
الجيش الأميركي يكشف تفاصيل العملية العسكرية في إيران
أعلنت الولايات المتحدة، اليوم الأحد، تفاصيل العملية العسكرية التي شنتها ضد ثلاثة مواقع عسكرية في إيران في إطار التصعيد الحالي في المنطقة.
وقال وزير الدفاع الأميركي بيت هيجسيث إن الضربات حققت نجاحا مذهلا وساحقا.
وأكد، خلال مؤتمر صحفي، أن "العملية، التي خطط لها الرئيس ترامب، جريئة ورائعة، إذ أظهرت للعالم أن الردع الأميركي قد عاد. عندما يتحدث هذا الرئيس، يجب على العالم أن ينصت".
وقال الجنرال دان كين رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية إن المهمة أطلق عليها اسم "مطرقة منتصف الليل" وإنها أكبر ضربة عملياتية بطائرة "بي-2" في تاريخ الولايات المتحدة.
وأضاف كين أن العملية استخدمت فيها 14 قنبلة خارقة للتحصينات وأكثر من 24 صاروخ "توماهوك" وشاركت فيها أكثر من 125 طائرة عسكرية .
وأوضح قائد الجيش الأميركي أن "التقييمات الأولية تشير إلى أن المواقع النووية الإيرانية الثلاثة تعرضت لأضرار بالغة ودمار شديد".
وأشار كاين إلى أن "سلسلة الضربات الرئيسية تضمنت سبع قاذفات شبح بي-2" حلقت 18 ساعة انطلاقا من البر الأميركي إلى إيران تخللتها عدة عمليات إمداد بالوقود في الجو.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
وزير الدفاع الأمريكي يكشف تفاصيل الهجوم على ايران
واشنطن – وكالات كشف وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث، في مؤتمر صحفي عقده قبل قليل، عن تفاصيل الهجوم العسكري الذي نفذته القوات الأمريكية ضد أهداف إيرانية، مؤكداً أن العملية كانت «ناجحة بشكل باهر» واستهدفت ثلاث منشآت نووية داخل إيران. «مطرقة منتصف الليل»: الاسم الرمزي للهجوم وأوضح هيغسيث أن العملية، التي حملت الاسم الرمزي «مطرقة منتصف الليل»، نُفذت بإشراف القيادة الوسطى الأمريكية، وجاءت نتيجة شهور من التخطيط السري، شارك فيه عدد محدود من كبار المخططين والمنفذين داخل البنتاغون. 14 قنبلة خارقة وكشف وزير الدفاع الأمريكي أن الضربات العسكرية الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية شملت 14 قنبلة خارقة للتحصينات وأكثر من 24 صاروخ توماهوك ومشاركة أكثر من 125 طائرة عسكرية. كما وصف مشاركة القاذفات الشبحية B-2 في العملية بأنها «الأوسع تاريخياً». وقال هيجسيث للصحفيين في إفادة «تم القضاء على طموحات إيران النووية» مضيفاً أن القصف لم يستهدف قوات أو مواطنين إيرانيين. وأضاف «العملية التي خطط لها الرئيس ترامب جريئة ورائعة، إذ أظهرت للعالم أن الردع الأمريكي قد عاد. عندما يتحدث هذا الرئيس، يجب على العالم أن ينصت». وأكد هيغسيث أن الدفاعات الجوية الإيرانية «لم ترصد أي تحرك أمريكي»، وهو ما ساعد في إنجاح العملية وتحقيق «تدمير فعلي لطموحات إيران النووية». وختم المؤتمر بتصريح لافت قائلاً: «على العالم أن يصغي عندما يتحدث الرئيس ترامب».


سكاي نيوز عربية
منذ 3 ساعات
- سكاي نيوز عربية
ضرب منشآت إيران النووية.. هكذا اتخذ ترامب القرار
وجاءت هذه الضربات، بعد أقل من يومين، من تصريح ترامب بأنه سيتخذ قرار "الهجوم على إيران" خلال أسبوعين. وذكرت صحيفة "التلغراف" أن الأمر بتحليق قاذفات الشبح من طراز "بي-2" وإسقاط القنابل الخارقة للتحصينات على منشأة فوردو، تم قبيل الساعة السابعة مساء بتوقيت واشنطن. وأشار التقرير إلى أن مجموعة من قاذفات الشبح " بي-2" حلّقت في الجو لنحو 37 ساعة انطلاقا من قاعدة " وايتمان" الجوية يوم الجمعة. لكن الرادارات الإيرانية فشلت في رصدها بسبب تقنيتها في التخفي. في تلك الأثناء، كانت غواصات "أوهايو" الموجهة بالصواريخ والقادرة على حمل ما يصل إلى 54 رأسا حربيا، تتحرك استعدادا لقصف منشأتي أصفهان ونطنز. وبعد تنفيذ الهجوم، قال ترامب على منصة "تروث سوشال": "موقع فوردو انتهى". وأضاف في منشور آخر: "أكملنا هجومنا الناجح جدا على المواقع النووية الثلاثة في إيران ، بما في ذلك فوردو ونطنز وأصفهان. جميع الطائرات الآن خارج المجال الجوي الإيراني". وتابع: "تم إلقاء حمولة كاملة من القنابل على الموقع الرئيسي، فوردو. جميع الطائرات في طريقها بأمان إلى الوطن". وأشارت "التلغراف"، إلى أن ترامب ، هذه المرة، لم يُظهر أي تردد كما فعل في عام 2019، عندما ألغى عملية مشابهة قبل 10 دقائق فقط من تنفيذها. وأضافت الصحيفة أنه "إذا كان قراره صائبا، فقد ينهي شبح إيران النووي الذي أرّق إسرائيل لعقود.. لكن إذا أخطأ، فقد يدخل المنطقة في اضطراب دموي طويل الأمد". ورجّحت الصحيفة البريطانية أن "مهلة الأسبوعين" التي قال ترامب إنه سيفكر خلالها في قرار الهجوم، لم تكن سوى تمويه. وأضافت أن قاذفات "بي-2" أسقطت 12 قنبلة خارقة للتحصينات من طراز GBU-57 على منشأة فوردو، واستهدفت مداخل الأنفاق وفتحات التهوية. وقد خطّط البنتاغون لاختراق متسلسل، تسقط فيه القنبلة الأولى وتخترق 200 قدم من الصخور قبل أن تنفجر، تليها قنبلة ثانية في نفس نقطة الاصطدام، وفقا لـ"التلغراف". وعلى الجانب المقابل، أطلقت الغواصات الأميركية 30 صاروخا من نوع "توماهوك" على منشأتي نطنز وأصفهان. وكانت الضربات الإسرائيلية السابقة قد أنهكت الدفاعات الجوية الإيرانية، مما سهّل اختراق القاذفات الأميركية للمجال الجوي الإيراني دون اعتراض، وتفادى ترامب بذلك كابوس خسارة القاذفات الاستراتيجية، بحسب المصدر ذاته.


صحيفة الخليج
منذ 4 ساعات
- صحيفة الخليج
وزير الدفاع الأمريكي: «دمّرنا البرنامج النووي الإيراني».. وترامب يسعى للسلام
واشنطن - (أ ف ب) أعلن وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث، الأحد، أن الضربات الأمريكية على مواقع إيرانية خلال الليل «دمرت» برنامج طهران النووي، مشيراً الى أن الرئيس دونالد ترامب يسعى لإحلال «السلام». وأكد هيغسيث خلال مؤتمر صحفي في البنتاغون «دمرنا البرنامج النووي الإيراني» مضيفاً أن العملية «لم تستهدف القوات الإيرانية ولا الشعب الإيراني». وأضاف أن ترامب «يسعى إلى السلام وعلى إيران سلوك هذا الطريق». وفي وقت سابق، الأحد، أكد الرئيس دونالد ترامب أن الضربات الجوية الأمريكية على إيران، دمرت بشكل تام وكامل ثلاث منشآت نووية مستهدفة، وهدّد بضربات أخرى أشدّ إذا لم تسع طهران إلى السلام، أو إذا بادرت إلى الردّ. وألقى ترامب خطاباً في البيت الأبيض، محاطاً بنائبه جاي دي فانس ووزيري الخارجية ماركو روبيو والدفاع بيت هيغسيث، أكد خلابله أن الجيش الأمريكي نفّذ ضربات دقيقة واسعة النطاق على المنشآت النووية الرئيسية الثلاث للنظام الإيراني: فوردو ونطنز وأصفهان. طهران تتعهد بالرد ومن جانبه أعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الأحد، أن طهران ستدافع عن نفسها «بكل الوسائل اللازمة» بعد الضربات الأمريكية على مواقع نووية في إيران. وقال عراقجي خلال اجتماع لمنظمة التعاون الإسلامي في إسطنبول إن «الجمهورية الإسلامية الإيرانية ستواصل الدفاع عن أراضيها وسيادتها وأمنها وشعبها بكل الوسائل اللازمة». واتهم عراقجي الولايات المتحدة الأحد بـ«نسف الدبلوماسية» عبر شنّها ضربات على ثلاث منشآت نووية في إيران. وقال عراقجي في منشور على منصة إكس: «الأسبوع الماضي كنا نجري مفاوضات مع الولايات المتحدة عندما قررت إسرائيل نسف تلك الدبلوماسية. هذا الأسبوع، أجرينا مباحثات مع الدول الأوروبية الثلاث والاتحاد الأوروبي عندما قررت الولايات المتحدة أن تنسف تلك الدبلوماسية». وأضاف تعقيباً على دعوات غربية لإيران للعودة إلى طاولة التفاوض: «كيف يمكن لإيران أن تعود إلى شيء لم تتركه قط، ناهيك عن نسفه؟».