
مدرب دورتموند: الأندية تعاني في المونديال
يعتقد نيكو كوفاتش، المدير الفني لفريق بوروسيا دورتموند الألماني لكرة القدم، إن الأندية الأوروبية تواجه عائقا في كأس العالم للأندية بالولايات المتحدة بسبب الأجواء الحارة الخانقة في أمريكا.
وقال: "الأندية القادمة من الجنوب تتمتع بميزة كبيرة بسبب الحرارة".
وأضاف: "المباراة في سينسيناتي ستقام تحت حرارة الظهيرة. يمكنك أن تتخيل ما يعنيه ذلك للاعبين عندما تكون الشمس في ذروتها. وفي أرضية الملعب، تكون الحرارة أعلى بدرجتين أو ثلاث إضافية".
وتشير توقعات الطقس إلى أن درجات الحرارة ستصل إلى 34 درجة مئوية.
وتسببت الأجواء الحارة والعواصف الرعدية في مشاكل بالفعل في البطولة، والتي تقام في نفس التوقيت التي ستلعب فيه مباريات كأس العالم في أمريكا الشمالية. وكان تم نقل موعد إقامة كأس العالم في قطر إلى شهري نوفمبر، وديسمبر لتفادي درجات الحرارة الحارة.
وقال كوفاتش إنه يولي اهتماما لاختيار اللاعبين الأكثر قدرة على تقديم أداء جيد رغم درجات الحرارة المرتفعة.
وأضاف المدرب: "هذه الأجواء تؤثر على الكثير من الأندية حاليا. الأوروبيون يواجهون وقتا صعبا".
وخسر تشيلسي 1-3 أمام فلامينجو، كما خسر باريس سان جيرمان، الفائز بدوري أبطال أوروبا، أمام بوتافوجو البرازيلي.
وقال كوفاتش: "بشكل عام، نسق المباريات ليس مرتفعا بشكل خاص، لأنه ببساطة لا يمكن ذلك في ظل درجات الحرارة هذه".
وأضاف: "هذا أمر يجب أن يأخذه المشاهدون في الحسبان عندما يتساءلون لماذا يبدو اللعب بطيئا".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 17 دقائق
- الرياض
ريال مدريد يهزم باتشوكا بثلاثية في أول فوز بمونديال الأندية
حقق ريال مدريد الإسباني أول فوز له ببطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم المقامة حاليا في الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك على حساب باتشوكا المكسيكي 3/1، مساء الأحد، ضمن منافسات الجولة الثانية بالمجموعة الثامنة بالبطولة. وكان الريال قد تعادل 1/1 في الجولة الأولى مع الهلال السعودي، ليرفع رصيده إلى أربع نقاط، ويتصدر المجموعة مؤقتا في انتظار نتيجة لقاء الهلال السعودي وريد بول سالزبورج النمساوي صباح الاثنين، ضمن منافسات المجموعة ذاتها. وجاء الفوز ليكون الأول تحت قيادة مديره الفني الجديد تشابي ألونسو، الذي تولى المهمة خلفا للإيطالي كارلو أنشيلوتي، المدير الفني الحالي للمنتخب البرازيلي. وبعد سبع دقائق فقط وجد ريال مدريد نفسه بعشر لاعبين فقط، بعد طرد المدافع راؤول أسينسيو الذي أعاق المهاجم سولومون روندون في طريقه للانفراد بمرمى تيبو كورتوا حارس الريال. وتقدم ريال مدريد عن طريق جود بلينجهام في الدقيقة 35، قبل أن يضيف أردا جولر الهدف الثاني في الدقيقة 43. وفي الدقيقة 70 سجل فيدريكو فالفيردي الهدف الثالث للريال، فيما سجل إلياس مونتيل هدف باتشوكا الوحيد في الدقيقة 79. وبدأت المباراة بمحاولات هجومية وسيطرة من جانب ريال مدريد، الذي أراد تسجيل هدف مبكر في شباك منافسه، وحاول نجمه البرازيلي وجناحه الأيسر فينسيوس، اختراق الدفاع المكسيكي وتشكيل خطورة على مرمى الحارس كارلوس مورينو. وفي الدقيقة السابعة، تعرض راؤول أسينسيو، مدافع ريال مدريد، للطرد المباشر، بعدما تدخل بقوة على سولومون روندون، مهاجم باتشوكا، وهو في طريقه للانفراد بمرمى الحارس البلجيكي تيبو كورتوا. وحاول الفريق المكسيكي استغلال النقص العددي في صفوف منافسه، وشن العديد من الهجمات على مرمى كورتوا، كان أبرزها في الدقيقة 18، حينما سدد كينيدي كرة قوية داخل منطقة الجزاء ليتصدى لها الحارس البلجيكي، ثم ارتدت أمام أوجستين بالافسينو الذي سددها مجددا ليتألق كورتوا مرة أخرى ويمنع شباك فريقه من تلقي هدف. وعلى عكس سير اللعب ورغم النقص العددي في صفوفه، نجح ريال مدريد في تسجيل هدف التقدم عن طريق الإنجليزي جود بلينجهام في الدقيقة 35، حيث تلقى تمريرة من الجهة اليسرى من زميله فران جارسيا، ليسدد كرة أرضية زاحفة داخل منطقة الجزاء، سكنت شباك مورينو. وفي الدقيقة 43 سجل ريال مدريد هدفه الثاني عن طريق أردا جولر، الذي تابع تمريرة زميله المهاجم الشاب جونزالو جارسيا، ليسدد كرة في الشباك مسجلا الهدف الثاني، لينتهي الشوط الأول بتقدم ريال مدريد 2 / صفر. ومع بداية الشوط الثاني، ورغم النقص العددي في صفوفه، كان ريال مدريد هو الطرف الأكثر سيطرة واستحواذا، ونجح في تهديد مرمى منافسه في أكثر من مناسبة، لكن سوء الحظ وعدم الإنهاء الصحيح للهجمات حال دون اهتزاز شباك الفريق المكسيكي للمرة الثالثة. ورغم ذلك لم تسفر محاولات ريال مدريد عن جديد، حيث أحكم الفريق المكسيكي سيطرته على منطقة الجزاء، ودافع بأكبر قدر ممكن من اللاعبين من أجل عدم تلقي شباكه الهدف الثالث. ورغم تأخره بهدفين في شباكه، حاول الفريق المكسيكي كثيرا وسدد روندون كرة أرضية زاحفة، لكن كورتوا تصدى لها مطلع الشوط الثاني. كما حاول بورخا جونزاليس، لاعب الفريق المكسيكي، أن يباغت كورتوا ويضع الكرة فوق رأسه، لكن الأخير تصدى للكرة بتألق وأبعدها إلى ضربة ركنية لم تسفر عن جديد في الدقيقة 60. وفي الدقيقة 70 سجل فيدريكو فالفيردي الهدف الثالث لريال مدريد، بعدما تلقى تمريرة طولية من زميله براهيم دياز، ليضعها في شباك الحارس مورينو مسجلا الهدف الثالث. وأدى الهدف الثالث إلى استسلام الفريق المكسيكي تماما، حيث لم يندفع في هجمات على مرمى كورتوا من أجل تسجيل هدف تقليص الفارق على أقل تقدير، وباتت السيطرة كاملة لريال مدريد. ورغم ذلك سجل باتشوكا الهدف الوحيد في الدقيقة 79 عن طريق إلياس مونتيل، حيث تسلم الكرة داخل منطقة الجزاء، ليسدد الكرة في شباك كورتوا. وشهدت الدقائق الأخيرة محاولات من جانب باتشوكا للتسجيل ولو هدف آخر في شباك منافسه، الذي نجح في الحفاظ على تقدمه حتى أطلق الحكم صافرة نهاية المباراة بفوزه 3/1.


الشرق السعودية
منذ ساعة واحدة
- الشرق السعودية
يجب التحلي بالذكاء.. كورتوا يعاتب أسينسيو بعد خطأ جديد
علّق تيبو كورتوا حارس ريال مدريد على الطرد المبكر لزميله المدافع راؤول أسينسيو خلال لقاء باتشوكا في ثاني مباريات الفريق الإسباني بكأس العالم للأندية في الولايات المتحدة. ونال أسينسيو بطاقة حمراء مباشرة لعرقلة المهاجم سالومون روندون قبل الانفراد بكورتوا في الدقيقة السابعة، لكن الريال صمد رغم النقص العددي وتفوق 2-0 في الشوط الأول بهدفي جود بيلينغهام وأردا غولر. وقال كورتوا في مقابلة سريعة بين الشوطين لمنصة DAZN: "أسينسيو ارتكب نفس الخطأ مرتين في مباراتين، يجب التحلي بالذكاء وتجنب مثل هذه الهفوات، وهو يعرف ذلك". وأشار الحارس البلجيكي إلى تسبب أسينسيو في ركلة جزاء برعونة خلال التعادل 1-1 أمام الهلال السعودي في الجولة الأولى بالمونديال، واستبدله المدرب تشابي ألونسو بين الشوطين. وتابع كورتوا: "سنقاتل من أجله، وسنفوز بدونه، لا توجد مشكلة، وعندما يعود للعب سنواصل الفوز".


الرياض
منذ ساعة واحدة
- الرياض
باريس بشعار التعويض والتأهل يواجه سياتلالأهلي يتشبث ببصيص الأمل أمام بورتو
لا يزال الأهلي المصري صاحب ثاني أكبر عدد من الانتصارات في كأس العالم للأندية بكرة القدم، يبحث عن فوزه الأول في مونديال الولايات المتحدة، وسيكون أمام فرصة أخيرة ومعقّدة لتحقيق ذلك وبلوغ ثمن النهائي عندما يواجه بورتو البرتغالي الاثنين في الجولة الثالثة الأخيرة من منافسات المجموعة الأولى. بعد تعادله السلبي مع إنتر ميامي الأميركي وخسارته أمام بالميراس البرازيلي 0-2، يجد الأهلي مصيره معلقاً بمباراة الفريق الأميركي وبالميراس، إذ إنه مهدد بالخروج خالي الوفاض حتى في حال فوزه. ويحتاج الأهلي إلى الفوز وخسارة إنتر ميامي، والتفوّق على الأخير بفارق الأهداف (-2 للأهلي و+1 واحد لإنتر ميامي حالياً). وفي حال تعادلهما بفارق الأهداف، يحتاج إلى التفوق عليه بعدد الأهداف المسجلة (2 لإنتر ميامي و0 للأهلي حالياً). ولا يمكن للأهلي أن يتأهل في حال فوز إنتر ميامي، إذ إن فارق المواجهات المباشرة يصب في مصلحة بالميراس الذي تغلب على الفريق المصري في الجولة الثانية. وستكون هذه ثالث مواجهة بين الأهلي وفريق أوروبي، علماً أنه خسر المواجهتين السابقتين في المسابقة أمام بايرن ميونيخ الألماني (0-2) في نصف نهائي 2020 في قطر وريال مدريد الإسباني (1-4) في الدور ذاته في 2022 في المغرب. ويستعيد فريق "القلعة الحمراء" خدمات لاعبه أحمد نبيل (كوكا) الذي غاب عن المباراة الماضية بسبب الإصابة. ولن تكون الأمور سهلة أمام بورتو الذي يعلم مدربه الأرجنتيني مارتين أنسيلمي أن مصيره بات مهدداً ويُمكن أن يُقال من قبل المدرب السابق والرئيس الحالي أندريه فيلاش-بواش. وكحال الأهلي، يحتاج الفريق البرتغالي إلى الفوز وخسارة بالميراس كونه سقط أمام إنتر ميامي (1-2)، بالإضافة إلى فارق أهداف لصالحه. وفي المجموعة عينها، يعلم إنتر ميامي وبالميراس أن باستطاعتها التأهل معاً بحال التعادل، لكن الصراع يبقى حاضراً على المركز الأول أيضاً. وسيمنح التعادل بالميراس الصدارة ومواجهة ثاني المجموعة الثانية، فيما يحتاج فريق النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي إلى الفوز لضمانها. وحمل الهدف من ركلة حرة مباشرة في المباراة الماضية أمام بورتو، الرقم 50 لميسي، المتوّج بلقب كأس العالم 2022، في 61 مباراة بقميص إنتر ميامي ضمن مختلف المسابقات. وفي المجموعة الثانية، يتوجّب على سان جرمان الفوز على سياتل ساوندرز الأميركي على ملعبه لومين فيلد إذا ما أراد ضمان التأهل إلى ثمن النهائي وتفادي خروج مبكر سيكون محرجاً لبطل أوروبا. وتلقى سان جرمان خسارة مفاجئة أمام بوتافوغو البرازيلي (0-1) في الجولة الثانية بعدما أمطر شباك أتلتيكو مدريد الإسباني برباعية نظيفة في المباراة الافتتاحية. ويبدو أن مواجهة الاثنين سهلة لفريق المدرب الإسباني لويس إنريكي رغم أن بعض لاعبيه يعانون من الإرهاق البدني. وتلقى إنريكي خبراً ساراً بعودة مهاجمه الدولي عثمان ديمبيليه إلى التمارين الجماعية الجمعة، لكنه قد لا يكون جاهزاً للبدء أساسياً. وبدا غياب ديمبيليه، المرشح لجائزة الكرة الذهبية بعد تسجيله 33 هدفاً وتقديمه 15 تمريرة حاسمة في جميع المسابقات حتى الآن هذا الموسم، مؤثراً بشكل كبير في المباراة الثانية لأبطال أوروبا الذين لعبوا بلا فعالية أمام المرمى وافتقروا إلى الإبداع في بناء اللعب. ويحتاج أتلتيكو مدريد إلى الفوز على بوتافوغو على ملعب روز بول ستاديوم في لوس أنجلوس وتعثر سان جرمان حتى يتأهل كمتصدر للمجموعة، لكنه يملك فرصة التأهل ثانياً إذا فاز بفارق أهداف مع فوز الفريق الفرنسي، أو في حال تعادله وسقوط سان جرمان. ويستعيد أتلتيكو خدمات مدافعه الفرنسي كليمان لانغليه بعد طرده في المباراة الأولى.