logo
خبير عسكري: هكذا ألحقت "مطرقة منتصف الليل" ضررا بمنشأة فوردو

خبير عسكري: هكذا ألحقت "مطرقة منتصف الليل" ضررا بمنشأة فوردو

الجزيرةمنذ 5 ساعات

قال الخبير العسكري العقيد حاتم كريم الفلاحي إن الولايات المتحدة ضربت مداخل منشأة " فوردو" النووية الإيرانية ومخارجها لإلحاق أكبر ضرر ممكن بها، مشيرا إلى أنها استخدمت سلاحها الإستراتيجي لقصف "درة تاج" البرنامج النووي الإيراني.
وأوضح الفلاحي -في حديثه للجزيرة- أن قنابل " جي بي يو 57" التي أسقطتها مقاتلات " بي-2" الشبحية الإستراتيجية الأميركية أحدثت "اختراقا كبيرا" خاصة عندما تكون هناك فراغات فضائية ومخابئ وكهوف قد تنفد إليها هذه القنابل داخل المنشأة النووية.
وأشار إلى أن الطاقة التدميرية لهذه القنابل كبيرة جدا داخل هذه المنشآت، لافتا إلى أن واشنطن ألقت 12 قنبلة من هذا الطراز على أماكن محددة وحساسة في "فوردو" لاختراق الطبيعة الخرسانية والصخرية.
وأعرب عن قناعته بأن تكرار استخدام قنابل "جي بي يو 57" التي قد يصل رأسها الحربي 2400 كيلوغرام -في الأماكن ذاتها التي ضربت فيها القنابل الأولى- يؤدي إلى عملية اختراق أكبر إلى الداخل محدثة دمارا كبيرا.
وفي وقت سابق اليوم الأحد، قال رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية الجنرال دان كين إن مهمة ضرب المواقع النووية الإيرانية في فوردو ونطنز وأصفهان أطلق عليها اسم "مطرقة منتصف الليل".
ووفق العقيد الفلاحي، فإن هذه القنابل لا تمتلكها سوى الولايات المتحدة، ولا تستطيع حملها وإسقاطها سوى قاذفات "بي-2" الإستراتيجية التي تحمل أيضا أسلحة نووية وتقليدية.
وقال أيضا إن "جي بي يو 57" تستطيع خرق 60 مترا في الخرسانة المسلحة، و40 مترا في الصخور، معربا عن قناعته بأن الضربات الأميركية كانت "دقيقة وسريعة ومتكاملة عبر عملية تمويه وخداع كبيرة".
وأشار إلى أن القوات الأميركية أطلقت 20 صاروخا طراز توماهوك في البداية، في إطار عملية تمويه بأن الأهداف لا تخص منشأة فوردو، ثم استخدمت القوة الجوية لضرب أهداف متعددة للتأكد من أن منظومات الدفاع الجوي الإيرانية قد عطلت قبل دخول مقاتلات "بي-2".
إعلان
وفي هذا الإطار، أظهرت صور فضائية حرارية من وكالة ناسا الأميركية لأبحاث الفضاء انبعاثا حراريا في منشأة فوردو، وذلك بعد ساعات من إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب تنفيذ ضربة مباشرة على 3 مواقع نووية في إيران.
وبدورها، قالت وكالة أسوشيتد برس إن صورا للأقمار الصناعية التقطت اليوم الأحد تظهر أضرارا لحقت بمداخل منشأة فوردو تحت الأرض بعد غارات أميركية.
تفاصيل العملية
وحسب الجنرال كين، فإن العملية شملت 7 قاذفات "بي-2" انطلقت شرقا من قاعدتها في ميسوري إلى إيران ، وتطلبت الرحلة -التي استغرقت 18 ساعة- عمليات تزويد بالوقود جوا متعددة.
والتقت القاذفات بطائرات مقاتلة أميركية وطائرات دعم فور تحليقها فوق اليابسة في الشرق الأوسط في "مناورة معقدة ودقيقة التوقيت" حسب كين.
وقال رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية إن "أنظمة صواريخ أرض جو الإيرانية لم ترصدنا طوال المهمة" التي استخدمت فيها القوات الأميركية ما يقرب من 75 سلاحا موجها بدقة.
وشاركت أيضا 125 طائرة أميركية بهذه المهمة، بما في ذلك قاذفات "بي-2" ومقاتلات الجيلين الرابع والخامس وعشرات من ناقلات التزود بالوقود جوا، وغواصة صواريخ موجهة، ومجموعة كاملة من طائرات المراقبة والاستطلاع الاستخباراتية.
وتشن إسرائيل حربا على إيران منذ 13 يونيو/حزيران الجاري، حيث استهدفت منشآت نووية ومواقع عسكرية ومدنية، واغتالت قادة عسكريين كبارا -بينهم قائد الحرس الثوري ورئيس هيئة الأركان- وعلماء نوويين بارزين، وردّت إيران بسلسلة من الهجمات الصاروخية التي خلّفت دمارا غير مسبوق في عدة مدن إسرائيلية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ماذا يعني ضرب أميركا لإيران؟
ماذا يعني ضرب أميركا لإيران؟

الجزيرة

timeمنذ ساعة واحدة

  • الجزيرة

ماذا يعني ضرب أميركا لإيران؟

اتّخذ الرئيس الأميركي ترامب قراره بضرب المفاعلات النووية الإيرانية مستخدمًا ‏القاذفات الأميركية " بي-2 سبيريت" ‏المتفوقة عالميًا، وذلك بعد ترقبٍ كبيرٍ وضغطٍ إسرائيلي مُتعاظِم- في ‏الأيام الأخيرة- لدفع الرئيس ترامب ‏للدخول في الحرب الدائرة حاليًا بين إسرائيل وإيران. عجز الطيران الإسرائيلي الحربي عن تحقيق أهداف القضاء ‏الكامل على البرنامج النووي الإيراني، ‏وخاصة مفاعلها النووي في فوردو. وجدت إسرائيل نفسها في مأزقٍ كبيرٍ تخشى من مغبة إطالة الحرب مع إيران، وصور سقوط الصواريخ الإيرانية في العمق الإسرائيلي والتكلفة المادية العالية للتصدي للصواريخ الإيرانية واستنزاف الاقتصاد الإسرائيلي في هذه الحرب ما لم تحقّق أهدافها سريعًا. لذلك كان الضغط الإسرائيلي على الرئيس ترامب واضحًا في ‏الأيام الأخيرة بأنّ عليه التدخل فيما يشبه بتوجيه الضربة القاضية في جولات الصراع. حاول نتنياهو وصقور الحزب الجمهوري تصوير مهمة القضاء على البرنامج النووي الإيراني مهمةً لسيت عصيّةً كما يتصوّر البعض، وأنّ النظام الإيراني هشٌّ جدًّا ‏لن يستطيع الدخول في حرب شاملة ضد المصالح الأميركية في المنطقة. ‏ولعلّ ترامب يعتقد أيضًا أن ردة فعل إيران ستكون شبيهة فعلها حينما اغتالت القوات الأميركية ‏القائد العسكري الإيراني قاسم سليماني – إبان الفترة الرئاسية الأولى للرئيس ترامب- عندما هاجمت إيران أهدافًا أميركية محدّدة في المنطقة دون الدخول في حرب متهورة شاملة ضد الولايات المتحدة. ‏ ‏ليست هذه المرة الأولى للتدخل الأميركي ‏العسكري في إيران، ولكن يستطيع المرء أن يستخلص ‏عدة ‏دلالات إستراتيجية كبيرة لهذا التدخل الأميركي سيكون لها تأثير ‏عظيم في منطقة الشرق الأوسط. ‏الصراع الإسلامي الإسرائيلي ‏ هذه هي المرة الأولى التي تدخل فيها دولة إسلامية -غير عربية- في الصراع العربي الإسرائيلي مباشرةً مستهدفةً العمق الإسرائيلي للمرة الأولى منذ نشأة دولة إسرائيل في عام 1948. ‏لقد انتقلت إيران الآن من مرحلة دعم الجماعات العسكرية المناهضة لإسرائيل إلى الدخول مباشرة في حلبة الصراع ضد إسرائيل. لقد أصبحت القضية الفلسطينية الآن فعلًا قضيةً إسلاميةً اُريقت فيها الدماء في طهران، وغيرها من المدن الإيرانية الأخرى. ‏أراد رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو استغلال حرب غزة استغلالًا يمكّنه من السيطرة على منطقة الشرق الأوسط دون أي منافسٍ إقليمي آخر، ولذلك حرص منذ بداية الحرب في غزة على استهداف حزب الله في لبنان وتقليص مقدراته العسكرية تقليصًا كبيرًا، مستفيدًا أيضًا من إزالة نظام بشار الأسد في سوريا -الحليف الإستراتيجي لإيران- ممهّدًا بذلك الطريق للتخلص من البرنامج النووي الإيراني. لا شك أن تعويل رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو على فوز الرئيس الأميركي ترامب في الانتخابات الأميركية لتحقيق أهداف إسرائيلية إستراتيجية قد آتى أُكله حين استجاب الرئيس ترامب لدعوته بضرب المفاعلات النووية الإيرانية. حرص الرئيس الأميركي ترامب على الدخول في مفاوضات مباشرة مع إيران- استمرت حوالي خمس جولات- لم تثمر في الوصول إلى اتفاق حيال الملف النووي الإيراني. ‏ وتجدر الإشارة هنا إلى أن الرئيس الأميركي ترامب أبدى في البداية استعدادًا للقبول بفكرة استمرار إيران في عملية تخصيب ‏اليورانيوم بدرجات أقل للاستخدام السلمي بشروط محدّدة، ولكنه في الفترة الأخيرة مال إلى رأي الحكومة الإسرائيلية بقيادة نتنياهو المطالِبة بحرمان إيران من حق تخصيب ‏اليورانيوم ‏حرمانًا كاملًا، كضمان ‏وحيد يمنع إيران من محاولات إنتاج السلاح النووي. ‏وعلى الرغم من تبني الحكومة الإسرائيلية حاليًا سياسة تغيير النظام في إيران، فإنه من المستبعد حاليًا أن تتبنى الولايات المتحدة الأميركية سياسة تغيير النظام، كما حدث قبل حربها في العراق سنة 2003. يرغب ترامب رغبةً ‏كبيرةً في إرسال رسالة واضحة إلى إيران تشير إلى أن ضرباته الجوية ضد مفاعلاتها النووية، هي عملية اضطر إليها اضطرارًا بعد فشل المفاوضات بينهما. ‏وعليه سيحاول النظام الإيراني قراءة الواقع قراءةً متأنيةً لاختيار أسلوب الرد على الضربات الأميركية بناءً على دبلوماسية الأبواب الخلفية التي ربما بدأت الولايات المتحدة ممارستها حاليًا بالفعل؛ لإيصال رسالة واضحة إلى طهران تفيد بعدم رغبة الولايات المتحدة في تطوير الصراع العسكري بينهما أكثر من ذلك. ويبدو هذا واضحًا من رسالة الرئيس ترامب ‏الأخيرة التي أخبر فيها بضرب المفاعلات الإيرانية، حيث ركّز على ضرورة البدء في عملية السلام الآن، وهي رسالة تحاول فتح صفحة جديدة مع إيران أكثر منها خطابًا لإعلان الحرب عليها- مثلما فعل الرئيس الأميركي السابق جورج بوش حينما بدأ ضرباته الجوية ضد العراق ‏في مارس/ آذار عام 2003. لا شكّ أن هذه الهجمات الأميركية الأخيرة ستجعل إيران أكثر حرصًا الآن مما مضى على المضي قدمًا لتطوير برنامجها النووي، وإنتاج السلاح النووي مهما كلّفها ذلك من مشاقَّ ومواجهات عسكرية. ‏ضعف النظام الإسرائيلي كشفت هذه الحرب الدائرة بين إيران وإسرائيل، حاجةَ الأخيرة الملحّة للدعم العسكري الأميركي المباشر ضد الأهداف الإيرانية، وضعفًا أمنيًا خطيرًا في إسرائيل، مما يجعلها ‏أكثر اعتمادًا على الولايات المتحدة الآن ‏من قبلُ، وربما أكثر عرضةً أيضًا للضغوط الأميركية، خاصة متى ما قرّر الرئيس الأميركي ترامب إنهاء الحرب الدائرة حاليًا في غزة. ‏ولعلّ هذه هي الحرب الأولى في تاريخ إسرائيل التي تخوضها الولايات المتحدة الأميركية معها مباشرةً لتحقيق أهداف مشتركة. سيكون لهذا التدخل الأميركي المباشر لصالح إسرائيل آثاره المستقبلية، ربما في إحداث تقارب إسلامي عربي في المنطقة، مثل التقارب التركي السوري، أو التقارب التركي المصري. ‏لقد أخطأت إسرائيل خطأ إستراتيجيًا فادحًا في توسيع دائرة حربها في المنطقة، بدءًا من غزة إلى لبنان واليمن وسوريا، والآن إلى العمق الإيراني. لقد كشفت الصواريخ الإيرانية هشاشة الأمن الإسرائيلي، وأن التفوق التكنولوجي النوعي الإسرائيلي ليس كفيلًا وحده بجلب الأمن والسلام لشعبها في إسرائيل. ‏ولأول مرة يجد المواطن الإسرائيلي نفسه- في تاريخ الحروب الإسرائيلية الطويلة في المنطقة- مهدّدًا في عقر داره في تل أبيب وحيفا، وغيرهما من المدن الإسرائيلية. ‏ بوادر تغيّر الرأي العام الأميركي ‏على الرغم من انشغال الرأي العام الأميركي عمومًا بقضاياه المحلية الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، وعزوفه عمومًا عن الانفعال والانشغال بالقضايا السياسية الخارجية، فإنّ بعض الحروب الخارجية – مثل الحروب في فيتنام والعراق- قد تركت بصمات واضحة في توجهات الرأي العام الأميركي. ‏الغريب في الأمر ربّما ستسهم الضربات الأميركية الأخيرة ضد إيران في توحيد طرفين أيديولوجيين متناقضين للمرة الأولى في السنوات الأخيرة نحو هدف مشترك، وهو إنهاء الحروب الأميركية ‏نسبةً للتكلفة المالية العالية، خاصةً بعد حربي أفغانستان والعراق، وأثر هاتين الحربين في زيادة الدين الأميركي العام والعجز في ميزانية الدولة ‏لأكثر من عقدين من الزمان. وجدت بعض الأصوات اليمينية المتشدّدة الرافضة للتدخلات العسكرية، لأسباب اقتصادية بحتة، وكذلك التيار الليبرالي ‏‫اليساري، لدواعٍ إنسانية، أنفسهم مشتركين في هدف واحد يرفض أن تخوض الولايات المتحدة الأميركية حربًا خارجية أخرى مدمرة مثل حربَي العراق أو أفغانستان. ‏لقد أحدثت الحرب في غزة هزة كبيرة في أعرق الجامعات الأميركية مطالبةً بإنهاء المعاناة الإنسانية للشعب الفلسطيني في غزة. ‏وبلا شك ستثير الضربات الأميركية ضد إيران انتباه الرأي العام الأميركي للآثار السياسية والمالية العالية لدعم دولة إسرائيل. ولعلّ النقاش الدائر حاليًا في بعض وسائل الإعلام الأميركية المحلية حول دور الولايات المتحدة في منطقة الشرق الأوسط ووقوفها مع إسرائيل، أمرٌ لم يتعوّد عليه من قبل الرأي العام الأميركي، ممّا يجعل تأثيره مستقبلًا أمرًا جديرًا بالاهتمام. ‏ربما نجح ‏ترامب في الوقت الراهن في امتلاك زمام المبادرة السياسية والعسكرية حيال إيران وضرب مفاعلها النووي في فوردو، إلا أن إيران ما زالت تمتلك الكثير من الأوراق السياسية، والقدرات العسكرية ‏لإطالة أمد الصراع بينها وبين إسرائيل، ‏الأمر الذي لن تستطيع إسرائيل تحمّله.

ترامب يتساءل: لماذا لا يكون هناك تغيير للنظام في إيران؟
ترامب يتساءل: لماذا لا يكون هناك تغيير للنظام في إيران؟

الجزيرة

timeمنذ ساعة واحدة

  • الجزيرة

ترامب يتساءل: لماذا لا يكون هناك تغيير للنظام في إيران؟

تساءل الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن إمكانية تغيير النظام في إيران بعد هجمات عسكرية أميركية على مواقع نووية إيرانية مهمة فجر الأحد. وكتب ترامب في منشور على منصته تروث سوشيال الأحد "ليس من الصواب سياسيا استخدام مصطلح تغيير النظام، لكن إن لم يكن النظام الإيراني الحالي قادرا على جعل إيران عظيمة مرة أخرى فلم لا يكون هناك تغيير للنظام؟". وفي وقت سابق الأحد، أكد مسؤولون كبار في إدارة الرئيس ترامب أن الغارات الجوية الأميركية على مواقع نووية إيرانية ليست تمهيدا لتغيير النظام، فيما حثت واشنطن طهران على التخلي عن الرد العسكري واللجوء إلى التفاوض. ويأتي ذلك بعد الهجمات الأميركية -فجر الأحد- التي استهدفت 3 منشآت نووية في كل من فوردو و نطنز و أصفهان ، ووصفها ترامب بأنها "ناجحة" وأنها حرمت إيران من القنبلة النووية، فيما نددت طهران بتلك الهجمات وتوعدت بالرد.

الحرب على غزة مباشر.. القسام تقنص جنديا للاحتلال ونزوح 22 ألفا من جنين بالضفة
الحرب على غزة مباشر.. القسام تقنص جنديا للاحتلال ونزوح 22 ألفا من جنين بالضفة

الجزيرة

timeمنذ ساعة واحدة

  • الجزيرة

الحرب على غزة مباشر.. القسام تقنص جنديا للاحتلال ونزوح 22 ألفا من جنين بالضفة

في اليوم الـ98 من استئناف حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة بعد خرق إسرائيل اتفاق وقف إطلاق النار، استمرت غارات الاحتلال الإسرائيلي على مناطق واسعة في قطاع غزة وتركزت قرب مراكز توزيع المساعدات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store