الباسط عبد الصمد، وانتُخبَ نقيبًا لها سنة 1988م. تم تعيينه عضواً في المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، وعميداً للمعهد الدولي لتحفيظ القرآن الكريم. كما تم تعيينه عضواً في لجنة اختبار القراء بالإذاعة والتلفزيون، وعضواً في اللجنة العليا للقرآن الكريم بوزارة الأوقاف، وعضواً في لجنة عمارة المسجد بالقاهرة. نال العديد من التكريمات والأوسمة، وطاف أرجاء العالم الإسلامي سفيرًا للقرآن الكريم، وترك للمكتبة الإذاعية ثروة ضخمة من التسجيلات المرتلة والمجودة.


بوابة الأهرام
منذ 13 ساعات
- بوابة الأهرام
جولة خاصة في عرض «رشيدة» للفنانة سماء إبراهيم بالمعرض العام الـ45
سماح عبد السلام قدمت الفنانة سماء إبراهيم عمل فني بيرفورمانس بعنوان «رشيدة» في إطار الأعمال المفاهمية بالدورة الـ45 للمعرض العام، حيث يعرض العمل بالقاعة الرئيسة لقصر الفنون. موضوعات مقترحة سماء إبراهيم تهدي والدتها «رشيدة» يحمل العمل الفنى اسم والدة الفنانة وهو"رشيدة"، حيث قامت بإهدائه لوالدتها الراحلة، والعمل يجمع بين الأداء الحي والصورة البصرية. وفي الفيديو المصاحب لهذا النص.. تأخذكم «بوابة الأهرام» في شرح مصور يستعرض تفاصيل هذا العمل. سماء إبراهيم: رشيدة كانت و مازلت الدعم كانت سماء إبراهيم قد وجهت رسالة لوالدتها فى منشور لها عبر حسابها الشخصى على الفيسبوك، قالت فيها :" أمي رحمة الله عليها الحاجة رشيدة كانت ومازلت الدعم والسند، فصبرها على كل ما تحملت طيلة الحياة، زرعت به أملاً في قلوبنا، ذلك الأمل الذي لم يضل طريقه للنور حتى في قمة الآلام، أهديها هذا العمل الذي يحمل العديد من الرسائل الإنسانية تحيطها الفكرة الأساسية وهي أنه" بالرغم من الآلام يوجد الأمل بإذن الله".