
الإرياني: إيران ومليشياتها تقوّض الاستقرار العربي.. ولا توازن في الخراب
العرش نيوز – متابعات
قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، إن بعض الأطراف تسوّق لما يسمى بـ'الحفاظ على التوازن' كغطاء للدفاع عن النظام الإيراني، وتبرير استمرار وجوده وأذرعه المسلحة في عدد من الدول العربية، متسائلا عن طبيعة هذا 'التوازن' الذي يقوم على انتهاك سيادة أربع دول عربية وفرض الهيمنة على عواصمها بقوة السلاح.
وأوضح معمر الإرياني في تصريح صحفي، أن إيران لم تبن استقرارا، بل سلّحت مليشيات إرهابية انقلبت على الدول، ودمّرت مؤسساتها، وجرّتها إلى حروب شاملة أسفرت عن مقتل مئات الآلاف، وتهجير الملايين، وقصف المدن، وتفجير المنازل، وتجنيد الأطفال، وتجويع السكان، ونهب الثروات، وتخريب البنى التحتية، كما هو الحال في اليمن.
وأكد الإرياني أن دعم إيران للمليشيات المسلحة، ومنها الحوثيون الذين سعوا لاختطاف القرار الوطني اليمني، وحولوا اليمن إلى ورقة تفاوض لصالح طهران، لا يمكن اعتباره حفاظا على الاستقرار أو التوازن، بل هو إعلان حرب شاملة على الدولة اليمنية والشعب اليمني.
ودعا الإرياني الشعوب العربية إلى عدم الانخداع بالشعارات البراقة التي ترفعها إيران، مشددا على أن ما يحدث في اليمن وسوريا ولبنان والعراق ليس توازنا كما يروج له، بل فوضى ممنهجة تقودها طهران لإسقاط الدول وتقويض المجتمعات من الداخل، مؤكدا أن من يشعل الحرائق في أوطاننا لا يمكن أن يكون ضامنا للاستقرار.
وفي ختام تصريحه، أشاد الإرياني بصمود الشعب اليمني في مواجهة المشروع الإيراني وأذرعه، مؤكدا أن وعي اليمنيين تجاوز الشعارات الخادعة، وأنهم سيواصلون نضالهم حتى إسقاط هذا المشروع، ورفع راية اليمن مجددا، حرة، موحدة، عصية على الكسر.
غرِّد
شارك
انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)
فيس بوك
اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة)
LinkedIn
النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة)
X
معجب بهذه:
إعجاب
تحميل...
مرتبط

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
اليافعي: نكبة الجنوب بدأت من "جهل السياسيين" ومطامع "علي ناصر" برئاسة اليمن الكبير
في موقف حاد وعميق، فتح الصحفي البارز ياسر اليافعي النار على الرئيس الأسبق علي ناصر محمد، منتقدًا تصريحاته الأخيرة بشأن تعطيله لانضمام الجنوب إلى مجلس التعاون الخليجي، وواصفًا دوافعه بأنها "ليست وطنية بل شخصية"، وذلك في منشور نشره على صفحته الرسمية بموقع فيسبوك وتابعته منصة العين الثالثة. وقال اليافعي: "ما قاله علي ناصر عن تعطيله لانضمام الجنوب لمجلس التعاون لم يكن بدافع وطني، بل بدافع حلمه القديم أن يصبح رئيسًا لكل اليمن"، معتبرًا أن الرجل كان يسعى لكسب الشماليين "ولو على حساب قضية الجنوب"، تمامًا كمن وصفهم بـ"دعاة اليمن الكبير" الذين يضحون بعدالة القضية الجنوبية مقابل مكاسب شخصية أو رصيد رقمي على مواقع التواصل. وأضاف اليافعي بلهجة ناقدة: "نكبة الجنوب بدأت مع الحزب الاشتراكي اليمني، منذ الاستقلال، حين تجاهل قادته اعتراف الأمم المتحدة بدولة الجنوب العربي، وأصرّوا على ربط الجنوب بالشمال، فكانت النتيجة كارثية"، مشيرًا إلى أن من حكموا الجنوب آنذاك "مجموعة من الجهلة الذين قرروا مصير شعب بأكمله"، وجعلوا الجنوب يدفع الثمن "دمًا وكرامة ومستقبلًا". وختم منشوره بعبارة لافتة تعكس عمق الغضب الجنوبي من تلك المرحلة: "حسبنا الله ونعم الوكيل فيهم، ففي أعناقهم كل ما حلّ بالجنوب من مآسٍ، وما قد يحل بالأجيال القادمة من ويلات بسبب قراراتهم الكارثية". وتأتي تصريحات اليافعي في وقت تشهد فيه الساحة السياسية الجنوبية حالة من الغليان تجاه محاولات بعض الشخصيات التاريخية إعادة طرح مشاريع "الوحدة" تحت شعارات جديدة، وسط تمسك شعبي واسع باستعادة الدولة الجنوبية المستقلة.


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
في مشهد نادر وقوي الدلالة، نظّمت مجموعة من نساء مدينة عدن وقفة احتجاجية سلمية في ساحة العروض بخور مكسر، للمطالبة بتحسين الأوضاع المعيشية والخدمات الأساسية، وعلى رأسها الكهرباء والمياه والصحة.
وشهدت الوقفة حضورًا لافتًا لنساء من مختلف الأعمار والخلفيات الاجتماعية، رفعن لافتات ورددن شعارات تعبّر عن استيائهن من التدهور المستمر في مستوى الخدمات، في ظل صمت رسمي تجاه معاناة الأهالي. أوضحت المشاركات أن هذه الخطوة تمثل صوت كل بيت يعاني من الحر الشديد جراء انقطاع الكهرباء، ومن شح المياه وغلاء المعيشة، مشيرات إلى أن خروجهن لا يرتبط بأي توجه سياسي، بل هو صرخة نابعة من واقع قاسٍ يعيشه الجميع. قالت إحدى المشاركات: 'لم نعد نحتمل الظلام والحر وانعدام الماء… هذه أبسط حقوق الإنسان، ولسنا طرفًا في أي صراع كي ندفع الثمن'. واعتبرت مشارِكة أخرى أن ما يحدث للمدينة هو إهمال متعمّد يزيد من معاناة النساء والأطفال وكبار السن. أثار هذا التحرك النسوي تفاعلًا واسعًا في الشارع العدني، واعتبره كثيرون بداية لتحرك شعبي أوسع إذا استمر التدهور في الخدمات دون تدخل فعّال من الجهات المعنية. كما وصفه مراقبون بأنه رسالة واضحة للسلطات بأن الصبر بدأ ينفد، وأن الأصوات المهمّشة بدأت تخرج عن صمتها. طالبت المشاركات بضرورة توفير الكهرباء والمياه وضبط الأسعار، والعمل على توفير الرعاية الصحية وتحسين البنية التحتية للمدينة، محمّلات الجهات المسؤولة كامل المسؤولية عما وصل إليه الوضع. كما دعت المحتجات إلى استمرار الوقفات السلمية في حال عدم الاستجابة، مؤكدات أن تحركهن نابع من معاناة يومية وليس له أي أجندة سياسية، بل يهدف فقط إلى استعادة الحد الأدنى من الحياة الكريمة في مدينة تستحق أن تُنصف. في ظل هذه الصرخة المدنية الجريئة، يظل السؤال مطروحًا: هل ستسمع الجهات المعنية صوت النساء، أم أن تجاهل المعاناة سيستمر حتى تنفجر الأوضاع بشكل لا يمكن احتواؤه؟ لمتابعة آخر الأخبار والمستجدات زُوروا قناتنا على التلجرام عبر الرابط: شارك هذا الموضوع: فيس بوك X


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
صحفي يوجه انتقادًا لاذعًا للوزير الوالي: إذا لم تستطيعوا التغيير.. فلماذا البقاء؟
في منشور أثار تفاعلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، وجّه الصحفي الجنوبي عدنان الأعجم انتقادات حادة إلى وزير الخدمة المدنية والتأمينات في الحكومة اليمنية الدكتور عبدالناصر الوالي، مطالبًا إيّاه بالإفصاح عن هوية من وصفهم سابقًا بـ"الدولة العميقة"، والكفّ عن التلميحات غير المجدية. وقال الأعجم في منشور على صفحته الرسمية بموقع "فيس بوك" ورصدته منصة العين الثالثة:"الأخ الوزير الوالي، إذا لم تستطيعوا أن تعملوا وتغيروا الواقع، فلماذا أنتم باقون في مناصبكم؟ الدولة العميقة نريد أن نعرف من هم؟ نرجو التصريح وليس التلميح." ويأتي هذا المنشور في ظل حالة من الاحتقان الشعبي والانتقادات المتصاعدة لأداء الحكومة، خصوصًا في الملفات الخدمية والمعيشية، وسط اتهامات متكررة لجهات غير معلنة داخل مؤسسات الدولة بعرقلة أي مساعٍ للإصلاح أو التغيير. ويُعرف الوزير عبدالناصر الوالي، وهو قيادي بارز في المجلس الانتقالي الجنوبي، بتصريحاته المتكررة حول "الدولة العميقة" وعوائق التغيير في المؤسسات الحكومية، لكنه لم يُفصح صراحة حتى اليوم عن الجهات أو الأفراد المقصودين، الأمر الذي أثار موجة من التساؤلات في الأوساط الإعلامية والسياسية. وتعكس مداخلة الأعجم حجم الإحباط الذي يعيشه الرأي العام، وتفتح الباب مجددًا أمام ضرورة الشفافية والمصارحة في مواجهة العراقيل التي تعيق إصلاح مؤسسات الدولة، في وقت يتزايد فيه الضغط الشعبي من أجل التغيير والمساءلة.