logo
زعيم الديموقراطيين في «النواب الأميركي» يتهم ترمب بدفع أميركا نحو الحرب

زعيم الديموقراطيين في «النواب الأميركي» يتهم ترمب بدفع أميركا نحو الحرب

الشرق الأوسطمنذ 21 ساعات

انتقد كبير الديموقراطيين في مجلس النواب الأميركي، فجر اليوم (الأحد)، الرئيس دونالد ترمب، بسبب الضربات الجوية الأميركية على إيران، متهماً إياه بدفع البلاد نحو الحرب.
وقال عضو الكونغرس حكيم جيفريز في بيان: «لقد ضلل الرئيس ترمب البلاد بشأن نواياه، ولم يحصل على إذن من الكونغرس لاستخدام القوة العسكرية، ما يهدد بتورط أميركا في حرب كارثية محتملة في الشرق الأوسط».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«طوارق» الليل والنهار
«طوارق» الليل والنهار

الشرق الأوسط

timeمنذ 29 دقائق

  • الشرق الأوسط

«طوارق» الليل والنهار

بالنسبة لأميركا، فإنَّ ما جرى فجر الأحد، هو نصرٌ عسكري خاطف وحاسم، ضد المشروع النووي الإيراني، وبالنسبة لمسيّري السلطة في إيران، فإنَّ ذلك الهجوم الأميركي الموعود، هجوم عقيم، وإعلان حرب. هجومٌ استثنائي بأمهات القذائف، محمولة في بطن أمهات المقاتلات الجويّة، وهي «المُعدّات» الأميركية العسكرية، التي لا يمكن لأحدٍ في العالم أن يصنع مثلها، كما قال ترمب متفاخراً. الرئيس الإيراني بزشكيان قال إنَّ على الأميركيين أن يتلقّوا ردّاً على هجماتهم، كما قال وزير خارجيته عراقجي إنه ذاهبٌ لروسيا، وإنه يجب التجهيز للردّ على الضربة الأميركية، بينما قال وزير الخارجية الأميركي روبيو إن أي ردّ إيراني على أهداف ومصالح أميركية، سيكون أكبر خطأ فادح! عملية «مطرقة منتصف الليل» التي أمر بها ترمب، استهدفت «جواهر» المشروع الإيراني النووي: فوردو، ونطنز، وأصفهان. وقبل ذلك تكفّلت إسرائيل بضربات سابقة لبعض هذه الجواهر، كما منشأة «أراك». ترمب يقول إنه تمّ «محو» المشروع النووي الإيراني، ونائبه دي فانس يقول: «لقد أخّرناهم سنين عدداً»، وبين الصيغتين فرقٌ ظاهر، والأهم أن قادة السلطة بإيران يزعمون أنهم هربوا بأصولهم النووية (اليورانيوم المُخصّب) من موقع فوردو، قبل الهجوم، بل زعم بعضهم تهريب أجهزة الطرد التي تُخصّب اليورانيوم. وفي الحرب لا تستطيع التفريق بين الحقيقة والدعاية، كما علّمنا تاريخ إعلام الحروب. وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، في «إغاظة» للأمريكان والإسرائيليين، يقول إنَّ المشروع النووي «فكرة» وليس مجرد منشآت، وإن هذه الفكرة محفوظة في العقل الإيراني، حتى لو دُمّر كل حجر على حجر نووي... هكذا قال. وهذا ذكرني بحكاية ظريفة من تراثنا الإسلامي العربي، عن العالم الأندلسي الشهير (ابن حزم، توفي 456هـ - 1064م) الذي تألّب أعداؤه عليه، وحرقوا كتبه، فقال ساخراً منهم، ومُعزّياً نفسه: فإن تحرقوا القرطاسَ لا تحرقوا الذي تضَمَّنَهُ القرطاسُ بل هو في صَدرِي يسير معي حيث استقلّتُ ركائبي وينزلُ إن أنزلْ ويُدفنُ في قبرِي! في نهاية اليوم، لا بدّ من خلق مسار سياسي جديد، تندرج فيه إيران، فالحياة ليست كلها خشونة وعقوبة، وليس أخطر من اليائس المحشور في زُقاق لا منفذ له! ربما من أجل ذلك، حاول دي فانس، نائب ترمب، أن يفتح هذا الشبّاك، في حواره مع برنامج «ميت ذا برس» مع كريستين ويلكر، حين قال: «نريد التحدث مع الإيرانيين بشأن تسوية طويلة الأمد هنا». صحيح أنَّ الحروب جزءٌ أصيلٌ من طبيعة الزمان البشري، لكنَّها إن طالت واستبدّت بكل اللحظات، قلبت حياة الجميع، الجميع بلا فرق، إلى يأس وقنوط رمادي مرهق. لا بد من الحياة... ولا بد من السياسة عند غروب شمس الحروب وشروق فجر الأمل... وكفانا الله «طوارق» الليل والنهار.

كيف نعرف حقائق الصراع الإسرائيلي ــ الإيراني؟
كيف نعرف حقائق الصراع الإسرائيلي ــ الإيراني؟

الشرق الأوسط

timeمنذ 29 دقائق

  • الشرق الأوسط

كيف نعرف حقائق الصراع الإسرائيلي ــ الإيراني؟

كالملح في الماء، تذوب الحقائق بسرعة وسهولة شديدة، في مصهر مُتخم بالأكاذيب والمبالغات، تؤججه نيران المواجهة المشتعلة بين إسرائيل وإيران، وهي المواجهة التي أضحت أحد أكثر الصراعات المُسلحة تعقيداً من الناحية الإعلامية. في عصر تنتقل فيه الصور والنصوص بكبسة زر في لحظات، ويمتلك كل شخص تقريباً أدوات العمل الإعلامي، وآليات التحرير والبث، ويستطيع أن يكون صحافياً، ومُحللاً، ومراسلاً من موقع الحدث، كان من المفترض أن تكون أخبار المواجهة الإسرائيلية- الإيرانية المشتعلة منقولة على الهواء، ليشاهد العالم كله تفاصيلها، ويحيط بأبعادها، ولكن ما جرى كان عكس ذلك تماماً. فما جرى يمكن تلخيصه ببساطة في أن تلك المواجهة أنتجت أكبر قدر ممكن من المعلومات، وأقل قدر ممكن من الحقائق في آن، لتُجسد طبيعة العصر المعلوماتي الراهن الذي أمست التشبيهات فيه أكثر مصداقية من الواقع، بعدما غرق هذا الأخير في طوفان من الأكاذيب والاصطناع. لم يُقصر الجانبان المتصارعان في حرمان الجمهور العالمي من معرفة حقائق الصراع، واتخذ كلاهما كافة القرارات الكفيلة بالتعتيم على ما يجري في الميدان، والسيطرة على الرسائل الواردة والصادرة من كلا البلدين في أتون المواجهة. فقد تناست إسرائيل أنها تقدم نفسها إلى العالم بوصفها «دولة متطورة تضمن الحريات الصحافية، وتختلف عن محيطها الشرق أوسطي في انفتاحها وتواصلها مع العالم»، كذلك أمعنت إيران في تعميق الجمود والتحكم في المجال الإعلامي، وتسلَّمت الإدارة العسكرية في الجانبين مسؤولية إدارة هذا المجال، بما يتوافق مع «مقتضيات الدفاع». وانقسمت المنصات الإعلامية الإقليمية والعالمية في مقاربتها للصراع إلى قسمين رئيسين: أحدهما يتبنى الرواية الإسرائيلية، والآخر يُروج للسردية الإيرانية، باستثناءات قليلة، لم تكن كافية لإضاءة جوانب الصراع المتعددة والملتبسة. وبينما كان البعض يعوِّل على الممكنات الفريدة لوسائل «التواصل الاجتماعي» في نقل الصورة الحقيقية عن تفاصيل الحرب المشتعلة، اتضح أن تلك الوسائل كانت أكثر مطاوعة لعوامل التزييف والاختلاق من جانب، وأن البلدين المتصارعين لديهما الإرادة والإمكانات اللازمة لإفقادها قدرتها على خرق جدران الحصار والتعتيم، من جانب آخر. وحتى وكالات الأنباء العالمية الكبرى التي أظهرت -في مفاصل كثيرة- قدرة لافتة على الانتصار للقيم المهنية، في مقاربة بعض الصراعات الدولية، راحت تنساق لتأثير الانحيازات البنيوية، فانحرفت تغطياتها للوقائع في كثير من الأحيان، بشكل أبقى الجمهور في حيرة وتضارب. ودخل الذكاء الاصطناعي بقوة على خط التزييف والتلاعب، ولم يوفر طرفا الصراع، والداعمون لكليهما، وقتاً أو جهداً، في توظيف آليات هذا الذكاء المُستجد، من أجل إغراق الواقع في مزيد من الأكاذيب التي بات التحقق من صحتها مسألة صعبة، سواء على المتخصصين وعلى أفراد الجمهور العادي. لقد أضحت الحالة المعلوماتية المصاحبة للمواجهة العسكرية الإسرائيلية- الإيرانية هشة، بشكل أفقد الجمهور القدرة على الحكم الذاتي العقلاني، وحرم المتخصصين من تكوين الآراء الموضوعية التي يمكن أن تشرح وتحلل تفاصيل المواجهة وأبعادها وتداعياتها. وبينما كانت الخوارزميات التي تستخدمها المنصات الإعلامية عبر شبكة «الإنترنت» تؤدي دوراً بالغ الأهمية في بناء واقع موازٍ لكل مستخدم، كانت «الخوارزميات البشرية» تؤدي دوراً أعمق وأخطر؛ عبر قيادة أفراد الجمهور إلى تعزيز آرائهم، وتكريس مواقفهم المبدئية التي بُني معظمها على انحيازات آيديولوجية، ومواقف جامدة ومفعمة بالعواطف. لقد أظهر النظام الإعلامي الذي تجري فيه المواجهة العسكرية الإسرائيلية- الإيرانية، أنه لا يختلف كثيراً عن نظرائه في القرون الفائتة، من جهة قابليته للتطويع والتحكم، وهو أمر مُدهش وصادم بكل تأكيد؛ إذ تأتي تلك الحرب في ظل فورة المعلومات والاتصالات، وتمكُّن الصحافي المواطن، وسيادة وسائل «التواصل الاجتماعي»، وازدهار الذكاء الاصطناعي، وكلها عوامل لم تكن كافية لكي تصمد أمام إرادة الحصار والتعتيم والتزييف والاختلاق. والحل يكمن ببساطة في عدم الاستسلام لمصدر واحد لمعرفة تفاصيل هذه المواجهة المحتدمة، وتوزيع طاقة التعرض على عدد من المنصات الإعلامية ذات الوجاهة المهنية، مع الحرص على اختيارها بشكل يعكس التعدد اللازم، بحيث تمثل رؤى قوى إقليمية وعالمية ذات مصالح متباينة؛ بل ومتصادمة أيضاً، فيما يتعلق بطرفي الصراع وموضوعه. وبموازاة ذلك، يجب التدرب على تدقيق الحقائق والصور والفيديوهات، عبر استخدام أدوات التحقق المُتاحة، فضلاً عن ضرورة تتبع المصدر الأصلي في كل نص أو صورة أو فيديو، والتأكد من صحة كل مادة منشورة. وعلى عكس ما كان مأمولاً، فإن وسيلة إعلام واحدة لن تكون قادرة على تقديم الحقائق المطلوبة لإدراك واقع الصراع على نحو مناسب، كذلك فإن التطورات الإعلامية والاتصالية المُذهلة التي «ننعم» بوجودها عند أطراف أصابعنا اليوم، صعَّبت علينا معرفة الحقائق، وضاعفت الجهد اللازم للوصول إليها!

ثلاثةُ ملاكمين وهاويةٌ غير مسبوقة
ثلاثةُ ملاكمين وهاويةٌ غير مسبوقة

الشرق الأوسط

timeمنذ 29 دقائق

  • الشرق الأوسط

ثلاثةُ ملاكمين وهاويةٌ غير مسبوقة

مشاهدُ غيرُ مسبوقةٍ في الشرقِ الأوسط الرهيب. على المسرحِ السَّاخن ثلاثةٌ من كبارِ الملاكمين وبقعُ دمٍ وبحيراتُ ركام. استيقظَ أهلُ المنطقة فاكتشفوا أنَّ القاذفاتِ الأميركية انقضَّت فجراً على ثلاث منشآتٍ نووية إيرانية. استيقظَ الإسرائيليون فوجدوا في مدنِهم دماراً لم يعاينوا مثلَه منذ قيامِ الدَّولة في 1948. استيقظَ الإيرانيون فوجدوا أجواءَ بلادهم في قبضةِ المقاتلات الإسرائيلية تنهال بالقذائف على القواعدِ العسكرية والراداراتِ والمنصات وتصطاد الجنرالاتِ والعلماءَ النوويين. ثلاثةُ ملاكمين ستمسُّ قراراتهم أمنَ المنطقة واستقرارَها وسلامةَ الشرايين التي تربطها بالعالم. والقصةُ أبعد من هرمز وأخطر. ثلاثة يملكون القدرةَ على تسديد الضربات ويفتقرون إلى القدرة على التراجع بعدمَا ذهبوا بعيداً. ثلاثة ملاكمين يريد كلٌّ منهم توسيعَ دور بلاده أو إعادتها عظيمة. وُلد كبير الملاكمين في 14 يونيو (حزيران) 1946. شاءتِ الصدفة أن يُولد في الشهر الذي أنجبَ عدداً قياسياً من الحروب في الشرق الأوسط. شاءت أيضاً أن يحتفل بميلادِه في اليوم التالي للغارات الإسرائيلية على إيران. بدأ قبل أيام في إنفاق السنةِ الأخيرة من سبعيناتِه وستدركه الثمانينات خلال إقامتِه في البيت الأبيض. لم يقاتل في فيتنام ولا في غيرها. سلك طريقَ الأعمال وتعلَّم «فن الصفقة». هاجسُه الربح ولا يميل إلى الإقرار بالخسارة. أدرك سحر الشاشة فأطلَّ منها على الأميركيين وحفظوا عن ظهر قلب عبارته الشهيرة «أنت مطرود». أثار النجاح في عالم العقارات شهيتَه في الإمساك بمفاتيح البيت الأبيض. تقلَّب بين الأحزاب ثم انخرط في الحزب الجمهوري ونجح لاحقاً في الاستيلاء عليه وعلى البيت الأبيض. رجل من خارج المؤسسة أمسك بالقرار في «القوة العظمى الوحيدة». في ولايته الأولى اتخذ دونالد ترمب قرارين خطيرين لهما علاقة بالوضع الحاضر؛ الأول الخروج من الاتفاق النووي مع إيران والثاني قتل الجنرال قاسم سليماني قرب مطار بغداد الدولي. لكنَّه حين أطل في ولايته الثانية قدم نفسه في صورة التَّواق إلى إنهاء الحروب ودخول التاريخ من بوابة صنع السلام وجائزة نوبل. وفي الملف النووي الإيراني فاوض وحدَّد مهلاً ولوّح بالأهوال وكان ما كان والذي تُوّج بالغارات الأميركية على المنشآت النووية. وُلد الملاكم الثاني في 19 أبريل (نيسان) 1939. يبحر الآن في النصف الثاني من الثمانينات. في الرابع من يونيو (حزيران) 1989 صار لقبُه «المرشد الأعلى للثورة الإسلامية». ليس بسيطاً على الإطلاق أن يُؤتمنَ شخصٌ على إرث الخميني، وأن يتمتع بصلاحيات بلا حدود في دولة مثل إيران. واصل علي خامنئي سياسةَ تصدير الثورة، وهي بند في دستور البلاد. رعَى برنامج قاسم سليماني الذي نصَّ على تطويق إسرائيل والمنطقة بالصواريخ و«الجيوش الموازية». وفي عهد خامنئي حقَّقت إيران اختراقات كبرى في عراق ما بعد صدام حسين ويمن ما بعد علي عبد الله صالح وسوريا ولبنان. لكن هذه النجاحات تعرَّضت لما يشبه الإعصار بعد «الطوفان» الذي أطلقه يحيى السنوار. سقطت الحلقة السورية وهَا هو بشار الأسد يتابع الحرائقَ من منفاه الروسي فيما تمكَّن أحمد الشرع من إبعاد سوريا عن النار. مشهد لا يقل إيلاماً للمرشد وهو رؤية «حزب الله» اللبناني بلا حسن نصر الله وبلا قدرة على خوض حرب جديدة مع إسرائيل ولو نصرة لإيران نفسها. كان من الصعب على خامنئي المقيم في النصف الثاني من الثمانينات تقديم هدية كبيرة لقاتل سليماني لاتقاء ضربات قاتل نصر الله. تكاثرت المشاهد غير المسبوقةِ على المرشد في الآونة الأخيرة. إسماعيل هنية زعيم «حماس» يُقتل في طهران نفسها. ونصر الله يُقتل في بيروت مع عدد من أركانه. والسنوار وقادة «حماس» يُقتلون في غزة. والشرع يفوز بالمصافحاتِ ووعود المساعدات ويغسل يدي سوريا من العصر الإيراني. ثم جاء ترمب يعرض على إيران العيش بلا سوريا و«الأذرع» وبلا «بوليصة تأمين» ازدادت الحاجة إليها، وهي القنبلة النووية أو الإقامة على شفير صناعتها. لم يستطع خامنئي منع اتفاق الملاكمين الآخرين ضد بلاده. وُلد الملاكم الثالث في تل أبيب في 21 أكتوبر (تشرين الأول) 1949. يبحر الآن في النصف الثاني من السبعينات. سجل عدداً من الأرقام القياسية التي أنهكتِ المنطقة. أمضَى حتى الآن 17 عاماً في مكتب رئيس الوزراء متخطياً كلَّ أسلافه. صاحب الرقم القياسي أيضاً في قتل الفلسطينيين وقياداتهم والأمر نفسه بالنسبة إلى قياديي «حزب الله» اللبناني. منذ سنوات طويلة وهو يحلم بنقل المعركة إلى «مسرحها الحقيقي» أي المواجهة المباشرة مع إيران. اعتبر برنامجَها النووي «خطراً وجودياً» وطرق مراراً أبواب البيت الأبيض سعياً إلى مشاركة أميركية في إطلاق إعصار ضدها. واضح أنَّ بنيامين نتنياهو نجح في التسلل إلى عقل ترمب وحساباته وانعطافاته. مستقبل المنطقة يتوقَّف الآن على قرارات ثلاثة ملاكمين يعنيهم مستقبل صورتهم في التاريخ. اللعبة حرجة وخطرة. إذا ردَّ الملاكم الإيراني على الملاكم الأميركي مباشرة فإنَّ حرباً بهذا الحجم قد تصدع ركائز النظام نفسه. ويصعب الاعتقاد أنَّه يستطيع إطالة أمد تبادل الضربات مع الملاكم الإسرائيلي من دون مواجهة تدخل أميركي. ذات يوم قالَ قاسم سليماني أمام حلقةٍ صغيرةٍ إنَّ الخيط الأميركي هو ما يحفظ «التوازنات الظالمة» في الشرق الأوسط، وإنَّه «لا بدَّ من قطع هذا الخيط، وهذا ممكن». قال أيضاً إنَّه إذا كانت إسرائيل حاملة طائرات أميركية فإنَّ الحاملات تغرق إذا أصيبت بثقوب عميقة وفقد سكانها ثقتهم بجيشهم وحكومتهم. هل اتَّفق الملاكمان الإسرائيلي والأميركي على تدمير البرنامجِ النووي الإيراني وقطع الخيط الذي يربط طهران بمسارح الأذرع؟ ثلاثةٌ من كبار الملاكمين ومشاهدُ غيرُ مسبوقةٍ فمن يستطيع استعادة الشرق الأوسط الرهيب من الهاوية؟

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store