
«الحرس الثورى» يهدد أمريكا بـ «رد عنيف».. «خيبر» يضرب إسرائيل.. وتحقيقات فى انخفاض اعتراض الصواريخ الإيرانية
بعد الإعلان الأمريكى عن قصف استهدف 3 منشآت نووية، أعلن الحرس الثورى الإيرانى أن «الحرب بالنسبة له قد بدأت الآن»، جاء ذلك فيما أعلنت إسرائيل رفع حالة التأهب، ووقف التعليم والتجمعات وأماكن العمل، باستثناء القطاعات الحيوية.
وأشار الحرس الثورى إلى أنه تمكن من «تحديد مواقع تحليق الطائرات المشاركة فى هذا العدوان، والقواعد العسكرية الأمريكية ليست مصدر قوة لها، بل تزيد من ضعفها».
من جهته، أكد «مركز السلامة النووية» الإيرانى عدم تسجل أى علامات تلوث إشعاعى، وأنه لا خطر على سكان المناطق القريبة من المواقع النووية الإيرانية،التى تعرضت للقصف الأمريكى. وأكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أنه لم يتم الإبلاغ عن أى زيادة فى مستويات الإشعاع خارج المواقع حتى الآن.
وفى الوقت ذاته، كشفت إيران عن إطلاق مزيج من الصواريخ بعيدة المدى العاملة بالوقود السائل والصلب ذات الرؤوس الحربية المدمرة، ومن بينها استخدام صاروخ «خيبر» لأول مرة فى قصف إسرائيل فى المرحلة الـ20 من عملية «الوعد الصادق 3»، وهو ما أكده جيش الاحتلال.
وكشف المتحدث باسم عملية «الوعد الصادق 3»، أن الهجوم الصاروخى استهدف مواقع حساسة داخل إسرائيل، من بينها مطار بن جوريون الدولى، بالإضافة إلى مراكز متخصصة فى الأبحاث البيولوجية، ومنشآت تابعة لمنظومات القيادة والسيطرة العسكرية. وأضاف المتحدث أن الضربة جاءت ضمن «رد محسوب» على العدوان الإسرائيلى، مؤكدا أن الأهداف تم اختيارها بدقة. وحذر من أن طهران لم تدخل بعد كامل قدراتها الصاروخية إلى المعركة.
وفى تل أبيب، أعلنت «نجمة داود الحمراء» أن طواقمها قدّمت الإسعاف الأولى، ونقلت 27 مصابا إلى المستشفيات، بينهم رجل فى الثلاثين من عمره، أُصيب بجراح متوسطة نتيجة شظايا فى الجزء العلوى من جسده، إضافة إلى 10 مصابين آخرين بحالة طفيفة. كما تم إجلاء شخصين آخرين لتلقى العلاج بعد تعرضهما لنوبات هلع عقب القصف.
وأفادت مصادر أمنية إسرائيلية بأن الرشقات الصاروخية الإيرانية شملت نحو 40 صاروخًا باليستيًا، مشيرة إلى أن «بعضها فشل وسقط قبل الوصول»، بينما «أقل من 30 صاروخًا دخل الأجواء الإسرائيلية وتم اعتراض معظمها». وأشارت إلى أن بعض مواقع السقوط التى تم الإبلاغ عنها ناتجة عن شظايا صواريخ اعتراض.
وذكرت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلى، أن الصواريخ سقطت بشكل مباشر فى عدة مناطق بإسرائيل. وأضافت أن دمارا كبيرا لحق بعدد من المواقع جرّاء سقوط الصواريخ فى تل أبيب الكبرى، وحيفا، ونيس تسيونا جنوب تل أبيب.
من جهتها، قالت صحيفة «يسرائيل هيوم»، إن الجيش يحقق فى انخفاض نسبة اعتراض الصواريخ فى الضربة الإيرانية. كما فتح جيش الاحتلال تحقيقا فى عدم انطلاق صفارات الإنذار فى حيفا لحظة الهجوم الإيرانى.
فى المقابل، شن الاحتلال ضربات جديدة على أهداف عسكرية منها منصات لإطلاق صواريخ فى غرب إيران، مشيرا الى أنها تشمل «منصات صاروخية جاهزة للإطلاق نحو إسرائيل، إلى جانب جنود فى القوات المسلحة الإيرانية»، مؤكدا «استهداف منصات استخدمت لإطلاق الصواريخ نحو الأراضى الإسرائيلية».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الفجر
منذ ساعة واحدة
- بوابة الفجر
خبير في الأمن الإقليمي: الضربة عطّلت البرنامج النووي الإيراني مؤقتًا
كشف العميد محمود محيي الدين، الخبير في الأمن الإقليمي، أن إيران اتخذت إجراءات وقائية استباقية قبل الضربة العسكرية بـ48 ساعة، تمثلت في نقل نحو 408 كجم من اليورانيوم من منشأة فوردو إلى مخازن سرية في دروب جبلية قريبة، وذلك بناءً على صور أقمار صناعية حديثة. منشأة فوردو ضُربت وهي شبه خالية وأضاف "محيي الدين" خلال لقائه مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج "كلمة أخيرة" على قناة ON، مساء الأحد، أن إيران نقلت كذلك أجهزة الطرد المركزي والمعدات عالية القيمة عبر أسطول من العربات المتخصصة. وأوضح أن منشأة فوردو بالفعل تم استهدافها عسكريًا، لكن بعد أن تم إخلاؤها من العلماء والفنيين ومعظم المعدات، ولم يكن بداخلها سوى عدد محدود من عناصر الحراسة والتأمين، مشيرًا إلى أن الضربة لم تكن مفاجئة للجانب الإيراني. نطنز الهدف الأساسي وأكد أن منشأة نطنز النووية تعرضت لتدمير شبه كامل، لسببين رئيسيين: أنها الوحدة المسؤولة عن التخصيب القانوني الخاضع لرقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية اكتشاف منشأة سرية داخل عمق الجبل المجاور لها، لم تتمكن إسرائيل من الوصول إليها وأشار إلى أن نسبة التخصيب في نطنز كانت قد وصلت إلى 60%، وربما اقتربت من 87%، وهي نسبة تمكّن من إنتاج قنبلة نووية. ونفى أن تكون الضربة الأمريكية قد قضت على البرنامج النووي الإيراني بالكامل، موضحًا أن الضربة عطّلت البرنامج لمدة تتراوح بين عامين إلى ثلاثة أعوام، لكن إذا قررت إيران إعادة التشغيل تحت إشراف هيئة الطاقة الذرية، يمكنها استعادة القدرة خلال 3 أشهر فقط الضربة "رسالة داخلية" لنتنياهو وأوضح أن إسرائيل سعت إلى استهداف العلماء الإيرانيين ضمن خطتها لحرمان إيران من استئناف التخصيب، مضيفًا أن الضربة أيضًا حملت بعدًا سياسيًا داخليًا لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي سعى للظهور أمام شعبه بمظهر المنتصر الذي أنهى البرنامج النووي الإيراني. وأشار إلى أن منشأة أصفهان لا تزال صالحة جزئيًا للعمل، حيث بقيت أجزاء منها يمكن إعادة تشغيلها، لتبقى نطنز هي المنشأة الوحيدة التي انتهت فعليًا. ولفت إلى أن قاعدة دييجو جارسيا الأمريكية لم تُفعّل فجأة، بل كانت مفعّلة منذ بداية العمليات ضد الحوثيين في المحيط الهندي، ونُقلت إليها قاذفات شبحية، بعد أن عجزت أمريكا وبريطانيا وإسرائيل عن استهداف قيادات الحوثيين المتحصنة في الجبال.


نافذة على العالم
منذ 2 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار مصر : روسيا: إسرائيل الدولة الوحيدة في المنطقة التي تمتلك أسلحة نووية
الاثنين 23 يونيو 2025 04:00 صباحاً نافذة على العالم - وجهت روسيا انتقادات حادة للولايات المتحدة وإسرائيل عقب الهجمات التي استهدفت المنشآت النووية الإيرانية، معتبرة أن إسرائيل هي "الدولة الوحيدة في المنطقة التي تمتلك أسلحة نووية"، بينما يتم قصف إيران التي لا تمتلك مثل هذه الأسلحة. جاء ذلك على لسان المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في تصريحات نشرتها عبر قناتها الرسمية على تطبيق "تلجرام". إسرائيل ترفض جهود نزع السلاح النووي وقالت زاخاروفا: "حتى اليوم، الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط التي تمتلك أسلحة نووية هي إسرائيل، التي تتجاهل بشكل ممنهج المبادرات الهادفة إلى إنشاء منطقة خالية من السلاح النووي في الشرق الأوسط". وأشارت إلى أن إسرائيل، بالتعاون مع الولايات المتحدة، تقصف الآن إيران التي لا تمتلك أسلحة نووية. وأضافت أن إسرائيل لم تكتفِ بامتلاك الأسلحة النووية فحسب، بل إنها أيضًا تقف عقبة أمام جهود المجتمع الدولي الرامية إلى إخلاء الشرق الأوسط من هذه الأسلحة. واعتبرت المتحدثة الروسية أن ما يجري هو مثال صارخ على ازدواجية المعايير في التعامل مع القضايا الدولية المتعلقة بالأمن ونزع السلاح. انتقاد للوكالة الدولية للطاقة الذرية وفي سياق متصل، هاجمت زاخاروفا تصريحات المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل جروسي، الذي دعا إلى ضرورة العودة إلى طاولة المفاوضات والسماح لمفتشي الوكالة بالوصول إلى المنشآت النووية الإيرانية. وقالت المتحدثة الروسية: "الصواريخ أصابت طاولة المفاوضات اليوم. كان من الصعب عدم تمييز مصدر إطلاقها"، في إشارة واضحة إلى إسرائيل والولايات المتحدة. واعتبرت زاخاروفا أن تصريحات غروسي كانت تفتقر إلى الوضوح اللازم، وقالت: "لماذا مرة أخرى يتم تنميق البيانات وتجريدها من أي إشارة واضحة؟"، مطالبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية باتخاذ موقف أكثر حزمًا تجاه الاعتداءات على إيران ومواقعها النووية السلمية. الموقف الروسي الموقف الروسي يأتي في أعقاب جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي لمناقشة الضربات الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية، وهي الضربات التي وصفتها طهران بأنها "عدوان سافر وانتهاك صارخ للقانون الدولي"، بينما قالت واشنطن إنها "جاءت لحماية إسرائيل ومنع إيران من الحصول على سلاح نووي". وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش قد دعا في وقت سابق إلى "وقف فوري للتصعيد" محذرًا من خطر خروج الأوضاع عن السيطرة في الشرق الأوسط. في الوقت نفسه، تواصل إيران الرد على الهجمات من خلال إطلاق موجات من الصواريخ تجاه إسرائيل، فيما تتصاعد المخاوف الدولية من توسع دائرة النزاع بشكل قد يجر أطرافًا إقليمية ودولية أخرى إلى أتون مواجهة عسكرية شاملة في المنطقة.


نافذة على العالم
منذ 2 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار العالم : خبير أمني: هناك منشأة سرية داخل جبال إيران لم تصل لها إسرائيل
الإثنين 23/يونيو/2025 - 04:21 ص 6/23/2025 4:21:37 AM قال العميد محمود محي الدين، الخبير السياسي في الأمن الإقليمي، إن منشأة نطنز الإيرانية تعرضت لضربة أنهتها تمامًا، مشيرًا إلى أن هذه المنشأة كانت مسئولة عن التخصيب القانوني وتخضع لإشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية. أضاف محي الدين، خلال حواره ببرنامج 'كلمة أخيرة'، المذاع عبر فضائية ON، أنه تم اكتشاف منشأة أخرى سرية في محيط نطنز داخل الجبال لم تستطع إسرائيل الوصول إليها وأن الهدف من الضربة كان منح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتيناهو فرصة للظهور أمام الرأي العام وكأنه قضى على البرنامج النووي الإيراني، لا سيما أن منشأة نطنز سبق وأبلغت المعارضة الإيرانية عنها. وتابع أن منشأة أصفهان لم تدمر بالكامل، وأن جزءًا كبيرًا منها يمكن إعادة تشغيله، لافتًا إلى أن نطنز كانت تحتوي على يورانيوم مخصب بنسبة بلغت 60%، ووصلت في بعض التقديرات إلى 87%، وهى نسبة كافية لإنتاج قنبلة نووية. استهداف القيادات الحوثية مهمة لم تنجح فيها الولايات المتحدة وبريطانيا وإسرائيل وأكد أن قاعدة دييجو جارسيا لم تستخدم فجأة، بل كانت ضمن التحركات الأمريكية منذ بداية العمليات ضد الحوثيين في المحيط الهندي، موضحًا أن نقل القاذفات الشبح إلى القاعدة جاء نتيجة صعوبة استهداف القيادات الحوثية في الجبال، وهى مهمة لم تنجح فيها الولايات المتحدة ولا بريطانيا ولا إسرائيل حتى الآن.